بخصوص التواقيع..............رسالة من القلب إلى القلب

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 20 من 56

العرض المتطور

  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    101
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: بخصوص التواقيع..............رسالة من القلب إلى القلب

    العنوان يتحدث عن التواقيع .. لكن حصل استطراد إلى مواضيع أخرى وإن كانت لها علاقة غير مباشرة بالتواقيع !

    لكن بشكل عام أحيي الأخت الفاضلة سندس على هذه الخطوة الجريئة وحرصها على إخوانها لكي لا يقعوا فيما يخالف دين الله سبحانه وتعالى وشريعة محمد صلى الله عليه وسلم .. وعدم خجلها من انتقاد الإخوة الأعضاء ممن يضعون مثل تلك التوقيعات غير اللائقة بنا كمسلمين نعتز بديننا وثقافتنا وحضارتنا ..

    وإن كنت أوافق الأخت على عدم جواز وضع مثل تلك التوقيعات .. إلا أنني أخالفها في أنه ليس بالضرورة أن يكون هدف من يضعها هو الاقتداء بمن فيها من شخصيات الممثلين أو المغنين !

    فهم يعلمون جيداً أنه لا يجوز الاقتداء بالكافر .. وإنما إعجاباً بجوانب معينة في شخصياتهم يشبه اعجاب شخص عالم مثل الشيخ عايض القرني بآينشتاين على سبيل المثال ووصفه بالذكي والعبقري وما شابه !!

    ولا يعني هذا - كما وضحت أعلاه - تبريراً لوضع تلك التوقيعات .. وإنما مجرد شرح للأسباب التي تدفع البعض لوضعها.

    أما بالنسبة للنقاط الأخرى .. فلا أريد الدخول في مسألة الفتاوى لأننا لسنا في قسم ديني !

    لكن كما قال الأخ حليم أو حالم من الجزائر .. فالاختلافات بين العلماء كثيرة ولا ينبغي أن نحصر الدين بالصورة التي تعلمناها وتشكلت في أذهاننا !!

    فما يقوله شيوخ هذه المدرسة أو تلك .. ليس بالضرورة أن يكون هو القول الصحيح مع اجلالنا وتقديرنا للجميع .. ففي مثل هذه الأمور يسوغ الاختلاف ..

    فعلى سبيل المثال الداعية عمرو خالد يشاهد مسرحيات عادل إمام ويموت من الضحك عليها ! .. والشيخ يوسف القرضاي و يستمع لأغاني أم كلثوم وفايزة أحمد !! .. بل إن مفتي الديار المصرية نفسه - أي أكبر مرجعية دينية في البلد - يشاهد أفلام ليلى مراد (وهي يهودية بالمناسبة!) !!!

    وبالتالي فإن الكثير من الإخوة المصريين قد لا يجدون حرجاً في مشاهدة الأفلام أو سماع الأغاني بما أن نسبة كبيرة من علمائهم ودعاتهم - إن لم تكن النسبة الأكبر! - يفعلون هذا ويبيحونه !!

    ونفس الشيء ينطبق على البلاد العربية الأخرى .. فكثير من العلماء والمشايخ هناك أجازوا هذه الأشياء ..

    مع العلم بأني لستُ من هواة الأغاني ولا الأفلام وأعتقد أن الأفضل الابتعاد عنها - حتى وإن أجازها البعض - والانشغال بما هو أهم وأنفع .. لكن ما أعرفه أن حلالها حلال .. وحرامها حرام !

    أليست هذه قاعدة جميلة ومن خلالها يمكن فض النزاع ؟!

  2. #2
    وميض البرق
    [ ضيف ]

    افتراضي رد: بخصوص التواقيع..............رسالة من القلب إلى القلب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العضو المخضرم مشاهدة المشاركة
    العنوان يتحدث عن التواقيع .. لكن حصل استطراد إلى مواضيع أخرى وإن كانت لها علاقة غير مباشرة بالتواقيع !

    لكن بشكل عام أحيي الأخت الفاضلة سندس على هذه الخطوة الجريئة وحرصها على إخوانها لكي لا يقعوا فيما يخالف دين الله سبحانه وتعالى وشريعة محمد صلى الله عليه وسلم .. وعدم خجلها من انتقاد الإخوة الأعضاء ممن يضعون مثل تلك التوقيعات غير اللائقة بنا كمسلمين نعتز بديننا وثقافتنا وحضارتنا ..

    وإن كنت أوافق الأخت على عدم جواز وضع مثل تلك التوقيعات .. إلا أنني أخالفها في أنه ليس بالضرورة أن يكون هدف من يضعها هو الاقتداء بمن فيها من شخصيات الممثلين أو المغنين !

    فهم يعلمون جيداً أنه لا يجوز الاقتداء بالكافر .. وإنما إعجاباً بجوانب معينة في شخصياتهم يشبه اعجاب شخص عالم مثل الشيخ عايض القرني بآينشتاين على سبيل المثال ووصفه بالذكي والعبقري وما شابه !!

    ولا يعني هذا - كما وضحت أعلاه - تبريراً لوضع تلك التوقيعات .. وإنما مجرد شرح للأسباب التي تدفع البعض لوضعها.

    أما بالنسبة للنقاط الأخرى .. فلا أريد الدخول في مسألة الفتاوى لأننا لسنا في قسم ديني !

    لكن كما قال الأخ حليم أو حالم من الجزائر .. فالاختلافات بين العلماء كثيرة ولا ينبغي أن نحصر الدين بالصورة التي تعلمناها وتشكلت في أذهاننا !!

    فما يقوله شيوخ هذه المدرسة أو تلك .. ليس بالضرورة أن يكون هو القول الصحيح مع اجلالنا وتقديرنا للجميع .. ففي مثل هذه الأمور يسوغ الاختلاف ..

