بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,
من العنوان مبين إنها أول قصة أنشرها على صفحات منتدانا الغالي ,, و على النت عموماً ,,

و أدري إنها مو بذاك الزود ,, بس بانتظار انتقاداتكم و آرائكم لأستفيد منها في المرات القادمة إن شاء الله ,, لا تبخلون علينا بالنقد البناء ,, ;)


عنوان القصة : الشاب المحظوظ !!

تحت الشجرة القابعة في منتصف القرية المسماة بـقرية الربيع كان صاحبنا علاء يستظل عن الشمس و يأكل من ثمار الشجرة العامرة ..
علاء : لقد نفذت كل نقودي .. مالذي يتوجب علي فعله ؟؟
و بقي يفكر في الطريقة المثلى لحل هذه المعضلة ..
و فجأة ظهر له رجل بثياب رثة باد عليه التعب .. أخذ ثمرة من الشجرة و جلس بجانب علاء بعد أن وضع حمله كله على الشجرة ..
الرجل الغريب : هل أنت من أهل هذه القرية ؟؟
علاء باستغراب : أ .... اجل ..
الرجل الغريب : مالذي يقعدك هنا .. من أكثر ماأعرفه عن هذه القرية هو حرص أهلها على العمل الجاد .. فما أنت فاعل هنا ؟؟
علاء بعد أن وضع قبعته على عينيه محاولا الاسترخاء : لم أجد عملاً مناسباً حتى الآن .. هذا كل مافي الأمر
الرجل الغريب : هل جربت أن تعمل أي شيء ؟؟
علاء : جميع الأعمال التي يعمل بها أهل القرية ..
الرجل الغريب : و لم يعجبك أي منها ؟؟
علاء : البتة ..
الرجل الغريب و قد بدت منه ابتسامة : مارأيك أن تعمل معي ..
رفع علاء رأسه : حقاً ..!! و ماهو العمل ؟؟
الرجل الغريب : أن تعمل في الجيش البعيد في الشمال ..
علاء بعد أن عاد إلى وضعيته السابقة : ذهب الكثيرون و لم يعودوا حتى الآن ..
الرجل الغريب : هل تعلم لماذا لم يعودوا حتى الآن ..؟ لأنهم وجدوا هناك رغد العيش و هناءه ..
علاء : بل قل بأنهم لاقوا ربهم .. لا تحاول خداعي لست سهلاً ..
الرجل الغريب : أنا واحد منهم .. و ها أنذا على قيد الحياة ..
علاء باستهزاء : أجل و رغد العيش باد عليك كثيراً ..
الرجل الغريب : هل تشكك في كلامي ..!! لقد بليت ثيابي من كثرة الترحال .. و لست مهتماً بشراء غيرها .. أنظر ..
و أخرج صرة مليئة بالنقود بجميع أنواعها .. القطع الذهبية والفضية .. كان منظرها مغرياً ..
علاء : هل تحاول إقناعي بأنها حصيلة مابعد الحرب ..!!
الرجل الغريب : بالتأكيد بل و أكثر .. لكنني صرفتها و صدقني سأعود للحرب ثانية ..
علاء : مع السلامة و سلم لي على قائد القوات هناك ..
الرجل الغريب : ستفوتك أفضل فرصة في حياتك .. ياسيد ..............
علاء : اسمي هو علاء .. و لاداعي لهذه الألقاب فلا أظن أني سأراك ثانية ..
الرجل الغريب : أنا اسمي عامر
علاء : تشرفنا ياسيد عامر .. على العموم .. أنا متجه نحو الشمال فهناك يقطن عم لي ..
عامر : حقاً !! غريب !!
علاء : و مالغريب في ذلك ؟
عامر : حسب معلوماتي لا يقطن بتلك المنطقة إلا من له صلة مباشرة بالحرب ..
علاء : أجل فعمي سالم هو قائد على ماأظن ..
صعق عامر : هل تقصد بأن سالم عزمي هم عمك ؟؟!!
علاء : أو تعرف عمي ؟؟ ياللمصادفة الجميلة ..
عامر : إن عمك هو القائد الأعلى في قوات الشمال .. إنه رجل رااااائع جداً ..
علاء : لا تبالغ ليس إلا مجرد عجوز هرم .. أكل الدهر عليه و شرب .. أنا ذاهب إليه لأطلب المعونة .. فأنا أحتاج عملاً ..
عامر : كم أنت غبي ..!! عمك ياصديقي سيوفر لك عملاً في الجيش لا أكثر و لا أقل ..
علاء : أوه حقاً ..؟؟؟ إذا كان الامر كذلك فأنا سأرافقك .. فطريقنا واحدة ..
عامر : حسن استعد للمسير بعد منتصف الليل ..
علاء : بعد منتصف الليل !! لماذا ..؟؟ الصباح رباح يارجل ..!!
عامر : لا ففي الليل يمكننا تحديد وجهتنا بدقة متناهية ..
علاء : أمري لله .. بعد منتصف الليل اللقاء ..
و افترقا على أن يلتقيا بعد منتصف الليل ..
في جحرأحد الجبال المطلة على قرية الربيع .. و بعد صلاة العشاء تحديداً ..
عامر بابتسامة ملؤها المكر و الغدر : الليلة سأذهب مع علاء القريب الوحيد الباقي لسالم عزمي .. كما هو محدد .. راجح عملية التصويب عليك .. إياك أن تتركه حياً .. إياك أن يفر منك .. و لاتخف فهو يبدو لي رعديداً .. لا يقاوم الهجمات المباغتة .. أما أنت ياكمال فعليك بجثته .. شوه معالمه بعد موته لا تدعه يفلت منك أبداً .. أما أنت ياعزام .. فعليك بتعليقه في سارية ليكون إنذاراً لعمه العزيز .. هل تعليماتي واضحة ؟؟
راجح + كمال + عزام : واضحة تماماً ..
عامر : إياكم و الفشل ..
الجميع : عُلم ..

