السلام عليكم ورحمة الله
بعد قراءة للسؤال مرة ومرة وأخرى ^^
1
أظنني بتوفيق من الله فمهت قصدك
ولأبرهن لك على ذلك، سأعيد صياغة السؤال:
ما الكلمة التي إذا قالها السامع، دلت على أنه كان على
علم بكذب المتحدث ؟
في الحقيقة العربية حمالة أوجه
ولا يوجد في زمننا هذا من يستعمل الكلمات
بمعناها الأصلي الذي وضعت له
ولهذا أصبح للعربية مرادفات، مع أن العرب تستعمل
كل لفظ لمعنًى معينٍ
وفي مثل هذا الحال، أظن استعمال عبارة: "أنت تكذب"
تفي بالغرض، وإن كان المقصود غائب - كالمثال المذكور - :
"كان يكذب عليّ في حديثه"
أفضل من: "لقد كذب علي"
لأن الثانية قد تحمل في طياتها أني انخدعت بكذبه في الأول
ثم تيقنت بكذبه بعد ذلك
ولا أظن كلمة أكثر دلالة من كلمة "كذب" جنبنا الله ذلك
وألهمنا الصدق قولا وعملا
مع أن لديها استخدامات أخرى غير المعنى المشتهر
2
أولا: المزهر هو كتاب كبير الشأن، عظيم النفع
ذائع الصيت، جميل الذكر
للعلامة عبد الرحمن جلال الدين السيوطي
عليه رحمة الله وغفرانه
وعنوان الكتاب بالكامل:
المزهر في علوم اللغة العربية
من هنا يمكنك تحميل جزئيه
tm1
tm2
وفي الحقيقة أنا لا أعلم شيئا عن تلك المعلومة
ومع ذلك أستغرب أن يفسر الناس القصيدة بالكامل
ولا يفسرونها بيتا بيتا
وكلنا نعلم أن الشعر الجاهلي
من مبادئه وحدة البيت واسقلاليته في الغالب
وهي من قواعد المعلقات كذلك
فمن باب الأولى أن يفسر البيت منفصلا عن غيره
أليس كذلك ؟
وربما يكون استغرابي في غير محله
حيث الشعر آنذاك كان عند أهله
العرب الأقحاح، الذين لا يحتاجون تفسيرا ولا شرحا للمفردات ^^
عذرا على التأخر
فالظروف تقهر أحيانا ولا ترحم
والله تعالى أعلم



المفضلات