ذهبت إلى عالم الذكريات..
بفصوله..
محاولة بدوري أن أطمس ذكرياتي المؤلمة..
لكنها تأبى إلا أن تبقى في القاع..
لتستيقظ عند ملامستي لها ولو بطرف إصبع..
تركت ذكرياتي الجميلة على السطح..
لأجدف بقاربي جيئة وذهابآ..
لعلي أرى إنعكاسآ رائعآ للشمس..
جعلت من ذكرياتي نهرآ..
يسيل لأرتشف منه عند الضمأ..
أو أجلس على حافته عند الغروب..
لكنه يخيفني في المساء..
فلونه داكنآ إن لم تكن الليلة قمراء..
فضلآ عن صوت خريره وكأنما يقترب مني دون ملامح..
عندها..
فضلت أن أجعل دفتري يحتضن ذكرياتي..
فهو بجانبي..
في صفحته الأولى..
حبر من صلب أقلامي..
كتب عليها..
هنا..
نـــهـر ذكـريــاتـــي..
المفضلات