وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بك
ممم، صحيح ما كتبتِ يا آنسه
لكننا لا نستطيع إلقاء كل اللوم على ذلك الوالد الذي ربى ولده بتلك الطريقة المرفهة
إننا هنا لنلقي اللوم على أُناسِ ذلك العقد الذين بدؤوا بإهمال تربية أبنائهم التربيةالصالحة
وما الذي حدث بعدها؟ سأجيبك: لقد توارث الأجداد منذ عهد ليس بالبعيد نوعًا ما تلك الصفة البغيضة التي غالبًا ما تأتي من أصحاب الطبقة الرفيعة ماديًا.
إنني لا أعتقد بأن أطفال الفقراء والفقراء ذاتهم سينعمون بتلك الصفة البغيضة لأن ذلك لم يُسمح لهم منذ ولادتهم، لقد نشؤوا على أرضٍ الماء والطعام والكساء كان شيئًا يرونه في أحلامهم غالبًا.
أخت كالخادمة؟ صحيـح
وكالعادة اللوم يقع على الآباء والأمهات والأبناء والمُلقبات بالخادمات كذلك!!!
كيف تسمح تلك الفتاة لنفسها بذلك؟
هناك من يملك أخًا ذا سلطة قوية في المنزل وصوته مسموع رغمًا عن أنف الجميع
لكن، من سمح له بهذا؟ هل تعلمين عزيزتي الملقبة بالخادمة أنكِ إن ردعته منذُ نعومة أظافرك لـ هابك هو و جميع من في المنزل؟ وذلك فقط لمصلحتك
ماذا؟ وصل لمرحلة الضرب؟ إذًا سأقول لكِ وبلا تردد : العين بالعين والسن بالسن يا عزيزتي
أنتِ لم تأتي للحياة من أجل خدمة أخيكِ الذي يعاملك بتلك الطريقة، لم تأتي لخدمة أحد سواكِ ووالديكِ وفقط
ياللمهزلة!
السلام عليكم مرة أخرى
لماذا كل اللوم على أولياء الامور؟
فالمراهق يربي نفسه بنفسه
متى يأتي دور الآباء والأمهات؟
في مرحلة الطفولة
وعندما يصل الفرد إلى مرحلة المراهقة بإمكانه طمس كل ما رباه عليه الوالدان أو حتى يعوّد نفسه على ما لم يعوّده عليه الأهل, سواء بنفسه أو بالمؤثرات الخارجيةمن أصدقاء ومجتمع أو مؤثرات داخلية كالتفكّر في الأمر والوضع والحال
(( ^^ على فكرة, أنا لا أتحدث عن نفسي بل بشكل عام... لذا -إذا سمحتِ- لا تضعي ضمير المخاطبة موجهاً إليّ ^^))
بالنسبة إلى من تلقب بالخادمة... هي بالطبع لا ترضى بنفسها
ولكن -فلأقل- أخلاقها لا تسمح لها بتكسير كلام والدتها أو والدها الذين طلبا منها القيام بذلك
بإمكانها وبكسل بساطة عدم الإنصات لأخيها
لكن جزءاً منها لا يرضى أن تصبح عاقة بسبب أخيها
قد تتساءلين: لماذا لا تحادث والداها بكل بساطة؟
فسأقول لك بإمكانها ذلك, ولكن ليس الناس واحد
فربما والداها ((طرازهما)) قديم لدرجة بعيدة
وربما عصبيان
وربما لا يصلح الحوار معهما
محقة محقة
في أمان الله
المفضلات