الألباتروس ، قصة متجددة

[ منتدى قلم الأعضاء ]


مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أتابع العمل على القصة؟

المصوتون
27. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • نعم

    26 96.30%
  • لا

    1 3.70%
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 33
  1. #1

    الصورة الرمزية ض.س.

    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المـشـــاركــات
    88
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي الألباتروس ، قصة متجددة



    الجمعة 26 كانون الأول 2008
    أسعد الله أوقاتكم بكل خير.
    إليكم موضوعي الأول في المنتدى.
    قصة طويلة أزمع كتابتها على فصول متلاحقة (من الإجحاف في حق الأدب أن أسميها بالرواية).
    بعد قراءتكم للفصل الأول ، أرجو منكم التصويت على الاستطلاع المفتوح في الأعلى ، لا ترحلوا دون أن تتركوا تعليقاً أو انتقاداً ، مع أهمية التشديد على نقطة تعنيني: لا لردود مثل "مشكووووووووووور" ، أو"تسلم إيديك" أو " في انتظار التكملة" ، ردود كهذه تشعرني بالأسف على حال كاتبيها ، وأفضل ألا أرى ردوداً على أن أمتع عيني بردود كتلك .
    على كل حال ، عندما ترد ، اكتب ما يدل على أنك أعملت عقلك كما يفترض بأي مسلم ( وإذا أردت التخصيص هنا بأي عربي) ، أو... فلترحل بصمت.

    ملاحظة:عذراً على تكرار الموضوع (آلاف المرات) ، كنت أواجه بعض المشاكل على الحاسب.




    الفصل الأول :
    أحاديث ما قبل البدء
    أو
    على جناح الألباتروس



    كان الطريق كما قلبها ، يتغير بجنون عند كل منعطف ، وكان عليها أن تتابع المسير.

    وحيدةًَ على الطريق مضت... وأظلم ألف شعاع.

    تطاولت اللحظات بقسوة ، وامتدت الثواني رتيبة لتحشرها وسط السرداب، ولكنها ، رغم ذلك ، مضت.

    كان في قلبها هاجس ما ينبئها بأن الأمر لن يكون خدعة هذه المرة ، بأن دهليز الظلمة الممتد هذا سينشق عن"وحيد"، وبأن الفتى البائس الذي رحل صادقٌ لأول مرة.

    تسارعت نبضات قلبها عندما استرجعت خاطرها الأخير ... الفتى البائس؟ كيف عنّ لها أن تدعوه بذلك؟ ألم يكن منذ لحظات قليلة ، منذ سويعات معدودة... ألم يكن يمثل في ذهنها مارد القسوة المطلق؟

    ألم تكن تتمنى اجتثاثه من واقعها كنسمة باردة في حر الصيف؟

    أي حر وأي صيف؟ وهل ترك لها منهما شيئاً؟ألم تكن ليالي الأرق المضنية التي قضتها ساهدة تبحث عن إجابات لأسئلته الساخطة، كافية لإقناعها بأن البرد لا غيره عنوان العيش في جحيم الموت هذا؟

    رباه كم كرهته!

    لمّا رمت دموعها أمامه أخيراً ، استشاط في نفسها ألف شيطان ساخط ، لكنها كتمت غيظها باستسلام عجيب .

    كان عليها أن تصمد أمام جنونه المتغطرس ذاك كما فعل وحيد، لكنها استسلمت بعد لأي.

    أورثها استسلامها المهين ذاك ألماً غامراً ،وامتلأ قلبها بالجراح... كان عليها أن تعوض خسارتها تلك، فتشبثت بقرارها بعناد جارف.

    "لن أعمل في جحركم الغبي هذا بعد اليوم".

    كلما نظرت إلى عينيه بعد ذلك ، ساورها شعور جارف بالتناقض، كانت قسوته كاذبة ، كانت ابتساماته الساخرة كاذبة ، كان الاستمتاع السادي الذي يظهره وهو يجبر أقوى العقول على تفريغ مكنوناتها كاذباً ، كان دوره بأسره مهزلة هائلة !

    صدقت ذلك نواحي قلبها المائجة بالألم ، لكن عقلها لم يفعل... وعندما مثلت أمامه ذلك اليوم أدركت على الفور أنها خدعة جديدة ، طريقة مبتكرة لإيقاعها في شرك العمل.

    "الألباتروس" ، همس أمامها وقد خلع وجهُه كل خلجة من قسوة كان يرتديها ، "العمل أو الألباتروس، وعليك أن تختاري!".

    امتلأ وجهه بتقلصات تشي بالفزع ثم أردف : " سيكون الموت أرحم ، صدقيني !".
    لم تستطع منع ضحكتها الساخرة من الانزلاق عبر شفتيها: لقد كان يكذب ، وكان كذبه مثيراً للشفقة... هل فقد المارد الذي أخضع الجميع قدراته حتى يلجأ إلى وسيلة مكشوفة كهذه؟

    عادت بنفسها إلى الحاضر عندما انشق الدهليز عن حزمة من خيوط النور فجأة ، أبصرت "وحيداً" ، ملقىً في الزاوية ككومة من العظام ، يتنفس بألم ويشهق بخوف.

    شلتها صرخاته التالية تماماً ، بدا الأمر كابوساً لن تطأه نقطة النهاية.

    "أنتِ أغبى من قابلت! لم أظن أن عقلكِ قاصر إلى درجة كهذه! كم دليلاً على المرء أن يعطيك حتى يقنع فكرك المأفون بوجود الألباتروس؟".

