تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يالتّخلّف



قنـاع
13-2-2011, 03:06 AM
باسم الله نبدأ



بداية أعضاء مسومس لقد رأيت منكم عالمًا ورديًا قد تشوبه بعض الشوائب الصغيرة والغير ملحوظة لكن يظل بنظري منتدى وردي.
ملاحظة: أقصد بكلمة – وردي – أي عالم مسالم لا تحدث به تلك المخاصمات ولا المناوشات ولا اللمز والغمز والأمور الغير مرغوب بها من قبل المستشرين.
" اللهم بــــارك "

قد يكون موضوعي غير مرغوب به من قبل بعض المراهقين هنا لكني سوف أناقش قضية مهمة وأمر سوف لن تحيى البشرية من دونه ألا وهو :
التباين النفسي أو بما يسمى: التفاعلات النفسية "بمفهومي"

إن الأمر يقتضي أن يتم الإعلان عن هذه المشكلة في هذا العالم العربي خصوصًا، حيث أن معظم الأهالي من خلال تصرفاتها الأقرب إلى الوحشية تكبت مواهب أبنائها وإبداعاتهم الداخلية ولا تسمح بخروجها مطلقًا، وتظل تلك الموهبة المكبوتة مكبوتة مدى الحياة والتي إن كانت قد خرجت لربما غيرت وبدلت شيئًا مهمًا في الحياة.

إنني سوف أوجه الكلام إلى المرضى النفسيين الذين حََكَمتهم تلك العادات والتقاليد الغير مرغوب بها اجتماعيًا والتي أصبحت تطغى على الدين أن يفكروا بمعالجة أنفسهم عند دكاترة نفسيين، كما أرغب بأن يتم استبدال وليس محي تلك العادات بعادات تطَوّر الفكر البشري أكثر مما هو عليه.
إن كلامي أشبه بالمستحيل أن يتم استبدال تلك العادات وربما قد يعارض العقلاء كلامي لكني لا أقصد ما فهمتموه يا سادة.

إنّ العادات والتقاليد أمرٌ جيدٌ ومرغوب به ومتواجد منذ تاريخ البشرية لكن !
الأمر القاتل هُنا إن كانت تلك العادات بغيضة ومتخلفة وتتحكم في بعض الأبناء الذين يبغضونها، ولن أتخلى عن ذكر هذه الأمثلة التي لن ينكر أحدكم بوجودها:
- أن يتم تزويج الفتاة من ابن عمها شاءت أم أبت.
يا لهول ما أقرأ ! ما تلك العادة اللئيمة التي يستوجب إن رأيتُ أصحابها إرغامهم على الذهاب إلى مصحة نفسية وربما الذهاب بهم إلى ما يسمى بـ شهار في مدينة الطائف.

أو تلك العادة الرخيصة: أن يدخل الفتى/الفتاة تخصص والده/والدته شاء/ت أم أبى/ت مرغمًا/ـة غير مخير/ة.
إن هذه الفئة تخللت إلى أدمغتهم مرض العادات والتقاليد والتي أصبحت كالفرض عليهم، بل إن البعض يحصر تفكيره في هذا الأمر الشنيع.

إننا هنا لا نلوم المرضى عقليًا ونفسيًا حين نرى تلك التفاعلات الغريبة بادية عليهم، بل إنني أعذرهم على تلك التصرفات التي غالبًا ما تنتج من خلال تصرفات أقرب المقربين إليهم: الآباء و الأمهات.


1) التعامل السليم مع الأبناء والبشر بشكل عام
2) فهم النفس البشرية
3) دراسة وقراءة الأمور المهمة التي تستوجب التعامل بها مع من يحمل مشكلة تسبب له الكثير من الإرهاق.

بالنسبة للنقطة الأخيرة وهي المشاكل التي لا تخلو من أي منزل على وجه الأرض.
لكني لا أقصد تلك المشاكل السطحية السخيفة بل أقصد تلك المعقدة التي قد تسبب لصاحبها جلطة في الدماغ لا قدر الله.

هل تعلمون ما سبب ذلك يا سادة ؟!


إنه التعامل البشري المتخلف الهمجي.
إنه الجهل في الطبيعة البشرية.
إنها طبيعة تصرفات أغلب البشر الحكام كانوا أم العظماء.
إنها تلك العادات السيئة.


لكن شكرًا لتلك العادات التي سببت نفعًا وضرًا، فلو لم تتواجد بتلك الكثرة لما وُجد علم يُسمى النفس وأقرباؤه.


كلمة أخيرة :


سوف لن أفكر في ترك فكرة التصدي لكل من كان سببًا في انتشار الجهل المعاق





قنـاع

أنا وأختي
14-2-2011, 05:29 PM
بداية أعضاء مسومس لقد رأيت منكم عالمًا ورديًا قد تشوبه بعض الشوائب الصغيرة والغير ملحوظة لكن يظل بنظري منتدى وردي.
ملاحظة: أقصد بكلمة – وردي – أي عالم مسالم لا تحدث به تلك المخاصمات ولا المناوشات ولا اللمز والغمز والأمور الغير مرغوب بها من قبل المستشرين. إي ياختك .. تجاهلي الشوائب..ما يكمل إلا وجهه سبحانه =)

في كل مكان توجد شوائب... حتى الإخوان تصيب علاقتهم بعض الشوائب..وتروح icon26..




إن الأمر يقتضي أن يتم الإعلان عن هذه المشكلة في هذا العالم العربي خصوصًا، حيث أن معظم الأهالي من خلال تصرفاتها الأقرب إلى الوحشية تكبت مواهب أبنائها وإبداعاتهم الداخلية ولا تسمح بخروجها مطلقًا، وتظل تلك الموهبة المكبوتة مكبوتة مدى الحياة والتي إن كانت قد خرجت لربما غيرت وبدلت شيئًا مهمًا في الحياة.اممم .. لا أؤمن أنها تظل مكبوتة "مدى الحياة" !


مهما كان التعامل.. تبقى شخصية الإنسان هي العامل الرئيسي للحفاظ على الموهبة أو تضييعها!

لا أنكر طبعًا وجود عينات لا يستهان بها من "معدومي الثقة بالنفس بالرغم من أهليتهم لها!" ..

لكن بسبب التحطييم..icon994

الموهبة غالبًا أمر آخر!...

يستطيع المرء المضي قدمًا بالاعتماد على نفسه! مهما كانت الظروف!

هذا هو الفرق بين الموهوب وغيره~




أو تلك العادة الرخيصة: أن يدخل الفتى/الفتاة تخصص والده/والدته شاء/ت أم أبى/ت مرغمًا/ـة غير مخير/ة.
إن هذه الفئة تخللت إلى أدمغتهم مرض العادات والتقاليد والتي أصبحت كالفرض عليهم، بل إن البعض يحصر تفكيره في هذا الأمر الشنيع.

إننا هنا لا نلوم المرضى عقليًا ونفسيًا حين نرى تلك التفاعلات الغريبة بادية عليهم، بل إنني أعذرهم على تلك التصرفات التي غالبًا ما تنتج من خلال تصرفات أقرب المقربين إليهم: الآباء و الأمهات.يا ما تناقشنا في منتديات وتقفلت مواضيع وتوّهم للحين ما تغيروا ؟:smile3:

حسبي الله على هالمتخلفـين!
ما أراحوا ولا استراحوا :smile3:..
إلى الحين ويدخلون عيالهم نفس تخصصهم؟

آخ بس.. !






إنه التعامل البشري المتخلف الهمجي.
إنه الجهل في الطبيعة البشرية.
إنها طبيعة تصرفات أغلب البشر الحكماء كانوا أم العظماء.
إنها تلك العادات السيئة.طبيعة تصرفات أغلب البشر الحكماء أو العظماء؟ icon994



امم .. لو تلاحظين - بمناسبة ذكر أغلب الناس- .. دائمًا ما توصف "الأكثرية" من الناس بالخطأ والضلال..

