بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم اخواني واخواتي الاعزاء ان شاء الله بخير ، انا سبق وان وعدتكم باني بحط لكم رواية بعنوان ( قطة وفأر واحد ) وهي عبارة عن اربعة اجزاء من تأليفي واليوم حطيت لكم الجزء الاول واذا عجبكم راح احط بقيت الاجزاء ان شاء الله
او
قطة وفأر واحد
كان يا مكان في قديم الزمان كان هنالك قرية قطط تعيش مثل حياة القطط الاخرى ولكن في عائلة قطط تتصرف تصرف غير المعتاد عليه خاصة القط الاوسط (اوليفر) فكان لا ياكل الفئران ولا يخاف من الانسان ففي يوم من الايام مثل كل يوم كانت الام تجهز الفطوروالملابس للاولاد وايضا حقائبهم وبعدين تصحيهم من النوم وكان هنالك خمس اولاد وثلاث بنات وكانوا نشيطين يستيقظوا بسرعة الا (اوليفر) فقد كان كسولاً يحب النوم ، فأمه دائماً تسكب الماء عليه وتصرخ وتقول: أوليفر!.... استيقظ حان موعد الافطار!! ثم يجيب ببرود: حسناً ! صبراً قليلاً يا اماه فالوقت مبكر! وبعد معاناة وصراخ يستيقظ (اوليفر) ويكون اخوته قد انتهوا وينتظرونه فيقولون: اماه متى سينتهي (اوليفر) نحن نريد الذهاب مبكراً ! فترد: حسناً اصبروا قليلاً ...... اوليفر هيا !! اوليفر: حسناً انا قادم . وثم يتوحهوا الى المدرسة /فقال الاخ الاكبرلاوليفر: ماذا يا اوليفر احلمت بشريكة حياتك او ربما بانك ستصبح زعيم القطط!! أوليفر: سأوريك! الاخ الاكبر: ماذا هل انت بالفعل تريد بان تصبح زعيم القطط! اذاً استمع الي ؛ الزعيم يجب ان يكون شجاعاً وقوياً وليس يخاف من فئران!! فضحك الاخوة جميعاً وذهب (اوليفر) بعيداً عنهم وقال وهو غاضب: سأوريكم جميعاً ، انتم الجبناء .. انا اشجع منكم كلكم وستروا ذلك .. ياليتني كنت وحيد امي وابي لست بحاجة الى اخوة لا يحسوا بي.
وبعد ذلك تأتي زميلته (كيمي) وتقول له: اوليفر ما بك ! لماذا انت متضايق هكذا، هل ضايقك احد؟ أوليفر: من كيمي ماذا تفعلين هنا؟! وماذا تريدين؟ كيمي: لقد كنت ذاهبة لمنزل خالتي ولكني سمعت صوتك وانت غاضب فقلقت عليك . أوليفر: لا تشغلي بالك بي انني فقط اريد بان اشتري لاخي ولاعرف ماذا اشتري له! كيمي: هل تريد مساعدتي؟! أوليفر: كلا كلا ... انا اعرف ذوقه في الملابس فلا داعي للقلق! كيمي: حسناً اذا ساتركك الان وسنلتقي ان شاء الله في المدرسة موافق ! اوليفر: بالتأكيد موافق ! (في المدرسة) دخل (اوليفر) والتقى بصديقه العزيز (كوبا) وقال له : مرحباً كوبا ! كيف حالك ؟ كوبا: بخير والحمدلله وكيف حالك انت؟ أوليفر: الحمدلله ، امستعد للسنة الجديدة ولا خلاص . كوبا: لاخلاص، اريد ان اهرب . اوليفر: هاهاها الى اين؟ كوبا: لاي مكان بعيداً عن هذا الهم ؛ دراسة واختبارات وملل في ملل. اوليفر: كلها سنتين وننتهي من الدراسة . كوبا: اخيراً اقتربنا للفرج الكبير. اوليفر: صحيح كوبا هل رأيت كيمي اليوم؟ كوبا: كلا لم ارها! لماذا اتريد شئ ما منها؟ اوليفر: كلا فقط اريد ان اطمئن عليها! كيمي: مرحبأ أوليفر، مرحباً كوبا . اوليفر: كيمي اين كنت لقد كنت اتحدث عنك منذ قليل . كيمي: توقعت ذلك! اوليفر: ماذا! كيف؟ كيمي: لاجل ماحصل هذا الصباح . اوليفر: هكذا اذا، حسناً اتريدين مني شئ . كيمي: كلا . اوليفر: اذا انا عازمك على الغداء اليوم موافقة؟ كيمي: موافقة ولكن ... اوليفر: لكن ماذا ... اذا كنت لا تريدين الحضور فلابأس سالغي الموعد ! كيمي: كلا كلا الامر ليس كذلك انا اقصد اني ربما اتاخر قليلا فلا تأتي من بداية الفصحة موافق؟ اوليفر: حسناً !! وبعد ذلك يدق الجرس فدخل جميع الطلاب الى الفصول وكان على(اوليفر) حصة الرياضيات وظل (اوليفر) يفكر بما سيقوله لكيمي وبنما هو غارق في التفكير سأل الاستاذ سؤالاً واختار( اوليفر) ليجيب عليه فقال: أوليفر ماهو حاصل 13*4/15 ولم يجب عن السؤال لانه لم يكن في وعيه وما ان غضب الاستاذ وقال: لاخر مرة اقول لك ولم يكمل كلامه حتى نقز (كوبا)(اوليفر) لينبه على كلام الاستاذ فقال (اوليفر في توتر: اه انني اسف يااستاذ لقد ادركني التفكير فهل بامكانك اعادة السؤال مرة اخرى، من فضلك؟ ثم اعاد الاستاذ السؤال وهو غاضب واجاب (اوليفر) وجلس. وثم دق جرس الغداء وكان (اوليفر) متوتراً جداً لانه سيأكل مع(كيمي) وهو لا يعرف مالذي تحبه! فعندما جاءت قال لها: تفضلي وقدم لها قائمة الطعام ثم قال : اطلبي اي شئ تشتهينه ولا تخجلي ابداً. فقالت: حسناً فنادى النادل: وقال له: اعطني شطيرة سمك وشراب الطماطم وقالت كيمي: اعطني فأراً مشوي وشوربة دجاج ودجاج محمر وشراب الطماطم . قال (اوليفر) لكيمي: أتأكلين الفئران؟! فردت: ومن لا يأكل الفئران؟ قال: انا ! كيمي: لماذا! أوليفر: لا اعرف منذ الصغر وانا هكذا لا يعجبني لحمها يبدوا طرياً جداً ومقرفاً. كيمي: كلا ، انه لذيذ !! أوليفر: لا تفولي ذلك انا لا احبه! بالمناسبة هل زرت منزل خالتك صباح اليوم ام انني اعقت طريقك؟! كيمي: كلا ابداً لم تعق طريقي ! أوليفر: اراك متعجلة للذهاب اليها في الصباح ، لماذا! هل كانت مريضة؟ كيمي: نعم انها مصابة برعشة برد قوية بسبب الامطار التي هطلت الاسبوع الماضي وانا اردت بان احضر لها الدواء واشعل لها المدفثة لكي لا تتعرض للبرد ويزداد عليها المرض. أوليفر: وكيف حالها الان؟ كيمي: الحمدلله انها تتحسن. أوليفر: الحمدلله ! واتى النادل بالطعام وقال: الاكل؛ دجاج محمر وشوربة دجاج وفأر مشوي فتقول (كيمي): هنا لوسمحت! وثم : شطيرة السمك. أوليفر: هنا!! / وشراب الطماطم لكليكما. وبعد ان انتهوا من الاكل توجهوا الى الفصول وكان على (اوليفر) حصة الرياضة فذهب كلا من اوليفر وكوبا الى غرف التبديل ليلبسوا الملابس الرياضية استعداداً للعب كرة السلة في القاعة الرياضية ولكن ( اوليفر) لم يكن يجيد هذه اللعبة فكان دائماً يجلس على مقاعد الاحتياط ويشاهد لعب صديقه (كوبا) الماهر في هذه اللعبة والذي يحاول بكل الطرق اقناع (اوليفر) بلعبها ولكنه رافض تماماً الفكرة . ويبدأ الفريق بالتدريب ويقول (أوليفر) لكوبا: