الصراع الأزلي..صراع الرجل والمرأة.

منذ أن بدأ الرجل برؤية حقّه كرجلٍ في الطاعة..وعندما أيقن ضعف المرأة وحاجتها لمن يسندها..حاجتها لدفئه ونفقته وقوته..
عندما بدأ يستغلُّ ذلك الضعف..ويتباهى بتلك القوة..
عندهـــــــــا..بدأت المرأةُ بالتمرد..ولم تعد ترضيها حياةٌ هادئة مع زوجٍ وأطفال..
عندهـا..بدأ ذلك الصراع.

أصبحت المرأة تريدُ أن تظهر في المجتمع..وتتحرر من سيطرة الرجل عليها..لتنطلق لعالمٍ تحكمه هي..أخذت تبحثُ عن قوتها..وتسعى لكسب نفقتها بنفسها..وجاهدت لتتخلص من حاجتها لدفء الرجل..باختصار أخذت تسعى لتكون كياناً مستقلاً لا يحتاجُ نصفهُ الآخر..و الذي هو الرجــل..
.................................................. .........

عندها..ظهر هناك من أيّدها من الرجال لمصالحهم الشخصية..وهنالك من ثار منهم وأصبح همُّه ("ترويضها")..!! ..لتعود لكنفه..ولحاجتها إليه..وبطريقةٍ ما كلا النوعين من الرجال..دفعاها لمزيد من العناد والإصرار.
تخرجُ للعمل..وتعودُ للمزيدِ من العمل في المنزل..و لواجبات العناية بالزوج والأطفال..و مع كل هذا ..لم ينتهِ الصراع..صراع إثباتِ الوجود..والظهور..وربما منافسة الرجل..
لم تكتفي المرأة بل أخذت تسعى للمزيد والمزيد..وستظلُّ تسعى للمزيد..!!
.................................................. ..............................

لمـــــــــاذا..؟؟!
لماذا لم تكتفي المرأة..ولن تكتفي..لماذا لن تعود للعيش تحت ظِلِّ الرجل..؟؟
هل بحث أحدكم عن الإجابة..؟؟
لنصِلَ لتلك الإجابة..لنبدأ بطرف خيطٍ واضح للجميع..
.................................................. ..............................

نظرةُ المجتمع..ونظرةُ الرجل..للمرأة..
الرجل الذي لايعيبهُ شيءٌ أبداً..والمرأةُ التي تُعابُ لأقلِّ شيء..
لماذا..لأنهُ رجل..وهي امرأة..!!
منطقٌ تافه..يجعلُ من خطيئةِ الرجل..ذنباً يُنسى ويُغفر..وخطيئةُ المرأة..جريمةٌ لا تُغتفر..ولا تنسى..تطالُ كلّ أقاربها..!!
لتصبح عاراً عليهم..
لماذا..لأنها امرأة..وامرأةٌ فقط..!!
ولأنه هو رجل..ورجلٌ فقط..!!
.................................................. ..............................

طموح المرأة..يجبُ أن يُحد مِن قِبلِ مجتمعها..مقولةُ.." المرأةُ مصيرُها أن تعيش في كنف زروجها وتحت رعايته.." تصُمُّ أذنيها..بينما طموحُ الرجل ينبغي أن لا يحدّهُ شيء..لا لشيء..إنما لكونه رجلٌ وحسب..
.................................................. ..............................

الرجلُ يحقُّ له المطالبة بحقوقه..يتزوج عندما يريد..ويرفضُ الزواج ليعيش في حرية..عندما يريدُ أيضاً..
بينما المرأة..لا حقّ لها في أيّ من ذلك..لأن خوف الألقاب أعمى أبصارنا..( عانس, مطلقة, أرملة, معلّقة,....)..
وماذا بعد..إن لحقت بالمرأة أيٌّ من هذه الألقاب أصبحت كوسام عار على صدرها وصدر أهلها..يُضيقُ به المجتمعُ عليها..ليكتم على أنفاسها..ويضيق عليها سير حياتها..
وكأنها أجرمت بحقوقهم..وكأنهم لا يؤمنون بالقدر..وبالنصيب المكتوب لكل واحدٍ منا..!!
.................................................. ..............................

إن تفوقت المرأةُ على زوجها..أصبح ذلك جريمةً لا تُغتفر..فدوماً..ينبغي للرجلِ أن يكون في مرتبةٍ أعلى وأفضل من المرأة..
ولا يحقُّ للمرأة..بأي شكلٍ من الأشكال..أن تتقدمهُ بخطوة..أو تتفوق عليه في شيء..لأنها في نظره ونظر المجتمع..ينبغي أن تعيش دوماً تحت ظلِّ الرجل..وفي كنفه..!!
.................................................. ..............................

