شكرًا أختي ض.س على تنبيهي للخطأ
تابعت ردك السابق و تبين لي أنك تمتلكين خلفية تقافية متميزة و غنية خاصة من الجانب الفلسفي
أنا لست ضد الفلسفة أو التفلسف لكن وجب فقط إتخاد الحيطة و الحذر في التعامل معها و يستحسن الإبتعد عنها لدرك النفس من الوقوع في شركها لأنها كما يقول المثل "نقطة سم في جرة عسل" قد تقتل... قد أشاهد المانغا و الأنيميات اليابانية و قد أقرأ كتب و أفكار الفلاسفة لكن لا أستطيع بأي حال من الأحوال أن أحل هذا الأمر للأخرين لأني أعرف نفسي جيدًا و أنا الوحيد المسؤول عن تصرفاتي لكني لا أعرف تصرفات الأخرين و لا ردة فعلهم بعد القيام بذلك الأمر فمن خلال تجارب حقيقية خدتها بعد محاكاتي بأناس كثيرين بحكم طبيعة عملي وجدت أن هناك أناس كثيرين يتأثرون بسهولة بمحيطهم الخارجي فإن كان فاسدًا تجد تفكيرهم كذلك كما أن قدراتهم الذهنية ضعيفة لا تمكنهم من التمييز بين الصواب و الخطأ
صدقني إن قلت لكي أن هذه هي الحقيقة
نرجع الى موضوعك فهمت من بعض الكلام أنك تشيرين الى نظرية داروين في تفسير تطور البشر و الكائنات الحية تلك النظرية ول عليها الزمان و شرب و تم ضحدها من طرف علماء أجانب أنفسهم في العديد من المناسبات لكن للأسف الشديد لازالت تدرس في بعض الدول العربية رغم أننا مسلمون و نعي جيدًا أن أب البشرية هو آدم عليه الصلاة و السلام و ليس قرد ... كيف لطفل مسلم أن يكتسب عقيدة سليمة في ظل تواجد هذه الأفكار السوداء
من جانب آخر إن كان هاؤلاء الفلاسفة الملحدون يظنون الأمور يمكن أن تفسر بشكل علمي فالأجدر بهم أن يفكروا في تفسير لأمور آخرى قبل أن يفندوا وجود خالق لهذا الكون ... هناك مجموعة من الأمور الإعجازية العالقة التي لم يجدوا و لن يجدوا لها تفسير على سبيل المثال " الروح "
هذا يعد أكبر دليل على ضعفهم و أنهم ليسوا مؤهلين لخوض الكلام في هذا الموضع