الموت فجأة

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 20 من 40

الموضوع: الموت فجأة

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية حامية الاسلام

    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المـشـــاركــات
    872
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الموت فجأة

    وعليك السلام أختى أيووو

    جزاك ربى خيرا على طرحك لهذا الموضوع

    وهذا بعض ما يعان به فى هذا الموضوع





    كيف نفــــــرح...



    والموت من ورائنا ....


    والقبر أمامنا.....


    والقيامة موعدنا......





    (( يَأ َيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ(2) ))

    سورة الحج ( الآيتان 1،2)






    قال يحيى بن معاذ

    (( مسكين ابن آدم لو خاف النار كما يخاف الفقر دخل الجنة ))
    أحياء علوم الدين لحجة الاسلام الغزالي رحمه الله تعالى جــ 4 ص 162



    وقال بعض العارفين : العجب ممن خاف عقوبة السلطان وهي منقطعة ولا يخاف عقوبة الديان وهي دائمة .







    وقال بعض الوعاظ:يا من تقلقه البعوض ويسهره ألم الضرس وتؤلمه الشوكة أتقوي علي


    حر نار جهنم ، وما أدراك ما نار جهنم نار حرها شديد وقعرها بعيد وحطبها الحجارة


    والحديد وطعامها الزقوم وشرابها القيح و الصديد وعذابها كل يوم في مزيد .
    وسئل ابن العباس رضي الله عنه عنهما عن الخائفين فقال :
    (( قلوبهم بالخوف قرحة و أعينهم باكية يقولون كيف نفرح والموت من ورائنا والقبر أمامنا والقيامة موعدنا وعلي جهنم طريقنا وبين يدي الله موقفنا )) أحياء علوم الدين لحجة الاسلام الغزالي رحمه الله تعالى جــ 4 ص 184
    وقال الحجاج لسعيد بن جبير رحمه الله : بلغني أنك لم تضحك قط فقال : (( كيف اضحك وجهنم قد سعرت والأغلال قد نصبت والزبانية قد أعدت )) أحياء علوم الدين لحجة الاسلام الغزالي رحمه الله تعالى جــ 4 ص 187


    نقل من كتاب طريق المتقين (الجزء الثاني )
    للشيخ عبدالرحمن بن محمد حافظ الأنصاري الشافعي ..
    باب التاسع : في الخوف من الله تعالي و من عذاب الأخرة..



    وبارك الله فيكِ

    ذكرتنا بالموت
    (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)

    حفظك الله....،،

    والسلام

  2. #2

    الصورة الرمزية etooo

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,751
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: الموت فجأة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة akishk مشاهدة المشاركة
    اولا الف شكر ayooo لطرح هذا الموضوع
    و هذه جزء من كتاب (لغز الموت) للدكتور مطظفى محمود وهو كتاب رائع يجعل الانسان يعود للتفكير
    وهذا جزء منه

    ليس هناك أغرب من الموت ..
    إنه حادث غريب ..
    أن يصبح الشيء .. لا شيء ..
    ثياب الحداد .. و السرادق .. و الموسيقى .. و المباخر .. و الفراشون بملابسهم المسرحية : و نحن كأننا نتفرج على رواية .. و لا نصدق و لا أحد يبدو عليه أنه يصدق ..
    حتى المشيعين الذين يسيرون خلف الميت لا يفكرون إلا في المشوار .
    و أولاد الميت لا يفكرون إلا في الميراث .
    و الحانوتية لا يفكرون إلا في حسابهم .
    و المقرئون لا يفكرون إلا في أجورهم ..
    و كل واحد يبدو أنه قلق على وقته أو صحته أو فلوسه ..
    و كل واحد يتعجل شيئاً يخشى أن يفوته .. شيئاً ليس الموت أبداً .
    إن عملية القلق على الموت بالرغم من كل هذا المسرح التأثيري هي مجرد قلق على الحياة ..
    لا أحد يبدو أنه يصدق أو يعبأ بالموت .. حتى الذي يحمل النعش على أكتافه .
    الخشبة تغوص في لحم أكتافه .. و عقله سارح في اللحظة المقبلة و كيف يعيشها ..
    الموت لا يعني أحداً .. و إنما الحياة هي التي تعني الكل .
    نكتة ! ..
    من الذي يموت إذاً ؟..
    الميت ؟..
    و حتى هذا .. لا يدري مصيره ..
    إن الجنازة لا تساوي إلا مقدار الدقائق القليلة التي تعطل فيها المرور و هي تعبر الشارع ..
    و هي عطلة نتراكم فيها العربات على الجانبين .. كل عربة تنفخ في غيرها في قلق . لتؤكد مرة أخرى أنها تتعجل الوصول إلى هدفها .. و أنها لا تفهم .. هذا الشيء الذي اسمه الموت .
    ما الموت .. و ما حقيقته ..
    و لماذا يسقط الموت من حسابنا دائماً . حتى حينما نواجهه .

