بسم الله الرحمن الرحيم
لا أعرف من أين أبدأ ولكني يجب أن ابدأ
أخوتي في الله .. منذ صغري وأنا مجنون بقصص شارلوك هولمز ..
لقد عرفت هذه الشخصية من خلال أنمي عرض في عام 1993 م تقريبا
ومن يومها وأنا أتقصى أخبار هذه الشخصية ,, أول قصة قرأتها له كانت القصة
الحائزة على جائزة
أعظم قصة للقرن الماضي (( أقوى جائزة تقدم بكل مائة عام )) وهي قصة كــلب عائلة باسكرفيل
أو كـــلب باسكرفيل .. أو الكلب الجهنمي
قد تستغرب من هذه الأسماء الكثيرة لقصة واحدة ,, ولكن السبب سيأتي لاحقا
ثم توالت القصص
وبسبب جنوني تمكنت من الوصول إلى الموقع الرأيسي لشخصية شارلوك هولمز على الشبكة المعلوماتية
وكان الموقع هو متحف شارلوك هولمز (( المتحف حقيقي وموجود بلندن بشارع بيكر .. ))
و لم أكتفي بهذا فقد مارست بقرأة بعض القصص باللغة الأنجليزية رغم ضعفي بهذه اللغة إلا أني تمكنت من بعضها
ولكن للأسف وصلت إلى الطامة الكبرى
ترجمة العرب لروايات كونان دويل .. صفر
لا أقصد الكم .. إنما الجودة
قصة كـــلب باسكر فيل وجدة فيها أخطاء عظيمة من ناحية الأستنتاجات والطباعة ومصداقيات القصة والأحداث
والقصص القصيرة مثل تماثيل نابليون الست فيها اسلوب ركيك ممل يجعلك تنام بسبب جعلهم لشارلوك
شخص بسيط لا أمتيازات له .. وفوق هذا .. استنتاجات بسيطه
ولم يقف الموضوع عند هذا الحد .. توجهت إلى شخصيتي المفضلة التي أعجبت بها كثيرا
وهو هيركول باورو والذي خرج من أبداعات اجاثا كرستي أكتشفت مدى حمق الترجمة
ومدى تعقيد البسيط ومحي الأفكار وتشويه الحقائق
تخيلوا أخوتي أن باورو له أسلوب كلام ممل .. وقصصة مقطعة .. والكثير الكثير
وكما قلت لكم سابقا حتى عنوان القصص محرف .. مثل قصة كـــلب آل بسكرفيل
هل تعلمون اني وجدة القصة بأربعة عناوين ...
حتى على عنوان القصة لم يتفق المترجمين العرب
وقصص باورو ... الستائر القرمزية .. اللون القرمزي .. القرمز
كلها عناوين لقصة واحدة
==========================
قليل من القصص التي سلمت من التشريح الغير مبرر مثل قصص هاري بوتر وبعض قصص تشارلز دكنز
ولكن بالنهاية .. اشعر بالحسرة على الأدب الضائع والنقول الغير موثقة
ولو كان الأمر بيدي لفرضة عقوبات على المترجمين الغير أمينين بنقولهم
ولكافات من كان به أمانة نقل
(( هذا الكلام يشمل بعض دور النشر العربية والمترجمين العرب
وليس الكل ))
المفضلات