ألقيت نفسـي على تلك الأمواج المتلاطمـه ببعضهـا .. طالباً رضاٌ من ذنوب لم أقترفهـا
عرفتها في لحظةٍ .. تمنيتُ بها الخلاص , و لكني بتُ كـ الورق الهش .. غارقـاً في ألمهـا
سئلتُ نفسي حينهـا و لما البقـاء ؟
أيقظتُ ضميـرً نام في اليقظه .. سئلني هل تريد النهـوض !
ترددت في الإجابة .. فالإجابة ليست بالسهله .. ابداً ..
لكنني كنتُ واثق , واثق من نبله ... ولا لكنني عييتُ ذلك ..!
قد تبدو في نظر الكثير لحظة أو ثانية .. نسيم صباح أراد المرور بسلام و هـدوء !
و لكنها عيت ذلك معي .. أردات أن تغرس فكرةٌ آخرى .. فلقد مرت كالسهم الأحمر المنجني ..!
شعرتُ بوخزه داخليه .. حتى سئلت نفسـي ! هل حان وقتُ الختـام !؟
هل هذه النهـاية !؟
نظرت إلى الأمام .. و بكل ثقه من وجوده أمامي .. نعم .. لطالما كان هنا و عندما أكون في حاجه ماسه إليـه !
هو من سوف يوقظني من هذه الكوابيس .. سوف ينثر هذا الكابوس بالورود البيضـااء ..
سوف ينشد معي تلك الأنشوده التي طالما غردناها معاً - إنشودة الأمـل -
حتى بتُ أنتظر .. و أنتظر .. و أنتظر !!
نظرت إلى الوراء .. و إذا بي أنظر إليه غارقاً .. ببحيرة الأموات !
هل حاان وقت الختام الحقيقي .. فإن ذهب من سوف يبقى لي من بعـده !
من سوف يوقظني الأن من هذا الكابوس .. لا أحد ..
فالإجابة واضحه .. و الحقيقه مؤلمه !!
بإختصـار شديد .. ما عنيته في كل هذا الحديث .. هم أحبتنا .. فهم من يقلونوا من شاطئ الألم إلى شاطئ السلام و لو بحديثهم ..!
فقدانهم صعب المذاق .. و لذلك أنصحكم .. بهذه الكلمات الصغيره .. التي تحمل معناً كبيراً !
حافظوا و أحموا من تحبـون بكل ما تملكون من قوة ..
و حتى لو كنتم ضعفاء جسدياً .. فتكفي ثقة النصـر المعنويـة !!
و بالتـأكيـد المقـاله بقلمـي الخـاص
المفضلات