"ولكن أكثر الناس لا يعلمون".. "وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله" ..


شكـرًا قناع!

<<< فعلاً أسماءنا في الانترنت أقنعة مظهر ولكنها مجهر للجوهر dete.ctive2.

أه . نسيت


فهم النفس البشريةهل تستطيعين الشرح أكثر بشأن هذه النقطة؟
لأني لم أفهمها بعد icon994..

مارلين
14-2-2011, 05:49 PM
واوووووووووووو رائع أختي قناع
تقبلي خالص اعجابي بكلماتك الجريئة
نعم ما يحزن العادات التي تطغى على الدين و ما زالت مسيطرة
لا أنكر بوجو بعضها جيد كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم "انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
تصدقي أعرف فتاة تقدم لها شاب اسمر و ابن خالتها في فترة متقاربة و افقت على الشاب الأسمر و لم توافق على ابن خالتها الإ أن والدها اجبرها بطريقة ما لرفض الشاب الأسمر و زوجها لإبن خالتها مدعي الرحم أولى لكن كان قصده من ذلك لون الشاب وأسفاه على عقليته الغريبة icon28أو ليس الإسلام لغى التفريق بين الناس على حسب اللون
هذه اسوء عادة اتمنى اضمحلالها
ميرسي للمبدعة قناعIcon-clab0

XVIPX
14-2-2011, 06:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله ؟

- أن يتم تزويج الفتاة من ابن عمها شاءت أم أبت.
يا لهول ما أقرأ ! ما تلك العادة اللئيمة التي يستوجب إن رأيتُ أصحابها إرغامهم على الذهاب إلى مصحة نفسية وربما الذهاب بهم إلى ما يسمى بـ شهار في مدينة الطائف.



كلام سليم بالفعل ... لم لا نعطي الفتاة أو الشاب الحرية في اختيارهما ... كما أنني سمعت معلومة أن أحد الصحابة الكرام كان يوصي بالزواج من غير الأقارب .
ولكنني لا أذكر من هو !!
----------------------------------------------
للأسف مجتمعاتنا مليئة بأصحاب العقول المتحجرة ... والمريضة أيضاً !!!

قنـاع
14-2-2011, 07:36 PM
أنا وأختي
مرحبًا يا آنسة


إي ياختك .. تجاهلي الشوائب..ما يكمل إلا وجهه سبحانه =)


في كل مكان توجد شوائب... حتى الإخوان تصيب علاقتهم بعض الشوائب..وتروح icon26.. لقد تجاهلتها بالفعل، لكني فضلتُ أن أسطر لكم ما لاحظته بدقة تقريبًا.


اممم .. لا أؤمن أنها تظل مكبوتة "مدى الحياة" !



مهما كان التعامل.. تبقى شخصية الإنسان هي العامل الرئيسي للحفاظ على الموهبة أو تضييعها!

لا أنكر طبعًا وجود عينات لا يستهان بها من "معدومي الثقة بالنفس بالرغم من أهليتهم لها!" ..

لكن بسبب التحطييم..icon994

الموهبة غالبًا أمر آخر!...

يستطيع المرء المضي قدمًا بالاعتماد على نفسه! مهما كانت الظروف!

هذا هو الفرق بين الموهوب وغيره~نعم إيمانك في محله، وضحت ذلك من خلال ردي عليكِ أدناه
v


يا ما تناقشنا في منتديات وتقفلت مواضيع وتوّهم للحين ما تغيروا ؟:smile3:


حسبي الله على هالمتخلفـين!
ما أراحوا ولا استراحوا :smile3:..
إلى الحين ويدخلون عيالهم نفس تخصصهم؟

آخ بس.. !يا عزيزتي، المتخلّفين لم ولن ينقرضوا مدى الحياة إلا في العام الأخير من تاريخ البشرية ربما.
إنّ ما نحاول فعله هو التقليل منهم فحسب، لأننا على علم من كوننا غير قادرين على تغيير تفكيهم الأعوج الذي قد بُني منذ 40 - 50 عامًا فما فوق ( أي منذ ولادتهم على ذلك التفكير السقيم ).




طبيعة تصرفات أغلب البشر الحكماء أو العظماء؟ icon994تم التعديل، الحكام كانوا أم العظماء.
ما قصدته في هذه العبارة أن العظماء والحكام مهما بلغوا من مناصب كبيره وربما البعض قد ملك عقلاً لا بأس به إلا أنهم جهلوا ولو القليل في كيفية التعامل مع من يقابلهم.
يُقال أن من يحكم الناس الملوك ومن يحكم الملوك الحكماء وقد انقرض الحكماء إلى حد ما فما الذي سيحدث للملوك حينما يفقدوا مركز القوة والأدهى ما الذي سيحدث للبشرية من تغيير أقرب إلى إشارة - من الـ +؟



امم .. لو تلاحظين - بمناسبة ذكر أغلب الناس- .. دائمًا ما توصف "الأكثرية" من الناس بالخطأ والضلال..


"ولكن أكثر الناس لا يعلمون".. "وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله" ..http://www.msoms-anime.net/images/icons/icon14.png

شكـرًا قناع!


<<< فعلاً أسماءنا في الانترنت أقنعة مظهر ولكنها مجهر للجوهر dete.ctive2.على الرحب والسعة أختي الكريمة.


أه . نسيت


هل تستطيعين الشرح أكثر بشأن هذه النقطة؟
لأني لم أفهمها بعد icon994..
ركزي معي:

كل نفس بشرية تمتلك فلسفة خاصة بها
هذه الفلسفة قد تكون مشابهة لفلسفة أخرى أي : هناك الكثير من الناس متشابهين في التفكير وفي المشاعر. (متشابهين وليس متطابقين)
ما قصدته أن البشر لم يتمكنوا من نشر الفلسفة الذاتيه + الاضطرابات النفسية لدى البشر بالحد المطلوب
إن فلسفة الذات لدى البشر- ما يخالجهم من شعور وتفكير وأمور أخرى لا تُبنى إلا نتيجة لـ:
* البيئة المحيطة لدى الشخص.
* الوراثة – في بعض الأحيان –
* المصادر الخارجية لتغيير الفكر من منحنى إلى آخر كالصّحبة- القراءة..الخ ( بعضها جيد وآخر لا )

كما أن الروح البشرية تتطلب أمورًا أساسية لا يمكن أن تُلغى من قائمة أحدهم، من بعضها:
* وجود بعض المسالمين في البيئة التي يقطنون بها. - حيث أن المسالمين والأشخاص ذوي القلوب المسالمة سوف يخففون من حدة الأيام التي سوف يواجهها هذا الفرد. ( الكثير يفتقد إلى هؤلاء الفئة لكنهم بحاجة مآسة إليهم. قد لا يعوا ذلك لكن أنفسهم -أرواحهم- تعي ).
* وجود الحكماء – ذوي التفكير والتصرفات السليمة الخالية من أي تعصبات.
* مجاراة العصر ( هذه النقطة يُقصد بها من وُلد بالعصر الحديث فقط )

إنه لا يخفى علينا وجود أهداف داخلية خاصة بأغلب البشر، كما أن هناك من يملك موهبة أو عبقرية لكن عنصر واحد مهم قد فُقِد:
- بيئة الموهوب التي أقل ما يقال عنها : ( لا تساعده في تنمية هذه الموهبة، مما يؤدي إلى تنحيتها جانبًا من حياته نتيجة التحطيم الذي قابله من قبل المحيطين به مما أشعره بفقدان الثقة + سخافة ما يفكر به وما يفعل. وهذا الأمر لا ينطبق على الكل، بل على الأغلبية وهذا ما يُهمنا )