هــــــل بدأ أحدكم باستيعاب محاور القضية..هل بدأ أحدكم بتحليل أطراف المُعضلة..؟؟
هل توقفتم عن إلقاء اللوم على المرأة لسعيها الدائم بلا كلل ولا ملل للأمام..وللمزيد من الإنجازات..؟؟
((تعيشُ في بيتها..ملبّاة الطلبات..ليست مرغمة على العمل..لماذا تسعى للحصول على كلّ تلك الشهادات....))بعدما سردتُ لكم كل ذلك هل يسلقي أحدكم هذا السؤال..؟؟ فإجابتهُ موجودة في الأعلى.
ولا يقل أحدكم لي لا تعممي..فأنا واثقة ثقة عمياء..بأنّ 99,99% ينطبقُ عليهم نصفُ ما ذكرته..
المجتمع العربي مجتمع اعتاد على كبح المرأة دوماً..و الحد من طموحاتها..اعتاد على رؤيتها كربةِ منزل محورُ حياتها طاعةُ زوجها والانصياعُ لرغباته وأوامره..ورعايته هو وأطفاله...و فقــــــــــــط..!!
ومقولة..(ظلُّ رجل ولا ظل حائط..)!!..هي أكثر مقولة أبغضها وبشدة..بالنسبة لي ظلُّ الحائط يكون أكثر أماناً وأكثر فائدة من ظلّ رجلٍ بلا قيم..يرى الرجل على أنه كائن مبجل..لا يُخطئ..والمرأة كائن تابعٌ لسلطته...على الأقل من الممكن معرفة حدود ظل ذلك الحائط..ومداه..بينما لا يمكن توقع مايمكن أن يحدث لذلك الظل الناتج عن وقوف المرأة خلف رجل..فهو سيتحرك في أحد الأيام ليترك المرأة تعاني جحيم الحياة وحدها..بدون أدنى ظل يحميها..!!
.................................................. ..............................

ما أوردته هنا هو عن المجتمع.. كمجتمع عربي..وليــــــس كمجتمع إســـــــلامــــــي..لأن الإسلام أعـــــزّ المرأة..ومنحها حقوقها كاملةً غير ناقصة..
لكـن الرجلُ الذي لم يطبق جميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع.."ض عوا تحت كلمة جميع مائة خط"..ما أوردهُ الإسلام كحقوق وواجبات للمرأة..ذلك الرجل الذي نظر من زاوية واحدة..وهي زاوية واجباتها وحقوقه عليها..لا من جميــــــع الزوايا..هو من سبب تلك المشكلة..هو من دفع المرأة لنبذ فكرة وجوب طاعته المطلـــــقـة.. وبذلك أصبح هذا الصراع الأزلي..أزليـــــــاً..مستمراً..وأظنّه سيكونُ أبدياً.
.................................................. ..............................

هل قرأ أحدكم مقال الدكتور نبيل فاروق..( المرأة مشكلة صنعها الرجل)..؟؟
مقالة تستحقُّ القراءة..فبالرغم من أنه رجل..إلا أنه انتبه لخللٍ نتج عن خطأ في تصرفات الرجل..أدى لخطأ في مسير الحياة بشكل طبيعي.
.................................................. ..............................

موضوعي هذا..هاهنا..ليس لخلق شجار..أو نقاش حاد.. أو لإشعال حرب بين المرأة والرجل ..بل من باب أن هذا المنتدى ورواده..جزءٌ لا يتجزء من المجتمع..
وبعرض بعض الحقائق التي غابت عن أذهُنِ البعض..نحاول إصلاح جزءٍ من هذا المجتمع..و رجاءً ضعوا نصب أعينكم..أنني هنا لا أسوغ للمرأة انجرافها خلف التحرر..أو تجاهل بعضهنّ لكل تعاليم الدين حول النهي عن الاختلاط المحرم و السعي فقط لمنافسة الرجل في مجالات لا تناسبها..وتقتل أنوثتها..إنما أوردت ما أوردته سعياً خلف مجتمعٍ أفضل..وأكثر توافقاً بين الرجل والمرأة.

لذلــك..أتحفوني بآرائكم حول الموضوع..في إطارٍ من الرقي..
ودمتـــــــــم بود.

للرفــــــــــــــع..!!
رفع الله قدركم.

لقد طرحــت قضية كبيـــــــرة و معقـــــــدة وليس أي شخص يستطيع ان ينصف فيها ولكن عندي اعتقاد أنه لو اتبع الرجال والمجتمع ككل الرسول صلى الله عليه وسلم في طريقة تعامله مع المرأة ما كانت هناك تلك المشاكل ولكن اخيتي لو تلاحظين المشاكل التي ذكرتيها والتي تعاني منها المرأة في مجتمعنا العربي لا تساوي حبة خردل من مشاكل المرأة في الغرب وهذا ولله الحمد من فضل الاسلام والمشاكل موجودة في كل مجتمع وليس علينا التوقف عن اصلاحها بل نستمر ونحاول ولن ننجح بذلك الا اذ سلكنا منهج ديننا في كل شيء لنرتقي بأمتنا ....الكلام هنا كثير وأود المشاركة بالمزيد لكني لا املك الوقت^^
سأعود بإذن الله^^

نسيت شكرك على الموضوع الجميل وجزاك الله خيرا اختي الطيبة^^

بسم الله الرحمن الرحيم ‘‘

صراعُ الرَّجل مع المرأة لهُ تاريخٌ طويل ومازال وسيبقى ، يتطورُ طرديًا مع الزمن لعدة أسبابٍ ؛ ذُكر معظمها في المقدمة .

