المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ محاضرة ] .. نحو نفس مطمئنة واثقة !!



،، سيجان ،،
6-11-2008, 10:00 AM
http://images.msoms-anime.com/6/84744310ae9fe3f003c8a7ff5d1d0338.png

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبيه المصطفى وبعد ..

هذه محاضرة قيمة ومفيدة للدكتور : طارق بن علي الحبيب .. متوفرة عندي في كتيب منذ ثلاث سنوات

وهي بعنوان < نحو نفس مطمئنة واثقة > وإليكم شيئا ً منها ..

النفس + الجسد + الروح = معادلة الانسان

إن الله سبحانه وتعالى حينما خلق الانسان , خلق فيه النفس والجسد والروح

وماكان للنفس أن تستقر حقيقة الاستقرار إن لم تطمئن الروح ... وماكان لنفس أن تستقر أيضا

حقيقة الاستقرار إذا كان البدن معنى ً بعلل يمكن علاجها ولم يستطع أن يتعامل معها ..

فلو أن القمر تقدم قليلا أو أن الشمس تأخرت قليلا , أو أن الأرض قد حادت ذات اليمين أو ذات الشمال

فإن هذه المنظومة ولاشك ستضطرب !!

كذلك الانسان : في جسده ونفسه وروحه إن لم تتناسق وتتناغم مع بعضها البعض فإن هذا

الكيان البشري سيضطرب !!

وعندما نتكلم عن النفس : نعني ماهية هذه النفس ورغباتها وعلاقتها بذاتها والآخرين ..

وعندما نتكلم عن الروح نعني علاقة الفرد بربه جل وعلا ... فالله سبحانه قد خلق النفس والروح والجسد

ولكي يستقر الانسان ويطمئن فيجب أولا : أن يتم الاشباع الحقيقي لكل من هذه الأركان الثلاثة ..

والشرط الآخر : يجب أن يتناسق هذا الاشباع مع بعضه البعض .. حتى يتحقق تمام الاستقرار

ولذلك لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم في تربيته للصحابة يقوي الايمان في قلوبهم وحسب وإنما كان يبني

أنفسا ً بشرية قادرة على العطاء ... قادرة على التحمل حتى لو اختل ركن من هذه الاركان شيئا ً ما ..



صعد ابن مسعود رضي الله عنه

على شجرة يجتبي سواكا ً من آراك وكان دقيق الساقين , فجعلت الريح تكفؤه رضي الله عنه

فضحك القوم منه وهم ينظرون إلى دقة ساقيه , فقال صلى الله عليه وسلم " مم تضحكون "

قالوا : يانبي الله من دقة ساقيه ! فقال : " والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد "

ماذا أراد النبي صلى الله عليه وسلم ..؟؟

أكان إخبارا لنا أن ابن مسعود كان تقيا ً مؤمنا ..؟؟!

نعم لكنه أيضا كان يُعالج في نفس ابن مسعود شيئا ً آخر .. لقد كان يُربي ذاتا ً عظيمة

تستطيع أن تحمل راية ذلك الدين وأن تستمتع بالحياة .. فابن مسعود رضي الله عنه

عنده نقص وضعف في الركن الجسدي فهو نحيل وصغير فخشي عليه النبي أن يتأثر بذلك فاتجه

إلى نفس ابن مسعود واتجه إلى روحه ليصنع ذاتا ً قوية من جسد ذلك الصحابي النحيل

وكأن بابن مسعود ينظر إلى دقة ساقيه إذا جلس وحده ويقول بنبرة عطرتها نفس واثقة وروح مطمئنة

هذه بجبل أحد !!


ولن تستقر النفس إن لم تطمئن الروح وحينما نقول تطمئن الروح لاندعو إلى دين سلوكي يمارسه الأفراد

إنما ندعوا إلى الدين بجوانبه الثلاثة ...

الجانب السلوكي : ثلاث ركعات في المغرب ...

