قصيدة رائعة ذات عاطفة صادقة تكاد أن تتجسد رسولا لما يجمع بينكما من أخوة.


اعتمدتَ في صياغتها على وحدة الأبيات غالبا. وانتهجت فيها وحدة الموضوع.


ركبت مركبا صعبا عندما طوّعت ألفاظا جزلة رصينة وصببتها في قالب من هذه المشاعرالجياشة الصادقة. وهذا ما


أشار إليه الأخ (أبو عبد الملك).


أما خاتمة القصيدة فهي إبداع لا نظير له..


لما شرعت في القراءة خطر لي أن تكون الخاتمة تقليدية وهي أن ترجو من الله تعالى ألا يفرقكما - والله أسأله كذلك -


لكنها حوت - برأيي - بيت القصيد:


كنت أدعوك صديقي بل أخي ...... ثـم خـلا لـفـؤادي بـل أنـــــــا


أخيرا


لا فض فوك


ولا تحرمنا من جديدك.