    كانت على وشك الحديث ... لكن نظراته الحانقة سمّرتها في مكانها وعقدت لسانها.

    "أجل... كنت هناك!" ، قال كمن يجيب على تساؤلاتها.

    تابع هاتفاً والشرر يملأ الغرفة بجو مغرق في الكره: "وكنتِ على وشك الذهاب لولا أنّ ذلك المارد تدخل وأنقذك ، أتسمعين؟ ذلك الوحش الكاذب كان شهماً بما يكفي ليمضي بقدميه إلى ما هو أسوأ من الموت".

    كانت السخرية تقطر من كلماته حين تابع :" أوصاني وحشك الطيب أن أخبرك بأن عليك الموافقة إن سألك أحدهم عن رغبتك بالمتابعة ، ولا أظنك تفرّطين بعد ما شهدتِه بنصيحة كهذه... والآن هلا أرحتِني من رؤيتك ورحلتِ؟"

    استدارت لترحل ، لكن صوته عاد ليوقفها : "لست أرغب برؤيتك على الإطلاق ، لكن هناك بعض الأمور التي يتحتم عليك معرفتها ... عودي غداً واحرصي على أن لا يعلم أحد بقدومك..."، صمت قليلاً ، ثم نطق الكلمات التالية ببطء مؤلم :" أو بأمر معرفتك للألباتروس".

    سرت في جسدها قشعريرة باردة، وبدا لها الدهليز في طريق العودة أكثربؤساً ، وأكثر مرارة... وأكثر ظلمة.

    تم بحمد الله ، الفصل الأول.


    قبل البدء بكلمات ما بعد الفصل ينبغي أن أنبه أن القصة لا تتكلم عن علاقة حب ، وقد يتخيل أحدكم عند القراءة ذلك ، إلا أنني لا ألجأ إلى إثارة المشاعر كما يفعل البعض ، لذا أضطر آسفة لإخبار رواد هذا النوع أن القصة ليست ما يبتغونه.

    كلمات أخيرة:

    ما هو الألباتروس؟
    ما هي العلاقة التي تجمع أبطال القصة؟
    وما هوالعمل الذي تقحم فيه أكبر العقول ، ويسبب هذا الكم من المشاكل؟

    ستتضح بعض من أجوبة هذه الأسئلة في الفصل القادم بإذن الله ، لكنني أرغب برؤية استنتاجاتكم.

    دمتم في حفظ الله وصونه.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.




    التعديل الأخير تم بواسطة ض.س. ; 26-12-2008 الساعة 09:20 AM

  2. #2

    الصورة الرمزية هيبوره

    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المـشـــاركــات
    942
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة

    ماشاء الله تبارك الله مبدعه اختي بحق كلامك وسردك للقصه واحداثها بجد مشوق

    ولكن هلا كتبتي نوع القصه حتى نفهم مثل(اكشن كوميدي رعب تحقيق....الخ)

    والا القصه ماعليها ابدا اي كلام وتشكري عليها ياعسل في انتظار التكمله^^...

  3. #3

    الصورة الرمزية ~ MissCloud ~

    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المـشـــاركــات
    2,373
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة

    ســــائرة في طريق الظلمة ..

    وإنفــراجة ضوء أخيراً إنكشفت .. لكن أهو أمل طــال إنتظــاره ؟!

    أم خدعة جديدة من خدع المــارد ..

    أهو مجمع للعلمــاء ؟!

    أم سجن للتعذيب يجبرهم على إخراج مكنونــات عقولهم ..

    تســاؤلات كثيرة لا أملك لهــا إجــابة مع وجود الخيوط !!

    لكن بإنتظار بعض المســاعدة ..

    في الجزء القـــادم ..

    وبسبب روعة إسلوبك وقوته "ماشاء الله " ..

    أتـــابع لأعلم مالا أعلم عن الرحــلة و..

    " الألبــاتروس "

    أتوقف عند هذا القدر..

    ~ MissCloud ~

  4. #4

    الصورة الرمزية وحي القلم

    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المـشـــاركــات
    889
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة

    أختي ض.س.

    أهلا بك..
    انهمرت دموعها أمامه باعثة فيها جانـب الرجـل ،
    دافعةً إياها إلى كـره ضعـفها وانكسـارها،
    وعلى الحافة تراها تستلقي فلعل الطين أن يبتلعها أو يجف عليها..
    هي يتيمة في ذلك المكان حتى من ذات نفسها
    المنقوعة في تفاصيل القوة والقسوة ،
    فهي مكذبة لمشاعـر تلذذ المارد
    بضعفها و مثيلاتها،
    ومع كل هذا فهي تؤدي طقوس إنكار للسواد..
    نعم إنها طقوس إنكار لذلك الألباتورس ..
    فالموت قبله قد يكون خلاصاً

    على كلٍ..
    قلم أكثر من متميز..
    ولن يزيد مديحي عليه شيئاً.. من تألق
    ولكن هذا النوع من الكاتابة هو مايشدني حقاً..
    فهو يخاطب ما وراء العقول
    وينبش ما تحت الحرف والكلمة..
    ليخرج لنا بمكنوزه..
    فشكرا لك.. أختي
    ودمت متألقة دوماً..

    وحي القلم

    كنت هنا،،

  5. #5

    الصورة الرمزية Lion-Step

    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المـشـــاركــات
    593
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة

    أسعد الله يومكمـ بكلـ خير
    ما شاء الله مبدعة
    و قصتكـ غاية فيـ الروعة
    فيـ إنتظار التكملة
    و أكرهـ أنـ أسنتجـ الأحداثـ و أستبقها
    كيلا أفسد القصة بأعياء لغتيـ
    تقبلوا مروريـ

  6. #6

    الصورة الرمزية ض.س.