الجانب المعرفي : " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر "

الجانب الإنفعالي : ذلك الشوق والحب والرغبة الملحة ... " ورجل قلبه معلق بالمساجد " يشتاق إليه

متعلق به قلبه يحبه بلا كسل ولاملل ولهذا كان التكاسل آية من آيات النفاق كما قال تعالى :

" وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى "

http://images.msoms-anime.com/17/e7c0cf28a43103bc3341c9ba453828a5.png


وفي الصراحة تكون الراحة

لن تستقر النفس إن لم تنطق عن ذاتها !

لن تستقر النفس إن لم تُعبر ن مكنوناتها !



في منهج التربية الاسلامية أن النفس يجب أن يُسمح لها بأن تنطق عن ذاتها

جاء شاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ائذن لي في الزنا "

وجد الشاب الشهوة في نفسه فعلم أن ذلك النبي هو مُصحح الرغبات الخاطئة فأراد أن يتمدد

فوق مشرحة ذلك الجراح العظيم ليُزيل مااعترى تلك النفوس من أمراض

فأقبل القوم عليه فزجروه لكن النبي صلى الله عليه وسلم أدناه منه قريبا ً وماذا قال له ؟؟

هل قال له : اتق الله ؟ ... لا ماقالها

أذكره بآيات الله والسنن ؟؟ .... كلا ماذكره !

هل قال لعمر : اقطع رأسه ياعمر ؟ ... لا لم يقلها وهو قادر على ذلك

ترك كل هذا واتجه إلى خلفية ذلك الشاب العربي ... اتجه به إلى معنى انتهاك العرض في الحس

والمفهوم العربي فهي أيضا ً من الاسلام

هذا الشاب لم يكن مُهيئا ً لحظتها لمناقشته وتذكيره ببعض الأحاديث ...

أكان نقصا ًً فيه ؟ .. لا إنما هي حالة انفعالية كان يمر بها كواحد من البشر فتعامل معها الجراح العظيم

بكل حكمة وهدوء بهذا الحوار الرائع ...

قال له : " أتحبه لأمك " .. قال الشاب : لا والله جعلني الله فداك

قال النبي صلى الله عليه وسلم بهدوئه : " ولا الناس يحبونه لأمهاتهم "

أفتحبه لأختك ؟؟

قال الشاب : لا والله جعلني الله فداك ..

قال صلى الله عليه وسلم : " ولا الناس يحبونه لأخواتهم " ..

والنبي يسأل ويُقرر : لابنتك .. لعمتك .. لخالتك ؟؟ ... والشاب ينفي وينفي

ثم وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدر الشاب وقال :

" اللهم اغفر ذنبه , وطهر قلبه وحصن فرجه " فلم يكن شيء أبغض إليه من الزنا

الشاهد الأكبر في هذه القصة أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل هذا العلاج قد ربى الصحابة

على حق التعبير عن الرأي , وحق التعبير عن الذات , وحق التعبير عن الانفعالات

لتعيش نفوسهم مطمئنة فتتوافق حاجات النفس مع حاجات الروح فلا تصطدم الشمس بالقمر

بالأرض في تلك المنظومة الكونيه التي ذكرناها ابتداء ً ..

إن لابد للنفس أن تعبر عن ذاتها لمرب ٍ أو أب أو شخص يثق به فيُحاولون تشخيص الداء ويصفون الدواء

عبر عن روحك .. عن مُعاناتك الروحية .. عبر عما يعتري الجسد من أمراض ولاتتباطأ في علاجها

لأن الجسد هو وعاء النفس والروح فإذا استقام سهل على النفس والروح أن يحققا الطمأنينة ..



__________________________________

http://images.msoms-anime.com/17/e7c0cf28a43103bc3341c9ba453828a5.png


كيف تكون تزكية النفس

التزكية ليست فقط بالأعمال الصالحة وإنما بالأخلاق الكريمة السامية فتجتمع الأخلاق بأوامر الدين

في هذه المنظومة المتكاملة وهذا هو لب الطرح الاسلامي الذي أراده الله في هذه الحياة ..

لن تستقر النفس حقيقة الاستقرار حتى نُحقق فيها معنى التزكية ..

[ قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ]

يقول الشيخ عبد الرحمن السعدي في ذلك ( زكاها : أي طهر نفسه من الذنوب , ونقاها من العيوب ,

ورقاها بطاعة الله , وعلاها بالعلم النافع والعمل الصالح )

إذن نحن نحتاج أن نفهم ذواتنا ... وإذا أردنا أن نفهم الذات فنحتاج أن نعرف :

مامفهوم الذات ؟؟



هو : ماأحمله من تقديرات عن ذاتي أنا أيها الانسان ..

هذه النفس ماتقديراتي لها ...؟؟ مانظرتي لها ...؟؟

كيف أرى سلبياتي وكيف هي ايجابياتي ..؟

لقد تعود الواحد منا أن يبتهج بايجابياته وربما تعالى أمام الناس بها ..

وأما العيوب فلا يحب أن يذكره بها أحد ..

إن الانسان بهذه الصورة ليس بالسوي !

إن فرحك بالايجابيات لايُضيف لك شيئا ً حينما تذكرها أو يذكرك الناس بها ... ولكن عيوبك

حينما تذكر لك فينبغي أن تفرح ؛ لأن هذا يدعوك لأن تقومها

أدرك أن في الأمة أناسا ً إذا ذكرت مزاياهم يعظمون لدرجة تُصيب بعضهم بالخيلاء ..

ولذلك جاء شعر المديح في أمة العرب بدرجة تفوق غيرها من الأمم .. ورثنا هذا الموروث العربي

لكن ليس بالضرورة أن يكون صحيح .. ولذا إذا نظرنا إلى صدر الاسلام ماكان شعر المديح

ظاهرا ً في تلك الفترة وكلما ظهر من الخلفاء الزهاد قل من شأن أولئك الشعراء المداحين

فالنفوس المستقرة تفرح بالتزكية المنهجيه وتنفر من تزكية المديح ..

وتقدير الذات ومفهوم الذات قد يكون تصورا ً صحيحا ً وقد يكون خاطئا ..

فالتصور الصحيح أن ترى عيوبك بنفس الدرجة التي ترى فيها مزاياك وأن تكون عملي

في التعامل معها لا انفعاليا ً ..

والتصور الخاطئ أن تضطرب عندك هذه المعادلة فتكون انفعاليا ً فيُصيبك العُجب بمزاياك

دون بذل الجهد في الحفاظ عليها وتطويرها وتصيبك الكآبة والضجر أو رفض الاستبصار

وهو الأسوء فيما يتعلق بعيوبك ..

________________________

http://images.msoms-anime.com/17/e7c0cf28a43103bc3341c9ba453828a5.png




كيف يكون الحوار مع الذات

ينحصر في جزئيتين أساسيتين ..

الأولى : العمل بجدية على تحديد القيم التي تمثل ذاتي ... مالذي أحبه ؟ ومالذي أكرهه ؟

أحدد القيم التي تمثل طبيعتي فيتحقق لدي احترام النفس وكل انسان له طريقة نظر في الحياة ..



محمد رامي الدرة

طفل فلسطيني قتل برصاص الغدر اليهودي كل انسان استقبل الحدث بطريقته التقييميه

بعض الناس يقول : انظر كيف أصبح العربي ذليلا ! يتحسر بعزة العربي

آخر يقول : ماذا ستفعل أمه ؟ ستنهار وأبوه يبكي ... بلغة العاطفة

ثالث : وأنا منهم >> الطبيب يتحدث عن نفسه

لم يُضايقني الموقف كثيرا ..

حزنت عليه ولاشك ولكن سألت نفسي : أليس من الظلم

نحن العرب تتوجه تبرعاتنا إلى بيت محمد الدرة لا لشيء إلا أن يد مصور مبدع استطاع

أن يلتقط ذلك المشهد تحت ذاك الجدار ..

هل عندما مات محمد الدرة بطريقة درامية أصابنا الحزن وغفلنا أنه ربما مات خلف ذلك الجدار

عشرات الاطفال بطريقة أشد دراميه أو حتى بطريقة غير دراميه

فالألم لقتل النفس المسلمة لايشترط درامية الحدث حتى يعترينا الحزن .. ولذا عجبت حينما توجهت

الأموال إلى أسرة الطفل والبيت الذي بجانبه ربما مات أبوهم في تلك المعركة والبيت الذي

عن يساره ماتت أمهم فتلك الأسر أولى بالتبرعات من موت طفل واحد في أسرة ..