أما في منزل علاء ..
علاء : أنا مسافر ياخالتي هذه الليلة إن شاء الله .. هل تريدين شيئاً ؟؟
الخالة : حفظك الله يابني .. و لكن هل ستتركني هنا وحيدة .. أتحسر على فرقاك يابني ..!؟
اقترب علاء منها و قبلها على رأسها و قال : لا تقولي هذا الكلام ياخالتي .. فأنا لن أطيل المكوث هناك .. فقط سأجمع المال الكافي لنا .. فأنت أعلم مني بالحال ..
الخالة : بل إن حالنا جيدة و الحمدلله .. لكنك تريد شيئاً آخر و أنا أعرفه أيضاً ..
علاء يبتسم : لا تذهبي بأفكارك بعيداً ياخالتي .. أنت مخطأة بالتأكيد ..
الخالة : ماهو هذا الذي أنا مخطأة فيه ياعلاء ؟؟ هاا ؟؟ بل قل بأنني مصيبة ..
علاء : و لكن أرجو من الله أن تنتظرني حتى أعود ..
الخالة : لاعليك يابني ستنتظرك ... فصفاء فتاة تفي بوعودها و قد وعدتني بذلك ..
علاء : هههههههه .. من الذي أتى بسيرة صفاء الآن ؟ أنا لم أقل شيئاً عنها .. لقد كنت أتحدث عن الفرس التي يملكها والد صفاء ..
الخالة : لا تحاول تحوير الحديث لأبعاد أخرى .. قصدك على صفاء أليس كذلك ؟؟ هيا اعترف حالاً و إلا ..
تنهد علاء و اتجه نحو النافذة يطالع السماء التي غاب عنها قمرها بنظرة حالمة : آآآآآه ... أجل إنها صفاء ..
الخالة : يجب أن تعد حقيبتك يابني .. فمنتصف الليل قريب ..
علاء : حاضر ..

