بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي أخواتي الأعزاء ..
يسرني أن أشارككم هنا بهذا الموضوع ولأول مرة في منتدى قلم الأعضاء حيث أهفو أن نرى إبداعات أقلامكم هنا ..

.:.:. مقــــولة ودلالات .:.:.

فكرة الموضوع
يتم وضع مقولة (حديث شريف - حكمة - مثل ....) ويقوم كل عضو يحب المشاركة بكتابة ما يفهمه من هذه المقولة ويحاول أن يكتب ما يخطر في ذهنه من دلالات تتعلق بهذه المقولة.

أهداف الموضوع
1. التعرف على أحاديث وحكم وأمثال جديدة والتعرف على معانيها
2. تبادل الأفكار بين الأعضاء حول شيء محدد
3. تشجيع الأعضاء على التفكير العميق والتوصل لبعض المعاني الخفية للمقولات
4. التعرف على طريقة تفكير بعضنا البعض

طريقة الموضوع
سأقوم بوضع مقولة معينة يمكنكم التعليق عليها، وبعد 3 أيام سأقوم أنا بالتعليق عليها بحيث أكون آخر عضو يعلق عليها ثم أضع مقولة جديدة أخرى وهكذا..
((ولكل عضو أن يعلق على كل مقولة مرة واحدة فقط ))

ولمن يرغب باقتراح مقولة ما أرجو منه إرسالها لي في رسالة خاصة على أن تكون هذه المقولة ذات دلالات وأبعاد تمكن الأعضاء من التفكر فيها.

نبدأ على اسم الله وبركته ..

المقولة الأولى - حديث نبوي
( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )
يوم الأحد 20/1/2008

أتمنى أن تلقى هذه الفكرة صدىً بينكم ويتم التجاوب معها لتعم الفائدة علينا جميعاً ..
بانتظار تجاوبكم وتفاعلكم

بسم الله الرحمن الرحيم..

أخي موضوعك..رائع..لأنه يحفز ملكت التفكر..في ما نقرأ..
أما بالنسبة للحديث..فلقد كتبت..مقالة صغيرة..فيها..بعض من معاني هذا الحديث..

وإذا أردت الاطلاع عليه فمن هنا...>>>> حياتنا..والمدينة الفاضلة..

وأظن السبب..في عدم تفاعل الأعضاء ..أن الفترة فترة اختبارات..!!

شكرا لك ودمت على خير...

مرحباً مجدداً ..
شكراً لك ms2004ms على حسن تواجدك ومشاركتك الجميلة التي استمتعت بقرائتها..
نعم يبدو أن الامتحانات سبب عدم تفاعل الأعضاء !
على كل حال ، أعتذر عن التأخر قليلاً في وضع تعليقي بسبب وعكة صحية .. وأتمنى من الأعضاء المشاركة بعد انتهائهم من الامتحانات .. وكل التوفيق لهم إن شاء الله ..

تعليقي :
( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )
المسلم = من سلم المسلمون من لسانه ويده
الإنسان له جانبان .. معنوي ومادي ، وبالتالي له كيان أو شخصية معنوية ومادية. ومن هذا الحديث نجد أن المسلم هو الذي يكون بقية المسلمين في سلم منه من ناحية عدم اعتدائه على شخصياتهم المعنوية بلسانه كالسب والشتم والغيبة وغيرها ، ومن ناحية عدم اعتدائه على شخصياتهم المادية بالضرب أو الجرح أو ما شابه ذلك ..
ولعل تقديم لفظ لسانه في الحديث الشريف على لفظ يده يراد منه بيان أولوية الشخصية المعنوية للإنسان على الشخصية المادية وأن إيذاء الجانب المعنوي في الإنسان أشد من إيذاء الجانب المادي منه ، كما في المقولة التالية : (طعن اللسان أمضى من طعن السِنان)
أي إيذاء اللسان على النفس أشد من إيذاء السِنان (آلة حربية كالرمح) على الجسد

ودمتم بألف خير

المقولة الثانية - مثل
( إن كان الكلام من فضة ، فالسكوت من ذهب )
يوم الخميس 24/1/2008

بانتظاركم ،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تلك المقولة تقول أنه لطالما كان الصمت أبلغ من الكلام
وهي في رأيي صحيحة إلى حد ما
لأن الصمت يدل على القوة والصبر والحكمة في مواجهة المواقف التي إذا تكلمنا فيها أخطأنا في غيرينا وأسأنا لهم

لكن الكلام يكون مهما في الخير

قال تعالى:

((لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس

ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً .)

صدق الله العظيم

وليس المراد من المقولة أن نكون سلبيين عديمي الرأي
بل نكون ذوي حكمة في اختيار الأوقات التي ينبغي لنا الكلام فيها
والأوقات التي لاينبغي فيها الكلام




وأشكرك على الموضوع القيم
دمت في أمان الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الصمت هوعلم أصعب من علم الكلام
الصمت هو شي يصعب على الجميع تفسيره والصمت هو أفضل جواب لكثير من..الأسئلة
فاجمل بك عندما تلزم الصمت00 في امور تستوجب الصمت..

ومثل ما أنه جميل ان تضحك في وجه من ينتظر منك البكاء..
فمن الجمال أيضاً أن تصمت في وجه من ينتظر منك الكلام..

ربم ندمنا على السكوت مرة .. ولكننا ندمنا على الكلام مرارا..

فاصمت فإن الصمت أبلغ من كثير كلام...

كنت هنا،،،

شكراً لكِ أختي سارة_009 على المشاركة ، وكلامك جميل وواقعي.

و شكراً لك أخي ms2004ms على كلامك الرائع أيضاً ..

وأنا خجل منكم لاعتذاري مجدداً عن تأخر الرد بسبب سوء حالتي الصحية .. وإن شاء الله أكون أكثر التزاماً في المستقبل ..

وأجد ما أود طرحه حول المقولة السابقة مثل ما تفضلت به الأخت سارة_009

تلك المقولة تقول أنه لطالما كان الصمت أبلغ من الكلام
وهي في رأيي صحيحة إلى حد ما
لأن الصمت يدل على القوة والصبر والحكمة في مواجهة المواقف التي إذا تكلمنا فيها أخطأنا في غيرينا وأسأنا لهم

لكن الكلام يكون مهما في الخير

قال تعالى:

((لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس

ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً .)

صدق الله العظيم

وليس المراد من المقولة أن نكون سلبيين عديمي الرأي
بل نكون ذوي حكمة في اختيار الأوقات التي ينبغي لنا الكلام فيها
والأوقات التي لاينبغي فيها الكلام

المقولة الثالثة - بيت شعر
( إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة ****** فإن فساد الرأي أن تترددا )
يوم الإثنين 28/1/2008

مرحباً مجدداً ..

أعتذر عن المواصلة في طرح المقولات

وكلمة شكر وعذر خاص للمشاركين في هذا الموضوع