-[ كـودو ]-
22-10-2009, 05:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له.
و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله.
-( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتنّ إلا و أنتم مسلمون )-
-( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفسٍ واحدةٍ و خلق منها زوجها و بث منهما رجالاً كثيرا و نساء و اتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحامَ إن الله كان عليكم رقيباً )-
-( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله و قولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزاً عظيماً )-
أما بعد:
فيسرني أن أقدّم لكم من باب نشر الخير :-
.:. من روائع المنشد أبو علي ( مضيْتُ ) و ( تدبُّ الروح ) .:.
.::. نشيدُ ( مضيْت ) .::.
-[-]- كلمات النشيد -[-]-
مضيْتُ و دربي شديدُ الصَّعاب .:. مضيْتُ بعزمٍ كأُسْدٍ غِضاب
مضيْتُ و عشقُ المنايا بقلبي .:. و شوقي دليلي لدار الكعاب
رحلتُ و دنيا اللذائذ حولي .:. و سيل ملذاتها بانسكاب
هجرتُ النعيم و عيشاً رغيداً .:. هجرتُ الهوان و دنيا السراب
فما العيشُ إن لم نناجي المنايا .:. و نُعمِل سيوفَ الفدا في الرقاب
و ما العيشُ إن لم نَصُن بدمانا .:. حمانا و يبقى عظيمَ الهياب
إلى ما سنحيا عبيداً لدنيا .:. و نحنُ سنبلى بجوفِ التراب
إلى ما سيغدوا العزيز ذليلاً .:. و أنفُ اللئيم غدا في السحاب
إلى ما سنبقى بعيشٍ رغيد .:. و يرتشفَ القدسُ كأس العذاب
و حتى متى نُطرقُ الرأسَ ذُلاًّ .:. و في اليد سيفٌ شديدُ الضّراب
و حتى متى نُغمِدُ السّيفَ جُبناً .:. و يبقى الذليلُ مهيبَ الجناب
أنرجوا من الكفر نصراً و عِزّاً .:. و نسأل وغداً لدفع المصاب
أترجون عطفاً من الكفر كلاّ .:. و هل تنعمُ الشاة وسطَ الذئاب
فسلّوا سيوفَ الجهاد و قومو .:. فما النصر إلا بزحف الركاب
و خوضوا غمار المعارك عِزّاً .:. و ثوروا على الكفر نسلَ الكلاب
و ترهبوا الموتَ و امضوا سراعاً .:. إلى الخلد تلقو جميلَ المآب
فبئست حياة تقرّ الهوان .:. و نعمَ الممات بظل الحراب
-[-]- معاني النشيد و ملاحظات عليه -[-]-
-- تصوّر كلمات النشيدِ إنساناً يمضي في طريق صعب و هو لا يفكّر إلاّ بهدفٍ واحد ( الجنّة ) ، و كيف أن الدنيا تحيطُ به و تطلبه ، و مع ذلك يمضي في طريقه .
-- ثم تنتقل بنا الأبيات إلى صورة عالم مظلم يشيعُ فيه الظلم و البطش ، ليحارورَ الناظم أؤلئك الذين تملّكهم اليأس و يحرّك همّتهم للقتال في سبيل الله ، و من كلمة [ القدس ] عرفنا أن المقصود حالُ إخواننا في فلسطين المحتلة - ردّها الله عز و جل للمسلمين - ، حالهم مع أعداء الله الذين لا يؤمن جانبهم و لا مواثيقهم و عهودهم و لا يرقبون في المسلمين إلاّ و لا ذمّة .
-- و يختم الناظم الأبيات بأن النهاية إذا كانت لله و في سبيل الله فإنها نعم النهاية و بداية النعيم .
هكذا فمهتُ الأبياتَ و معانيها ،،،
و قد يفهمها الخوارج على طريقتهم في مخالفة أمر الله عز و جل و هدي رسوله صلى الله عليه و سلم و حال السلف رحمهم الله ؛ و لذا وجب التنبيه :)
-[-]- للتحميل على الميديا فير 5.12 م -[-]- (http://www.mediafire.com/?yo44iwynnmz)
.::. نشيد ( تدبّ الروح ) .::.
