أستوقفنى أمر ما
الى أين نحن نسر و ما هو هدفنا ؟؟!!
شعرت بشعور غريب حقا لم أشعر به من ذى قبل اشعر انى ضللت الطرق و فعلا وجدت نفسى فى طرق مظلم لا أعرف أين أوله من أخره لكن حقا لم اشعر بأى سعادة فى هذا الطريق صحيح كنت أشعر بسعادة لكن هذه السعادة لا تدم طويلا بل تذوب كما يذوب الملح فى الماء لما ؟؟؟
لان الطرق كان ظلامه يشتد حتى ان لم اعد أرى شيئ
اهاااه
الحمد لله رأيت طريق منير ذهبت اليه مسرعة فقد كاد الظلام يقتلنى
بدأت اسرع أكثر و كلما أقتربت ذادت سعادتى و كانت سعادتى لا توصف حين وصلت الى ذلك الطريق المنير شعرت انى تركت الظلام ألاسود الذى كنت أشعر فيه بضيق و حزن و هموم
و عرفت ما معنى سعادة
أجل أنه الطريق الى الله
أأخوتى فى الله
هذا كان حالى قبل أن يمن الله على بالهداية فلله الحمد و الشكر
( و ما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله )
و الله سعادة طريق التقرب لله سعادة لا توصف
آه ه ه ه ه يالها من سعادة
و الان كلما تذكرت الطرق المظلم الذى كنت أسير فيه خفت ان اقع فيه مرة أخرى
فأحاول ان أتمسك بقوة فى هذا الطريق المنير أحاول ان لا أضل الطريق مرة أخرى
أصبح هذا هو هدفى أن لا اضل الطرق مرة أخرى و أذهب مرة أخرى الى الطرق المظلم
اسال الله أن يرزقنى الثبات
أسال الله لجميع المسلمين الهداية
أسال الله ان لا يضل الطريق أحد
أسال الله ان يرزقنا فعل الخيرات و ترك المنكرات
اسال الله ان يغفر لنا ما تقدم من ذنوينا و ما تأخر
و أخيرا هذا هو كل ما كان يدور فى بالى
أرجو ان يكون الموضوع اعجبكم ^^
فى آمان و عون الله
المفضلات