    لأن الموت في حقيقته حياة .
    و لأنه لا يحتوي على مفاجأة ..
    و لأن الموت يحدث في داخلنا في كل لحظة حتى و نحن أحياء ..
    كل نقطة لعاب .. و كل دمعة .. و كل قطرة عرق .. فيها خلايا ميتة .. نشيعها إلى الخارج دون احتفال ..
    ملايين الكرات الحمر تولد و تعيش و تموت .. في دمنا .. دون أن ندري عنها شيئاً .. و مثلها الكرات البيض .. و خلايا اللحم و الدهن و الكبد و الأمعاء .. كلها خلايا قصيرة العمر تولد و تموت و يولد غيرها و يموت .. و تدفن جثثها في الغدد أو تطرد في الإفرازات في هدوء و صمت .. دون أن نحس أن شيئاً ما قد يحدث .
    مع كل شهيق و زفير .. يدخل الأكسجين .. مثل البوتوجاز إلى فرن الكبد فيحرق كمية من اللحم و يولد حرارة تطهي لنا لحماً آخر جديداً نضيفه إلى أكتافنا .
    هذه الحرارة هي الحياة ..
    و لكنها أيضاً احتراق .. الموت في صميمها .. و الهلاك في طبيعتها .
    أين المفاجأة إذن و كل منا يشبه نعشاً يدب على الساقين .. كل منا يحمل جثته على كتفيه في كل لحظة ..
    حتى الأفكار تولد و تورق و تزدهر في رؤوسنا ثم تذبل و تسقط .. حتى العواطف .. تشتعل و تتوهج في قلوبنا ثم تبرد .. حتى الشخصية كلها تحطم شرنقتها مرة بعد أخرى .. و تتحول من شكل .. إلى شكل ..
    إننا معنوياً نموت و أدبياً نموت و مادياً نموت في كل لحظة .
    و أصدق من هذا أن نقول أننا نعيش . مادياً نعيش و أدبياً نعيش و معنوياً نعيش .. لأنه لا فرق يذكر بين الموت و الحياة .. لأن الحياة هي عملية الموت .
    لأن الأوراق التي تنبت من فروع الشجرة .. ثم تذبل و تموت و تسقط .. و ينبت غيرها .. و غيرها .. هذه العملية الدائبة هي الشجرة ..
    لأن الحاضر هو جثة الماضي في نفس الوقت .

    وهذا رابط الكتاب كامل


    لغز الموت
    جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
    هذا كلام مفيد جدا واتمني ان يقرأة الاعضاء
    جزاك الله خيرا ايضا علي (لغز الموت) هذا شيئ مهم جدا
    و شكرا لك







    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامية الاسلام مشاهدة المشاركة
    وعليك السلام أختى أيووو



    جزاك ربى خيرا على طرحك لهذا الموضوع

    وهذا بعض ما يعان به فى هذا الموضوع





    كيف نفــــــرح...



    والموت من ورائنا ....


    والقبر أمامنا.....


    والقيامة موعدنا......





    (( يَأ َيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ(2) ))

    سورة الحج ( الآيتان 1،2)






    قال يحيى بن معاذ

    (( مسكين ابن آدم لو خاف النار كما يخاف الفقر دخل الجنة ))
    أحياء علوم الدين لحجة الاسلام الغزالي رحمه الله تعالى جــ 4 ص 162



    وقال بعض العارفين : العجب ممن خاف عقوبة السلطان وهي منقطعة ولا يخاف عقوبة الديان وهي دائمة .







    وقال بعض الوعاظ:يا من تقلقه البعوض ويسهره ألم الضرس وتؤلمه الشوكة أتقوي علي


    حر نار جهنم ، وما أدراك ما نار جهنم نار حرها شديد وقعرها بعيد وحطبها الحجارة


    والحديد وطعامها الزقوم وشرابها القيح و الصديد وعذابها كل يوم في مزيد .
    وسئل ابن العباس رضي الله عنه عنهما عن الخائفين فقال :
    (( قلوبهم بالخوف قرحة و أعينهم باكية يقولون كيف نفرح والموت من ورائنا والقبر أمامنا والقيامة موعدنا وعلي جهنم طريقنا وبين يدي الله موقفنا )) أحياء علوم الدين لحجة الاسلام الغزالي رحمه الله تعالى جــ 4 ص 184
    وقال الحجاج لسعيد بن جبير رحمه الله : بلغني أنك لم تضحك قط فقال : (( كيف اضحك وجهنم قد سعرت والأغلال قد نصبت والزبانية قد أعدت )) أحياء علوم الدين لحجة الاسلام الغزالي رحمه الله تعالى جــ 4 ص 187


    نقل من كتاب طريق المتقين (الجزء الثاني )
    للشيخ عبدالرحمن بن محمد حافظ الأنصاري الشافعي ..
    باب التاسع : في الخوف من الله تعالي و من عذاب الأخرة..



    وبارك الله فيكِ

    ذكرتنا بالموت
    (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)

    حفظك الله....،،


    والسلام


    بارك الله فيكي
    و جعله في ميزان حسناتك
    كلامك ايضا مفيد جدا
    وجزاك الله خيرا
    وشكرا علي هذه الأية القرأنية واتمني ان يقرأ الاعضاء كلامك فهذا مفيد جدا جدا


    وندعو الله بالجنة جميعا
    شكرا لكي
    التعديل الأخير تم بواسطة etooo ; 7-8-2008 الساعة 03:39 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...