الحقيقة الأليمة

في يوم كانت ليلته مخيفة ترعب من عليها تغطي السماء بسوادها الدامس في حينها كانت تحيط الأرض الجرائم من سرقة وقتل ونصب واحتيال من ضمن عصابات بينما كان هناك من يقف أمام تلك الجرائم وهم بما يصفونهم الناس( منقضون الأرض )
وفي بيت كان يسكنه رجل وابنته وطفل اسمه: كونان هذا كونان كان رجل حوله رجال العصابة إلى طفل واسمه الحقيقي ((شينسي كودو)) وهو من منقضون الأرض وتكون البنت التي تسكن معه خطيبته وفي صباح الفجر ذهب كونان مع الرجل الذي يسكن معه وهو))تقو موري)) إلى عمله وذهبوا إلى السوق واشتروا ما يلزمهم وفي الليل رجعوا إلى البيت ورأوا رجل يخرج من مؤسسة ركان مسرعا فأردنا أن نرى ماذا هناك فدخلنا إلى المؤسسة
فتفاجأنا لوجود رجل ميت من هوا القاتل لماذا
استفهامات تجري في عقولنا فاتصلنا بالشرطة
فأتوا في وقتهم المناسب وبدأت التحريات و عرفوا أن المقتول صاحب المؤسسة واسمه:راكان فنادوا كل من يعمل في المؤسسة ومن يعرفه فأتوا جميعا والأول وهوا رئيس أعماله اسمه:علي وزوجته اسمها:فاطمة و الموكل على المؤسسة واسمه:احمد فسألوا تقو موري في أي وقت كانت الحادثة قال لقد كانت في التاسعة تقريبا
وسألوهم أين كنتم في ذالك الوقت قال رئيس أعماله كنت في المكتب ارتب أعماله وأجابت
زوجته وهيا تبكي لقد كنت في البيت أنتظر قدومه إلى البيت وأجاب الموكل على المؤسسة كنت في طريقي إلى المؤسسة لمقابلة ركان فأتيت فوجتكم
هنا مع هذه الحادثة المخيفة وفي الصباح أتى خبر لرجال الشرطة بأنا زوجت ركان ماتت ويقال أنها انتحرت
أتوا رجال الشرطة فبحثوا عن آثار الجريمة فلقوا حبل بجانب الضحية وآثار على عنقها فتفقدوا الحبل فلقوا آثار بصمات للضحية على الحبل فقال: تقو موري توضح بأنه انتحار قال كونان لا انظروا إلى الحبل من نهايته انهوا مقطوع فقال رئيس التحريات: نعم انه مقطوع أصبح الآن المقتولين اثنان والقاتل واحد من علي واحمد فأتوا بهما إلى بيت السيد ركان وفي طريقهم إلى البيت وجدوا رجال الشرطة خنجر
في ظهر الضحية وعرفوا أن الخنجر الذي في ظهر الضحية هو الذي قطع به الحبل فوصلوا احمد وعلي فستغرب علي واحمد فقالوا ما هذا قال المفتش: انه ما ترونه واحد منكما هو الذي قتل السيد ركان وزوجته وليعترف القاتل قال تقو موري : انه علي انه لم يكن في مكتب السيد ركان بل كان في المؤسسة لأنه سمع ركان هو وعلي أن تواعدهم في هذا الوقت فأتى ونفذ جريمته قال علي :وما يثبت ذالك,قال تقو موري:؟؟؟؟؟ قال كونان نعم أنت القاتل والدليل هو أن شركة السيد ركان تقفل الساعة8:30وكان وقت الحادث الساعة 9:00 تقريبا وهذا إثبات قال المفتش لكن هذا لا يكفي لإثبات انه هو القاتل قال كونان:لم أكمل حديثي بعد إن ركان كان يتوعد بنت علي بالقتل لأنه لم يزور ورقة شركة البترول للانتخابات, فنفذ علي جريمته في ركان كانت زوجته تعرف وقالت لعلي اعترف أو سأخبرهم انه أنت القاتل فقتلتها قال علي: وما يثبت أنني أنا الذي قتلها لقد كنت مع احمد في ذالك الوقت صحيح احمد قال أحمد:نعم انه كان معي قال المفتش:إذًا من القاتل قال تقو موري: هههههه نسيت شيئا يا كونان لقد وجدنا آثار بصمات منك في الخنجر
ولم يكن الحبل هو الذي ماتت بهي فاطمة بل أنت الذي طعنت فاطمة لأنك لمترد أن تموت فاطمة من الحبل لكيلا يكشف أمرك وكان غباء منك لأنك تركت الخنجر في ظهر الضحية بسبب توترك وتفاجؤك قال علي وهو يبكي:لقد خفت أن تكشف أمري وكانت بنتي في خطر من ركان ولم يكن بيدي شيء إلا أن اقتله وأقتل زوجته لكيلا تكشف أمري قال المفتش:يالها من حقيقة أليمة
النهاية

جميع الحقوق محفوظة