-[-]- كلمات النشيد -[-]-
تدبّ الروحُ في جسدي و تُمسي .:. بكلّ جوانحي و تقولُ نفسي
متى أسقي اليهودَ مرارَ كأس .:. و زفرة مدفعي و شديدَ بأس
و قبري خندقي و ترابُ أرضي .:. أبيتُ مُنعّماً بجوارِ قدس
أعانقُ تُربَها فأظلُّ أحيا .:. بكلّ زريعة و بكلّ غرس
تظلّلني الخمائلُ بكلّ صيفٍ .:. و أنعمُ في الشتاء بدفئ شمس
و تسقيني الغوادي كلَّ حين .:. فأصبحُ تحت وابلها و أمسي
و تطربني الطيورُ إذا تغنّت .:. و تُسمِعني النسائمُ كلَّ همس
فلا أشكو المواجِعَ أو أراها .:. بوخزة شوكةٍ أو قلعِ ضرس
و لا أبكي على ليلى و إني .:. نسيتُ مواجعاً كانت بأمس
فروحي في رُبى الفردوس تحيا .:. و حولي بالأرائكِ ألفُ عُرْس
رأيتُ الموتَ في الرحمن خيراً .:. من العيشِ المحاطِ بكل نحس
و خيراً مِنْ مُداعبَةِ الغوالي .:. و سُكنى روضةٍ و شرابِ كأس
و خيراً من عبادة ألف يومٍ .:. و طول تهجّدٍ وا لهفَ نفسي
-[-]- أبرز معاني كلمات النشيد -[-]-
-- كأن الكلمات تحكي حالَ الشهيد في سبيل الله ، فمنزلته عظيمة -- نسأل الله تعالى أن يجعلنا و آبائنا من الشهداء -- ، و الأبياتُ رائعة جداً .
-[-]- للتحميل على الميديا فير 3.86 م -[-]- (http://www.mediafire.com/?vmxnng2n2zo)
و الله الموفّق و الهادي إلى الصراط المستقيم .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له.
و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله.
-( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتنّ إلا و أنتم مسلمون )-
-( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفسٍ واحدةٍ و خلق منها زوجها و بث منهما رجالاً كثيرا و نساء و اتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحامَ إن الله كان عليكم رقيباً )-
-( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله و قولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزاً عظيماً )-
أما بعد:
فيسرني أن أقدّم لكم من باب نشر الخير :-
.:. من روائع المنشد أبو علي ( مضيْتُ ) و ( تدبُّ الروح ) .:.
.::. نشيدُ ( مضيْت ) .::.
-[-]- كلمات النشيد -[-]-
مضيْتُ و دربي شديدُ الصَّعاب .:. مضيْتُ بعزمٍ كأُسْدٍ غِضاب
مضيْتُ و عشقُ المنايا بقلبي .:. و شوقي دليلي لدار الكعاب
رحلتُ و دنيا اللذائذ حولي .:. و سيل ملذاتها بانسكاب
هجرتُ النعيم و عيشاً رغيداً .:. هجرتُ الهوان و دنيا السراب
فما العيشُ إن لم نناجي المنايا .:. و نُعمِل سيوفَ الفدا في الرقاب
و ما العيشُ إن لم نَصُن بدمانا .:. حمانا و يبقى عظيمَ الهياب
إلى ما سنحيا عبيداً لدنيا .:. و نحنُ سنبلى بجوفِ التراب
إلى ما سيغدوا العزيز ذليلاً .:. و أنفُ اللئيم غدا في السحاب
إلى ما سنبقى بعيشٍ رغيد .:. و يرتشفَ القدسُ كأس العذاب
و حتى متى نُطرقُ الرأسَ ذُلاًّ .:. و في اليد سيفٌ شديدُ الضّراب
و حتى متى نُغمِدُ السّيفَ جُبناً .:. و يبقى الذليلُ مهيبَ الجناب
أنرجوا من الكفر نصراً و عِزّاً .:. و نسأل وغداً لدفع المصاب
أترجون عطفاً من الكفر كلاّ .:. و هل تنعمُ الشاة وسطَ الذئاب
فسلّوا سيوفَ الجهاد و قومو .:. فما النصر إلا بزحف الركاب
و خوضوا غمار المعارك عِزّاً .:. و ثوروا على الكفر نسلَ الكلاب
و ترهبوا الموتَ و امضوا سراعاً .:. إلى الخلد تلقو جميلَ المآب
فبئست حياة تقرّ الهوان .:. و نعمَ الممات بظل الحراب
-[-]- معاني النشيد و ملاحظات عليه -[-]-
-- تصوّر كلمات النشيدِ إنساناً يمضي في طريق صعب و هو لا يفكّر إلاّ بهدفٍ واحد ( الجنّة ) ، و كيف أن الدنيا تحيطُ به و تطلبه ، و مع ذلك يمضي في طريقه .