إذا ... نحتاج إلى فهم منهج تصورنا الشخصي .. لاأقول نُغير طريقتنا في تصور الأحداث بل أفهم أولا

طريقتي التقييمة الخاصة ..

لي طريقة معينة .. أتوافق معها إن كانت صحيحة وأصححها إن كانت خاطئة ..

إن لم تكن خاطئة فليس من الضروري أن أتوافق مع غيري فلكل انسان ميول مختلفة عن غيره ..

أعرفها ... أدركها ... أتفاهم معها , ومن خلال ذلك أنطلق في هذه الحياة ..

الطريقة الثانية في التحاور مع الذات : أن تكون رفيقا ولطيفا مع ذاتك ..



بعض الناس حين يستمع لمحاضرة دينية أو نفسية أو يقرأ كتاب في شيء من ذلك يخرج

وقد قرر أن يكون حسان بن ثابت في الشعر .. وخالد بن الوليد في المعارك .. وأبو هريرة في الرواية

وأبو بكر في النفس اللينة الهينة .. وعمر بن الخطاب في نفسه القويه ..

بهذا الانتعاش الشديد ستجلد نفسك وتحملها مالاتُطيق ... فيحدث عندك ملل

لانك لم تفهم ماتريد أولا ولم تكن لطيفا مع ذاتك ثانيا .. إذن يجب أن أحدد ميولاتي

ولاأنطلق من تصورات الغير التي أعجز عنها ...

إن كانت تصوراتهم متميزة وأقدر عليها ولاتتعارض مع ذاتي فانطلق منها ولابأس

سعيا ً في تزكية النفس ...

____________________________

http://images.msoms-anime.com/17/e7c0cf28a43103bc3341c9ba453828a5.png




نفس غير واثقة

كيف أعرف نفسي واثقة أو غير واثقة ..؟؟



النفس الغير واثقة تعيش اشكالية نفسية وجسدية ..

لاتستطيع التواصل مع الاخرين بالعين بل تتعمد انزال البصر الى الأرض ..

حتى حركات الجسد حينما يجلس تتحرك يداه ورجلاه حركات تنم عن عدم الاستقرار

أيضا في الجسد انحناء وانكفاء وهذا في الجانب الجسدي ..

في البنية النفسية يميل الى موافقة الاخرين .. فأي كلمة يقولها الاخر يرد بنعم نعم ..

ربما قبل أن يكمل كلامه ..

تميل النفوس الغير واثقة الى الاهتمام بحاجات الاخرين اكثر من حاجاتها لأنها

لاترى نفسها شيئا وترى الاخرين شيئا كبيرا ..

ان هذه النفوس مرفوضة وليست مؤهلة ان تنفع بلدها أو مجتمعها والاهم من ذلك دينها

ان الدين في غنى عن نفوس مهترئة ان لم تراجع ذاتها .. تتقوى بدين الله أولا

ثم بمناهج نفسية علمية مقننة من علاج معرفي وربما سلوكي ان وصلت حد المرض ..

_______________________


http://images.msoms-anime.com/17/e7c0cf28a43103bc3341c9ba453828a5.png

نفس واثقة

كيف تكون علامات الثقة بالنفس !!

أن يكون لدي طمأنينة داخلية توافق بين مشاعر الانسان وسلوكه وأفكاره فلا يحدث التناقض بين الثلاثة

فأي فكرة عندي تصل حد القناعة تتفاعل مشاعري معها فتنزل على أرض الواقع سلوكا أحيا به ..



لو أن شخصا له صديق أراد أن يستعير سيارته وهو لايريد اعارته لانه يعرف صديقه

وأنه سيذهب بها كثيرا وربما قام بممارسات تتلف السيارة ولكن نفسه منعته الرفض

ثم يلجأ للقطيعة .. لأن خير وسيلة عنده للمواجهه هي الهروب من المواجهه ..

سؤال : هل نرفض الإيثار ؟؟ .. طبعا لا

الإيثار

هو أن تُعطي وأنت قادر على المنع ..