    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المـشـــاركــات
    88
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة






    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،


    الأخت هيبورة

    شكراً على مرورك .
    بالنسبة لتحديد نوع القصة ، أترك ذلك لفطنتك.





    الأخت ~ MissCloud ~

    أسعدني ردك بشكل استثنائي و فاجأني أن تصيبي كبد الحقيقة بهذه الدقة.
    يبدو أنني لم أكن غامضة بما فيه الكفاية.
    الأحداث القادمة ستوضح المزيد عن خدع المارد وجحر الألباتروس ، ترقبيها.
    أرغب في النهاية في معرفة رأيك في شخصية "وحيد".
    أكتفي لك (بهذا القدر).
    دمت بود.



    الأخ وحي القلم

    أهلاً بالمبدع (لا أمدح إلا من يستحق المديح).

    أذهلتني إضافاتك... أتيتَ بما لم أجرؤ على كتابته ، العلاقة الشعورية المعقدة بين المارد والبطلة عنصر مهم في القصة، ولكنني أخشى الخوض فيه خشية أن يُفسَّر من قبل (الجماهير العريضة) على أنه أمر آخر.
    في الفصل التالي أو ما بعده، سأضطر للخوض في التبدلات النفسية قبل الوصول إلى مرحلة إثبات الألباتروس ، وأرجو أن تعينني إشراقاتك المخطوطة على ذلك.




    الأخ غريب الأندلس

    أهلاً بك كمتابع ، وددت أن تضيف أي تعليق على القصة ، فأنا لا زلت في طور كتابتها وقد تكون أي جملة أو فكرة مصدر إلهام لاواعٍ.
    تُشكر على ردك الطيب.





    في الختام
    أستودعكم الله
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


  7. #7

    الصورة الرمزية وحي القلم

    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المـشـــاركــات
    889
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة

    ولكنني أخشى الخوض فيه خشية أن يُفسَّر من قبل (الجماهير العريضة) على أنه أمر آخر.

    يقال بأن لكل كلمة أذن.. فلربما تكون كلماتك ليست لآذانهم..
    فلا تهتمي.. فأنت لست بمسؤولة عمَّ يتكون ..بمهود عقولهم
    وبم أن كتاباتنا جزء منا فينطبق عليها..
    ما خط بتوقيعي..وذلك بأنه من يمتلك شيء من
    مؤهلات العقل والروح.. فستكون قصتك أمامه كتابا مفتوحا
    وعليه أن يحسن الاستيعاب..
    عل كلٍ.. وحتى يحين وقت اثبات الألباتروس..
    و رغم أني أجده مُسَلّمَةً لا تحتاج إثباتاً..^^

    كوني بحفظ المولى.. سبحانه
    ودمت على خير


    وحي

    كنت هنا،،

  8. #8

    الصورة الرمزية Hercule Poirot

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    3,514
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأسلوب الأدبي في القصة لا يحتاج إلى أي تعليق، وعامل التشويق والغموض في القصة ذو مستوى جيّد.

    تبدو القصة أشبه بقصص الخيال العلمي (أو لعلّ خيالي شطح بي بعيدًا)، أو لعل هذه الأسماء ترمز إلى عصابات أو منظمات، من الصعب التحديد حاليًا.

    إن كان لي أن أتنبأ بما سيحصل في الفصل الثاني، فربما يلقي الفصل بعض الضوء على خلفية بطلي القصة، أو أو يرسم بداية خطوط تورطهما مع "الألباتروس" (أهو اسم مشتق من اليونانية بالمناسبة؟)...

    أخيرًا، هناك ملاحظتان صغيرتان تتعلقان بأسلوب كتابتك. إن شئت ذكرتهما هنا، أو أرسلهما في ردّ خاص.

    دمتم بخير


  9. #9

    الصورة الرمزية ض.س.

    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المـشـــاركــات
    88
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    أهلاً ببوارو ، وخلاياه الرمادية فائقة النشاط.



    الأسلوب الأدبي في القصة لا يحتاج إلى أي تعليق، وعامل التشويق والغموض في القصة ذو مستوى جيّد.
    شكراً لك.



    تبدو القصة أشبه بقصص الخيال العلمي (أو لعلّ خيالي شطح بي بعيدًا)، أو لعل هذه الأسماء ترمز إلى عصابات أو منظمات، من الصعب التحديد حاليًا.
    قصة خيال علمي؟ لم أفكر بذلك ، لكن ربما كان الافتراض صحيحاً في بعض المواضع القادمة منها ، أفكر في استغلال بعض الأفكار ذات القاعدة العلمية وبناء عدد من الأحداث عليها... سيكون ذلك متعباً، لكن مثيراً للاهتمام. في الواقع، لا أحدد نوع القصة عند كتابتها ، أكتب ما يمكّنني من تحقيق بعض الأمور التي يمنعها الواقع... تهمني لحظة الكتابة أكثر من أي اعتبار آخر.



    إن كان لي أن أتنبأ بما سيحصل في الفصل الثاني، فربما يلقي الفصل بعض الضوء على خلفية بطلي القصة، أو أو يرسم بداية خطوط تورطهما مع "الألباتروس" (أهو اسم مشتق من اليونانية بالمناسبة؟)...

    تماماً... الفصل الثاني سيكون خلفية لأحد الأبطال ، وقصة تورطه مع الألباتروس.
    لا أدري ما أصل الكلمة، لكنها موضوع إحدى قصائد الشاعر الفرنسي شارل بودلير.
    افترضت أنك تعرف الفرنسية ، وأحضرت القصيدة مع بعض التعليقات عليها.