انتصف الليل و حانت الساعة المنتظرة ..
خرج علاء و اتجه نحو الشجرة العامرة وسط قرية الربيع .. وجد عامراً و قد سبقه إليها ..
علاء : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
عامر : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..
علاء : هيا فلننطلق ..
عامر : هيا بنا ..
تحركا و كان السكون يعم الأرض .. و السماء .. لاقمر و لا رياح .. و لا دليل و لا كلام .. كانا صامتين .. عامر هو المتقدم بينما يتبعه علاء ..
كان كل من راجح و كمال و عزام يتتبع خطاهما لينفذ المهمة الموكلة إليه .. و هي قتل علاء .. بإيعاز من عامر ..
حل ظلام دامس في بقعة الصحراء تلك .. و كان البرد يشتد بسرعة .. كما هو معروف عن برد ليل الصحراء القارس .. لا زال عامر متقدما ببضع سنتيمترات عن علاء الذي كان يراقب النجوم ..
علاء : إن البرد شديد .. لو كنت أعلم بذلك لأحضرت معي معطفاً ..
عامر : خذ معطفي فالحر قد قتلني ..
علاء : لا لا شكراً لك .. هكذا أفضل ..
عامر : لا تكن خجولاً هكذا .. خذه عني فأنت تريحني منه ..
قبل علاء عرض عامر برحابة صدر و أخذ المعطف الثقيل ..
علاء : إنه معطف رائع حقاً .. هل اشتريته أيضاً من الشمال ؟؟
عامر : أجل بالتأكيد .. هناك سلع جيدة و بسعر أجود ..
علاء : شكراً جزيلاً لك ..
عامر بابتسامته الشنيعة : لا شكر على واجب ياصديقي ..
اقتربت ساعة الصفر التي حددها عامر للقتلة .. و هاهم يترصدون علاء ..
في هذه اللحظة تقدم علاء على عامر ..
عامر : هل تحاول أن تسابقني ؟؟
علاء : في الحقيقة لم تكن هذه نيتي .. لكن مالضير في هذا ؟؟
عامر : لن نتسابق جرياً بل هرولة ..
علاء : حسناً ..
و بدأ السباق .. هذا يهرول و يسبق .. و هذا يحاول أن يكون الغالب ..
و نسي عامر اتفاقه مع قتلته الثلاثة ..
على بعد أمتار من علاء و عامر ..
راجح : لم أعد أستطيع تحديد الهدف .. !! الليل دامس و لا تتضح الرؤية ..!!
عزام : صوب على المتأخر منهما .. فهذا اتفاقنا مع الزعيم ..
كمال : مالذي تقوله أيها الغبي ..!! يبدو أنهما يتسابقان الآن قد يكون الزعيم في المؤخرة ..!!
راجح : سأقترب .. و عندها سأعرف الزعيم من ثيابه التي يرتديها ..
عزام و كمال : نعم الرأي رأيك ..
كمال : الزعيم يرتدي معطفه الذي سرقه من ضابط الجيش ذاك ..
عزام : أجل أجل ..
انطلق راجح كالسهم .. و حاول التركيز على الراكبين أمامه ..
أخيراً و على مسافة قريبة منهما .. لمح راجح المعطف الطويل الأسود الذي يرتديه علاء ..
فاتجه نحو الراكب الآخر معتقداً أنه الضحية ..
أطلق سيلاً من السهام ..... التي لم تخطأ جسد الراكب الضحية ..
سقط الفارس الأول بينما هرب الآخر .. أو بالأحرى هرب حصانه الذي خاف من هذه الأسهم ..
بعد أن أنهى راجح مهمته .. أعلم كمال ببدأ مهمته و هي تشويهه و تغيير معالمه ..
بدأ كمال بالمهمة على عجل .. و كأنما يريد الفرار بسرعة .. بعد أن قام بمهمته على أكمل وجه .. أعلم عزام بدوره الأخير في هذه الجريمة البشعة .. و أحضر عزام معه رمحاً كبيراً و قام بغرسه في ظهر ضحيته و رفعه عالياً .. ليعلقوه على الحدود مع الرسالة التي خطها زعيمهم ..
كان علاء يحاول تهدئة الحصان و هو يقف وراء تلة تخفيه عن القتلة ..
بعد مدة ليست بالقصيرة .. هدأ الحصان و عاد إلى سابق عهده .. فانطلق جواد إلى المكان الذي افترق فيه عن صاحبه عله يلحق به قبل أن يبتعد و يتركه وحيداً .. عاد إلى تلك المنطقة لكنه لم يرى أحداً .. بمعنى أدق كانت الرؤية معدمة تماماً .. فالقمر غائب و الليل دامس .. أدرك أن صاحبه قد تركه فانطلق نحو الشمال .. حيث يجد عمه الضابط الكبير الذي سيساعده على إدراك العيش الرغيد ..
