اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SobeKodo مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً أخي على الموضوع القاسم لمن في قلبه تعلق لشاعر الفسق وشاكلته

أحببت أن أشارك بموقف حدثنا به أحد طلاب العلم الثقات والقريبين منا

حيث أنه كان مع الشيخ البراك حفظه الله وأدامه للإسلام والمسلمين -ومثل شيخنا البراك لا يخفى على أحد علمه-
وسأل الشيخ عن الشاعر نزار قباني هل هو كافر أم فاسق؟
فقال له الشيخ البراك كلمه عجيبة كبيرة قال له: أتشك في كفره؟ أتشك في كفره؟

الله أكبر, اللهم انصر الإسلام وأهله في كل مكان, وأنزل الهوان والصغار على الكفر وحزبه يا رب العالمين

أخوكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
حياك الله أخي الحبيب ومرحبا.

وأنت من أهل الجزاء أخي، وإني لأعجب أن يدافع عنه بعض معجبيه بالرغم مما رأوه من سبه لله عز وجل، ووالله إن هؤلاء لا غيرة في قلوبهم أبدا وكما قال الفقيه ابن حبيب: " أيشتم رب عبدناه ، ولا ننتصر له ؟ إذا إنا لعبيد سوء وما نحن له بعابدين"

ثم يأتي بعد ذلك من يقول بكل وقاحة أن نستفيد من مرتد كافر ، ولا يشك في كفره إلا كافر مثله .

وكما قال الشيخ البراك حفظه الله لهؤلاء أقول أتشكون في كفره؟ أتشكون في كفره؟؟ عجبا لكم يُشتم ربكم ونبيكم عليه الصلاة والسلام وتقولون نستفيد منه ، فلتقرأوا ما يقوله هذا الكافر مما تشمئز النفوس سماعه وقراءته.


اللهم أنزل الهوان والصغار على الكفر وحزبه آمين .

إنها لانتكاسة في الأمة عندما نجد من تشبع بكفريات القوم حتى أصبح محبوبا لديه ، وكما قال عليه الصلاة والسلام : " المرء مع من أحب" فأسأل الله عز وجل أن يحشر هؤلاء مع نزار ، وأسأله سبحانه ألا يحشرنا إلا مع الأنبياء والمرسلين والصالحين والصديقين والشهداء وحسن أولائك رفيقا .

ولي عودة إن شاء الله تعالى.