    Ce poème est extrait de "Spleen et idéal", la deuxième partie du recueil Les Fleurs du mal. Cette partie évoque l'homme déchiré entre l'aspiration à l'élévation et l'attirance pour la chute.

    Baudelaire a recours à une image très suggestive pour dépeindre sa propre condition dans une société qui l'ignore complètement. L'image de l'albatros capturé évoque l'idée d'un être totalement étranger au monde qui l'entoure. Baudelaire faisait partie de la génération des poètes maudits, c'est-à-dire non compris par les gens de son époque. Les trois premières strophes concernent l'albatros tandis que la dernière est dédiée au poète.





    Souvent, pour s'amuser, les hommes d'équipage
    Prennent des albatros, vastes oiseaux des mers,
    Qui suivent, indolents compagnons de voyage,
    Le navire glissant sur les gouffres amers.

    A peine les ont-ils déposés sur les planches,
    Que ces rois de l'azur, maladroits et honteux,
    Laissent piteusement leurs grandes ailes blanches
    Comme des avirons traîner à côté d'eux.

    Ce voyageur ailé, comme il est gauche et veule!
    Lui, naguère si beau, qu'il est comique et laid!
    L'un agace son bec avec un brûle-gueule,
    L'autre mime, en boitant, l'infirme qui volait!
    Le Poète est semblable au prince des nuées
    Qui hante la tempête et se rit de l'archer;
    Exilé sur le sol au milieu des huées,
    Ses ailes de géant l'empêchent de marcher



    Le poème de Baudelaire donne de l'albatros deux visions radicalement opposées : autant l'oiseau en vol est un oiseau majestueux à l'allure souveraine, autant lorsqu'il se pose il paraît ridicule.

    La dernière strophe développe la comparaison entre le poète et l'albatros. C'est la même souveraineté dans la solitude mais c'est la même déchéance lorsqu'il redescend au niveau de l'humanité vulgaire. La comparaison entre l'oiseau et le poète permet de dégager la signification allégorique du poème : comme l'albatros, le poète est victime de la cruauté des hommes ordinaires comme les hommes d'équipage au vers 1 qui ne sont pas es " indolents compagnons ".



    باختصار:

    Selon Baudelaire, la place du poète dans la société est comparée à un albatros : majestueux dans le ciel, son élément mais ridicule sur terre et au contact des hommes. De même, le poète se situe au-dessus du commun des hommes pour ses poèmes, mais mêlé à la foule, il n'est rien et devient ridicule. Baudelaire faisait ainsi partie de la génération des poètes maudits, c'est-à-dire non compris par les gens de son époque.



    أحضرت ترجمة للقصيدة، لكنها لا توفيها حقها على الإطلاق ، ولا تمت إلى روعة القصيدة الأصلية بصلة.

    شعر
    شارل بودلير: الألباتروس L'Albatros



    أحياناً، كي يتسلى البحارة
    يُمسكون طيور الألباتروس، وهي طيور بحرية ضخمة
    كسولة، رفيقة السفر
    تتبع السفينة التي تنساب على لجة المياه
    • •• ••
    بصعوبة حملوها على الألواح الخشبية
    هذه الطيور المسماة ملوك السماء، حمقاء وخجولة
    تترك بشكل مثير للشفقة أجنحتها البيضاء الضخمة
    كالمجاديف تسحب بجانبها
    • •• ••
    هذا المسافر المجنح، كم هو هامشي وضعيف
    الذي، كان جميلا منذ قليل، كم هو قبيح ويثير السخرية!
    أحد البحارين أزعج منقاره بغليونه القصير
    الآخر قلد وهو يعرج العاجز الذي كان يطير
    • •• ••
    الشاعر يشبه أمير السرب
    الذي يعاشر العاصفة ويهزأ برامي السهام
    منفي على الأرض وسط صياح الصيادين
    وجناحاه العملاقان يمنعانه من السير



    ترجمة: رضى القاعوري



    أخيرًا، هناك ملاحظتان صغيرتان تتعلقان بأسلوب كتابتك. إن شئت ذكرتهما هنا، أو أرسلهما في ردّ خاص.

    أحب أن يقدم لي أحدهم ملاحظاته، ذلك يعني أنه قرأ الفصل على أقل تقدير، أنتظر أن تضيفهما هنا، وأشكرك جزيل الشكر على اهتمامك.



    نهاية،عذراً على تأخري في وضع الفصل الجديد، المشاغل كثيرة جداً.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    التعديل الأخير تم بواسطة ض.س. ; 14-4-2009 الساعة 05:12 PM

  10. #10


    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المـشـــاركــات
    637
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة

    ** وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته **

    كنت أدرك من الردود السابقه للكاتبه، ومن فوزها بجائزة القصه القصيره، أن هذه القصه ستكون شظيه أدبيه (كما يقال في منتدى اللغه العربيه) ولا شك !

    حسناً، أعترف بأن أسوبكِ غامض تماماً، فلم أجد جواباً لأسئلتك الثلاثة وهذا - برأيي - عنصر مهم جداً لنجاح القصه شرط أن لا يُبالغ فيه لدرجه كبيره وأن يكشف هذا الغموض لاحقاً .