الموضوع فضفاض ، لن ينتهِ النقاشُ فيه لكن .. سأُركِّز على النُّقاط الهامة :

* خطيئة الرَّجل والمرأة :
المقياسُ في حجم الخطيئة يعتمدُ على ماهيَّتها ، فهناك خطايا لايُفرق فيها بين ذكرٍ أو أنثى ،
وبالمقابلِ خطايا يفرُض علينا الواقع تبايُنُها بين الجنسين .
فمثلًا قضايا الشَّرف -حمانا اللهُ وإيَّاكم- ومايتبعُها من مظاهر وعواقب خوَّلتها طبيعة تركيب الإنسان
تكونُ تَبعاتُها على المرأة أشد ؛ لهذا فُرضت هذه النظرة من الواقع لا من الدين .!

* الطموح :
مادام طموحُ المرأة لايضرُّ بها و بمن حولها فلا حقَّ لأحدٍ في الوقوف أمام طموحها ،
وهُنا يأتي دورُ قاعدة الأولويات ( الأهم فالمهم)، ولو فقهناها لخفَّ الصراع !!

* الحقوق :
تكلَّمتِ عن الحقوق الزوجيَّة للرَّجل والأنثى .. وهذه لاجدال فيها ؛ لأنَّها ربَّانية المصدر ،
المشكلةُ في: استغلال أحد الطرفين-الرجل غالبًا- لهذه الحقوق لمصالح شخصيَّة !
وأسباب هذه المشكلة كثير : ضعف الوازع الديني،التربية ... الخ.

وبالحديث عن نظرة المجتمع للألقاب في بعض حالات المرأة ، أتَّفقُ معكِ بأنَّها مجحفة وقاسية !!
ولكن أرى أنَّ وصفها بـ"العار" فيه من المبالغة قليلًا .

* تفوُّق المرأة :
عيش المرأة في كنف الرجل لايحيلُ دون تفوقها عليه .. لكن يجب على المرأة أنْ تتفهَّم
طبيعة الرجل وما جُبلَ عليه من حُب السيطرة والقيادة ، وعلى أساسه تُحاول معاملتهُ
في سبيل أنْ تأخذ ماتريد ، وإنْ أرادت المرأة شيئًا -لاتخف- فهي تعرفُ الطُّرق دائمًا !!

وفي قولك :

فأنا واثقة ثقة عمياء..بأنّ 99,99% ينطبقُ عليهم نصفُ ما ذكرته..

و قولك :

..(ظلُّ رجل ولا ظل حائط..)!!..هي أكثر مقولة أبغضها وبشدة..بالنسبة لي ظلُّ الحائط يكون أكثر أماناً وأكثر فائدة من ظلّ رجلٍ بلا قيم..

أراها نظرة فيها من السوداوية تجاه الجتمع !!
وهذه النظرة هي السَّببُ في مفهومك للمثل (ظل رجل ولا ظل حائط) .

وتبقى وجهات نظر !

وفقط

.. . .. . .. . .. . ..

لا أخفي سرًا إنْ قلت : أكثر ما شجَّعني على الكتابة هو خاتمة الموضوع !!

السَّماءُ الزَّرقاء : جزيلَ شُكري لكِ .. وجزاكِ اللهُ كلَّ الخير

وفألُكمْ نقاشٌ مثمر ‘‘

~فائق احترامي~
المسلم

السمـــــاء الزرقاء ألقت بموضــــوع !!

لي عودة بإذن الله ..

أتوقف عند هذا القدر..

~ MissCloud ~

موضوع مهم جداً

سأعود عندما اخلص مذاكرة

و يمكن بعد الاختبارات

السلام عليكم
موضوع مهم

لكن لا استطيع الاجابة فهو ليس اختصاصي

ليس مجتمعنا الوحيد الذي يعاني من هذه المشكلة .. فأي مجتمع قبلي في اي مكان في العالم يفرض كثيرا من القيود على المرأة
قبل فترة قرأت عن جريمة بشعة حصلت في منطقة وزير ستان القبلية في باكستان .. فقد قام مجموعة من الرجال من قبيلة واحدة بدفن 4 نساء أحياء
كل هذا لأني اثنتين من الفتيات رفضتا الزواج بعجوزين كبيرين في القبيلة .. وساندتهم في هذا سيدتان فكانت هذه الجريمة
و المصيبة هنا هو الرأي العام الباكستاني الذي قلل من بشاعة هذه الحادثة و اعتبرها جريمة قتل لا عمد لا أكثر !
تريدون مثالا من قارة أخرى ؟ .. ألقوا نظرة على أفريقيا و قبائلها .. ستجدون رجل القبيلة لا يكف عن ضرب زوجته الأولى إلا ليضرب الزوجة الثانية !
و رغم أني قبيلي أبا عن جد إلا اني يجب ان اعترف .. نعم العادات و التقاليد هنا تظلم المراة كثيرا ..و من قال غير هذا فقد كذب
شكرا جزيلا على الموضوع .. و نتمنى أن نرى المطر يهطل يوما من السماء الزرقاء !

