إن القلب ليدمى ، نعم ليدمى عليكِ فماذا فعلتِ بنفسِك؟
أجعلتِ نفسِك سلعه رخيصه يتعرض لها هذا و ذاك
نعم حزنت لما سمعت من مصائب حصلت لكِ
و لكن أتسائل من أثار هذه الشهوات أختى؟؟
أخيتى ليس غايتى إلقاء اللوم عليكِ فى كل شىء و لكن تفكرى................
أبخروجى محجبه عفيفه أم بخروجى سافره كاشفه ، أرتدى ألوان عجيبه؟؟
نعم ، سأترك كل شىء ، لن أتكلم فى أنه ضيق و شفاف و لا يجوز ( لأنكِ تعرفين ذلك)و لكن حقاً هل نظرتِ فى المراه قبل نزولِك!!؟
عجباً لألوان لا تتفق !!
أصفر و أخضر و بنفسجى و كلها تُعمى العيون ( الأصفر يكون كما لونت الكلمه تقريباً حتى لا يقول لى أحد و ماله الأصفر أو الأخضر)
هل لهذه الحال وصلنا أن نلبس أى شىء بلا تمييز؟
كيف لهذا اللون أن يتفق مع ذاك بل و نجد الحذاء( أكرمكم الله) له نفس اللون المؤذى للعين؟ ( حتى إن البنت تكاد أن تنير فى الظلام)
أخيتى إن كنتِ حقاً معتزه بإسلامِك فلن يفرق معكِ موضه أو غيرها و خاصهً هذه الموضه التى أتمنى أن تنقرض
أخيتى أما ان الأوان لنا كى نستفيق؟
نتزين لمن و نتجمل لمن؟؟
لشخص فى لحظه مستعد أن يتركك و يفر إذا حدث لكِ شىء ما.
يا إلهى تجد الفتاه ليس لها همّ إلا أن تصبح أجمل من فلانه و أن تجذب إليها أكبر عدد من الشبان و نست أن الميزان بين العباد هو التقوى
أخيتى لقد سمعتِ. نعم سمعتِ ما حصل لأخواتِك فهل اعتبرتِ ؟
أم إنكِ قلتِ إنهن لا يعرفن كيف يحمين أنفسهن أما أنا فلا!!!
أخيتى لو شاء الله لكنتِ أنتِ مكانهن بما تلبسينه من ملابس تضيق عليكِ و كأنها ستنفجر
أخيتى تذكرى و أنتِ واقفه أمام المراه تتجملين بالساعات أن الله يراكِ فهل يا ترى عملتى حساب لرضاه سبحانه و تعالى أو غضبه؟
أتمنى و الله قادر أن يهدى فتياتنا و نسائنا و أن يُرجعنا إلى الحق فليس لنا بعد الحق شيئاً
و فى الختام هذه رساله قصيره كتبتها لكِ أختى لأننى أخاف عليكِ من يوم لن ينفعِك فيه جمال و لا تزين و لا سفور
( كتبت هذه الرساله تفاعلاً مع ما حدث مؤخراً لبعض الفتيات ، حفظنا الله و هدانا و ثبتنا على صراطه المستقيم)
المفضلات