هل تعلمين لمَ نرَ أغلبية الموهوبين أجانب؟ لأنهم غالبًا ما يؤمنون بما أنجبوا ويحثون ذريتهم على تنمية مواهبهم وإخراجها للعالم بكل جرأة!
بالطبع هنالك الكثير من الموهوبين العرب لكن فلتنظرِ إلى خلفية تربيتهم وستجدي بأن الأهالي يمتلكون من الوعي ما يكفي لإخراج موهبة ذلك الطفل.
وبالطبع فإن هناك أشخاصًا شاذين وقد يفقدون أهم العناصر لتنمية المواهب لكن هناك شيء داخل أنفسهم هناك قوة وثقة لم تُفقد! واصلوا العمل وواصلوا المسير نحو ما خططوا له وأصبحوا كما أرادوا عباقرة عصرهم.
( وللأسف أن الفئة الأخيرة نادرة خصوصًا في هذا العصر )

شكرًا لك أختي على طرح وجهة نظركِ حيال الأمر، وأرجو منكِ تحديد النقاط التي قد تشكل عليكِ في حديثي أعلاه حتى يتم توضيحها بشكل أكبر.

sOfI-sAn
14-2-2011, 08:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك على فتح باب النقاش في هذا الموضوع المهم ^^

في الواقع يجب أن يكون أول من يقرأه أولياء الأمور

فالمراهقين -أغلبهم- أقروا ببعض هذه الأمور في قرارة أنفسهم والباقي على الأهل

على الوالدين أن يكونا قريبين من أبناءهم إلى حد بعيد حتى تسقط هذه العادات أو الاعتقادات

مثال: تربية الفتاة على ثقافة التحمل... وتربية الفتى على ثقافة -فلأقل- الراحة أمر يدل على عدم العدل بين الأبناء... وهذا بناءً على الذي رآه -أولياء الأمور- من والديهم في الماضي

فبالتالي هم لم يفكروا في الأمر, بل وبكل بساطة قاموا بتطبيقه

قد يتساءل البعض: كيف ذلك؟

طيب

الفتاة تعودها والدتها على أعمال المنزل عامة... طيب أمر طيب

أما الفتى... مالذي يفعله في هذه الأثناء؟ هل يصلح سيارة والده؟ هل يدرس ويعمل؟

لا شيء من هذا أبداً... وإنما يخرج ويستمتع بوقته حتى يصل إلى سن العمل... وقتها يبدأ دوره في الحياة ((رسمياً)) <<< هذا إذا حصل على عمل

لماذا أُعقد الأمور؟

أبسط مثال... عندما لا يخلو المنزل من الإناث ويبقى الذكور فقط...

يا إلهي كم يعانون... أتفه الأمور لا يستطيعون القيام بها

وقد يصل الأمر عند البعض إرغام الفتاة على ترتيب غرفة أخيها...

هذا غير عدم الاحترام الذي ستحظى به من أخيها الأصغر إن كان لها أخ أصغر... فهي ((خادمته)) هو يحطم... يصنع الفوضى... يقيم الدنيا ولا يقعدها... ثم ماذا؟

تنظف الفتاة من بعده

وأنا لا أعمم

أشكرك على الطرح المهم قناع ^^

سلمتِ

في أمان الله

قنـاع
14-2-2011, 10:32 PM
واوووووووووووو رائع أختي قناع
تقبلي خالص اعجابي بكلماتك الجريئة
نعم ما يحزن العادات التي تطغى على الدين و ما زالت مسيطرة
لا أنكر بوجو بعضها جيد كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم "انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
تصدقي أعرف فتاة تقدم لها شاب اسمر و ابن خالتها في فترة متقاربة و افقت على الشاب الأسمر و لم توافق على ابن خالتها الإ أن والدها اجبرها بطريقة ما لرفض الشاب الأسمر و زوجها لإبن خالتها مدعي الرحم أولى لكن كان قصده من ذلك لون الشاب وأسفاه على عقليته الغريبة icon28أو ليس الإسلام لغى التفريق بين الناس على حسب اللون
هذه اسوء عادة اتمنى اضمحلالها
ميرسي للمبدعة قناعIcon-clab0




أهلاً وسهلاً أختي مارلين
إنه لأمر رائع أن تكون كلماتي أثارت إعجاب شخصك الكريم
.
.
وفي نهاية المطاف وعندما لا تتوافق الفتاة - بعد الزواج- (لا قدر الله) مع زوجها وتبدأ المشاكل من هنا وهناك يأتي الأب خائبًا وربما نادمًا على فعلته تلك ويبدأ بسماع تذمر ابنته وتذمر الوالدة وتلك العبارات:
أنت السبب! || لو انك ما اجبرت بنتي كان ما حصل اللي حصل || الخيار المفروض لي أنا اللي بتزوج مو أنت ...الخ "السيناريو المتعارف عليه منذ الأزل"
تبًا للتفكير السطحي وتبًا للمبادئ الباطلة.

شكرًا لمشاركتكِ الرائعة أختي مارلين.

قنـاع
15-2-2011, 09:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله ؟


كلام سليم بالفعل ... لم لا نعطي الفتاة أو الشاب الحرية في اختيارهما ... كما أنني سمعت معلومة أن أحد الصحابة الكرام كان يوصي بالزواج من غير الأقارب .
ولكنني لا أذكر من هو !!
----------------------------------------------
للأسف مجتمعاتنا مليئة بأصحاب العقول المتحجرة ... والمريضة أيضاً !!!







وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بك

نعم بالتأكيد! فذلك الصحابي الكريم لن يوصي إلى بما يراه حميدًا وعين الصواب.

جميع المجتمعات أيضًا لكن يقطن لدينا الأغلبية.

شكرًا لمشاركتك

روح الحريه_7
15-2-2011, 10:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل تعلمين أن الأطباء النفسيين هم من يسببوا المرض للمرضى...ولا يهم وجود علم نفس لفهم البشرية...فالبشرية عقول غير منتظمة وليست عقل واحد وتفكير واحد ليستطيع أي كان أن يفهمها...حتى الأطباء النفسيين لا يعرفونها تمام المعرفة وبالإمكان خداعهم بسهولة...
أما عن العادات والتقاليد نعم هناك عادات كريهة وليست من الإسلام مثل تلك العادات لا يجب إستبدالها بل الأفضل تدميرها أبديا وليس هذا بالمستحيل...صعب نعم ولكن ليس مستحيل....الاهل لربما يسيطرون على أبنائهم ولكن أين الأبناء من ذلك؟؟ الخطأ يقع من الطرفين الأهل طبعا وخصوصا هؤلاء الذين يريدون السمع والطاعة فقط حتى في الأشياء الخاطئة مثل الإجبار على الزواج... وعلى الأبناء أين ألسنتهم ورأيهم؟؟ وخصيصا في أمور مصيرية.... يجب توعية الأهل + الاجيال...السؤال كيف؟؟ لربما على الأهل زيارة عيادة النفسيين.....

شكرا على الموضوع.....