انا لا اعرف هذه اللعبة لذلك سأجلس. كوبا: لا تيأس يا اوليفر سأعلمك وستصبح أفضل مني ايضاً ! أوليفر: أه تضحك على نفسك انا أصبح افضل منك مستحيل قل اتقن اللعب أو امسك الكرة أو أعرف القوانين. كوبا: تفاؤل يا أوليفر . وبعد ذلك ينادي المدرب على كوبا,يقول: هيا يا كوبا سنبدأ التدريب ! كوبا: حاضر يامدرب انا قادم ! اذاأ الى اللقاء يا أوليفر اراك بعد التدريب. أوليفر: حسناً بالتوفيق. (وبعد التدريب) كوبا: ها ااستمتعت بوقتك ؟! أوليفر: أه طبعاً وانت تعبت اليس كذلك ؟ كوبا: اكيد سوف اخلد للنوم عندما اصل للمنزل. أوليفر: اذاً هيا غير ملابسك بسرعة لكي تذهب للمنزل وتنام .كوبا: معك حق.(وبعدالتبديل) كوبا: هيا يا أوليفر لنذهب الى المنزل. أوليفر: حسناً . وفي الطريق.. تقابلوا مع (كيمي) صديقتهم وقالت لاوليفر: مرحبأ أوليفر وشكراً على الغداء .أوليفر: كلا كلا لاداعي لذلك . وهل أعجبك الطعام ؟ كيمي: جداً ... انني احب الدجاج المحمر كثيراً والفأر المشوي أيضاً شكراً لك. أوليفر: عفواً ثم قالت كيمي: اذا الى اللقاء اراكم غداً ..ورد أوليفر: الى اللقاء / وبعد دقيقتين وصلوا الى بيت كوبا فودع كوبا اوليفر وسار أوليفر في طريقه متجهاً الى منزله وفجأة من بين صناديق القمامة والتي كانت على زاوية الشارع قفز منها فأر صغير الحجم بدين الوزن لا يستطيع الركض بسرعة تمكنه من الهرب...
تكملة الجزء الاول :
* اسمحوا لي طلبا من بعض الاعضاء عملت هذه التعديلات فلذلك قررت وضع كل القصة في الصفحة الاولى عشان محد يضيع في الموضوع :oo7dt:
من القط الذي يلاحقه وقد كان قط رمادي اللون مبقع باللون الاسود وكانت هنالك حلقة سوداء حول عينيه تضفي عليه هيئة مرعبة، وكاد القط يمسك بالفأر السمين ولم يبقى بينه وبين الفأر سوى بضعة سنتمترات.... ولكن فجأة تعثر الفأر ولم يستطع الحراك بسبب جرحه فأنتهز القط هذا الموقف وقفز لكي يلتهم الفأر ولكن(أوليفر) اعترض طريقه فأصطدموا ببعضهم البعض وسقطوا على الأرض وبدأوا بالمشاجرة وفي هذه اللحظة استغل الفأر هذه المشاجرة لكي يهرب وينجو بحياته وبعدها قال القط الرمادي لأوليفر: أيها الأحمق! ألا تنظر أمامك.... لقد اعقت طريقي!! أوليفر: أعقتك ! لقد كنت أحاول مساعدة ذلك الفأر المسكين وأنت أيها المجرم تريد إلنهامه بكل وقاحه. القط الرمادي: ماذا... ماذا تقول! هل انت على مايرام ام انك مريض او ربما تهلوس بأحلام رأيتها في منامك، أيها الاحمق.. المعتوه.. التافه . أوليفر: أحترم نفسك! انا الى الان لم أغلط عليك بكلمة واحدة حتى تقول لي كل هذا الكلام، ثم اني لا أهلوس وانا على اتم صحتي والحمد لله . القط الرمادي: اذا انت مجنون ويجب ان يضعوك في المصحة القططية للمجانين. .... أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه ابتعدوا عنه ايها القطط اللطيفة إن كنتم تريدون المحافظة على سلامتكم وسلامة أبنائكم لانه مجنون وسيفقدكم صوابكم كما فعل معي في أقل من 