هل أنا على قيد الحياة؟..
أم أفتح عينان وأسير بجسد أشبه مايكون بالأحافير؟..
داخلي يشكو من إحساس البعد والإنهيار..
وعيناي أصبحت ترجو صفاء جو شاعري..وهو بالنسبة لها أصبح كالحلم..
أما يداي فقد غدت تعشق ملامسة الأرض..بعد أن أصبحت واهنة..
إقترب مني أكثر..
فلم أعد أطيق هذا الشعور..
ولم أزل أعدك ذاك القريب البعيد إلى نفسي..
أحبك..
قد لاتعني لك شيئاّ ولا تهز فيك أي غصن من شجرة الوجدان..
أما أنا..
فقد بنيت لها عشاّعلى شجرة معاناتي..
المفضلات