السلام عليكم

اممممم .. موضوع يستحق النقاش حقاً

قد يكون المجتمع ظالماً للمرأة من عدة نواحي

ولكني أرى أن المرأة رغم كل شيء وكما يقولون ( ما يعجبها العجب ولا الصيام في رجب )

ماذا يعني هذا ؟؟

في الغرب وبالتحديد النساء غير المسلمات .. نجد انهن يحسدن المرأة المسلمة على ماهي عليه هنا ..
بل وتتمنى كل إمرأة غربية أن تكون تحت كنف زوجها كألمرأة العربية وتحت رعايته ونفقته

ومع ذلك لا أخفيكم سراً .. أن هناك رجالٌ في مجتمعنا هذا لا يقدرون المرأة ولو بالقليل,ولكننا لانعمم

وهناك نساء مُتحقق لهن جميع المطالب ودون تعب أو كلفة ولكنهن مازلن يطالبن
بالمزيد من دون قناعة تُحد من ذلك .. ولكننا أيضاً لا نعمم

وأخيراً .. أقول لكم :

أن الله سبحانه وتعالى لم يخلق حواء من رأس آدم حتى لا تتعالى عليه
ولم يخلقها من قدميه حتى لا يتعالى عليها
وإنما خلقها من ضلعه .. حتى يحميها ويبقيها تحت كنفه ودفئه

وشكراً أختي على الموضوع

معلومة قد لا تكون مهمة لدى البعض :
لستُ ممن يؤيدون المرأة التي تبحث عن حريتها فقط

بالتوفيق

وفي هذا الزمان المـرأة بـَنــتْ نفسها بنفسها ولم تعــد بحاجة إلى رجــل يفرض سلطته وكبريائه عليها..!!

صحيح ما قلته يا أختي .. وعلى قولك في هذا الزمان

ولكن ما يؤسفني حقاً .. هو زمننا المستقبلي

فقد سمعت ذات مرة في الأخبار عن أمر أشبه بإنقراض الرجال من العالم

وأن التكاثر سيكون أنثوي فقط

ولكن السؤال الذي سألنه النساء لأنفسهن من سيقوم بالأعمال التي يقوم بها الرجل حالياً

فكان الجواب : أن التكنولوجيا كفيلةٌ بحل هذه المشكلة ههههههههههـ

ضحكت وقتها بكامل سخريتي على ما سمعت .. والله أعلم بمستقبلنا منهم

مشكلة العادات والتقاليد مشكله قرأتها أكثر من مرة حتى مللت منها وشطبت مخي وصدعت رأسي..!

أرى أن العادات تأمر بكل حسـِن وتنهى عن كل قبيح..!
الفتاة اذا خرجت عن العادات يكون أمر مشـين..

يعنــــي إذا الدين مامسكها ولا العادات والتقاليد أجل وشو اللي راح يمسكهـا..؟!
البنت سمعتها حساسة جدا وهذا هو الفرق عنها عن الرجل..

(الرجال مايعيبه إلا جيبه)..قد يكون صحيحا..!!

كل قيبلة لها عاداتها وتقاليدها وإن اجتمعت في بعض قد تختلف في بعض..

فمثلا/ (قبيلة ....) تمنع المرأة أن تُـزف أمام النساء في ليلة زواجهـا (مو كلهم هذا ماشاهدته)..
بينما (قبيلة ......) لاحرج في زفاف المرأة أمام النساء (طبعا وحدها وهذا ماشاهدته)..

يعني مثل هالعادات تختلف من قبيلة وأخرى لكن مايتجاوز المعقول منها كالزواج الإجباري من ابن العم وغيرها..
فهذه يؤسف ان تصنف من العادات والتقاليد..
والسلامـ ..

السلام عليكم مجدداً ..

موضوع واسع بسعة الكون ..

الذي يدور ببساطــة .. حول رجل .. ومرأة !!

قواعد دقيقة وضعت في النظام الإسلامي ..

فصاغ العالم العربي منها شكل مظاهره أن المرأة هي إنسان من الدرجة الثانية ..

مولاها وسيد أمرها الرجل .. مع تعسف محنق وغيرة عمياء !!

حاول تفادي العالم الأوروبي هذا المنهج .. وأدعى تحرير المرأة ..

لتصبح سلعة تباع وتشترى .. وتكون دعاية حتى على أعواد الكبريت !!

فأنتج الإثنان إنسان مشوه .. فلا هو أصبح رجل كما أراد أن يكون .. ورغبته ناتجة من قهر ساهم به الجميع ..

ولا امرأة تكرم كدرة مصونة !!

لم لا نعود لتلك الآية قليلاً ونأملها ..

" (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها ، وجعل بينكم مودة ورحمة ، ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) الروم 21

مــودة ورحمـــة .. تأملوا هذه الكلمة ما بدا لكم .. وليتكم تفعلوا !!

بدأ الرجل بمعاملة المرآة كحيوان أكثر منها إنسان .. وعندما تحررت من ظلمه

ظلت ترتقي وترتقى ..

لكن للأسف .. مع شيء داخلها مفقود ..

مع نصفها الآخر .. الرجل

وظهرت عندها النماذج لساخرة للمرأة تجعل زوجها في البيت .. بينما تخرج هي للعمل!!

ليت الإثنان يدركون .. أن العلاقة علاقة تكامل .. لا تناحر وسباق !!

فكيف يخلق الله من أنفسنا شيء ثم نقاتله.. أو ربما ..

نحتقره !!

ولازال للحديث بقية ..

شكراً عزيزتي لنقاشك الحيوي ..

أتوقف عند هذا القدر..