سلامي للكل.......

sOfI-sAn
16-2-2011, 12:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله

تمت العودة ^^

في أمان الله

قنـاع
17-2-2011, 02:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك على فتح باب النقاش في هذا الموضوع المهم ^^

في الواقع يجب أن يكون أول من يقرأه أولياء الأمور

فالمراهقين -أغلبهم- أقروا ببعض هذه الأمور في قرارة أنفسهم والباقي على الأهل

على الوالدين أن يكونا قريبين من أبناءهم إلى حد بعيد حتى تسقط هذه العادات أو الاعتقادات

مثال: تربية الفتاة على ثقافة التحمل... وتربية الفتى على ثقافة -فلأقل- الراحة أمر يدل على عدم العدل بين الأبناء... وهذا بناءً على الذي رآه -أولياء الأمور- من والديهم في الماضي

فبالتالي هم لم يفكروا في الأمر, بل وبكل بساطة قاموا بتطبيقه

قد يتساءل البعض: كيف ذلك؟

طيب

الفتاة تعودها والدتها على أعمال المنزل عامة... طيب أمر طيب

أما الفتى... مالذي يفعله في هذه الأثناء؟ هل يصلح سيارة والده؟ هل يدرس ويعمل؟

لا شيء من هذا أبداً... وإنما يخرج ويستمتع بوقته حتى يصل إلى سن العمل... وقتها يبدأ دوره في الحياة ((رسمياً)) <<< هذا إذا حصل على عمل

لماذا أُعقد الأمور؟

أبسط مثال... عندما لا يخلو المنزل من الإناث ويبقى الذكور فقط...

يا إلهي كم يعانون... أتفه الأمور لا يستطيعون القيام بها

وقد يصل الأمر عند البعض إرغام الفتاة على ترتيب غرفة أخيها...

هذا غير عدم الاحترام الذي ستحظى به من أخيها الأصغر إن كان لها أخ أصغر... فهي ((خادمته)) هو يحطم... يصنع الفوضى... يقيم الدنيا ولا يقعدها... ثم ماذا؟

تنظف الفتاة من بعده

وأنا لا أعمم

أشكرك على الطرح المهم قناع ^^

سلمتِ

في أمان الله





وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بك

ممم، صحيح ما كتبتِ يا آنسه
لكننا لا نستطيع إلقاء كل اللوم على ذلك الوالد الذي ربى ولده بتلك الطريقة المرفهة
إننا هنا لنلقي اللوم على أُناسِ ذلك العقد الذين بدؤوا بإهمال تربية أبنائهم التربيةالصالحة
وما الذي حدث بعدها؟ سأجيبك: لقد توارث الأجداد منذ عهد ليس بالبعيد نوعًا ما تلك الصفة البغيضة التي غالبًا ما تأتي من أصحاب الطبقة الرفيعة ماديًا.
إنني لا أعتقد بأن أطفال الفقراء والفقراء ذاتهم سينعمون بتلك الصفة البغيضة لأن ذلك لم يُسمح لهم منذ ولادتهم، لقد نشؤوا على أرضٍ الماء والطعام والكساء كان شيئًا يرونه في أحلامهم غالبًا.


أخت كالخادمة؟ صحيـح
وكالعادة اللوم يقع على الآباء والأمهات والأبناء والمُلقبات بالخادمات كذلك!!!
كيف تسمح تلك الفتاة لنفسها بذلك؟
هناك من يملك أخًا ذا سلطة قوية في المنزل وصوته مسموع رغمًا عن أنف الجميع
لكن، من سمح له بهذا؟ هل تعلمين عزيزتي الملقبة بالخادمة أنكِ إن ردعته منذُ نعومة أظافرك لـ هابك هو و جميع من في المنزل؟ وذلك فقط لمصلحتك
ماذا؟ وصل لمرحلة الضرب؟ إذًا سأقول لكِ وبلا تردد : العين بالعين والسن بالسن يا عزيزتي
أنتِ لم تأتي للحياة من أجل خدمة أخيكِ الذي يعاملك بتلك الطريقة، لم تأتي لخدمة أحد سواكِ ووالديكِ وفقط
ياللمهزلة!



السلام عليكم ورحمة الله

تمت العودة ^^

في أمان الله




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرًا لعودتك يا آنسة
وشكرًا لإبداء رأيك

قُطْرُب
17-2-2011, 03:33 AM
ورودكِ لهذا الموضوع لطيفٌ جداً ، عسى ألا يكونَ نتاجَ تجربة : )


سأقصدُ اللبَّ وأدعُ التطبيقات جانباً :


" النقصُ الحضاري " مصطلحٌ يردُ كثيراً في كتابات المثقفين الجدد ، أو سموهم " دعاة النهضة " غيرَ أنّي سأقتبسُ أصولَ هذا المبدأ لأطبقهُ على موضوعنا ، فكما يكونُ النقصُ الحضاري نتاجَ زهوٌ بالتاريخ والاعتماد عليه كما قال أحدُ الفلاسفة " يفخرُ الشرقيونَ بموروثهم التاريخي ، ويفخرُ الغربيونَ بصناعتهم للتاريخ " أو نحواً من ذلك ، فكما يكونُ كذلكَ على المستوى الأممي فأعتقدُ أنَّ تطبيقهُ سيظهرُ جليَّاً على الفرد من خلال الفخر بالموروث القديم - صَلُحَ أم فسد - وهذا المنعطف خطيرٌ جداً إذ يجبُ على المرء أن يواكبَ متطلبات الحياة ، وأن يحكم العقل الذي هو أصل - على مبدأ المحاسبين - والأصول تستهلك ولا تعرضُ كخدمات ..


ولكن هل نحنُ عملنا بحق لإزالةِ تلك الغيومِ السوداء ؟ من خلال المعرفة والعلم ونشرهما في القرى والبوادي - باعتبار فشو مثل هذا التمسك فيهما - ..؟؟!!
أعتقدُ أنَّ المرحلةَ التاريخية التي ولدنا فيها قد ركلت كلَّ ما هو قديمٌ عتيقٌ يعيقُ طريقها خارج إطار النظم والقوانين السائدة في الأوساط البشرية ..
مراعاةُ النفس الإنسانية واجبة ، على المفعولِ به قبلَ الفاعل ، فبما أنَّه يملكُ أدوات التغيير ويملكُ الرؤية التي تحمي لهُ نظرتهُ وحقوقه - الشريعة والقوانين وحقوق الإنسان - فهو حتماً سيصبحُ غيرَ معذورٍ إن بقي ينتظرُ رحمةَ فلانٍ أو فلان ، ويستظلهما ........


بقي الكثيرُ غيرَ أن لا إطالة

sOfI-sAn
17-2-2011, 02:41 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بك

ممم، صحيح ما كتبتِ يا آنسه
لكننا لا نستطيع إلقاء كل اللوم على ذلك الوالد الذي ربى ولده بتلك الطريقة المرفهة
إننا هنا لنلقي اللوم على أُناسِ ذلك العقد الذين بدؤوا بإهمال تربية أبنائهم التربيةالصالحة
وما الذي حدث بعدها؟ سأجيبك: لقد توارث الأجداد منذ عهد ليس بالبعيد نوعًا ما تلك الصفة البغيضة التي غالبًا ما تأتي من أصحاب الطبقة الرفيعة ماديًا.
إنني لا أعتقد بأن أطفال الفقراء والفقراء ذاتهم سينعمون بتلك الصفة البغيضة لأن ذلك لم يُسمح لهم منذ ولادتهم، لقد نشؤوا على أرضٍ الماء والطعام والكساء كان شيئًا يرونه في أحلامهم غالبًا.


أخت كالخادمة؟ صحيـح
وكالعادة اللوم يقع على الآباء والأمهات والأبناء والمُلقبات بالخادمات كذلك!!!
كيف تسمح تلك الفتاة لنفسها بذلك؟
هناك من يملك أخًا ذا سلطة قوية في المنزل وصوته مسموع رغمًا عن أنف الجميع
لكن، من سمح له بهذا؟ هل تعلمين عزيزتي الملقبة بالخادمة أنكِ إن ردعته منذُ نعومة أظافرك لـ هابك هو و جميع من في المنزل؟ وذلك فقط لمصلحتك
ماذا؟ وصل لمرحلة الضرب؟ إذًا سأقول لكِ وبلا تردد : العين بالعين والسن بالسن يا عزيزتي
أنتِ لم تأتي للحياة من أجل خدمة أخيكِ الذي يعاملك بتلك الطريقة، لم تأتي لخدمة أحد سواكِ ووالديكِ وفقط
ياللمهزلة!