بعد عدة أيام وصل علاء إلى المدينة الشمالية المواجهة للأعداء الغادرين .. و بعد أن بلغ الحدود .. و تحديداً بوابة المدينة الحديدية .. رأى مالم يكن بالحسبان .. لقد رأى جثة عفنة مشوهة مقطعة معلقة برمح ضخم يرثى لها الحال .. اقترب منها ثم ابتعد بسرعة بعد أن شم الرائحة النتنة التي تنبعث منها .. ابتعد و استغرب .. من هذا المعلق هنا ؟؟ هل هو قائد للأعداء أم أنه جاسوس .. أم ماذا ؟؟
فجأة لاحظ وجود ورقة معلقة في الجدار بجانب الجثة .. و عندما قرأها .. صدم صدمة مابعدها صدمة .. فالذي كتب هذه الملحوظة يزعم أن هذه الجثة لــ ..... لــعلاء جابر عزمي ..!! مستحيل ها أنا ذا هنا حي أرزق !! كيف صارت هذه جثتي ؟؟ بقي في صدمته حتى أيقظه منها رجل عجوز ..
الرجل العجوز : رحمه الله لقد قتل غدراً .. في ذنب ليس له يد فيه ..
علاء باستغراب شديد : أي ذنب هذا ؟؟
الرجل العجوز : عمه قائد القوات الشمالية .. و لقد قتله أحد الخونة الجواسيس .. أظن أنه عامر الخائن فلقد شوهد في قرية الربيع مع المغدور ..
علاء و قد بدأ يدرك ماحدث .. ثم قال : و لكني أنا علاء أيها العم ..!!
ابتعد الرجل العجوز عن علاء في نفور : لا تكذب أيها الشاب .. فالكذب لا يفيدك في مدينة الشمال .. هل تفهم ابتعد قبل أن أبلغ عليك الحرس ..
وجدها علاء فرصة ليقابل عمه و يبشره بأنه حي يرزق : أوه حقا ؟؟ ستبلغ عني أيها العجوز التعس ..!! جرب فقط ..
كان العجوز رجلاً شجاعاً كما كان بادياً عليه .. الرجل العجوز : أيها الحرس .. أيها الحرس .. إنه جاسووووووووس
تجمهر الناس و لبى الحرس النداء و هاهم يقتادون علاء إلى القائد العام ليبت في أمره ..
كان علاء هادئاً على غير ماتوقع الحرس الأشداء .. فالجواسيس عادة ما يخافون و يبدو الوجل على وجوههم .. لكن هذا الجاسوس الشاب لا يبالي و كأنه سيرى شخصاً مقرباً إليه .. <<<-- هذا ماكان يدور في بال الجند ..!!
وصلوا إلى غرفة القائد العام للقوات الشمالية القائد بسام ..
دخلوا و معهم الجاسوس الجديد .. و قيدوه و أجلسوه ليتحادث مع القائد بسام .. و انصرفوا كما هي العادة ..
علاء : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
القائد بسام مستغرباً : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .. أهلاً أيها الجاسوس المتدين الهادئ الأعصاب ..!!
علاء : أهلاً و سهلاً بك .. ماهذه الحفاوة التي أتلقاها عندكم ياقائد المنطقة الشمالية العام ..
القائد بسام : أنا لا أعاقب الجاسوس مباشرة .. بل آخذ منه ماأريد باللين أولاً و بعدها يبدأ الأسلوب الخشن .. و أرجو من الله أن تكون متعاوناً كي لا نتعامل به ياسيد .....
علاء : اسمي علاء ..... علاء جابر عزمي ..
وقف القائد بسام : مالذي تتفوه به أيها الجاسوس ؟؟ قل اسمك الحقيقي و إلا !!
علاء : اسمي هو علاء جابر عزمي من قرية الربيع البعيدة .. جئت لمقابلة عمي العزيز سالم عزمي .. أهنالك أي استفسارات أخرى ؟؟
جمد القائد بسام في مكانه و قد كان نبيهاً ذكياً يفهمها و هي تحلق في الفضاء ..
القائد بسام : لا تقل لي بأن ذاك المصلوب على البوابة الحديدية هو الجاسوس عامر .. الذي كاد أن يقتلك ..
علاء : بالضبط .. فلقد أعطاني معطفه قبل الحادثة .. و أعتقد أن الأمر قد اختلط على رجاله .. فنجوت و حل هو مكاني ..
القائد بسام : لم تكن تلك ساعتك ياصاحبي ..
علاء : أعلم ..
القائد بسام : شبهك بالقائد سالم هو الذي جعلني أصدقك .. حسناً مارأيك أن تقابله حالاً ..
علاء : ياحبذا ..
وصل القائد بسام و علاء إلى مبنى القائد سالم عزمي ..