    لا أقصد من كلامي السابق أنكِ قد بالغتِ بل العكس أسلوبكِ مناسب جداً ورائع ببساطه

    قبل البدء بكلمات ما بعد الفصل ينبغي أن أنبه أن القصة لا تتكلم عن علاقة حب ، وقد يتخيل أحدكم عند القراءة ذلك ، إلا أنني لا ألجأ إلى إثارة المشاعر كما يفعل البعض ، لذا أضطر آسفة لإخبار رواد هذا النوع أن القصة ليست ما يبتغونه


    هممم، لم يرد هذا في ذهني على الإطلاق !

    قصة خيال علمي؟ لم أفكر بذلك ، لكن ربما كان الافتراض صحيحاً في بعض المواضع القادمة منها ، أفكر في استغلال بعض الأفكار ذات القاعدة العلمية وبناء عدد من الأحداث عليها... سيكون ذلك متعباً، لكن مثيراً للاهتمام. في الواقع، لا أحدد نوع القصة عند كتابتها ، أكتب ما يمكّنني من تحقيق بعض الأمور التي يمنعها الواقع... تهمني لحظة الكتابة أكثر من أي اعتبار آخر.


    حينها ستزداد القصة روعة

    تمنياتي لك بالمزيد من التقدم والإبداع وإني لأرجو أن تصبحي كاتبه مميّزه تخدم دينها وأمتها ومجتمعها بقلمها

    في أمان الله

  11. #11

    الصورة الرمزية وحي القلم

    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المـشـــاركــات
    889
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة

    أأ شتم الألباتروس !!
    أم أنها مخيلتي... !!

  12. #12

    الصورة الرمزية ض.س.

    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المـشـــاركــات
    88
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    icon15 رد: الألباتروس ، قصة متجددة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أُسعدتم أوقاتاً.




    الأخ أسد الإسلام.

    كنت أدرك من الردود السابقه للكاتبه، ومن فوزها بجائزة القصه القصيره، أن هذه القصه ستكون شظيه أدبيه (كما يقال في منتدى اللغه العربيه) ولا شك !

    شكراً على لطفك.



    حسناً، أعترف بأن أسوبكِ غامض تماماً، فلم أجد جواباً لأسئلتك الثلاثة وهذا - برأيي - عنصر مهم جداً لنجاح القصه شرط أن لا يُبالغ فيه لدرجه كبيره وأن يكشف هذا الغموض لاحقاً .

    لا يشترط أن تجد إجابات على الأسئلة ، فلم أعط دلالات تكفي لذلك، أردت فقط قراءة ما قد تخلفه كلمات مجتزأة من صورة أشمل، في نفوسكم... وإذا تيسر لي إكمال القصة حتى نهايتها ، لا بد للغموض أن ينقشع لا محالة، لكن مع تفاعل كهذا، الأمر يشجع على المضي قدماً، المشكلة تكمن في ضيق الوقت تقريباً.

    بدأت بكتابة قصة عندما كنت في السادس الابتدائي، وطالت القصة...وطالت... ظللت أكتب صفحاتها حتى وصلت إلى التاسع المتوسط، وكانت قد بلغت كدسة من الدفاتر والأوراق مختلفة الأحجام والألوان ، وتعدت 45 فصلاً (والفصل يتراوح بين صفحتين و20 صفحة تقريباً)، وكان لدي من الأفكار ما يساعدني على كتابة ضِعفَي السابق، لكنني فجأة توقفت، ولأن اثنتين من صديقاتي كانتا تقرآنها أولاً بأول كشفت جميع أسرار القصة لهما ، وانتهت الحكاية عند هذه النقطة.

    إحدى الصديقات ملت من الغموض في القصة منذ السابع المتوسط، قالت لي بوضوح:اسمعي ، عندما يحين فصل كشف الأسرار سأقرأ القصة، أما الآن فلم أعد أستطيع احتمال الانتظار!، أخبرتهاأن ذلك سوف يكون بعد شهر على الأكثر، إلا أنه مرت سنتان دون أن أفعل.

    حسناً، الوضع هنا سيكون مختلفاً ، لن أفعل كغوشو ^^، لكن الغموض يعطي للقصة نكهة طيبة، ألا تظن ذلك؟



    اقتباس:

    قبل البدء بكلمات ما بعد الفصل ينبغي أن أنبه أن القصة لا تتكلم عن علاقة حب ، وقد يتخيل أحدكم عند القراءة ذلك ، إلا أنني لا ألجأ إلى إثارة المشاعر كما يفعل البعض ، لذا أضطر آسفة لإخبار رواد هذا النوع أن القصة ليست ما يبتغونه




    هممم، لم يرد هذا في ذهني على الإطلاق !

    ربما ، لكن قد يفترض أحدهم ذلك، وأنا لا أريد تضييع وقته (الثمين).
    يهمني أن تقرأ كلماتي على الوجه الصحيح، ولولا الحالة الفظيعة حالياً لمنتدى اللغة العربية لوضعته هناك، كنت أراه نخبوياً حتى فترة قريبة، لكن بجهود بعض الأعضاء الكرام ومواضيعهم (المذهلة)، غيرت نظرتي تماماً.




    اقتباس:
    قصة خيال علمي؟ لم أفكر بذلك ، لكن ربما كان الافتراض صحيحاً في بعض المواضع القادمة منها ، أفكر في استغلال بعض الأفكار ذات القاعدة العلمية وبناء عدد من الأحداث عليها... سيكون ذلك متعباً، لكن مثيراً للاهتمام. في الواقع، لا أحدد نوع القصة عند كتابتها ، أكتب ما يمكّنني من تحقيق بعض الأمور التي يمنعها الواقع... تهمني لحظة الكتابة أكثر من أي اعتبار آخر.



