أنت كإنسان متعلم يقدر أهمية العلم والعمل الجاد والطموحات لا شك بأن لك حلماً وطموحاً تسعى لتحقيقه ، فبعد انقضاء 12 عاماً من الدراسة لا شك بأنك تريد ان تختمها بالدخول إلى جامعة والتخصص بتخصص معين ، وهنا تكمن المعضلة "ماذا تريد أن تُصبح" ، نحن نعيش بل أكثرنا يعيش يومه بيومه لا يهمه الغد ولا يكترث بالأمس ثم يأت يوم يقال له "ماذا تريد أن تُصبح" حينها سيقلب الأمر في رأسه ويعطي جواباً مصيرياً ،، ولكن قبل أن تجاوب قبل أن تقول أريد أن أصبح "طياراً/مهندساً/طبيباً/أو حتى لاعب كرة" قبل أن تنطق بهذه العبارة " أريد أن أصبح " فكر ثم أعط جواباً للسؤال التالي "أهو طموحك أو أنه طموح والديك" ، والدك أراد أن يصبح كذا ثم لم يستطع إكمال حلمه والآن يقع على عاتقك إكمال حلمه ذاك ،، قد تنفي وتقول لا إنه حلمي انا ولكن فكر أولاً ماذا لو أنك كبرت وترعرعت على فكرة أنك ستصبح شيئاً معيناً أنت طفل في السابع إلى أن بلغت ال17 والجميع يقول بأنك ستصبح هكذا "طبيباً مثلاً " فعندما ستكبر ستقول بالطبع سأصبح طبيباً ولكن دون أن تفكر هل هذا ما تريده حقاً أو أنه تلك الفكرة التي علقت في ذهنك فلم تسمح لأفكار غيرها بالمجيء ،،، هذا لا يعني بأن لا ترضي والديك ولكن ماذا لو أن القرار منذ الأزل كان بيدك ، لم يشجعك أحدهم على فكرة معينة هل كنت لتختار الاختيار ذاته ايما