السلام عليكم مرة أخرى

لماذا كل اللوم على أولياء الامور؟

فالمراهق يربي نفسه بنفسه

متى يأتي دور الآباء والأمهات؟

في مرحلة الطفولة

وعندما يصل الفرد إلى مرحلة المراهقة بإمكانه طمس كل ما رباه عليه الوالدان أو حتى يعوّد نفسه على ما لم يعوّده عليه الأهل, سواء بنفسه أو بالمؤثرات الخارجيةمن أصدقاء ومجتمع أو مؤثرات داخلية كالتفكّر في الأمر والوضع والحال

(( ^^ على فكرة, أنا لا أتحدث عن نفسي بل بشكل عام... لذا -إذا سمحتِ- لا تضعي ضمير المخاطبة موجهاً إليّ ^^))

بالنسبة إلى من تلقب بالخادمة... هي بالطبع لا ترضى بنفسها

ولكن -فلأقل- أخلاقها لا تسمح لها بتكسير كلام والدتها أو والدها الذين طلبا منها القيام بذلك

بإمكانها وبكسل بساطة عدم الإنصات لأخيها

لكن جزءاً منها لا يرضى أن تصبح عاقة بسبب أخيها

قد تتساءلين: لماذا لا تحادث والداها بكل بساطة؟

فسأقول لك بإمكانها ذلك, ولكن ليس الناس واحد

فربما والداها ((طرازهما)) قديم لدرجة بعيدة

وربما عصبيان

وربما لا يصلح الحوار معهما

محقة محقة

في أمان الله

ميوا
17-2-2011, 03:11 PM
اهلا اختي الغالية ..
كيف الحال ..
الموضوع رائع جدا جدا ..
و خاصة الاسلوب القوية ..
والنعم في كلامج ...
في امان الله ..

قنـاع
17-2-2011, 10:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل تعلمين أن الأطباء النفسيين هم من يسببوا المرض للمرضى...ولا يهم وجود علم نفس لفهم البشرية...فالبشرية عقول غير منتظمة وليست عقل واحد وتفكير واحد ليستطيع أي كان أن يفهمها...حتى الأطباء النفسيين لا يعرفونها تمام المعرفة وبالإمكان خداعهم بسهولة...
أما عن العادات والتقاليد نعم هناك عادات كريهة وليست من الإسلام مثل تلك العادات لا يجب إستبدالها بل الأفضل تدميرها أبديا وليس هذا بالمستحيل...صعب نعم ولكن ليس مستحيل....الاهل لربما يسيطرون على أبنائهم ولكن أين الأبناء من ذلك؟؟ الخطأ يقع من الطرفين الأهل طبعا وخصوصا هؤلاء الذين يريدون السمع والطاعة فقط حتى في الأشياء الخاطئة مثل الإجبار على الزواج... وعلى الأبناء أين ألسنتهم ورأيهم؟؟ وخصيصا في أمور مصيرية.... يجب توعية الأهل + الاجيال...السؤال كيف؟؟ لربما على الأهل زيارة عيادة النفسيين.....

شكرا على الموضوع.....


سلامي للكل.......





وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبًا بكِ

يا آنسة

إنني لم أتحدث عن تلك الفئة من الأطباء ذوي الأسلوب السيء مع المرضى نتاج جهلهم.
إنني أتحدث بشكل عام عن ذوي العقول الواعية وذوي التفكير السليم.
لماذا تتم دراسة العلوم البشرية؟ لقد أجبتِ عن هذا السؤال حينما قلتِ أن العقول ليست متشابهة
إنني على علم مسبق بهذا الأمر، كما أنني لم أحاول حصر وتحديد أساليب تفكير جميع البشر.
هناك ما يسمى بالتقسيم، إن عقول البشر تنقسم إلى فئات، وتلك الفئات ربما وقد تكون متشابهة كما أسلفتُ وليست متطابقة.
حين زيارة أي مريض لطبيب واعٍ في علم النفس تراه من أكثر الناس دراية في كيفية التعامل معه وذلك عبر محاولة الحديث معه دون وضع أي حاجز قد يصعب المهمة على المريض.
كما تعلمين وكما يعلم الجميع بأن هذا العلم واسع بشكل كبير ومفيد بشكل أكبر وخصوصًا لأولئك المرضى الذين بحاجة ماسة لمن يقف بجوارهم حين تصيبهم أمراض عديدة منها: الوسواس القهري.
آنستي: العلم بحر فهل للبحر نهاية؟
عندما تنظرين إلى البحر تحاولين رؤية حده وإلى أين يصل، هذا الأمر ينطبق علينا أيضًا.
معرفتنا بأننا لن نحصي عقول البشر أمر وارد لكننا لن نقف أمام هذا الاستنتاج مكتوفي الأيدي دون عمل.

شكرًا لإبداء رأيك.

مس ساندرا
17-2-2011, 10:42 PM
رائع للغاية !!
حقيقةً هذا الموضوع منتشر وبشكل كبير جدا .. لدرجة أن بعضا من تلك العادات والتقاليد السقيمة
أصبحت تدرج ضمن الأحكام الدينية .. التي لاتمت لها بأي صلة مطلقا .. وإنما هي براء منها تمامًا !!

Ganta~]
18-2-2011, 04:11 AM
قد يكون موضوعي غير مرغوب به من قبل بعض المراهقين هنا لكني سوف أناقش قضية مهمة وأمر سوف لن تحيى البشرية من دونه ألا وهو :
التباين النفسي أو بما يسمى: التفاعلات النفسية "بمفهومي"

أبداً أنا لم أرى في هذا الموضوع غير التفاعلات النفسية
مشكور ايها القلم الرائع

قنـاع
18-2-2011, 05:05 PM
ورودكِ لهذا الموضوع لطيفٌ جداً ، عسى ألا يكونَ نتاجَ تجربة : )


سأقصدُ اللبَّ وأدعُ التطبيقات جانباً :


" النقصُ الحضاري " مصطلحٌ يردُ كثيراً في كتابات المثقفين الجدد ، أو سموهم " دعاة النهضة " غيرَ أنّي سأقتبسُ أصولَ هذا المبدأ لأطبقهُ على موضوعنا ، فكما يكونُ النقصُ الحضاري نتاجَ زهوٌ بالتاريخ والاعتماد عليه كما قال أحدُ الفلاسفة " يفخرُ الشرقيونَ بموروثهم التاريخي ، ويفخرُ الغربيونَ بصناعتهم للتاريخ " أو نحواً من ذلك ، فكما يكونُ كذلكَ على المستوى الأممي فأعتقدُ أنَّ تطبيقهُ سيظهرُ جليَّاً على الفرد من خلال الفخر بالموروث القديم - صَلُحَ أم فسد - وهذا المنعطف خطيرٌ جداً إذ يجبُ على المرء أن يواكبَ متطلبات الحياة ، وأن يحكم العقل الذي هو أصل - على مبدأ المحاسبين - والأصول تستهلك ولا تعرضُ كخدمات ..