~ MissCloud ~

لقد طرحــت قضية كبيـــــــرة و معقـــــــدة وليس أي شخص يستطيع ان ينصف فيها

نعم القضية كبيرة وذات فروع..
و لإصلاحها..نحنُ نحتاج لتغيير الكثير مما ترسخ في عقولنا من أفكار لا تزيدُ المجتمع إلا ضيقاً..

ولكن عندي اعتقاد أنه لو اتبع الرجال والمجتمع ككل الرسول صلى الله عليه وسلم في طريقة تعامله مع المرأة ما كانت هناك تلك المشاكل ولكن اخيتي لو تلاحظين المشاكل التي ذكرتيها والتي تعاني منها المرأة في مجتمعنا العربي لا تساوي حبة خردل من مشاكل المرأة في الغرب وهذا ولله الحمد من فضل الاسلام والمشاكل موجودة في كل مجتمع وليس علينا التوقف عن اصلاحها بل نستمر ونحاول ولن ننجح بذلك الا اذ سلكنا منهج ديننا في كل شيء لنرتقي بأمتنا ....

نعم..لو اتبع الجميع أقوال رسول الله وأفعاله..لما عانينا من مشكلةٍ كهذه ومن العديد من المشكلات الأخرى..
لكننا نأخذُ ما نريد ونترك مانريد..
وبلا شك أن مشكلات المرأة الغربية تُعد أضعاف ما تعاني منه المرأة العربية..
لكن ذلك لا يعني أن لا نسعى لمجتمع أكثر استقراراً..

هنا كثير وأود المشاركة بالمزيد لكني لا املك الوقت^^
سأعود بإذن الله^^

نسيت شكرك على الموضوع الجميل وجزاك الله خيرا اختي الطيبة^^

الشكر لك عزيزتي لمرورك العطر..
دمتِ بخير.

بسم الله الرحمن الرحيم ‘‘

صراعُ الرَّجل مع المرأة لهُ تاريخٌ طويل ومازال وسيبقى ، يتطورُ طرديًا مع الزمن لعدة أسبابٍ ؛ ذُكر معظمها في المقدمة .

الموضوع فضفاض ، لن ينتهِ النقاشُ فيه لكن .. سأُركِّز على النُّقاط الهامة :

* خطيئة الرَّجل والمرأة :
المقياسُ في حجم الخطيئة يعتمدُ على ماهيَّتها ، فهناك خطايا لايُفرق فيها بين ذكرٍ أو أنثى ،
وبالمقابلِ خطايا يفرُض علينا الواقع تبايُنُها بين الجنسين .
فمثلًا قضايا الشَّرف -حمانا اللهُ وإيَّاكم- ومايتبعُها من مظاهر وعواقب خوَّلتها طبيعة تركيب الإنسان
تكونُ تَبعاتُها على المرأة أشد ؛ لهذا فُرضت هذه النظرة من الواقع لا من الدين .!

خطايا البشر لافرق فيها بين رجلٍ وامرأة في الدين..لكن في واقع مجتمعاتنا..نرى أن هناك فرقاً شاسعاً في نظرة المجتمع لخطيئاتهما..
هنالك العديد من الأمثلة..
فنرى أن الشاب الطائش..المستهتر..ولنقل اللعوب أيضاً..
عندما يُقررّ الزواج والاستقرار..يُلقي كما يُقال عبثهُ خلفه..من محادثة الفتيات..والتجول في الطرقات..
بناءً على أنه على وشك بدء حياةٍ جديدة ومسؤوليات جديدة..
لنرى أن المجتمع بدأ ينظر له على أنه رجل..لا يعيبه شيء..
فهو قد قرر فتح صفحة جديدة في حياته..والماضي لا يعني شيئاً..
لكن إن كانت تلك فتاة...تحادث الشباب..تقضي معظم وقتها في تفاهات..ولا تجيد سوى تضييع وقتها بين الأسواق..
لنقل إن المجتمع مهما تغيرت وتبدلت سيبقى يذكر أنها كانت تفعل وتفعل وتفعل..
هذا بجانب ما سيمطرها به الشاب (زوجها) من تحقيقات..وانعدام ثقة ..و تضييق عليها..
أنا لا أريدُ للفتيات حياةً تملؤها التفاهات..والجري وراء الوهم..
ولا أطلب أن تُترك الفتاة على هواها..لكنني أريدُ أن تُحاسب الفتاة والفتى بنفس الطريقة..
أن يُنظر لخطأ كل منهما على أنه خطأ..وأن يُنظر للخطأ على أنه خطأ بغض النظر عن كون مرتكبه فتى أم فتاة..
الموضوع كلما زدت فيه عمقاً..كلما ازداد تشابك..
إن أردنا أخذ جانب ارتكاب الفاحشة عافانا الله وإياكم..
فتبعاً للتكوين الجسماني..فالرجل لن يتأثر بشيءٍ كهذا ..يرتكبُ فعلته..ويلقي بثِقل الخطيئة على كاهل المرأة..
والمصيبة الأعظم..
أن (يغتصبها)..ثم يرميها كالقمامة..وبالتأكيد..اللوم سيقعُ عليها من الجميع..
المجتمع..و تلك الحثالة التي فعلت ما فعلت..سواءً أكانت ضحية أم شريكة في الذنب..
لماذا..ينبغي أن تُحاسب من لا ذنب لها..ويفرّ المُذنب..
لأنها فتاة..وهو رجل..هل تجدُ لي إجابةً أخرى..؟؟

* الطموح :
مادام طموحُ المرأة لايضرُّ بها و بمن حولها فلا حقَّ لأحدٍ في الوقوف أمام طموحها ،
وهُنا يأتي دورُ قاعدة الأولويات ( الأهم فالمهم)، ولو فقهناها لخفَّ الصراع !!

