كانت .. كما كانت
وليتها لم تكن لتكون..
لا أقصد كينونتها الحسية ولا أتعدى على كيانها
ككائن موجود في هذا الكون ولكني..
قصدت الكينونة الحالية.. ولا أقصد بالحال أي الزمان..
إنما حالها في تلكم الأحوال..وهنا أعني الأزمنة..
ما قصدته يشبه الصفة..ولا أريد أن أخوض في
تفصيلات الاختلاف بين الحال والصفة..
فكما هو معروف فالصفة تزيد الحال..
فيما يطابق الموصوف عن صاحب الحال..
ولذى كانت هذه الطلاسم..
ولا أقصد بهذه الطلاسم أي الشعوذة..
أو قصيدة.. ابن الماضي...ايليا
بل هي طلاسم كتبت فوق رمال الصحراء
ولكنها رمال متحركة تخفي في طياتها..
العلاقة بين من هي لتكون.. وما حالها..وما الزيادة..
ولم الصحراء بالذات..
وما دخل الزمن وابن الماضي بالموضوع..؟؟
هي.. تداعيات وتداخلات ..مبعثرة هنا وهناك..
تنتظر ممن له الابصار بالبصيرة لا بالبصر..
حتى يفك شفرتها..
وكما يقال لكل كلمة أذن فقد تكون كلماتي ليست لأذنك..
فلا تمتعض إن لم تدري ماالمقصود..وأعبر من هنا بسلام
..فكم قارئ حقاً يعلم ما الذي يقرأ..؟؟
.وكم من كاتب يعلم مالذي يكتب حقاً..؟؟.
وحي القلم~
كنت هنا،،
المفضلات