'، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،'
[ خاطرة ~
أَنأْسَفُ عَلى مَاضٍ غَطًّى التُرابُ مكانهُ
ومُستَقبلٍ مَجْهولٍ ما زالَ يَنتَظرْ
لِساعةٍ تَجْري عَقارِبُها أَمَامَنا
مَرّتْ بِها السّنونُ فوقَ دَقائقِ
اليَدُ تَضَعُ الطوبَ فَوقَ الطُّوبَةِ
والطَّيرُ يَبْني عُشَّهُ أَعْلى الشَّجَرْ
فَإذ اِنْتَهى البَنّاءُ ألْقى نَظْرَةً
وَحَكَمَ عَلى البِناءِ بَعْدَ أن فَرِغْ
إنْ كانَ حُكْمُهُ اِخْتِلالُ أسَاسِهِ
رَدَمَ الحِجارَةَ ثُمّ عادَ إلى العَمَلْ
وإنْ كانَ حُكْمُهُ راضِيا عَمّا فَعَلْ
وَقَفَ الزّمانُ، أو اِسْتَمرّ كَمَا فَعَلْ
هذي الأمْوَاجُ تَحْمِلُ كُلَّ يَوْمِ قَارِباً
لَيْسَ الحَالُ واحدٌ لِلقارِبِ
فَالنّاسُ أشْكَالٌ وَكُلٌ مَا يَرَى
نَفْسٌ وَكُلّ نَفْسِ بِها مَا هَوَتْ
لَيْسَ الزّمانُ بِمُنْتَظِرْ، فَلِمَا نَقِفْ ؟
وَلِمَ البُكاءُ عَلى أطْلالٍ قَدْ خَلَتْ !
اِمْضِ فَإنَّ السَّاعَةَ وإنْ مَشَتْ
بَقِيَ الزّمانُ سِبَاقاً، والتّاريخُ مُسَجِّلُ
دمتم لمستقبلكم نورا -flowers0" class="inlineimg" />
المفضلات