ولكن هل نحنُ عملنا بحق لإزالةِ تلك الغيومِ السوداء ؟ من خلال المعرفة والعلم ونشرهما في القرى والبوادي - باعتبار فشو مثل هذا التمسك فيهما - ..؟؟!!
أعتقدُ أنَّ المرحلةَ التاريخية التي ولدنا فيها قد ركلت كلَّ ما هو قديمٌ عتيقٌ يعيقُ طريقها خارج إطار النظم والقوانين السائدة في الأوساط البشرية ..
مراعاةُ النفس الإنسانية واجبة ، على المفعولِ به قبلَ الفاعل ، فبما أنَّه يملكُ أدوات التغيير ويملكُ الرؤية التي تحمي لهُ نظرتهُ وحقوقه - الشريعة والقوانين وحقوق الإنسان - فهو حتماً سيصبحُ غيرَ معذورٍ إن بقي ينتظرُ رحمةَ فلانٍ أو فلان ، ويستظلهما ........


بقي الكثيرُ غيرَ أن لا إطالة






أهلاً وسهلاً بك

لا، ليست نتاج تجربة شخصية، بل تجارب الأشخاص المستضعفين في المحيط العربي، وهذا وحده سبب كافٍ دفعني للاندماج في هذه القضية. الإنسانية يجب أن تكون من صفاتنا كون أن كلمة ( إنسان ) أحد الألقاب المطلقة علينا.
يُستحب ألا تعتقد مرة أخرى أن المحاربين لهذه العادات هم الواقعين تحت تأثيرها، لأن المحاربين يمتلكون القوة الكافية لردع تلك العادات ورفضها بكل جرأه.

وهذا هو أساس المشكلة وهو عدم استخدام هذه النعمة – العقل – بالشكل المطلوب، ربما يمتلك البعض ( فهاوة – طاقة للتفكير بشكل يجعله يخرج عن سيطرته ويُخرج تلك الأفكار التي لا تعلم من أين خرجت! – غباء لا حدود له – جهل مميت ) وأرجّح أن الأخيرة هي من جعلت الأمة تعيش ما هي عليه الآن.

نعم ولمَ لا؟ نحن بالفعل نحاول أن نزيل تلك الأمور الغريبة من عالمنا، لكن كما تعلم أنّ أيّ مشروع عظيم بدايته بسيطة نوعًا ما.

غير معذور؟ صحيح... فطلب الرحمة من بشري مذلة لأبعد الحدود وسحقٌ للكرامة. لابد للمرء أن تكون كرامته فوق أي شيء في هذا العالم؛ كونها العالم بأسره.

شكرًا لإبداء رأيك
وشكرًا لوقتك الثمين.

قنـاع
19-2-2011, 02:04 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بك

ممم، صحيح ما كتبتِ يا آنسه
لكننا لا نستطيع إلقاء كل اللوم على ذلك الوالد الذي ربى ولده بتلك الطريقة المرفهة
إننا هنا لنلقي اللوم على أُناسِ ذلك العقد الذين بدؤوا بإهمال تربية أبنائهم التربيةالصالحة
وما الذي حدث بعدها؟ سأجيبك: لقد توارث الأجداد منذ عهد ليس بالبعيد نوعًا ما تلك الصفة البغيضة التي غالبًا ما تأتي من أصحاب الطبقة الرفيعة ماديًا.
إنني لا أعتقد بأن أطفال الفقراء والفقراء ذاتهم سينعمون بتلك الصفة البغيضة لأن ذلك لم يُسمح لهم منذ ولادتهم، لقد نشؤوا على أرضٍ الماء والطعام والكساء كان شيئًا يرونه في أحلامهم غالبًا.


أخت كالخادمة؟ صحيـح
وكالعادة اللوم يقع على الآباء والأمهات والأبناء والمُلقبات بالخادمات كذلك!!!
كيف تسمح تلك الفتاة لنفسها بذلك؟
هناك من يملك أخًا ذا سلطة قوية في المنزل وصوته مسموع رغمًا عن أنف الجميع
لكن، من سمح له بهذا؟ هل تعلمين عزيزتي الملقبة بالخادمة أنكِ إن ردعته منذُ نعومة أظافرك لـ هابك هو و جميع من في المنزل؟ وذلك فقط لمصلحتك
ماذا؟ وصل لمرحلة الضرب؟ إذًا سأقول لكِ وبلا تردد : العين بالعين والسن بالسن يا عزيزتي
أنتِ لم تأتي للحياة من أجل خدمة أخيكِ الذي يعاملك بتلك الطريقة، لم تأتي لخدمة أحد سواكِ ووالديكِ وفقط
ياللمهزلة!


السلام عليكم مرة أخرى

لماذا كل اللوم على أولياء الامور؟

فالمراهق يربي نفسه بنفسه

متى يأتي دور الآباء والأمهات؟

في مرحلة الطفولة

وعندما يصل الفرد إلى مرحلة المراهقة بإمكانه طمس كل ما رباه عليه الوالدان أو حتى يعوّد نفسه على ما لم يعوّده عليه الأهل, سواء بنفسه أو بالمؤثرات الخارجيةمن أصدقاء ومجتمع أو مؤثرات داخلية كالتفكّر في الأمر والوضع والحال

(( ^^ على فكرة, أنا لا أتحدث عن نفسي بل بشكل عام... لذا -إذا سمحتِ- لا تضعي ضمير المخاطبة موجهاً إليّ ^^))

بالنسبة إلى من تلقب بالخادمة... هي بالطبع لا ترضى بنفسها

ولكن -فلأقل- أخلاقها لا تسمح لها بتكسير كلام والدتها أو والدها الذين طلبا منها القيام بذلك

بإمكانها وبكسل بساطة عدم الإنصات لأخيها

لكن جزءاً منها لا يرضى أن تصبح عاقة بسبب أخيها

قد تتساءلين: لماذا لا تحادث والداها بكل بساطة؟

فسأقول لك بإمكانها ذلك, ولكن ليس الناس واحد

فربما والداها ((طرازهما)) قديم لدرجة بعيدة

وربما عصبيان

وربما لا يصلح الحوار معهما

محقة محقة

في أمان الله





وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ومرحبًا بكِ مجددًا


يا عزيزتي، اللوم ليس على أولياء الأمور فقط، لكنهم يُلامون بالدرجة الأولى ومن ثم يُلام المراهقين.
لماذا؟ لأن المراهقين مراهقين يا آنستي واضطراباتهم النفسية لا تسمح لهم بضبط أنفسهم بشكل جيد.
لكننا بالطبع نستثني لوم الوالدين في حال كان ابنهما عاقًا أو ما شابه أو أثرت عليه ظواهر المجتمع.

يا إلهـــي! يا آنسه أنا لم أفكر في أن أقصدكِ أثناء حديثي، فبالطبع أعلمُ مسبقًا أنكِ تتحدثين بشكل عام. لقد وجهتُ حديثي لأي فتاة تُعامل بتلك الطريقة بحيث يتسنى عندما تقرأ مشاركتي أن يبلغ المقصد ويسهل وصول المعلومة.
كما أني استخدمتُ ضمير المخاطبة لأني فضّلته في تلك الجملة أيضًا، فلا تسيئي فهمي.

أعلمُ ذلك جيدًا، وحديثي كان عن جميع المراحل بشكل عام، فالبشري مهما بلغ من العمر يحتاج للثبات على مبادئ وأمور يستمر بالخطو عليها ما تبقى من حياته، لكن أن تتغير المبادئ أثناء مرحلة متأخرة من عمره فهذا ما لا يجب أن يحدث؛ لذلك نحث على الوعي المبكر قدر المستطاع.

على الآباء إحسان معاملة أبنائهم منذ نعومة أظافرهم، والحذر ثم الحذر من فعل الأمور الغير مرغوبة للطفل أو أمام الطفل، ذاكرة الطفل قوية كفاية لجعله قادر على تذكر حادثة سيئة حدثت له في صغره، وسوف يتذكر تلك الأمور مهما بلغ من العمر.

