ساتو ميواكو
30-9-2010, 08:17 PM
بسمِ الله الرحمنِ الرحيم , و الصلاةُ و السلامُ على أشرفِ الأنبياءِ و المُرسلينِ نبينا مُحمدٍ و على آلهِ و صحبهِ أجمعين ..
بدايةً كُنتُ قد سمعتُ بمن تطاولَ على أُمِ المؤمنينَ عائشة المُشرفة الطاهرة , كُنتُ قد سمعتُ من الناسِ فقط و أخذتُ أدعو معهُم على سعادةِ النجسِ المُتطاول , حتى سنحتْ قناةُ صفا الباقية-بإذنِ الله- لي الفُرصة لأسمعَ ما قالهُ الزنديقُ الفاجر خاسر الخبيث الخسيس و أنتَ تعلمُ جيداً بأنَ من سمعَ ليسَ كمن رأى !
و ياللهول لم أُصدقُ أُذنيّ و لا عينيّ !!
لا يُمكنُ لأحدٍ أن يصفَ البراكينَ التي تفجرتْ بداخلي , إنها براكينُ الغضبِ و النخوةِ و الغيرةِ التي تفجرتْ بكُلِ تأكيدٍ بداخلِ أي مُسلمٍ مؤمنٍ بالله و رسولهِ مهما كانَ مقدارُ إيمانه ..
للأسفِ أيُها الخاسر أنتَ لم تعي جيداً حسابَ بحثكَ عن الشُهرةِ على حسابِ عرضِ أُمنا الطاهرة , إذاً فلتتجرع من ذاتِ الكأس و لتُصبكَ سهامُ الليل و ليُحرقكَ الله بنارِ الأمراضِ و الأوجاعِ و المصائبِ و الكوارثِ و الويلاتْ , قبلَ أن يُحرقكَ بنارِ الآخرة المُستعرة التي لا ترحمُ فاجراً و لا رافضيّ اللهم آمين ..
أعرني سمعكَ أيُها الخاسر الفاجر ..
كيفَ يطيبُ لكَ النومُ بمليءِ جفنيكَ و أنتَ قد تطاولتَ على أُمنا و رميتها في عرضِها ؟!
ألا أخرسكَ الله و رُميتَ في الشارعِ يسيرُ الناسُ بجانبكَ يستقذرونَ منظركَ كجُرذٍ مُبتلٍ في ليلةٍ سوداءَ ماطرةً , حالُكَ كحالٍ السامري تسيرُ في الشوارعِ كالمجنونِ صارخاً : " لا مِساس "
فليحشُركَ الله معهُ و مع قائدِ المُنافقينْ قدوتكَ الضالة عبد الله ابن أُبيٍ ابن سلول , آمين آمين ..
تدعي حُبَ مُحمدٍ و أنتَ ترميهِ في عرضهِ بأحبِ نسائهِ إليه أيها المُنافقُ الحاقد ..
و إني لأقولُ لكَ بأنَ تُلقي عنكَ عمامةَ الدينِ الرافضي البالية و انشغل عنّا بلياليكَ الماجنة أنتَ و أشباهُكَ من المُنافقينْ فذلكَ أفضلُ لنا جميعاً ..
اعلم يا قاتلكَ الله بأنكَ أيقظتَ في داخلنا براكينَ غضبٍ خامدة فأصبحتِ الآن نيراناً مُستعرةً تُحرقُ من يقتربَ منها و لو على بُعدِ ألفِ ميل , تحملْ تبعاتِ ما فعلت ..
أتعلم لو كانَ اسمُ " ياسرٍ " رجُلاً لتبرأَ منكَ مُنذُ يومِ ولادتكَ إلى يومِ الدين !
لا يُمكنُنيّ وصفكَ بأكثرِ من أنكَ من " الشرذمةِ القليلون " الذينَ يقولونَ مالا يعلمون و الذينَ نصفهُم ببساطةٍ " المجانين " الذينَ لا جُناحَ عليهم لأنهُم لا يعقلون ..
