Solid_Snake
7-4-2008, 07:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على اشرف الأنبياء و المرسلين
هلك هالك (مات شخص) عن زوجة و 3 أبناء وبنتان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قد يساءل البعض ما هذا أقول هذا علم سيكون أول علم يفقد في الأرض كما قال النبي صلى الله عليه وسلم
وقد يسأل البعض ما حاجاتنا لهذا العلم وقد يسأل البعض ما اسم هذا العلم وقد يسأل البعض و وقد يسأل البعض و وقد يسأل البعض و وقد يسأل البعض و.....
أسئلة كثيرة ولأجل ذالك وجب أولا أن أخوض بمقدمة عن هذا العلم إن شاء الله ستكون شاملة وسوف تكون أقوال العلماء لنا مرجعا في هذه المقدمة.....
الاسم :
ا
ال
الف
الفر
الفرا
الفرائ
الفرائض ( علم المواريث)
آيات وأحاديث تعد اصل في هذا العلم :
لِلرِجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الوَالِدَانِوَالأَقْرَبُونَوَلِلنسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الوَالِدَانِوَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً (7) وَإِذَا حَضَرَ القِسْمَةَ أُوْلُوا القُرْبَىوَالْيَتَامَىوَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُوَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً (8) وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَوَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (9) إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ اليَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراًوَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً (10) يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَوَإِن كَانَتْوَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُوَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّوَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُوَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُوَلَدٌوَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِوَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْوَأَبْنَاؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً (11) وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّوَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّوَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِوَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍوَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْوَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْوَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّنْ بَعْدِوَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍوَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌوَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّوَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِوَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّوَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِوَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12) تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِوَمَن يُطِعِ اللَّهَوَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَاوَذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ (13)
وَمَن يَعْصِ اللَّهَوَرَسُولَهُوَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَاوَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ (14)
يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُوَلَدٌوَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَوَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَاوَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَوَإِن كَانُوا إِخْوَةً رِّجَالاًوَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواوَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (176)
وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُوَهَاجَرُواوَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُوْلَئِكَ مِنكُمْوَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (75)
النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْوَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْوَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ المُؤْمِنِينَوَالْمُهَاجِرِينَ إِلاَّ أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الكِتَابِ مَسْطُوراً (6)
وكل هذه الآيات تعد أصولا و قواعد في هذا العلم
ونستعرض ألان أحاديث عن خير البشر أجمعين :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
l (ألحقوا الفرائض بأهلها فما بقي فهو لأولى رجل ذكر ) (1)
l (فأيما مؤمن مات وترك مالا فيرثه عصبته من كانوا ) (2)
l (وإن أعيان بني الام يتوارثون دون بني العلات ) (3)
l وقضى صلى الله عليه وسلم في بنت وبنت ابن و أخت ( للبنت النصف ولابنة الابن السدس وما بقي فللأخت ) (4)
l وجعل ( للجدة السدس إذا لم يكن دونها أم ) (5)
وغيرها من الأحاديث الكثير وتعد هذه الأحاديث أصولا وقواعد في هذا العلم
(1) متفق عليه عن ابن عباس
(2) متفق عليه من رواية أبي هريرة .
(3) رواه احمد والترمذي و ابن ماجه و البخاري تعليقا من رواية علي رضي الله عنه وفيه قضى صلى الله عليه وسلم بالدين قبل الوصية
(4) رواه الجماعة إلا النسائي و مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه
(5) أبو داود و النسائي عن بريده رضي الله عنها
ذكر فضل هذا العلم :
قال صاحب المغني ج6 ص299 :
قال أهل العلم : كان التوارث في ابتداء الإسلام بالحلف و كان الرجل يقول للرجل (دمي دمك و مالي مالك تنصرني و أنصرك وترثني وارثك ) فيتعاقدان الحلف بينهما على ذلك فيتوارثان به دون القرابة ثم نسخ هذا الفعل وصار التوارث بالاسلام والهجرة ثم نسخ ذلك بقوله تعالى : (وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ المُؤْمِنِينَوَالْمُهَاجِرِينَ)
وهكذا يتبين لكل دارس لكتاب بالله وسنة نبيه ان الله سبحانه وتعالى قد احكم الاسلام شريعة غاية الاحكام وجعله شرعه للثقلين الجن والانس وان مما شرعه الله في محكم تنزيله ووضحته سنة نبيه نظام المواريث وهو نظام في غاية الاتقان فهو اعطى لكل حق حقه سؤ كان صغير او كبيرا حتى الجنين في بطن امه ضمنة له الشارع نصيبه في الميراث .
ومما ذ كر يتبين لنا فضل هذا العلم و أهميته وقد وردت اثار في الحث على تعلمه وتعليمه وبيان فضله منها :
قوله صلى الله عليه وسلم (تعلموا الفرائض وعلموها فإنها نصف العلم وهو ينسى وهو أول شئ ينزع من أمتي ) (رواه ابن ماجه و الدار قطني عن أبي هريرة )
قوله صلى الله عليه وسلم ( تعلموا القران وعلموه الناس وتعلموا الفرائض و علموها فإني امرؤ مقبوض و العلم مرفوع و يوشك أن يختلف اثنان في الفريضة و المسألة فلا يجدان احد يخبرهما ) ( احمد عن ابن مسعود رضي الله عنه )
والصلاة و السلام على اشرف الأنبياء و المرسلين
هلك هالك (مات شخص) عن زوجة و 3 أبناء وبنتان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قد يساءل البعض ما هذا أقول هذا علم سيكون أول علم يفقد في الأرض كما قال النبي صلى الله عليه وسلم
وقد يسأل البعض ما حاجاتنا لهذا العلم وقد يسأل البعض ما اسم هذا العلم وقد يسأل البعض و وقد يسأل البعض و وقد يسأل البعض و وقد يسأل البعض و.....