10 دقائق. ثم بدأ الناس بالابتعاد عن أوليفر وهم يظنون حقاً بأنه مجنون لذلك لم يبق أي قط في المنطقة سوى أوليفر وحده فقرر أن يبحث عن الفأر فهو لن يبتعد عن المكان بسبب إصابته وعندما بحث جيداً وجده مختبئاً خلف إحدى النفايات وكان خائفاً من أن يكون أوليفر قد جاء ليأكله هو أيضاً لكن أوليفر طمأنه قائلاً: لا تخف لن أأكلك أبداً فإني لا أحب ذلك فهو تعذيب للفئران فلاتقلق وإن كنت لاتزال خائفاً فبإمكانك البقاء في مكانك ولكن تحدث معي قليلاً....وبعد ثانية ..... حسناً إن كنت لاتريد ذلك ....وفجأة قال الفأر: إسمي (دينيس) أو (دين) وماهو إسمك؟ قال أوليفر: أه أنا (أوليفر) تشرفت بلقائك يا دين ... دين هلا اريتني جرحك ؟ دين: لاعليك إنه فقط خدش بسيط وثم إنه لايؤلمني كثيراً . أوليفر:لكن دين ربما كان كسرأ أو ماشابه وهذا خطير لأنه قد يؤدي إلى تورم قدمك أويدك فأرجوك أرني الجرح وأعدك بأني لن أوؤذيك. قال دين: وكيف أثق بك وقد خانني العديد من القطط حتى سلمت منهم وقلت في نفسي لن أستمع إلى أي قط الى الابد وهذا هوقراري. أوليفر: ولكن القطط تختلف ..أعني أنا أختلف عن أولئك القطط فهم يحبون طعم الفئران وانا لاأحبه وهم لايحبون البشر وانا أحب البشر فأنا مختلف تماما عن أولئك الذين تتحدث عنهم ولتكن هذه هي أخرمحاولاتك ولتندم بعدها إن خذلتك، ثم ظل (دين) يحملق في أوليفر دقيقة وبعدها قال: أممم ربما تكون على حق، يبدوا أنك حقاً مختلف عن بقية القطط الذين قابلتهم فعندما أنظر إليهم أرى الشر والخبث ينبع من عينيهم اما انت فالعكس تماما تبدوا في عينيك نظرة الطيبة والبراءة. أوليفر: شكراً لك لقد أخجلتني ويبدوا من كلامك بأنك موافق على طلبي. قال دين: نعم! ثم أراه الجرح وتبين لأوليفر بأنه كسر فقال دين: هاااه ماذا! ماذا هناك هل هو جرح ام كسر؟ فقال أوليفر: انه كسر وينبغي علاجه بسرعه والا تورمت ساقك . قال دين: حسنأ ماذا تريد للعلاج؟ قال أوليفر: عصا وقطعة قماش طويلة. دين: أهذا فقط ماتحتاجه! قال أوليفر: نعم للإسعاف الأولي..أعني حتى تصطلب ساقك... حسنأ اذا سأذهب لإحضار الأشياء وأبقى أنت في مكانك ولا تغادره مهما حدث الى ان أعود، هل هذا واضح؟ دين: نعم!! .........ثم ذهب أوليفر لجمع الأشياء التي يحتاجها لعلاج دين ولكن حدث شيء في منتصف الطريق جعل أوليفر يتوقف ليرى مايحدث فلقد كان هنالك تجمع كبير للقطط تستمع الى قط في الوسط كان يصرخ بأعلى صوته ولكن أوليفر لم ينتبه إلى كلامه إلا عندما إقترب منه فسمعه يقول : قابلت اليوم قط مجنون يدعوا الى صداقة مستحيلة أتعرفون مع من ... مع الفئران!! ثم صرخ الحشد: الفئران!! فقال: نعم! الفئران فهو يظن بأن أكل الفئران يعد جريمة بشعة ومن يفعل ذلك في نظره يعتبر مجرماً وخالياً من المشاعر القططية. علق أحد المستمعين: اذا كان أكل الفئران جريمة في نظره فماذا يعتبر أكل القطط من قبل بعض الكلاب في نظره!! قرد: اسمع إنه قط ليس بعاقل فلو كان كذلك