في نهايةِ خطابي لأتمنى لكَ بأن تستمرَ في طُغيانكَ و أن يُعميَ الله بصيرتكَ دوماً و أبداً , و رغمَ أنَ ما كتبتهُ لم يشفِ غليلي بعد , لكن فإن مآلكَ إلى ربكَ في النهايةِ و هوَ وحدهُ العالمُ ما سيؤولُ إليهِ حالُكَ في مُستقبلِ أيامكَ و آخرتكَ و ليسَ لإمامكَ المزعوم معدومِ الوجود!
رسالتي لأتباعكَ المساكين بأن يعودوا للدينِ الصحيح و يتوقفوا عن اتباعِ مُتلاعبٍ بعُقولهِم الذي يأخُذُ بيدهم إلى الجحيم على طريقٍ مزروعٍ بالأشواكِ و الأوحال و المُستنقعاتِ بطريقةٍ مُثيرةٍ للشفقة , هداكُم الله لما فيهِ الخير ..
و أما من احتفلَ بموتِ الشريفةِ الطاهرة حليلةُ الحبيبِ و حبيبته في لندن ..
فعليكُم من ربي ما تستحقون جعلكُم الله عبرةً للمُعتبرين , و أخذكُم في ليلةٍ سوداءَ مُظلمة شديدة البرودةِ لا قمرَ فيها و لا هلال و أنتُم ضائعونَ في الصحراء بلا ثيابٍ و لا طعامٍ و شراب و أسمعنا خبركُم ذاكَ في القريبِ العاجلِ لنرى من سيحتفلُ و يضحكُ في النهاية ..
زادكِ الله أُمنا حُباً في قلُوبنا و ليجعلِ الله ما قيلَ عنكِ ما هوَ إلا ليختبرنا و يختبرَ حُبَ النبيِ –صلى الله عليه و سلم- و آله و صحابتهِ في قُلوبنا ..
ختاماً لا أملكُ إلا الصلاةِ و السلام على نبينا و على آلهِ و صحابتهِ أجمعين و رضيَ اللهُ عن أُمنا عائشة التي تطربُ الأُذنُ لسماعِ اسمها و إنيّ لوددتُ اليومَ أكثرَ من أيِ يومٍ مضى لو كانَ اسمي عائشة ..
في رعايةِ الله لكُلِ مُهتديٍ غيور ..
بدايةً كُنتُ قد سمعتُ بمن تطاولَ على أُمِ المؤمنينَ عائشة المُشرفة الطاهرة , كُنتُ قد سمعتُ من الناسِ فقط و أخذتُ أدعو معهُم على سعادةِ النجسِ المُتطاول , حتى سنحتْ قناةُ صفا الباقية-بإذنِ الله- لي الفُرصة لأسمعَ ما قالهُ الزنديقُ الفاجر خاسر الخبيث الخسيس و أنتَ تعلمُ جيداً بأنَ من سمعَ ليسَ كمن رأى !
و ياللهول لم أُصدقُ أُذنيّ و لا عينيّ !!
لا يُمكنُ لأحدٍ أن يصفَ البراكينَ التي تفجرتْ بداخلي , إنها براكينُ الغضبِ و النخوةِ و الغيرةِ التي تفجرتْ بكُلِ تأكيدٍ بداخلِ أي مُسلمٍ مؤمنٍ بالله و رسولهِ مهما كانَ مقدارُ إيمانه ..
للأسفِ أيُها الخاسر أنتَ لم تعي جيداً حسابَ بحثكَ عن الشُهرةِ على حسابِ عرضِ أُمنا الطاهرة , إذاً فلتتجرع من ذاتِ الكأس و لتُصبكَ سهامُ الليل و ليُحرقكَ الله بنارِ الأمراضِ و الأوجاعِ و المصائبِ و الكوارثِ و الويلاتْ , قبلَ أن يُحرقكَ بنارِ الآخرة المُستعرة التي لا ترحمُ فاجراً و لا رافضيّ اللهم آمين ..
أعرني سمعكَ أيُها الخاسر الفاجر ..
كيفَ يطيبُ لكَ النومُ بمليءِ جفنيكَ و أنتَ قد تطاولتَ على أُمنا و رميتها في عرضِها ؟!