أسئلة كثيرة ولأجل ذالك وجب أولا أن أخوض بمقدمة عن هذا العلم إن شاء الله ستكون شاملة وسوف تكون أقوال العلماء لنا مرجعا في هذه المقدمة.....
الاسم :
ا
ال
الف
الفر
الفرا
الفرائ
الفرائض ( علم المواريث)
آيات وأحاديث تعد اصل في هذا العلم :
لِلرِجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الوَالِدَانِوَالأَقْرَبُونَوَلِلنسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الوَالِدَانِوَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً (7) وَإِذَا حَضَرَ القِسْمَةَ أُوْلُوا القُرْبَىوَالْيَتَامَىوَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُوَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً (8) وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَوَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (9) إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ اليَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراًوَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً (10) يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَوَإِن كَانَتْوَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُوَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّوَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُوَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُوَلَدٌوَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِوَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْوَأَبْنَاؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً (11) وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّوَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّوَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِوَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍوَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْوَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْوَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّنْ بَعْدِوَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍوَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌوَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّوَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِوَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّوَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِوَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12) تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِوَمَن يُطِعِ اللَّهَوَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَاوَذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ (13)
وَمَن يَعْصِ اللَّهَوَرَسُولَهُوَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَاوَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ (14)
يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُوَلَدٌوَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَوَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَاوَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَوَإِن كَانُوا إِخْوَةً رِّجَالاًوَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواوَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (176)
وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُوَهَاجَرُواوَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُوْلَئِكَ مِنكُمْوَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (75)
النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْوَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْوَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ المُؤْمِنِينَوَالْمُهَاجِرِينَ إِلاَّ أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الكِتَابِ مَسْطُوراً (6)
وكل هذه الآيات تعد أصولا و قواعد في هذا العلم
ونستعرض ألان أحاديث عن خير البشر أجمعين :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
l (ألحقوا الفرائض بأهلها فما بقي فهو لأولى رجل ذكر ) (1)
l (فأيما مؤمن مات وترك مالا فيرثه عصبته من كانوا ) (2)
l (وإن أعيان بني الام يتوارثون دون بني العلات ) (3)
l وقضى صلى الله عليه وسلم في بنت وبنت ابن و أخت ( للبنت النصف ولابنة الابن السدس وما بقي فللأخت ) (4)
l وجعل ( للجدة السدس إذا لم يكن دونها أم ) (5)
وغيرها من الأحاديث الكثير وتعد هذه الأحاديث أصولا وقواعد في هذا العلم
(1) متفق عليه عن ابن عباس
(2) متفق عليه من رواية أبي هريرة .
(3) رواه احمد والترمذي و ابن ماجه و البخاري تعليقا من رواية علي رضي الله عنه وفيه قضى صلى الله عليه وسلم بالدين قبل الوصية
(4) رواه الجماعة إلا النسائي و مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه
(5) أبو داود و النسائي عن بريده رضي الله عنها
ذكر فضل هذا العلم :
قال صاحب المغني ج6 ص299 :
قال أهل العلم : كان التوارث في ابتداء الإسلام بالحلف و كان الرجل يقول للرجل (دمي دمك و مالي مالك تنصرني و أنصرك وترثني وارثك ) فيتعاقدان الحلف بينهما على ذلك فيتوارثان به دون القرابة ثم نسخ هذا الفعل وصار التوارث بالاسلام والهجرة ثم نسخ ذلك بقوله تعالى : (وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ المُؤْمِنِينَوَالْمُهَاجِرِينَ)
وهكذا يتبين لكل دارس لكتاب بالله وسنة نبيه ان الله سبحانه وتعالى قد احكم الاسلام شريعة غاية الاحكام وجعله شرعه للثقلين الجن والانس وان مما شرعه الله في محكم تنزيله ووضحته سنة نبيه نظام المواريث وهو نظام في غاية الاتقان فهو اعطى لكل حق حقه سؤ كان صغير او كبيرا حتى الجنين في بطن امه ضمنة له الشارع نصيبه في الميراث .
ومما ذ كر يتبين لنا فضل هذا العلم و أهميته وقد وردت اثار في الحث على تعلمه وتعليمه وبيان فضله منها :
قوله صلى الله عليه وسلم (تعلموا الفرائض وعلموها فإنها نصف العلم وهو ينسى وهو أول شئ ينزع من أمتي ) (رواه ابن ماجه و الدار قطني عن أبي هريرة )
قوله صلى الله عليه وسلم ( تعلموا القران وعلموه الناس وتعلموا الفرائض و علموها فإني امرؤ مقبوض و العلم مرفوع و يوشك أن يختلف اثنان في الفريضة و المسألة فلا يجدان احد يخبرهما ) ( احمد عن ابن مسعود رضي الله عنه )