لما.... قاطعه أوليفر قائلاً: أصمت أنت أيها المخادع المحتال انا لست بمجنون وصحيح بأني لاأحب أكل الفئران لانني لأجد طعمها لذيذ مثل السمك . فقال القط الرمادي: أه هاهو المعني بهذه المحادثة يقف امامكم فرحبوا به ترحيباً يليق بسمعته. ثم وكأن كلمات القط الرمادي الأخيرة قد اثارت في الحشد مشاعر الغيرة على تقاليدهم وعاداتهم فانقضوا عليه ولكن أوليفر تمكن من الهرب في الأونة الأخيرة واختبئ خلف مبناً قديم حتى يتأكد من سلامة المكان ثم يعاود البحث عن العصا واللفافة التي يحتاجها لدين وبعد دقيقة غادر الحشد المكان بقيادة القط الرمادي وانتقلوا الى المنطقة المقابلة فظهر أوليفر وأخذ يبحث عن العصا واللفافة في المكان وبعد بحث طويل تمكن من العثور عليهما فأسرع في العودة لدين حتى يعالج له كسره مؤقتأ ثم يذهب الى المشفى ويعالجه نهائياً فعندما وصل رأى دين يتألم بشدة فقال له أوليفر: هل أنت بخير؟ هل ازداد عليك الالم؟ فأجابه وقد بدا من صوته من أنه يتألم بشدة: أنا بخير.... أه ولكن أخبرني لماذا تأخرت فقد ظننت بأن مكروهأ أصابك أو ربما شيء أخر. فأجاب أوليفر: هل قلقت علي لأنني تأخرت أم أنك فكرت في موضوع أخر.. دين: لا لا أبداً أنا أصلاً لم أفكر في أي شيء سوى القلق عليك فقط فهذا ما شغل بالي! أوليفر: حسناً اذا ان كنت حقا قلقاً علي فإسمع وروى له ماحدث فاندهش من جرائته في مواجهة القطط دون خوف وان كان يختلف عنهم نهائياً في العادات والتقاليد. و قال دين في النهاية وقد بدت ملامح القلق والحزن على وجهه: والأن سوف يكرهك الجميع وذلك بسببي انا فلولاي لما كنت....ولم يكمل كلامه حتى قاطعه أوليفر قائلا:كلا كلا انه ليس ذنبك بل ذنب القط الذي هاجمك وكل مافعلته انت هو الهروب منه والنجاة بحياتك وهذا ماسيفعله أي كائن على هذه الأرض سواء كان إنسان أو حيوان أو نبات وقد كان قراراً صائباً .... وأضاف دين: وانت لم تفعل شيئاً يدعوا إلى إدانتك ووصفك بالجنون . فقال أوليفر: اسمع يا دين في نظرك انت تراني قط عاقل ورحيم ولكن في نظر القطط الاخرى فيرون العكس وذلك بأني قط مجنون ومتمرد على التقاليد فأنت فأر ,لاتستطيع الحكم علي وانا لاأنتمي اليك بل اليهم هم الذين يستطيعون ذلك وهم الذين لديهم الحكم علي وان راؤا باني مذنب ومجنون فانا كذلك.. قال دين:ولكن ..هذا غير صحيح .. فرد أوليفر: الى اللقاء دين اراك غداً في نفس المكان والزمان... دين: انتظر ياأوليفر أنا لم انته بعد ..أوليفر....أه!! ثم ذهب أوليفر وقد بدت ملامح الحزن والضيق على وجهه وعندما وصل الى المنزل وجد أمه أخوته ينتظرونه عند الباب فقالت له أمه وقد بدا الغضب الشديد على وجهها: أوليفر!! اين كنت لقد تأخرت كثيراً كان من المفترض بك ان تكون في المنزل من ساعتين فماذا فعلت في هذا الوقت الطويل؟!
* ياترى مالذي سيفعله (اوليفر) الان هل سيخبر أمه بالحقيقة ام سيكذب ستعرفون ذلك في الجزء الثاني من رواية ( قطة وفأر واحد)
المفضلات