ألا أخرسكَ الله و رُميتَ في الشارعِ يسيرُ الناسُ بجانبكَ يستقذرونَ منظركَ كجُرذٍ مُبتلٍ في ليلةٍ سوداءَ ماطرةً , حالُكَ كحالٍ السامري تسيرُ في الشوارعِ كالمجنونِ صارخاً : " لا مِساس "
فليحشُركَ الله معهُ و مع قائدِ المُنافقينْ قدوتكَ الضالة عبد الله ابن أُبيٍ ابن سلول , آمين آمين ..
تدعي حُبَ مُحمدٍ و أنتَ ترميهِ في عرضهِ بأحبِ نسائهِ إليه أيها المُنافقُ الحاقد ..
و إني لأقولُ لكَ بأنَ تُلقي عنكَ عمامةَ الدينِ الرافضي البالية و انشغل عنّا بلياليكَ الماجنة أنتَ و أشباهُكَ من المُنافقينْ فذلكَ أفضلُ لنا جميعاً ..
اعلم يا قاتلكَ الله بأنكَ أيقظتَ في داخلنا براكينَ غضبٍ خامدة فأصبحتِ الآن نيراناً مُستعرةً تُحرقُ من يقتربَ منها و لو على بُعدِ ألفِ ميل , تحملْ تبعاتِ ما فعلت ..
أتعلم لو كانَ اسمُ " ياسرٍ " رجُلاً لتبرأَ منكَ مُنذُ يومِ ولادتكَ إلى يومِ الدين !
لا يُمكنُنيّ وصفكَ بأكثرِ من أنكَ من " الشرذمةِ القليلون " الذينَ يقولونَ مالا يعلمون و الذينَ نصفهُم ببساطةٍ " المجانين " الذينَ لا جُناحَ عليهم لأنهُم لا يعقلون ..
في نهايةِ خطابي لأتمنى لكَ بأن تستمرَ في طُغيانكَ و أن يُعميَ الله بصيرتكَ دوماً و أبداً , و رغمَ أنَ ما كتبتهُ لم يشفِ غليلي بعد , لكن فإن مآلكَ إلى ربكَ في النهايةِ و هوَ وحدهُ العالمُ ما سيؤولُ إليهِ حالُكَ في مُستقبلِ أيامكَ و آخرتكَ و ليسَ لإمامكَ المزعوم معدومِ الوجود!
رسالتي لأتباعكَ المساكين بأن يعودوا للدينِ الصحيح و يتوقفوا عن اتباعِ مُتلاعبٍ بعُقولهِم الذي يأخُذُ بيدهم إلى الجحيم على طريقٍ مزروعٍ بالأشواكِ و الأوحال و المُستنقعاتِ بطريقةٍ مُثيرةٍ للشفقة , هداكُم الله لما فيهِ الخير ..
و أما من احتفلَ بموتِ الشريفةِ الطاهرة حليلةُ الحبيبِ و حبيبته في لندن ..
فعليكُم من ربي ما تستحقون جعلكُم الله عبرةً للمُعتبرين , و أخذكُم في ليلةٍ سوداءَ مُظلمة شديدة البرودةِ لا قمرَ فيها و لا هلال و أنتُم ضائعونَ في الصحراء بلا ثيابٍ و لا طعامٍ و شراب و أسمعنا خبركُم ذاكَ في القريبِ العاجلِ لنرى من سيحتفلُ و يضحكُ في النهاية ..
زادكِ الله أُمنا حُباً في قلُوبنا و ليجعلِ الله ما قيلَ عنكِ ما هوَ إلا ليختبرنا و يختبرَ حُبَ النبيِ –صلى الله عليه و سلم- و آله و صحابتهِ في قُلوبنا ..
ختاماً لا أملكُ إلا الصلاةِ و السلام على نبينا و على آلهِ و صحابتهِ أجمعين و رضيَ اللهُ عن أُمنا عائشة التي تطربُ الأُذنُ لسماعِ اسمها و إنيّ لوددتُ اليومَ أكثرَ من أيِ يومٍ مضى لو كانَ اسمي عائشة ..
في رعايةِ الله لكُلِ مُهتديٍ غيور ..