لا حق لأحد..لكن الجميع أوجد لنفسه حقاً..تحت ستار الولي..
حتى وإن كان ذلك ليس استصغاراً لها..لكن المجتمع لا يتقبل فكرة استمرار الفتاة بالصعود والصعود..
يطالبها دوماً بالتوقف عند حد معين..
فمثلاً..عندما تُنهي الفتاة المرحلة الثانوية..
لن يُشكل فرقاً إن تقدمت للجامعة أم لا ..
عندما تتخرج من الجامعة..لا أحد سيشجعها على فكرة الماجستير والدكتوراه..
هذا إذا تركوا لها الحرية..ما لم تُقمع..وتُطالب بالبقاء في المنزل..
ما دامت تريد الاستمرار في طريقٍ صحيح..يملؤ حياتها بشيءٍ مفيد بدلاً من هدر عمرها في الترهات..
لماذا الرفض..
الزواج ليس عائقاً عن الدراسة..لكن العائق هو المجتمع..

* الحقوق :
تكلَّمتِ عن الحقوق الزوجيَّة للرَّجل والأنثى .. وهذه لاجدال فيها ؛ لأنَّها ربَّانية المصدر ،
المشكلةُ في: استغلال أحد الطرفين-الرجل غالبًا- لهذه الحقوق لمصالح شخصيَّة !
وأسباب هذه المشكلة كثير : ضعف الوازع الديني،التربية ... الخ.

وبالحديث عن نظرة المجتمع للألقاب في بعض حالات المرأة ، أتَّفقُ معكِ بأنَّها مجحفة وقاسية !!
ولكن أرى أنَّ وصفها بـ"العار" فيه من المبالغة قليلًا .

بالحديث حول هذه النقطة أذكرُ أنني منذ فترة بسيطة كنت أتحدثُ مع إحدى قريباتي اللاتي أحترمُ آرائها كثيراً (تكبرني بما يقربُ العشرين سنة..)..حول شباب هذه الأيام..
وتطرقتُ للحديث عن المظهر الخارجي..
وفي سياق الحديث قلتُ لها أن أكثر ما يُحنقني أن نرى الرجل يتشرط ويتمنى ويردد ما يريدُ ويتمنى في زوجته المستقبلية..سواءً من الصفات الخلقية.. أو الصفات الخُلقية..
لكن الفتاة لا يحقُّ لها ذكرُ ما تتمنى من صفات في زوجها المستقبلي..
لماذا..؟؟
طبعاً كانت إجابتها إجابة متوقعة..ومعروفة..

لأن من العيب أن تتشرط الفتاة..!!
لماذا هو عيب..إن من حقها أن تسعى لزوجٍ يوافقُ ما تريد..كما يسعى الرجلُ لامرأةٍ تكونُ كما يريد..
فهي ستقضي معهُ بقية حياتها تحت سقفٍ واحد..
تعيشُ معه السعادة والشقاء.. فإن لم تجد فيه ما تُحب..فكيف ستقضي حياتها معه..
الرجلُ باستطاعته أن يتزوج سواها..والانفصال لا يتركُ آثاره المدمرة على الرجل كما يفعل على المرأة..
فلماذا لا نبدأ بطريقةٍ صحيحة منذ البداية لنستمر بشكلٍ صحيح ومثمر..!!

الأمور كلها تسيرُ على هذا المنوال..دوماً يخلقُ المجتمع نقطة ندور حولها في حلقة مفرغة..
لا نجني منها سوى الخطأ الناتج عن خلق مالا ينفع..
عانس ومطلقة..لماذا ينبغي أن تلقب الفتاة بألقابٍ لا نجني منها سوى المزيد من المساوئ والمشاكل..
وعندما وصفتها بعار..ليس لأنني أرى ذلك..لكن لأن العائلة التي تكون فيها مُطلقة على سبيل المثال..تسعى لإخفاء ذلك..وكأن ذلك أمرٌ يستحقُّ الإخفاء..فالنصيبُ هو النصيب..
والأسوء..محاسبتها على كل خطوة و كل هفوة وكل نفس..بذريعة أنها معرضة لكلام الناس..
العفيفة عفيفة أينما وُضِعت..سواءً كانت فتاة أم متزوجة أم مُطلقة أم عانس أم أرملة..
أو بأي لقبٍ لُقبت به..

* تفوُّق المرأة :
عيش المرأة في كنف الرجل لايحيلُ دون تفوقها عليه .. لكن يجب على المرأة أنْ تتفهَّم
طبيعة الرجل وما جُبلَ عليه من حُب السيطرة والقيادة ، وعلى أساسه تُحاول معاملتهُ
في سبيل أنْ تأخذ ماتريد ، وإنْ أرادت المرأة شيئًا -لاتخف- فهي تعرفُ الطُّرق دائمًا !!