    حينها ستزداد القصة روعة

    تمنياتي لك بالمزيد من التقدم والإبداع وإني لأرجو أن تصبحي كاتبه مميّزه تخدم دينها وأمتها ومجتمعها بقلمها



    يسعدني أن تظن ذلك، وبالنسبة لموضوع الكتابة، بدأت المشوار بالفعل ، لي قصة قيد الطبع، وستنشر قريباً بإذن الله، أرجو منكم الدعاء لي بثبات القلب، كلما تذكرت حفل استلام الجائزة، وحفل التوقيع- وكلاهما غدا قريباً - أصابتني رعدة خفية.





    الأخ وحي القلم،

    أهي معركة غموض؟
    لم أفهم ما ترمي إليه للأسف.
    هلا وضحت رجاءً؟
    شكراً على تواجدك.
    التعديل الأخير تم بواسطة ض.س. ; 14-4-2009 الساعة 05:13 PM

  13. #13

    الصورة الرمزية وحي القلم

    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المـشـــاركــات
    889
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة

    معركة للغموض..؟؟ ربما
    أ قَرُبَ موعد وضع الفصل الثاني..
    أم ننتظر حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا..^^

    كنت هنا،،



  14. #14
    ساذج
    [ ضيف ]

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة

    الأمر أشبه بمغامرة إغريقية قادمة في تلك العوالم القوطية
    و التي يُحشر فيها الوحوش حشرا كما نحشر محاولاتنا البائسة لإدخال البلاغة فيما نكتب!

    على كلٍ
    أرحب بكل ما هو جديد وقابل للتجربة
    ربما ترحبين بي أو لا ترحبين
    لكنني حتما سأقرأ!

  15. #15

    الصورة الرمزية SoOo

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    525
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة

    تبدو كلغز مثيـــــــــر سأبحر في خيالاتي عن مكنوناته حتى
    اكتشف عن ماهيته وماهية (الألباتروس )في فصلك القادم
    بانتظار على احر من الجمر

  16. #16

    الصورة الرمزية Hercule Poirot

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    3,514
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ض.س. مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


    قصة خيال علمي؟ لم أفكر بذلك ، لكن ربما كان الافتراض صحيحاً في بعض المواضع القادمة منها ، أفكر في استغلال بعض الأفكار ذات القاعدة العلمية وبناء عدد من الأحداث عليها... سيكون ذلك متعباً، لكن مثيراً للاهتمام. في الواقع، لا أحدد نوع القصة عند كتابتها ، أكتب ما يمكّنني من تحقيق بعض الأمور التي يمنعها الواقع... تهمني لحظة الكتابة أكثر من أي اعتبار آخر.




    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    ستمزجين أجداث القصة بعلوم الهندسة إذاً؟ ستكون أحداثاً "فيزيائية" مثيرة (ستكون حينئذ قصة "واقع علمي" لا "خيال علمي" ).


    تماماً... الفصل الثاني سيكون خلفية لأحد الأبطال ، وقصة تورطه مع الألباتروس.
    لا أدري ما أصل الكلمة، لكنها موضوع إحدى قصائد الشاعر الفرنسي شارل بودلير.
    افترضت أنك تعرف الفرنسية ، وأحضرت القصيدة مع بعض التعليقات عليها.
    نعم، افتراضك صحيح. شكرًا على القصيدة وعلى ترجمتها كذلك، إلا أن الألباتروس في قصتك يبدو - هل لي أن أقول - أشد خطورة وذا معنى أعمق من الذي في القصيدة.


    أحب أن يقدم لي أحدهم ملاحظاته، ذلك يعني أنه قرأ الفصل على أقل تقدير، أنتظر أن تضيفهما هنا، وأشكرك جزيل الشكر على اهتمامك.
    الملاحظتان هما (وأرجو أن تتقبليهما برحابة صدر):

    ١- لاحظتُ من كتابتك أنّ لك حظاً كبيرًا في قراءة القصص الأجنبية، ويظهر ذلك بسبب تشابه الأسليب (لا الأفكار). إنّ ما يميّز اللغة العربية عن غيرها هو الفصاحة، والفصاحة هي الإيجاز، فبها يستطيع المرء أن يعبّر عن أكثرعدد من الأفكار بأقل عدد من الكلمات، وهذه ميزة مفقودة في سائر اللغات. أفكار النص جميلة، ولكنّ عباراته فيها إطالة وتكلف، ومثال على ذلك: "
    لم تستطع منع ضحكتها الساخرة من الانزلاق عبر شفتيها" و "بدا الأمر كابوساً لن تطأه نقطة النهاية" و "صدقت ذلك نواحي قلبها المائجة بالألم"، فلو قلتِ: "عجزت عن كتم الضحك الساخر" و "بدا الكابوس عديم النهاية" و "صدّقه قلبها المتألم النواحي" لكان أوجز في العبارة ومساويًا في قوة المعنى. قد لا تجدين الأمثلة التي طرحتها أفضل مما كتبته، ولكن حسبك أن تري قوة أساليب كتّاب كالمنفلوطي وغيره بسبب حرصهم على انتقاء أفضل الألفاظ وأوجز التعابير.

    ٢- الملاحظة الثانية نسيتها لبعد الزمن بيني وبين ردّي السابق ، لذا أستبدل أخرى بها، وهي أيضًا تتعلق بالفروق بين لغتنا العربية وغيرها من اللغات؛ ففي لغتنا يحسُن في كثير من المواضع استخدام الحال عوضًا عن الـ adverb/adverbe في اللغات الأجنبية، نحو: "تطاولت اللحظات قاسية" بدلاً من "تطاولت اللحظات بقسوة".


