[marq="2;right;2;scroll"] بسم الله الرحمن الرحيم[/marq]

أحلامي كثيرة ...
أحلم وأحلم .....
؟!!!...وأحلم..
وكأني أمام فيلم سينمائي.... طال أو قصر.. فإنني أرى بعينيَّ حاضري ومستقبلي ..نعم ..إنني أرى حاضري ومستقبلي ..لكن ....!!..هل حققت ماأريد ..أو جزء منه ...؟!!..قد تكون إجابتي أو إجابتك ..لا...أو نعم.......
إذا كانت بـــ..لا.....وهي الأكثر......
فما السبب...؟!!... طموحي تلك التي نسجتها ..أين ذهبت..؟!..هل أعلنت اندثارها إلى الأبد ..ودون سابق إنذار..أم أنني قتلتها ببرودي ..وربما أنني طردتها من خيالي ..وقلت لها ..ولي بلا رجعة ..لأنني كنت لاهياً..أو لاهية ..بسفاسف الأمور..أوأن تلك الظروف التي كانت أقوى من أي شيء آخر..كانت هي من سلبت مني طموحي أو طموحك..ربما تكون هي من سلبتها... وعندما يكون قد مر بك قطار العمر ..فتصحو فجأة فلا تدري ..أوتدرين ..؟! ماذا فعلت ..أو فعلتي.. أو ماذا قدمنا لأنفسنا لترضى ..؟؟؟..وللعالم... ليزدهر ويرقى....
أين بصمتي ؟! ..
وأين وضعتها..؟!! ....وهل آتت أُكلها ؟..كما يقولون.....
أم... أنني عملت ماهو واجب علي فقط..لأسكت ضميري ..الذي لاطالما كان يؤنبني باستمرار .......ولازال
..ولازال..

ذاك الضمير..

ينوح...

و..
يأنب ...
حتى ضقت ضرعاً .. به...
كل يوم ...
كل ساعة وحينها .. وكل لحظة تراني فيها خالية بنفسي ...
تأتي دون سابق إنذار .
.. تقول.....
...بصوتك المخفي بين أسارير قلبي ...ماذا قدمت اليوم ..!! ..أو ستقدم غدا..!!! ...
ويسرد قائلا ً .......
إن لم تترك أثراً يشهد لك بعد حين , وإن لم تزيد في الدنيا شيئا ً...
فإنك زائد ٌ عليها .....
كفآ ..كفاك ..ضميري ...
أشعر بالحسرة ...والأسى من حالي......
فهل أبقى ... أجاريك ..وأخدع نفسي ... وأكون كبيت الوقف ..؟؟ ..
أو..........
أتحدى نفسي ..وأثبت أنني قادرة على تلك الظروف...