نعم أعلمُ أن للرجل كبرياءً لا ينبغي للمرأة أن تخدشه..لكن كبرياءهُ لن يُخدش بمجرد تفوقها عليه..
لكن المشاكل تنبُعُ من حيثُ لا يدري المرء..عندما تتفوقُ المرأة على زوجها..إن لم يكُن كلا الزوجين على قدرٍ كافٍ من الوعي..

وفي قولك : اقتباس:





فأنا واثقة ثقة عمياء..بأنّ 99,99% ينطبقُ عليهم نصفُ ما ذكرته..


و قولك : اقتباس:





..(ظلُّ رجل ولا ظل حائط..)!!..هي أكثر مقولة أبغضها وبشدة..بالنسبة لي ظلُّ الحائط يكون أكثر أماناً وأكثر فائدة من ظلّ رجلٍ بلا قيم..


أراها نظرة فيها من السوداوية تجاه الجتمع !!
وهذه النظرة هي السَّببُ في مفهومك للمثل (ظل رجل ولا ظل حائط) .

وتبقى وجهات نظر !

وفقط

.. . .. . .. . .. . ..

صدقني ليست نظرة سوداوية..لكنها نظرة أقرب للواقعية منها للعيش في الوهم وعالم الأحلام..
فذلك الحائط يمكنها أن تبنيه لتتقي يوماً لا تجدُ فيه رجلاً يحميها لأي سببٍ كان..
ذلك الحائطُ يمكنُ أن يكون شهادةً جامعية..وقلباً مؤمناً قوياً..وروحاً تسعى للأفضل..
لا روحاً منكسرة تحتاجُ جبيرةً تجبرها..
عندما أسمعُ فتاةً تُصرح بكونها تنتظرُ فارس أحلامها الذي سيأتي لينتشلها من العالم الذي تعيشُ فيه..
تنتابني نوبةٌ من الضحك بيني وبين نفسي..
لانها كالـ... (لن أكتب حفاظاً على مشاعر البعض)..
فذلك الفارس الذي تنتظره ليس شرطاً أن يكون فارساً نبيلاً..يُجيدُ تقدير أنوثتها..وتقديس الحياة الزوجية..قد يكون شيطاناً بقناعٍ وسيم..
لا أعني أن لا تحلم الفتاة بزوجٍ يلملم روحها..وتبني بجانبه مملكتها الهادئة..
لكنني ألوم نظرتها القصيرة..و توقفها بانتظار ما قد يجلب لها حياةً مليئة بالمتاعب إن لم تبني كيانها بشكلٍ صحيح..ومالم تكن واعية بأن الزواج مسؤولية..و حياة تحتاجُ فيها لخوض طريقٍ صعب في سبيل استقرارها..

لا أخفي سرًا إنْ قلت : أكثر ما شجَّعني على الكتابة هو خاتمة الموضوع !!

السَّماءُ الزَّرقاء : جزيلَ شُكري لكِ .. وجزاكِ اللهُ كلَّ الخير

وفألُكمْ نقاشٌ مثمر ‘‘

أخي المُسلم..لا أخفي بدوري سعادتي بردك الراقي..
جُزيت خيراً على مرورك..
دمت أخاً.

ليس مجتمعنا الوحيد الذي يعاني من هذه المشكلة .. فأي مجتمع قبلي في اي مكان في العالم يفرض كثيرا من القيود على المرأة
قبل فترة قرأت عن جريمة بشعة حصلت في منطقة وزير ستان القبلية في باكستان .. فقد قام مجموعة من الرجال من قبيلة واحدة بدفن 4 نساء أحياء
كل هذا لأني اثنتين من الفتيات رفضتا الزواج بعجوزين كبيرين في القبيلة .. وساندتهم في هذا سيدتان فكانت هذه الجريمة
و المصيبة هنا هو الرأي العام الباكستاني الذي قلل من بشاعة هذه الحادثة و اعتبرها جريمة قتل لا عمد لا أكثر !
تريدون مثالا من قارة أخرى ؟ .. ألقوا نظرة على أفريقيا و قبائلها .. ستجدون رجل القبيلة لا يكف عن ضرب زوجته الأولى إلا ليضرب الزوجة الثانية !
و رغم أني قبيلي أبا عن جد إلا اني يجب ان اعترف .. نعم العادات و التقاليد هنا تظلم المراة كثيرا ..و من قال غير هذا فقد كذب

نعم..نجدُ هذه القضية أوضح وأكثر عمقاً في المجتمعات القبلية..
و لم أجد حتى هذه اللحظة سبباً مُقنعاً لهذا التعنّت..
ربما لأن الرجل القبلي..يرى أن من ضروب الرجولة إنصياع المرأة لرغابته وأوامره..وكأنها شرعٌ منزلٌ من السماء..
على كلٍ..المشكلة بجذورها الممتدة في أعماق المجتمع..تحتاجُ وعياً و إرادة وصدقاً لحلها..

شكرا جزيلا على الموضوع .. و نتمنى أن نرى المطر يهطل يوما من السماء الزرقاء !

الشكرُ موصولٌ لك أخي على المرور..
دمت أخاً.