كما هو معروف فلقد رحب الجميع بالقائد بسام و صاحبه الغريب .. وصلا إلى مكتب القائد الأعلى .. و سمح لهما بالدخول على الفور .. عندما دخلا كان القائد سالم شارداً و يبدو عليه الحزن و القلق ..
القائد بسام : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. سيدي القائد
أفاق القائد سالم من شروده و رد عليه التحية بأحسن منها ..
كان علاء خلف القائد بسام بحيث لا يستطيع القائد سالم رؤية وجهه كاملاً لئلا يتعرف عليه ..
القائد بسام أدار دفة الحديث أولاً : سيدي مالي أراك شارد الذهن مشغول البال ؟؟ أهنالك أمر ما ؟؟
القائد سالم : بالتأكيد لقد رأيت الجثة المعلقة على البوابة الحديدية .. إنها جثة ابن أخي الوحيد ..
القائد بسام : لماذا لا تجعل الجند يدفنونها ياسيدي ؟؟
القائد سالم : ها ؟؟ لم أفكر بهذا الحل .. فدائماً ماتعلق الجثث على البوابة ..
القائد بسام : هل لي أن أعرف مالذي تتمناه الآن ياسيدي لأحققه لك أنا وجندك المخلصين ..؟
القائد سالم : قد يكون ماأتمناه بعيد الآن و قد يكون فاراً في الجبال الجنوبية دون أن يترك خلفه أي أثر .. أرجو أن أقبض على عامر و أن أقتله و أشوهه و أعلقه عبرة لمن يعتبر ..
القائد بسام : لقد تحققت أمنيتك ياسيدي ..
القائد سالم : ماذا ؟؟ هل قبضتم عليه ..
القائد بسام : بل لقد عثرنا عليه و هو مقتول مشوه معلق بالبوابة الحديدية ياسيدي ..
اختلط الأمر على القائد سالم ..
و أخيراً ظهر علاء من خلف القائد بسام و صرخ : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ياعماه ..
انتصب القائد سالم واقفاً بعد مارآه .. فهاهو علاء أمامه حي يرزق .. علاء الذي بدا له شاباً نشيطاً .. ذاك الطفل الصغير الذي لم يره منذ سنوات عدة !!
بعد أن حكى علاء لعمه ماحدث معه بالتفصيل .. قام عمه بتعيينه نائباً عنه .. و كان الراتب الذي يتقاضاه كبيراً .. و بالتأكيد بقي يرسل لخالته العجوز مبلغاً كبيراً كل بداية شهر ..
و بعد سنة تقريباً .. غزا الأعداء ثانية و بدأت الحرب الضروس من جديد .. حاول فيها كلا الطرفين لكن يبدو أن القوات متكافئة .. فطالت الحرب و قتل الخلق .. و أبيدت الأرض .. كان كلا الطرفين في جهد و تعب ..
و أخيراً .. انتهز بطلنا المحظوظ الفرصة المواتية .. فأقام صلحاً بين الطرفين و قد كانت كل الظروف المحيطة به تساعده على التفكير بهذه الطريقة التي لم تخطر ببال سواه ..
بعد الصلح الكبير الذي اعتبره الكثيرون من الطرفين نصراً .. استقال علاء من وظيفته التي درت عليه أموالاً طائلة .. و عاد إلى قريته محملاً بالأموال .. و الأمجاد ..
و قرر أن يعمل مزارعاً في قريته الصغيرة تلك .. قام بشراء أرض و أقام عليها مزرعته الواسعة و منزله الكبير العامر .. و تقدم لطلب يد صفاء التي وافقت عليه و وافق عليه أهلها .. و تزوجا و عاشا عيشة هانئة راضية رغيدة كتلك التي تمناها علاء .. و بالتأكيد قام بشراء الفرس التي عند والد صفاء ^^

النهايـــــــــــــــــــــة ..

هالقصة كتبتها في نهاية الإجازة الصيفية , و طبعاً محد قراها غير صديقتي الصدوقة ,, :p
و بانتظار ردودكم ,,

أختكم : عاشقة كايتـــ,,ــــوو ,,

ماشالله عليك عشوقة القصة رائعة جدا .. ماشالله موهبة ^^ ..

بالنسبة للإنتقادات ...





هممممممم




همممممم



...................



ربما أكون منتقدة بارعة في الرسمات لكن في القصص ... ! ^^" ...
وهذا يعني ... لا انتقادات ... ^___^ ...

شكرا جزيلا لك على هذه القصة المميزة .. ولا تتوقفي .. ^^ ... اتحفينا بالمزيد ... ^^ ...

ri~no ^^

ماشالله عليج
خوووووووووش قصة
وماعندي صراحة اي انتقاد على اسلوبج الحلو
وبالتوفيق انشالله

شكلها روعه وخصوصا لانها منك بقراها ولي رجعه ان شاء الله..
اجراس..