-- ثم تنتقل بنا الأبيات إلى صورة عالم مظلم يشيعُ فيه الظلم و البطش ، ليحارورَ الناظم أؤلئك الذين تملّكهم اليأس و يحرّك همّتهم للقتال في سبيل الله ، و من كلمة [ القدس ] عرفنا أن المقصود حالُ إخواننا في فلسطين المحتلة - ردّها الله عز و جل للمسلمين - ، حالهم مع أعداء الله الذين لا يؤمن جانبهم و لا مواثيقهم و عهودهم و لا يرقبون في المسلمين إلاّ و لا ذمّة .
-- و يختم الناظم الأبيات بأن النهاية إذا كانت لله و في سبيل الله فإنها نعم النهاية و بداية النعيم .
هكذا فمهتُ الأبياتَ و معانيها ،،،
و قد يفهمها الخوارج على طريقتهم في مخالفة أمر الله عز و جل و هدي رسوله صلى الله عليه و سلم و حال السلف رحمهم الله ؛ و لذا وجب التنبيه :)
-[-]- للتحميل على الميديا فير 5.12 م -[-]- (http://www.mediafire.com/?yo44iwynnmz)
.::. نشيد ( تدبّ الروح ) .::.
-[-]- كلمات النشيد -[-]-
تدبّ الروحُ في جسدي و تُمسي .:. بكلّ جوانحي و تقولُ نفسي
متى أسقي اليهودَ مرارَ كأس .:. و زفرة مدفعي و شديدَ بأس
و قبري خندقي و ترابُ أرضي .:. أبيتُ مُنعّماً بجوارِ قدس
أعانقُ تُربَها فأظلُّ أحيا .:. بكلّ زريعة و بكلّ غرس
تظلّلني الخمائلُ بكلّ صيفٍ .:. و أنعمُ في الشتاء بدفئ شمس
و تسقيني الغوادي كلَّ حين .:. فأصبحُ تحت وابلها و أمسي
و تطربني الطيورُ إذا تغنّت .:. و تُسمِعني النسائمُ كلَّ همس
فلا أشكو المواجِعَ أو أراها .:. بوخزة شوكةٍ أو قلعِ ضرس
و لا أبكي على ليلى و إني .:. نسيتُ مواجعاً كانت بأمس
فروحي في رُبى الفردوس تحيا .:. و حولي بالأرائكِ ألفُ عُرْس
رأيتُ الموتَ في الرحمن خيراً .:. من العيشِ المحاطِ بكل نحس
و خيراً مِنْ مُداعبَةِ الغوالي .:. و سُكنى روضةٍ و شرابِ كأس
و خيراً من عبادة ألف يومٍ .:. و طول تهجّدٍ وا لهفَ نفسي
-[-]- أبرز معاني كلمات النشيد -[-]-
-- كأن الكلمات تحكي حالَ الشهيد في سبيل الله ، فمنزلته عظيمة -- نسأل الله تعالى أن يجعلنا و آبائنا من الشهداء -- ، و الأبياتُ رائعة جداً .
-[-]- للتحميل على الميديا فير 3.86 م -[-]- (http://www.mediafire.com/?vmxnng2n2zo)
و الله الموفّق و الهادي إلى الصراط المستقيم .