السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..

و كعادتي الكريمه لا بد قبل أن أرد أو أشآرك أتردد 1000 مرّة .. !


على كل حآل ..


هذه المرّة الأولى التي أطرح فيها مشكلة تخصني , و بإذنه تعالى هي الأخيرة ^^!


مشكلتي تكمُن في خجلي الذي لا يطآق , و بتُ أكره ذآتي بسببه ..


أنا إنسآنه خجولة , أخجل من أي أمر يستحق أو لايستحق , لدرجة يمكن لأي شخص مشآهدة

ألوان الطيف على معالم وجهي ..


أنا أيضآ أخاف من كل شيء و أي شيء .. !


و بشاهدة من عائلتي فكم من مرّة انبتني أمي على ذلك وَ أخبرتني أني بخوفي هذا قد أصل

إلى الجنووون << دعوكم من هذه النقطه فلست


أهتم لها لكن ذكرتها لمغزى يتضح في السطور القآدمه ..


المشكلة العظمى إن اجتمع الخوف و الخجل معاً ..


كان قبل فترة لدينا عرض المطلوب منا شرحه أمام الطالبات و مجموعة دكآتره , عندما صعدت

على المنصّه أمام الجميع و كنتُ الأخيرة ,

إزدادت ضربات قلبي حتى خلتُ أنها ستتوقف .. !


و تورد خداي بسبب ارتفاع كمية الدم التي كادت أن تنفجر كقنبلة من و جهي .. !


و تصلبت في مكاني عاجزة عن الحركة و بعد صرآع طوويل استطعت التحدث و بتلعثم مني حتى

أنني نسيت اسم سيدنا إبراهيم عليه السلام من الخوف و الخجل =(


إن مايزيدني ألماً و حرقة هو أني بخوفي و خجلي هذا أخفي كثيييراً من المميزات التي أمتن الله

علي بها ..


الأسبوع القادم لدينا شرح شبيه بسآبقه و أمام عدد أكبر , جدآ خائفه لدرجة تدفعني للبكآء ..


أطلعت على كتاب مترجم للكاتبه الأمريكيه ( ليلى لونديز ) , بعنوان وداعاً للخجل , لكن لآفائدة ..


بحق أرجو أن أجد لديكم حلاً , فما دفعني إلى استشارتكم إلى مقولة تتردد على الألسنة

( أسئل مجرب و لاتسئل طبيب ) ..

مقدماً شكراً لكم , فأخشى أن يحول بيني و بين شكركم حآئل ..

و جزيتم خيراً ..