أشكرك على الطرح
وإليك رأيي

بصراحة أأيد رأي الأخت
سووو
فكلامها جدا منطقي

وأضيف ..
أن الرجل بالمقابل يشعر أن المرأة هي التي (( ماخذه حقها وزيااادة ))

وليس كل النساء أو الأغلبية ينطبق عليهم ما قلتيه أو بعضه
بل إن الأغلبية لا ينطبق عليهم
>>> لا أقصد بهذا أن أعارض كلامك بل أن هناك من ينطبق عليهم ولكنهم قلـّـــــــــة

و أيضا..
الرجل لم ولن ينظر إلى المرأة بتلك النظرة التي أسميتها أنا (( النظرة المتخلّفة ))
ما دامت هي نصفه الثاني وسبب وجوده في الحياه

فليس كل الرجال مققللين من حق المرأة بل إن هناك من يدرك عظم مكانتها
فهو يدرك جيدا أنـ
(( وراء كل رجل عظيـــــــــــــــم إمرأة عظيــــــــــــمة ))

تحياتي

غاليتي..إن حاولتِ التعمق فيما قلته..ستجدينني لا أنقد طبيعة الرجل في فرض طاعته بالطريقة الشرعية المقبولة..
ما أحاولُ إيصاله..أن الرجل بدأ يحاول فرض سيطرته الكاملة على المرأة..
ليس شرطاً أن يكون ذلك الرجل يرى المرأة على أنها أقل منه منزلة..وليس شرطاً أن يحتقرها لكي ينطبق عليه ما قلتهُ آنفاً..
لكن المجتمع..والرجل..ضيقا الخناق عليها بشكلٍ لا يمكن تجاهله..
عندما يُطالب الرجل بحقوقه..مع منح المرأة حقوقها كاملة بلا نقصان..عندها لن يكون هنالك سبب يدفعني وغيري لقول ونقد ما سبق..
لكن تجاهل مانريد..وأخذ ما نريد..و إيجاد مالم يوجد في الدين..تحت مُسمى العادات..و ما سواها..
هو ما سبب المشكلة..
وكما أن وراء كلّ رجلٍ عظيم امرأة..فإن كل امرأةٍ تحتاجُ سنداً يسندها لا يقوّضُ روحها.
أشكر لك مرورك العذب أختي..
دمت بخير.

السلام عليكم

اممممم .. موضوع يستحق النقاش حقاً

قد يكون المجتمع ظالماً للمرأة من عدة نواحي

ولكني أرى أن المرأة رغم كل شيء وكما يقولون ( ما يعجبها العجب ولا الصيام في رجب )

ماذا يعني هذا ؟؟

في الغرب وبالتحديد النساء غير المسلمات .. نجد انهن يحسدن المرأة المسلمة على ماهي عليه هنا ..
بل وتتمنى كل إمرأة غربية أن تكون تحت كنف زوجها كألمرأة العربية وتحت رعايته ونفقته

ومع ذلك لا أخفيكم سراً .. أن هناك رجالٌ في مجتمعنا هذا لا يقدرون المرأة ولو بالقليل,ولكننا لانعمم

وهناك نساء مُتحقق لهن جميع المطالب ودون تعب أو كلفة ولكنهن مازلن يطالبن
بالمزيد من دون قناعة تُحد من ذلك .. ولكننا أيضاً لا نعمم

وأخيراً .. أقول لكم :

أن الله سبحانه وتعالى لم يخلق حواء من رأس آدم حتى لا تتعالى عليه
ولم يخلقها من قدميه حتى لا يتعالى عليها
وإنما خلقها من ضلعه .. حتى يحميها ويبقيها تحت كنفه ودفئه

وشكراً أختي على الموضوع

وعليكم السلام والرحمة..
نعم..بعضُ النساء لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب كما يُقال..
لكنّ نسبة النساء اللاتي على هذا الحال ليست النسبة الأكبر..مقارنة بالنساء اللاتي يردن القليل فقط من حرية الرأي وبعضاً من الانطلاق..
وأعود لأقول بأنني لا أريد تشجيع المرأة التي تسعى للتحرر المنبوذ دينياً..
لكنني أريد بعضاً من المساواة في نظرة المجتمع للمرأة ولخصوصية حياتها وحرية اختياراتها..على أنها أمور عائدة لها هي ولها هي فقط..فهي من سيعيش و يُجرب ويعاني..وهي من ستبني الأجيال القادمة..
فإن كانت ستبنيها وهي مكسورة الجناح..محطمة الفؤاد..
على أي أساس سنبني مستقبلنا..على أُسسٍ مُهتزة..غير ثابتة..وغير قادرة على التفريق بين الحرام..والعيب..والمنبوذ من قِبل المجتمع..لأننا خلطناها سوياً لينتج لنا مزيج غير مُتكافئ ولا مُترابط بشكل صحيح..
أشكرك غاليتي على مرورك العذب..

معلومة قد لا تكون مهمة لدى البعض :
لستُ ممن يؤيدون المرأة التي تبحث عن حريتها فقط

بالتوفيق

و بدوري لستُ أشجع المرأة التي تسعى لحريةٍ مُطلقة..لكنني في الوقت نفسه أرى أنه من حقها السعي لحريةٍ تمنحها مساحةً لتنطلق وتبني المجتمع..
دمتِ أختاً.