    هذا ما يحضر ذهني الآن.

    يهمني أن تقرأ كلماتي على الوجه الصحيح، ولولا الحالة الفظيعة حالياً لمنتدى اللغة العربية لوضعته هناك، كنت أراه نخبوياً حتى فترة قريبة، لكن بجهود بعض الأعضاء الكرام ومواضيعهم (المذهلة)، غيرت نظرتي تماماً.


    أفهم سبب ذلك، ولكن أرجو أن لا تحكمي على قِسم في المنتدى بسبب أشخاص، ولا تدعي الذكريات المريرة تمنعك من الكتابة في صفحة ناصعة نرجو لها دوام البياض.

    نهاية،عذراً على تأخري في وضع الفصل الجديد، المشاغل كثيرة جداً.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    ننتظرك إتمامك لهذا العمل.

    بالتوفيق


  17. #17

    الصورة الرمزية ض.س.

    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المـشـــاركــات
    88
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    انتهت امتحاناتي الفظيعة بعون الله.

    سأعود قريباً بإذن الله لإضافة الردود ووضع الفصل القادم(اكتملت كتابته تقريباً).

    دمتم بخير.

  18. #18

    الصورة الرمزية إسلام 2006

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    5,906
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ض.س. مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    انتهت امتحاناتي الفظيعة بعون الله.

    سأعود قريباً بإذن الله لإضافة الردود ووضع الفصل القادم(اكتملت كتابته تقريباً).

    دمتم بخير.
    حمدا لله على عودتك سالمة إن شاء الله بعد معركة طاحنة (أحسبها كذلك ولا أزكيها، بناء على تجربة مشتركة )

    كيف كانت امتحاناتك

    أرجو انها كانت بردا وسلاما عليكِ

    ننتظر الفصل القادم بفارغ الصبر

    أتمنى ألا يكون مروري المتواضع على شظيتك الأدبية دون تعليق قد ضايقك

    إلا أنني فضلت الإحتفاظ بالتعليق إلى النهاية وكما قال أحد الاخوة أيضا: أخشى أن يفسد تعليقي المتواضع روعة ما كتب

    كل ما أرجوه ألا تتسبب حالة المنتدى في ظل هذه الفترة الإنتقالية عن تأخيرك في تكلمة القصة << ربما هذا هو سبب أنني اعتدت مطالعة نهاية كل قصة أولا لأعلم هل هي منتهية أم لا

    فأنا أفضل أن أنتظر القصص حتى يتم تكملتها ثم أعود فأقرأها كلها مرة واحدة على أن أنتظر التكملة على أحر من الجمر

    لكنني لم أفعل هذه المرة

    فثقتي بتميز ما سأقرأه أنساني التأكد من نهاية القصة أولا

    ورغم تنبيهك في عنوان القصة على انها متجددة إلا ان العنوان شدني لأعرف ماهية الألباتروس لذا لم أنتبه لذلك


    وهكذا سقطت في الفخ مرة أخرى (ليست المرة الأولى )

    أطلت الحديث

    لكن لي عودة قريبا ان شاء الله لمتابعة بقية القصة

    في امان الله تعالى
    التعديل الأخير تم بواسطة إسلام 2006 ; 28-2-2009 الساعة 10:52 AM

  19. #19

    الصورة الرمزية أوركيد

    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المـشـــاركــات
    285
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة


    مقدمة جميلة جدا... ماشاء الله تبارك الله أنت ِ كاتبة موهوبة مبدعة...تمتلكين الخيال والأسلوب المشوق والرائع ..

    ما هو الألباتروس؟
    مما فهمته من القصيدة انه اسم لطائربحري ضخم لدلك أعتقد أنه يشير في هدة القصة الى اسم منظمة سرية ضخمة...ربما.

    ما هي العلاقة التي تجمع أبطال القصة؟
    لاأدري ولكنني أظن ان الفتاة بشرية أما هو فمارد ربما كان يحميهاأو مكلف بحمايتها من شر ما ..ويحاول حمايتها بأسلوبة الشرس اللملوء بالكراهية الظاهرة.

    وما هوالعمل الذي تقحم فيه أكبر العقول ، ويسبب هذا الكم من المشاكل؟
    امممممم لاأظن أنه عمل خير ..أشم رائحة مؤامرة كبيرة ...وبإنتظار الفصول القادمة لكشف الغموض.

  20. #20

    الصورة الرمزية ض.س.

    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المـشـــاركــات
    88
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: الألباتروس ، قصة متجددة

    الأخ هيركيول بوارو

    تتميز باللطف في تقديم النصح والنقد... أقدر لك ذلك.

    كلامك يدفعني إلى محاولة التصدي والبحث عن موضوع الإيجاز في كتب الأدب .

    لكن هناك نقطة أحسبك توافقني فيها: الأسلوب الجديد في الكتابة يعتمد على الصورة بشكل أساسي، لذا كان تطويل العبارة بقصد إيفاء عناصر الصورة حقها من الوصف ، مفهوماً في ضوء ذلك.
    الكتابة تغدو مقيدة وعاجزة في مواجهة وسائل التعبير الأخرى إذا استثنينا ذلك.

    لا بد أنك تعرف المثل الصيني الذي يؤكد بأن الصورة تساوي ألف كلمة، وبناءً عليه ، فإن مهمة الكاتب تكون صعبة إن أراد نقل الأفكار من طريق الكلمات في الوقت الذي يستطيع فيه فيلم مصحوب بخلفية صوتية مناسبة وتأثيرات كافية القيام بالعمل كله.