والتواضع : أن تتنازل وأنت قادر على عدم التنازل ..

لكن أن تعطي وأنت لاتريد ولكنك تضطر فقط لأن نفسك لاتستطيع أن تعبر عن أفكارك فهذا ليس بالعطاء

وإنما هو قصور وعجز وضعف ..

النفس المطمئنة هي التي تعبر عن أفكارها بوضوح ولايعني أن يتم هذا في ضجيج ..



الصحابة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ماكانوا يصرخون عندما يتحاورون

حتى في خطب الجمعة ماكانوا يهتفون الهتاف والصراخ الشديد الذي نجده هذه الأيام

ماكان يغضب أو يتمعر صلى الله عليه وسلم إلا إذا انتهكت حرمات الله ..

أما أمور الدنيا فما كان يعبأ بها ولذلك جاء التعبير عن أفكاره بوضوح ..


الانسان الهادئ هو القوي والواثق في العادة يكون هادئا ً ..

انظروا إلى البحار والمحيطات تجدوها راكدة هادئة وفي قاعها اللؤلؤ والمرجان ..

والأنهار تسير بقوة ومع ذلك فهي ضحلة المياه وتفتقر لخيرات ونعم المحيطات ..

التعبير بلباقة مع الوضوح أمر مطلوب والطلب والرفض بأسلوب لبق بحيث تستوي كلمة نعم ..

وكلمة لا في حياتك أمر مطلوب ..

انها طريقة مهمة لتربية ذاتك لتكون قادرا على التواصل مع الاخرين ..

[ اللهم أحيينا كرماء سعداء , واقبضنا إليك شهداء ]

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..



أشكر المبدعة keko على تصميم الفواصل ... سلمت يداك

http://images.msoms-anime.com/1/470eb75d67b8dcbb46d1ff6d6b0f3620.png

راجية الفردوس
7-11-2008, 01:27 AM
جزاكِ الله خيراً أختى سيجان و جعله فى ميزان حسناتِك

محاضره نفسيه رائعه ، جزى الله كاتبها خيراً و بوركتِ على إفادتنا بها.

gentle lady
7-11-2008, 08:29 AM
جزاكِ الله خير الجزاء وجمعنا الله وإياكِ في الفردوس (بإذنه )

أمة اللـه
9-11-2008, 09:26 PM
سدد الله خطاك وجزاك الفردوس الأعلى

،، سيجان ،،
12-11-2008, 10:09 PM
أخواتي العزيزات ..


........


جزاكِ الله خيراً أختى سيجان و جعله فى ميزان حسناتِك

محاضره نفسيه رائعه ، جزى الله كاتبها خيراً و بوركتِ على إفادتنا بها.


وجزاكِ خير الجزاء على دعواتك الطيبة ..


هي فعلا ً رائعة لوما أني اضطررت للاختصار ..




جزاكِ الله خير الجزاء وجمعنا الله وإياكِ في الفردوس (بإذنه )


وحفظك ربي وأسعدك على الدعوات الطيبة ..






سدد الله خطاك وجزاك الفردوس الأعلى





وإياكِ بإذن المولى عز وجل وبارك فيكِ على المرور الطيب ..


.................


في حفظ الله ورعايته

Tema
16-11-2008, 03:45 PM
وعليكم السلام والرحمهـ ..

محاضرة أكثر من رائعه : )
استفدتُ منها كثيراً ..

جزاكـِ الله خيراً عزيزتـــي..

في أمان اللهـ ..

(عامر)
16-11-2008, 10:33 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا وحي ألف هلا بالإخت سيجان
موضوعك جميل ومرتب
طبعا كالعاده إبداع في إبداع
سأعود لقرائته بعد نهاية الإختبارات
هطلت علينا مع هطول المطر
الله يخارجنا
والله يعيننى
جزاكي الله خير

الفجر القريب
17-11-2008, 02:39 AM
غفر الله لك سيجان

جعل ما تكتبينه في ميزان حسناتك

والسلام

سميد
11-1-2009, 01:38 PM
الحته دي
منطقة محجوزه
للجنرال سبيد
لي عوده للقراءه