" ] ^ [ سـأذكركِ لآخـر مـدى في حيـآتي ] ^ [ "

[- يوكي -]

بسم الله – عند البدء بكل عمل ~

السلام على أرواحِكم الطاهرة بأذنه .. أقرَ أعينكم بمن تحبون }

.

.

.

يـا طيفـاً جميـلا وحلمـا راودني بالمنـام .. ]]
فأفيقُ على صوتكِ حقيقة ً حلـوة

أتـذكُرينَ ماضيـا عشنـاه مع بعضنـا أنا و أنتِ ..
و تلك الأبتسامةُ البريئة التي ارتسمت على وجهي ووجهكِ

تلك الأيـامُ الخـاوية و اللحظـاتُ الفـائته ..
حينمـا جمعنـا القـدر أنـا و أنتِ فقط تحت سقفٍ واحد

تمــر عليَ جميعهـا كشريطٍ طـويل مُلِء بالذكـرياتِ
ينتـابني شعور الحنيــن و الشوق لأُعِدها مرة آخرى

عندما كنا لوحدنا في تلك الغرفةِ الوسطى ..
نتحدث تارة و نلعبُ تارة و أحيانا نتشاجر ثم نعود لنلعب ثانيةً نمتلكُ قلبوب أطفال

أو عندمـا كنا نخوض تلك المغامراتِ المتهوره في الصباح الباكر و الناس نيام ..
فجأة نجد أحداً من أقـاربنا وقد شخصت عيناهُ فنرجع خائبين الى حيثُ كنا

أوغيرهــا وغيرهــا الكثير .. بعضـه بدأتُ أنسـاه !

لكـن مـافات قد فـات و لم تعد الذكريات الِا بضعَ فتاتٍ متناثر..
سـأحاول جمعه ُ من أجلكِ و سأحفظه في قلبي

أمــا الآن فقد تغيرتِ الأحــوال و أزداد الأمـر سوء فلقد أصبحتُ أنـا شخصا آخر ..
شخصا ليس كاللذي تعرفينه ُحبيبتي .. أحـاط كياني همُ وغمُ أهلكني .. أتعبني و أتعبني

لم أعد أقوى على اِحتمـالِ ذلك !
أخشى أنني لن أستطيع الحِفاظ على ما عزمتُ أن أحفظـه

فــأنتِ سوف تتركينني وحيـدةً بين العـالمين و ستذهبين الى ذلك الرجـل !
ما أخشاه حقا هو أن أفقدكِ ..
أن أفقد ذلك الوجه المبتسم .. أن أفقد ذلك الحظن الدافئ و الملاذ الآمن

لم يعد بمقدوري فعل شيء سوى أن أذكر ذلك المشهد !

عندما كنتُ أسير بجانب البحر الكبير جيث يرعشني صوت أمـواجه ..
تحت شعاع الشمس الدافىء ممسكة بيديكِ ؛ أشعرُ بلطفـكِ
فتلتفتينَ الي و تهمسين في أذني بأنكِ ستظلين معـي الى الأبـد ~

رغم أنهـا كلمـاتٌ بسيطةٌ التي سمعتها الِا أنهـا عنت ليَ الكثير
فـأن تظلي بجواري الى الأبدِ ذلك مـا أتمناه حقـاً فقلد أحببتكِ ..
فشكراً جزيلاً لكِ و لنقـاءِ روحـكِ و ودكِ وقربكِ وسعة صـدركِ

وصدقـاً أعلم بتقصري ومدى فظاعتي و اِهمالي ولكن ياطيبة القلبِ أرجوكِ فعذراً
فلقد أصبحتِ من قبـل جـزءً من روحـي .. حفظكِ الله دوما و أسعدكِ و جعلكِ ذخراً

ولتــكـوني أجمـل عـروس !

فلَكم أتــوق الى المشهد القـادم.. المشهد الذي سوف تكونين فيه بجانبِ رجُلكِ تمسكين بيدهِ ~
فتلتفتين له و تهمسين في أذنهِ بأنكِ سوف تظلين معه الى الأبد ..
وسـأكـون أنـا من يرشكـم بالورود .. حتى تتعالى أصوات المباركات لكِ وله ]]

-

-

بعدَ ذلكَ ..

" م "سأذكركِ لآخـر مدىً في حيــاتي }

تقبلوا قلمي المتواضع ( )

دمتم بسعادةٍ تغمـركم .. بأذنهِ