    لاريب أنك تعلم مقدار الصعوبة التي نواجهها حينما نريد نقل مشاعرنا بحذافيرها إلى الورق... نضطر حينها إلى إدراج أكبر قدر من تفاصيل البيئة المحيطة في النص حتى نتأكد - نوعاً ما - بأن الفكرة وصلت إلى القارئ بشكل غير مشوه.

    بالمناسبة، أوحت لي كلماتك عن الخيال العلمي ببعض الأفكار... استمرّ إذاً بالضخ.

    الأمر الآخر.. صحيح أنني أقرأ الروايات الأجنبية، لكن ليس بالشكل الذي أظنك تتخيله، كنت قارئة نهمة لكل شيء (وأعني بذلك كل شيء حقاً)، لكن ذلك انتهى بعد دخولي إلى أرخبيل الغولاغ(أعني الهندسة ..حفظك الله)، حالياً .. أجد نفسي مهتمة بأساليب التعبير الجديدة، قرأت قصتين تتميزان بذلك مؤخراً(أعني منذ 6 أو 7 أشهر): "الفردوس اليباب"، و"كم بدت السماء قريبة". يمكنك تحميلهما من موقع "كتاب في جريدة"على الرابط التالي:
    http://www.kitabfijarida.com/

    بغض النظر عن كل ذلك ، أدباء كالرافعي ، يليه المنفلوطي، ينبغي أن يتربعوا على عرش التأثير الأدبي.

    أعلم أن هناك بعض النقاط التي لم أرد عليها، لكنني متفقة معك على الأغلب.

    أشكر تكرمك بالرد على موضوعي، وتخصيصك هذا القدر من الوقت له...سعيدة بتواجدك، مرَّ علينا بين الحين والآخر.


    الأخت سووو

    شكراً لمرورك، آمل أن ينال الفصل الثاني إعجابك.


    الأخ إسلام

    أنت هنا أخيراً، كنت أتساءل عن سبب امتناعك عن الرد.
    بمناسبة الحديث ، أخبرني بعض العملاء المخبرين أنك قرأت الفصل الثاني (في الواقع..كنت هنا حين كنت تقرأه^^)في المرة القادمة، هلا تفضلت بكتابة "لقد قرأت".

    يكفيني ذلك، أنا إنسانة قنوعة بفضل الله(ومتواضعة أيضاً)).

    حمدا لله على عودتك سالمة إن شاء الله بعد معركة طاحنة (أحسبها كذلك ولا أزكيها، بناء على تجربة مشتركة )

    كيف كانت امتحاناتك

    أرجو انها كانت بردا وسلاما عليكِ


    لا... على الإطلاق.
    هناك الكثير من البرد..أجل ، تكاد أطرافي تتجمد، والرعد لا يتوقف في الخارج.
    لكن، سلام؟
    لم يكن هناك سوى الشظايا والمعارك والضحايا( أمثالي).
    حسناً ... أنا أكره إمساك الكتاب والانغماس في الدرس، رغم أن علاماتي مرتفعة جداً)ألم أقل أنني متواضعة؟^^)، لذلك.. وجدت نفسي أمام 7 مواد علي أن أدرسها في مهلة قصيرة جداً، بالطبع كان هناك مشروع برنامج لم أنهه بعد ، فانشغلت به عوضاً عن الدرس، وسلمته وناقشته فيما الجميع يدرسون، أحمد الله أن امتحانات المواد التطبيقية كانت قد انتهت قبل ذلك ، وإلا كنت أنا انتهيت!

    أتمنى ألا يكون مروري المتواضع على شظيتك الأدبية دون تعليق قد ضايقك


    لا ... لم يضايقني، قلت لنفسي إن لديه سبباً ما، لكنك بردك هذا أيها الباشمهندس المسكين تكون قد علقت، لن أقبل أن تمر في المرات القادمة دون أن تخبرني على الأقل، بأنك قد قرأت، فلا يحدث كل مرة أن أتواجد صدفة في المنتدى عندما تكون في الموضوع.
    التعليق الدسم..لا بأس بأن تحتفظ به إلى النهاية، لكنك ستنتظر طويلاً دون شك.

    الأخت أوركيد

    متابعة جديدة؟ أهلاً بك... سرني مرورك.

    ما هو الألباتروس؟
    مما فهمته من القصيدة انه اسم لطائربحري ضخم لدلك أعتقد أنه يشير في هدة القصة الى اسم منظمة سرية ضخمة...ربما.


    اقتربت من الحقيقة، لكنك لم تصيبيها تماماً.

    ما هي العلاقة التي تجمع أبطال القصة؟
    لاأدري ولكنني أظن ان الفتاة بشرية أما هو فمارد ربما كان يحميهاأو مكلف بحمايتها من شر ما ..ويحاول حمايتها بأسلوبة الشرس اللملوء بالكراهية الظاهرة.


    لا ، ليس الأمر كذلك ، لفظ المارد محض مجاز ، فالفتى الذي رحل بشري تماماً.^^

    وما هوالعمل الذي تقحم فيه أكبر العقول ، ويسبب هذا الكم من المشاكل؟
    امممممم لاأظن أنه عمل خير ..أشم رائحة مؤامرة كبيرة ...وبإنتظار الفصول القادمة لكشف الغموض.


    أجل .. ليس عملاً خيّراً دون شك.

    شكراً جزيلاً على مرورك.
    التعديل الأخير تم بواسطة ض.س. ; 14-4-2009 الساعة 05:15 PM

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...