صحيح ما قلتِ، وهذا بالفعل أمر سيء ودنيء وتربية طالحة للابن إن أُمرت أخته أن تنظف غرفته من قبل والديها أمامه كان أم في غيابه.
لماذا يأمر الوالدين بذلك؟ هل ذلك في مصلحة الابن؟ لا! لماذا لا يعتمد على نفسه ولماذا لا يرتب أموره وأشياءه الشخصية بيديه إن كان غير مبتلى بأي إعاقة؟ لأنه لا يجب عليه إجهاد نفسه الرقيقة إنه أمر مشين من قبل الوالدين أن يأمرا كهذا الطلب الذي يفسد الابن بشكل سيء، وهذا ما يجب أن يتحاشاه الآباء والأمهات حديثًا.

أعلم أن هناك أمورًا قد لا تحتمل كما أسفلتِ، إن كان الأب عصبيًا فهذا أمر آخر وهذه ظاهرة أخرى فاسدة، فاسدة!

شكرًا لإمتاعي بالنقاش معك، استمري إن رغبتِ.

قنـاع
19-2-2011, 11:26 PM
اهلا اختي الغالية ..
كيف الحال ..
الموضوع رائع جدا جدا ..
و خاصة الاسلوب القوية ..
والنعم في كلامج ...
في امان الله ..



أهلاً وسهلاً


ليس كروعة حضورك عزيزتي
شكرًا لثنائك

Marshen Guy
20-2-2011, 12:34 PM
مقالٌ طيب !

ولكن لي انتقادات >>> إن أحبتتم ذكرها فقط !

لا نريد إزعـاجكم أو تثبيطم

في حفظ الله

sOfI-sAn
20-2-2011, 02:58 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



ومرحبًا بكِ مجددًا



يا عزيزتي، اللوم ليس على أولياء الأمور فقط، لكنهم يُلامون بالدرجة الأولى ومن ثم يُلام المراهقين.
لماذا؟ لأن المراهقين مراهقين يا آنستي واضطراباتهم النفسية لا تسمح لهم بضبط أنفسهم بشكل جيد.
لكننا بالطبع نستثني لوم الوالدين في حال كان ابنهما عاقًا أو ما شابه أو أثرت عليه ظواهر المجتمع.


يا إلهـــي! يا آنسه أنا لم أفكر في أن أقصدكِ أثناء حديثي، فبالطبع أعلمُ مسبقًا أنكِ تتحدثين بشكل عام. لقد وجهتُ حديثي لأي فتاة تُعامل بتلك الطريقة بحيث يتسنى عندما تقرأ مشاركتي أن يبلغ المقصد ويسهل وصول المعلومة.
كما أني استخدمتُ ضمير المخاطبة لأني فضّلته في تلك الجملة أيضًا، فلا تسيئي فهمي.


أعلمُ ذلك جيدًا، وحديثي كان عن جميع المراحل بشكل عام، فالبشري مهما بلغ من العمر يحتاج للثبات على مبادئ وأمور يستمر بالخطو عليها ما تبقى من حياته، لكن أن تتغير المبادئ أثناء مرحلة متأخرة من عمره فهذا ما لا يجب أن يحدث؛ لذلك نحث على الوعي المبكر قدر المستطاع.


على الآباء إحسان معاملة أبنائهم منذ نعومة أظافرهم، والحذر ثم الحذر من فعل الأمور الغير مرغوبة للطفل أو أمام الطفل، ذاكرة الطفل قوية كفاية لجعله قادر على تذكر حادثة سيئة حدثت له في صغره، وسوف يتذكر تلك الأمور مهما بلغ من العمر.


صحيح ما قلتِ، وهذا بالفعل أمر سيء ودنيء وتربية طالحة للابن إن أُمرت أخته أن تنظف غرفته من قبل والديها أمامه كان أم في غيابه.
لماذا يأمر الوالدين بذلك؟ هل ذلك في مصلحة الابن؟ لا! لماذا لا يعتمد على نفسه ولماذا لا يرتب أموره وأشياءه الشخصية بيديه إن كان غير مبتلى بأي إعاقة؟ لأنه لا يجب عليه إجهاد نفسه الرقيقة إنه أمر مشين من قبل الوالدين أن يأمرا كهذا الطلب الذي يفسد الابن بشكل سيء، وهذا ما يجب أن يتحاشاه الآباء والأمهات حديثًا.


أعلم أن هناك أمورًا قد لا تحتمل كما أسفلتِ، إن كان الأب عصبيًا فهذا أمر آخر وهذه ظاهرة أخرى فاسدة، فاسدة!



شكرًا لإمتاعي بالنقاش معك، استمري إن رغبتِ.



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يبدو أن إقامتي في الموضوع ستطول XD

أرجو أن يكون وجودي مرحباً به ^^

بإمكان عبارة ((المراهقين مراهقين)) أن تكون عذراً لكل مراهق يقوم بعمل خاطئويريد تبرير خطأه بقوله: أنا مراهق واضطراباتي النفسية لا تسمح لي بضبط نفسي

إذن لماذا جعل الله سن التكليف في سن المراهقة؟ حتى يرى إن كان هذا المراهق سيخضع لــ(اضطراباته النفسية)

ولكنك محقة بشأن أن يكون اللوم على أورلياء الأمور ولكن في مرحلة الطفولة فقط

المجتمع سيؤثر على المراهق شاء أم أبى

ولكن هو يحدد نوعية هذا التأثر إن كان إيجابياً أم سلبياً

فالمراهق -في نهاية المطاف- لديه عقل يفكر به

وعينين يرى بهما ويميز بين الصحيح والخاطئ

آآآآه عذراً ^^" فلقد ظننت أن الكلام موجه إليّ

أممم... مرحلة متأخرة من العمر... أية مرحلة تقصدين؟

تغيير المبادئ يعتمد على أمر واحد... هو اكتشاف المرء خللاً في مبادئه... وأي سبب آخر أعتبره -شخصياً- تافهاً وبلا معنى

فعلاً... فعلاً...

الأمر يعود غالباً إلى عقلية الآباء والأمهات التي تقول: إن الفتى أكثر أهمية من الفتاة وهو أكثر نفعاً من الفتاة <<< وهي عقلية كثيراً ما أصابتني بالهموم

^^

في أمان الله

love.n
20-2-2011, 04:11 PM
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
أعجبني كلماتك وأسلوبك الرائع يا أخي
هناك الكثير من الآباء لا يقدرون مواهب ابنائهم ..ويردون أن يصبحو ا ابنائهم ما يريدون
شكرا على الموضوع الرائع
في أمان الله ..
love.n:icon100:

قنـاع
21-2-2011, 12:14 PM
رائع للغاية !!
حقيقةً هذا الموضوع منتشر وبشكل كبير جدا .. لدرجة أن بعضا من تلك العادات والتقاليد السقيمة
أصبحت تدرج ضمن الأحكام الدينية .. التي لاتمت لها بأي صلة مطلقا .. وإنما هي براء منها تمامًا !!





مرحبًا بك

صحيح، ونأمل أن يكون انتشار المواضيع من هذا النوع أحد أسباب إفاقة الناس من هذه الغفلة.

شكرًا لتواجدك

قنـاع
21-2-2011, 10:45 PM
قد يكون موضوعي غير مرغوب به من قبل بعض المراهقين هنا لكني سوف أناقش قضية مهمة وأمر سوف لن تحيى البشرية من دونه ألا وهو :
التباين النفسي أو بما يسمى: التفاعلات النفسية "بمفهومي"

أبداً أنا لم أرى في هذا الموضوع غير التفاعلات النفسية
مشكور ايها القلم الرائع





أهلاً وسهلاً بك

شكرًا لحضورك

قنـاع
22-2-2011, 03:05 PM
مقالٌ طيب !

