ممرت من هناك ....رأيتها ...
تساءلت في نفسي ...من هي ..ولماذا وجهها البريء مليءٌ بالحزن والهم والغم .؟؟
دنوت منها، وانا أستشعر خوفـــها ..
سألتها : لمــــاذا انت هنا ..وكل الأطفال الذين من سنك يلعبون ويفرحون في العـــيد ....
أحسست بأن سؤالي أثار جروحها العميقه الدفينه ..تردد للحظه أردت الهروب منها، من نظراتها القاتله الحزينه ...لكن صوتا عذبا جميلا جذبني لها
العيد ...العيد حيـــا في قلبي ...ولكنني ...خسرت بقدومه كل شيء ..فأنا يا سيدي ..أصبحت يتيمه ...فليس لي بعد اليوم مكان أنام فيه ..ولا منزل يلم بقايا أحزاني به !!...
كلماتها لامست قلبي قبل أن تلامس صيوان أذني ..
ماذا حدث لكي ..؟؟
أبوايا ..ماتا بحداث سياره ...فرجل مهمــل...صدم سيارة أبي في الشارع العام لم يعلم بأن إهماله في تلك اللحظه سوف يحرم فناه في العاشره من عمرها الابتسامه طول عمرها ...
سكت لم أعرف ماذا أفعل ...هل ألومه أم أسكت !!
لولا إهمال هذا الشخص لكان أبوا هذه الفتاه الآن هنا ...معاها ...أكاد اتصور هذه الصوره اللتي تجمع شمل هذه الأسره ..معـــا ...في العيـــد ...
فيـــا أخـــــــــــــــي السائـــــق ...
أرجـــــــوك قبـــــل أن تضغط برجــــلك فكــــر للحـــظه أنـــك سوف ...تسلب الابتسامه وتزيد دمعه حارقه ...
ففـــــــــــــــــــــــــــكر ...
وإستخدم هذه النعمه باعتدال ...
.. والسموحه ..
المفضلات