السلام عليكم والرحمة....

موضوعٌ رائع ... توقفتُ كثيراً قبل أن أكتب ردي ...
احترتُ بم أرد ....

نعم ... إنه الانتقام! ذلك الشعور العارم الذي يملأ قلبنا تلك اللحظة ....
من منا لا ينتقم ؟؟
لا أحد! كلنا ينتقم....

أردت كتابة الأسئلة .... فوجدت نفسي أجيبها من دون أن ألحظ ذلك ....

أنا أنتقم نعم .... تعرفين متى ؟
حين أشعر أنَّ هناك شخصاً جرحني في أعماقي .... من دون سبب .... أو من دون أن أذنب ...
ذلك الشعور بالظلم ... بالجرح .... بالإهانة .... يتحول انتقاماً!

أذكر موقفاً من أربع سنين .... جُرحت من دون سبب ....
فانتقمت! كيف .... قلتُ للجميع ما فعله بي ذلك الشخص .... وأيدوني جميعاً .... أنه مخطىء .... فارتحت قليلاً ....

مواقف أخرى ...
ولكن .... نحن نكبر لنزداد حكمة .... وسعة صدر ....

لم يعد الانتقام يعنيني كما كان بالسابق ...
لم أعد أردُّ على من يسبني ... ولا من يجرحني ...
بات التجاهل أقوى أسلحتي....
فارتاح قلبي من نار الانتقام ...
لأنه شعورٌ يحرق قلبك .... قبل أن يحرق غيرك .....

فأنا لن أرد على من سبني .... ظلمني .... جرحني ....
فإن فعلت ... أنا مثله ....

إذن !! أنا لم أعد أنتقم ؟...

لا !

ولكن تغير أسلوبي...
سأنتقم من أحد أساتذتي من الجامعة ... الذي ظنَّ أنني طالبة كسول .... بأن << رح أطلع الـ A+ من عينه ... إن شااا الله ....

أنتقم من غضبي .... بأكل الشوكولا ... وترتيب شيءٍ في يدي .... حتى لا أصرخ أو أبكي ...

أسهبت كثيييييراً عزيزتي ... ولكن موضوعك بالفعل استوقفني ....
وأنا التي قلتُ لا أعرف ماذا أكتب؟!

همسة أخيرة: الألوان التي اخترتها .... مناسبة جداً للموضوع ^^"

شكراً لكِ أختي كلاودي .... موضوعٌ راااائع ....