لا أخاف سخرية الطلاب لأستطيع قد يقولون لست رجلا كلا إن فعلته سيضحكون هذا بعض مايقوله فئة من الشباب الملتزم أو بالأصح من ليست له عزة بالإلتزام يقول هذا لإعتقاده أن الإلتزام منقصة أو فعل ما أمر الله ورسوله يستحيى منه فتراه يسبل ثوبه وتراه يحلق أو يقص لحيته ومادرى أن العزة في الإلتزام قال النبي صلى الله عله وسلم (كل عز ليس بالله فهو ذل) فهل يكون ملتزما حقا من ظاهره الإستقامة ثم في إنهزامية مقيته وبحجة ضغط الواقع يتراجع عن ثوابت ومسلمات أما إن الحق لاينقلب باطلا ولا الباطل يصير حقا مهما كانت التبعات أما يجدر بالملتزم أن يكون عزيزا معتزا بشعائره وأولوياته وأما صاحب الذنب فهو أولى بالمسكنة , وترا بعض الشباب الملتزم مع سمرائه وجلسائه يقدم التنازلات لارغبة بها ولكن خوف السخرية وإذا خرج مع صحبة الخير يناقش في الصغائر بل ينصح ويوجه فلماذا هذا الإختلاف؟؟؟
وإن نصحته تعلل ببعض الترهات الخاطئة قال تعالى (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين) ومن أراد الرجولة والشهامة فهي باإعتزاز بهذا المبدأ العظيم مبدأ الإيمان الذي إمتن الله به عليك وشرفك به فأنت لاشئ من غير الدين فل تسر على هذا المبدأ ولا يهمك تهكم المتهكمين ولا إستحقار المستحقرين فأن بذالك قد أثبت رجولتك وأنك على الحق فلا يظر السحاب نعيق الغراب فثق بنفسك وقوي عزيمتك وسر على نهج الأنبياء والرسل من قبلك وليكن شعارك لا عزة لنا إلا بالإسلام….
المفضلات