ولكن لي انتقادات >>> إن أحبتتم ذكرها فقط !

لا نريد إزعـاجكم أو تثبيطم

في حفظ الله







مرحبًا بك

إنه ليسعدني أن تُدلِ بانتقادك البناء، رأيك سيكون مُرَحّباً به بكل تأكيد

قنـاع
24-2-2011, 01:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يبدو أن إقامتي في الموضوع ستطول XD

أرجو أن يكون وجودي مرحباً به ^^

بإمكان عبارة ((المراهقين مراهقين)) أن تكون عذراً لكل مراهق يقوم بعمل خاطئويريد تبرير خطأه بقوله: أنا مراهق واضطراباتي النفسية لا تسمح لي بضبط نفسي

إذن لماذا جعل الله سن التكليف في سن المراهقة؟ حتى يرى إن كان هذا المراهق سيخضع لــ(اضطراباته النفسية)

ولكنك محقة بشأن أن يكون اللوم على أورلياء الأمور ولكن في مرحلة الطفولة فقط

المجتمع سيؤثر على المراهق شاء أم أبى

ولكن هو يحدد نوعية هذا التأثر إن كان إيجابياً أم سلبياً

فالمراهق -في نهاية المطاف- لديه عقل يفكر به

وعينين يرى بهما ويميز بين الصحيح والخاطئ

آآآآه عذراً ^^" فلقد ظننت أن الكلام موجه إليّ

أممم... مرحلة متأخرة من العمر... أية مرحلة تقصدين؟

تغيير المبادئ يعتمد على أمر واحد... هو اكتشاف المرء خللاً في مبادئه... وأي سبب آخر أعتبره -شخصياً- تافهاً وبلا معنى

فعلاً... فعلاً...

الأمر يعود غالباً إلى عقلية الآباء والأمهات التي تقول: إن الفتى أكثر أهمية من الفتاة وهو أكثر نفعاً من الفتاة <<< وهي عقلية كثيراً ما أصابتني بالهموم

^^

في أمان الله





وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبًا بكِ في أي وقت ومتى أردتِ

نعم صحيح، لكني عندما كتبت: المراهقين مراهقين، لم أقصد أن يتم إعفاءهم من المسؤوليات، لا أتحدث عن الأمر بشكل مجاري لحديث المراهقين ولم أقصد أيضًا اختلاق أي عذر لهم.
كنت أتحدث عن الحالة النفسية التي من الممكن أن يكونوا عليها. إننا جميعًا نعلم أن المراهقين تحدث لهم اضطرابات نفسية ينتج عنها تشويش في الفكر وعدم استقرار في المشاعر، بالإضافة إلى دمج قرارات العقل بالقلب دون اتخاذ أمر حاسم من الممكن تسميته بقرار عاقل، ولا يمكن مقارنة قرارات المراهقين عن من يكبرهم بكثير إلا في حالات خاصـة.
تخيلي معي: منذ أن تتم ولادة الطفل إلى أن ينتهي من سن المراهقة، هل باعتقادك أن والداه سوف لن يؤثرا على حياته وذلك من خلال الأسلوب المتبع في التربية والتعليم والكثير من الأمور؟
الطفل في مرحلته المبكرة تلك كالعجينة نستطيع تشكيلها كيفما نشاء، ماذا لو كانت سلوكيات الوالدين سيئة للغاية ولا يمكن أن يطلق عليهما لقب القدوة الحسنة؟ ماذا باعتقادك سيكون هذا الطفل في المستقبل وكيف ستكون تصرفاته؟ بعكس إن كان والديه قد زرعا بقلبه كل الأمور الطيبة والرائعة والتي من الواضح أنها ستجعله من أفضل الأشخاص
إنه لمن الواضح وجود حالات خاصة لكل الطرفين، فقد تجد ابنًا قد تربى بطريقة سيئة أو لم تتم رعايته من قبل الوالدين لكنه ربى نفسه بنفسه وأرشدها ولديه الوعي الكافي.
قد تجد آخرًا قد تمت تربيته بطريقة رائعة لكن ظواهر المجتمع قد أثرت عليه سلبًا فأصبح من أسوأ الأشخاص الذين لا يتمنى العُقال مقابلته.
نحن بالتأكيد قادرين على تغيير القليل من طريقة تفكير المراهق ولكن بأسلوب، إننا لن نفرط في تركه شخص لا فائدة منه ولا يحمل أي مسؤوليات بسيطة على عاتقه، وأيضًا ليس من الصحيح جعله يتحمل فوق طاقته.
مشاعر أغلب المراهقين رقيقة للغاية، إنّ أي تصرف يحدث من شخص مقرب للمراهق قد يؤثر عليه بشكل كبير، لذلك علينا أن نكون على علم تام في كيفية التصرف معه خلال الفترة الحساسة التي يمر بها، من واجبنا أيضًا عدم ترك الضغوط النفسية تنهال عليه دون التخفيف عنه.
فمثلاً: عندما يكون المراهق مضغوطًا بالدراسة وتراه يأتي ويذهب منهكًا متعبًا عليك بمكافأته بأمر يسعده كي ترتفع المعنويات ويكون هناك القليل من الحافز الذي يجعله يكمل دراسته بالشكل المطلوب والمُرضي.
وإن كان عكس ذلك، أي مهملاً، فلا يجب على الوالدين توبيخه والتلفظ بما يجرح ويُحبط، هذه ليست طريقة فعاله لمساعدته، كما أن الصراخ أو الحرمان لن يكون دواءً فعالاً أبدًا، يمكننا تخيل الفرق بين النتائج حينما نوبخه بشكل سيء أو أن نتحدث معه بهدوء وروية ونحفزه إن أتى بنتيجة مرضية أن تتم مكافأته أو يتم تحقيق أمر يريده وهكذا.
علينا فهم نفسية المراهق بالشكل المطلوب، علينا معاملتهم بالطريقة التي نراها مناسبة لشخصيتهم، علينا ألا نقسوا عليهم بضرب أو بكلمات جارحة، فهي في نهاية المطاف سوف تضر ولن تفيد.

المبادئ يتم بناءها منذ أن يمتلك الطفل خاصية الإدراك لما يحدث حوله، إن اعتاد الطفل على تصرف قد تطبع به من قبل أبيه أو أمه منذُ صغره فهل تعتقدين أن باستطاعته تغيير ذلك الطبع -إن أصبح مراهقًا أو حتى أكبر من ذلك- الذي اتخذه كمبدأ؟ إن ذلك صعب للغاية، كما لا يخفى علينا أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يقرون داخل أنفسهم أن لديهم مبادئ باطلة لكنهم سوف لن يفصحوا بذلك لأسباب: كالخجل والعناد وما إلى ذلك، وسوف يستمرون بالتصرف بتلك الطريقة وقد لا يرغبون بالتخلي عنه كونه أحد المبادئ المهمة جدًا والتي قد تعلمها منذ الصغر، فذلك صعبٌ للغاية، وقليل من يملك العزيمة والإصرار ومُقرٌ بذاته أن المبدأ باطل ويرغب بتعديله، وجميعنا نعلم نُدرة هذا النوع من الأشخاص.

بالفعل عقلية فاسدة " اللهم عافهم ولا تبلانا "

استمرّ ِ إن رغبتِ

قنـاع
25-2-2011, 02:01 AM
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
أعجبني كلماتك وأسلوبك الرائع يا أخي
هناك الكثير من الآباء لا يقدرون مواهب ابنائهم ..ويردون أن يصبحو ا ابنائهم ما يريدون
شكرا على الموضوع الرائع
في أمان الله ..
love.n:icon100:





وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بالفعل وصحيح ما أضفتي
شكرًا لكلماتك أختي الكريمة وشكرًا لحضورك