مدخل...



. {...



من انت ياقدس فملامحك لا تنبئ بالهنا .

. فـ ملامح ارضك اوشكت ان تشبه ملامح عدونا


...} . ..









(على جبل مطل على القدس)

كان وياماكان

اب وابنته كانا هناك جالسان

بكل حب الكون وحزنه الى فلسطين ينظران

سالت الفتاه والدها سؤال الحائر اللهفان :

أبتاه اخبرني ماهو الأمل

وبالم اردفت:لم هوا عن ركبنا قد رحل

وتسالت:هل هوا شخص وافاه الاجل

ام هوا نجم في سما عزنا قد افل

أهوا ذاك القلب الذي انهكته العلل

ام هو دمع من دم قد غادر المقل

هل هو لاجئ للشتات قد رحل

ام مواطن اصابه الصمت بالملل

اجاب الاب بوجه يملؤه الامل:

ابنتي ان اردتي ان تري بعينيك الامل

فانظري الى شاب الى الشتات رحل

عند بزوغ كل فجر يسعى بجهد الى العمل

ليحصل قوت يوم يسعد الاهل

و شاب كل ليل روح تزور اقصاه

املآ بان يزوره بجسده قبل ربي ان يتوفاه

والي عجوز فقدت ابنها وزوجها واحفادها هناك

(ويشير الى فلسطين)

ولازالت تصرخ فداك يا ارضي فداك

وانظري الى مقاوم في الاسر

برغم انه سجين زنزانات القهر

الا انه لا زالا صامدا ويملاء قلبه الفخر

بانه سجن لانه ابى ان يرضى بغير النصر

وانظري الى تناقض مشاعر طفله

رغم ان في عينها دمعه

لازال في شفتها بسمه

تامل بان تحي املا بامه

وفلاح من بزوغ الشمس الى غروبها في حقله يعمل

وياتي الصاهينه ليلا ويخربوه بلا خجل

ويعود صباحا ليعيد زرع حقله بلا كلل او ملل

ذاك لان قلبه قد تشبع بالامل

اضاف الاب بكل فخر:

بنيتي ان اردتي ان تري الامل الذي عنه تنشدين

انظري الى ارض فلسطين الي حيث اقصاك السجين

ستري شعاع املا مع كل قطرة دم تعمي الغاصبين


.,.



ختاما...

ان ضاقت بك الحياه وتحول حالك الامحال

وشعرت ان الامل ليس الا خيال

فانظر هناك الى حيث تقع فلسطين

سترى حقا كيف هو الامل الحزين

وكيف انه قارب القرن من الزمان

ولم ييئسو او يهنو لانهم

شعب صمد في وجه العدوان

ولم يتعب سراب وعد من الاعداء

بل تمسكوا بوعد من رب السماء

تحيه اليك ياشعبا صامد

ممزوجه بالحب والالم والشوق والامل




مخرج...



. {...



اجيبي محبا ذاق في حبك الوان من العنا



. لولا شموخ عيناك لما صدق انك قدسنا



اجيبيني هل انت حقا قدسنا .


...} .






سلامـ...