عباس وراء المتراس،
يقظ منتبه حساس،
منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه،
بلع السارق ضفة،
قلب عباس القرطاس،
ضرب الأخماس بأسداس،
بقيت ضفة
لملم عباس ذخيرته والمتراس،
ومضى يصقل سيفه ،
عبر اللص إليه، وحل ببيته،
أصبح ضيفه
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ؛
صرخت زوجة عباس:
ضيفك راودني، عباس ،
قم أنقذني ياعباس،

أبناؤك قتلى، عباس،
عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،
زوجته تغتاب الناس
صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا،
قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،
أرسل برقية تهديد،
فلمن تصقل سيفك ياعباس؟
وقت الشدة
إذا، اصقل سيفك ياعباس

نعم عذراً ياغزة فكلنا عباس لانستطيع فعل شيءٍ لكم .........
وحسبنا أن نقدم لكم الدعاء هذا إذا لم نبخل به .

شكرا على القصيده الرائعه
ان الحكومات ليست مهتمه
ولكن في حرب 1947 كانت الجيوش العربيه تضرب اسرائيل وصارت ان الحكومات العربيه اوقفت اطلاق النار لان اسرائيل بشر ولهم حقوق الانسان ولكن الان تضرب فلسطين ولا يستطيعون ان يوقفو اطلاق النار لماذا؟؟

فعلاً اصقل سيفك يا عباس

والقصيدة للشاعر أحمد مطر

شكرا على القصيدة
من جد كلنا عباس إلا من رحم ربي

بداية أشكر الاخ كاتب الموضوع
جزاك الله خيرا

وعندي تعليق علي ما ذكره الاخ الرحمة

ولكن في حرب 1947 كانت الجيوش العربيه تضرب اسرائيل وصارت ان الحكومات العربيه اوقفت اطلاق النار لان اسرائيل بشر ولهم حقوق الانسان ولكن الان تضرب فلسطين ولا يستطيعون ان يوقفو اطلاق النار لماذا؟؟

الواضح انه "عذر أقبح من ذنب "

أخي هذا مجرد تبرير تافه لانهزامهم وفرارهم من ارض المعركة

لمجرد سماعهم مجزرة دير ياسين وكفر قاسم وغيرها دب الرعب في قلب العرب وهربوا وتركو خلفهم اخوتهم

دعنا من "حقوق الانسان" نحن لا نتعامل مع بشر بل سافاكين دماء قتلة الانبياء

يجب ان نوقفهم

لا يعلم العرب انهم يسعون لبناء دولة من النيل للفرات
هذا هو علم كيانهم
وما نحن الي نقطة بداية مشروعهم