    فعلى سبيل المثال الداعية عمرو خالد يشاهد مسرحيات عادل إمام ويموت من الضحك عليها ! .. والشيخ يوسف القرضاي و يستمع لأغاني أم كلثوم وفايزة أحمد !! .. بل إن مفتي الديار المصرية نفسه - أي أكبر مرجعية دينية في البلد - يشاهد أفلام ليلى مراد (وهي يهودية بالمناسبة!) !!!

    وبالتالي فإن الكثير من الإخوة المصريين قد لا يجدون حرجاً في مشاهدة الأفلام أو سماع الأغاني بما أن نسبة كبيرة من علمائهم ودعاتهم - إن لم تكن النسبة الأكبر! - يفعلون هذا ويبيحونه !!

    ونفس الشيء ينطبق على البلاد العربية الأخرى .. فكثير من العلماء والمشايخ هناك أجازوا هذه الأشياء ..

    مع العلم بأني لستُ من هواة الأغاني ولا الأفلام وأعتقد أن الأفضل الابتعاد عنها - حتى وإن أجازها البعض - والانشغال بما هو أهم وأنفع .. لكن ما أعرفه أن حلالها حلال .. وحرامها حرام !

    أليست هذه قاعدة جميلة ومن خلالها يمكن فض النزاع ؟!
    رهيب وعين الصواب

  3. #3

    افتراضي رد: بخصوص التواقيع..............رسالة من القلب إلى القلب

    بارك الله لكم انا لا اتابع النقاش من بدايته لكن لفت انتباهي هذه المشاركة و اردت ان اعلق عليها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العضو المخضرم مشاهدة المشاركة

    فعلى سبيل المثال الداعية عمرو خالد يشاهد مسرحيات عادل إمام ويموت من الضحك عليها ! .. والشيخ يوسف القرضاي و يستمع لأغاني أم كلثوم وفايزة أحمد !! .. بل إن مفتي الديار المصرية نفسه - أي أكبر مرجعية دينية في البلد - يشاهد أفلام ليلى مراد (وهي يهودية بالمناسبة!) !!!

    وبالتالي فإن الكثير من الإخوة المصريين قد لا يجدون حرجاً في مشاهدة الأفلام أو سماع الأغاني بما أن نسبة كبيرة من علمائهم ودعاتهم - إن لم تكن النسبة الأكبر! - يفعلون هذا ويبيحونه !!

    الاستاذ عمر خالد لا يعتبر حجة على الإسلام فهو داعية و ليس بعالم و قد نبه هو نفسه على ذلك في كل لقاء لنا به و قد تكلمنا معه في هذا الموضوع و موضوع رعايته للفن و الغناء - بصفتنا اعضاء قدامى في صناع الحياة - لكنه لم يستجب لنا و لا اجد احدا فيما اعلمهم من صناع الا و خالفه رايه هذا

    موضوع الشيخ القرضاوي ، فقد رد عليه كثير من العلماء في هذا الامر منهم الشيخ ابن باز الذي طلب منه في رسالة خاصة بالتنازل عن تلك الاراء التي اوردها في بعض مؤلفاته قبل نشرها بالديار السعودية اضافة الى ردود الشيخ الالباني و الشيخ الوادعي رحمة الله عليهم اجمعين

    اما بالنسبة للمفتي المصري - و بما اني مصري - فاني اسال الله ان يهديه الي سبيل الرشاد
    و لا يخفى على كثير من الناس الاخطاء التي وقع فيها و لا تجوز لطالب علم صغير فضلا عن عالم في متصدر للافتاء
    و قد رد عليه فضيلة الشيخ العلامة ابو اسحق الحويني - الذي لا اعلم مثله في علم الحديث الان - و كثير من علماء الازهر انفسهم و كثير من علماء اهل السنة
    في هذا الكلام و في غيره من الفتاوى التي لا يقبلها عقل صبي صغير

    بل ان المكتبات تعج بالكتب التي رد فيها على مثل هذه الفتاوى بامكانك ان تبحث فقط عن عدد الكتب المؤلفة التي تحمل في عنوانها ( رد على المفتي ) لتعرف ان دين الله ما كان ليضيع و لو كان المخالف هو مفتي الديار

    و هنا اود ان انبه على ان الرد على العالم ليس كاي رد ، - و ما اقوله قاعدة فقهية معمول بها - لذا تجد بعض العلماء يغلظ القول فيمن افتى بفتوى مخالفة لما عليه الجمهور - و ذلك ان قول العالم يتبعه عوام الناس فكان لابد على العلماء من الرد و بقوة على اي فتوى خاطئة حتى لا يندفع الناس اليها و يضيع الدين و هذا ليس لاي احد و انما لاصحاب العلم ( فلا تعجب حين تجد ان رد الشيخ مقبل ابن هادي الوادعي و هو من علماء اهل السنة رحمه الله مثلا على الشيخ القرضاوي يحمل عنوان لا يقال في حق عالم ابدا === لم لا و قد اغلظ الامام مسلم و هو صاحب الصحيح في رده على شيخه و استاذه البخاري في مقدمة صحيحه - صحيح مسلم - )

    و انا لا اريد ان اجرح في احد و انما اردت ان انقل لك صورة واقعية لما تمثله هذه الاراء في مجتمعنا المصري الملتزم الذي يحرص على تعلم دينه من مصادره الاصيلة

    و الا فما كنت لاتحدث عن هؤلاء الذين نحسبهم على خير و لا نزكي على الله احدا و لا يحق لنا ان نقول فيهم غير ذلك

    و لكن القاعدة تقول كل يؤخذ منه ويرد الا المعصوم صلى الله عليه و سلم

    اسف للازعاج و جزاكم الله خيرا

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...