جيوش في الظل ومعارك خلف الشمس ..

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 20 من 139

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية Lavendar

    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المـشـــاركــات
    744
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: جيوش في الظل ومعارك خلف الشمس ..



    عدنا للقراءة ~

    والله العالم متى سنعود للتعليق XD

    جانا ~

  2. #2

    الصورة الرمزية إلموت

    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المـشـــاركــات
    205
    الــــدولــــــــة
    كوستاريكا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: جيوش في الظل ومعارك خلف الشمس ..




    ~ MissCloud ~



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ MissCloud ~ مشاهدة المشاركة
    لو لم يمنعني الموت من العودة ..

    فأنا بإذن الله عائـــــدة !!



    أهلاً بك , وبـ إنتظار عودتك ..


    وألف مبروك على اللون الجديد ^ ^





    .

    .





    Lavendar



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Lavendar مشاهدة المشاركة


    عدنا للقراءة ~

    والله العالم متى سنعود للتعليق XD

    جانا ~




    مادام أن هناك قراءة فـ سيأتي التعليق يوماً ..

    المهم فقط ألا أفاجئ ذات يوم بـ مئة سؤال دفعة واحدة







  3. #3

    الصورة الرمزية إلموت

    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المـشـــاركــات
    205
    الــــدولــــــــة
    كوستاريكا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: جيوش في الظل ومعارك خلف الشمس ..







    درس اليوم مختلف قليلاً ..
    فقط سنراجع الدروس السابقة بطريقة مختلفة ، لـ سد بعض الفراغات التي أراها كلما قمت بـ مراجعة الدروس >.>

    ونحدد أين وقفنا تحديداً .. وإلى أين سنتجه !














    بدأ الموضوع بـ مقدمة تتحدث عن وقوف الإسلام كـ حائط سد , ضد محاولات تطويع ثقافة العالم الإسلامي , وخلطه بـ القيم الليبرالية ذات الأصول ( اليهودية المسيحية ) ..

    وهي المحاولات التي تأخذ أحياناً طابع الغزو الفكري ، عن طريق النخب المعلمنة في العالم الإسلامي ، والتي ترفع شعارات الليبرالية من حرية وديموقراطية ، وأحياناً أخرى تتحول إلى حروب صليبية .. لـ فرض تلك الثقافة بـ القوة !



    ثم جاء الدرس الأول بعيداً عن المقدمة , إذ كان الغرض منه توضيح أصول الثقافات ونشأتها ، وتأثير أصلها على ثوابتها وما تؤمن به وتنتهجه في طريقة حياتها ..



    الدرس الثاني كان الحديث فيه عن النصرانية ، بـ إعتبارها الفكر الذي تحول من حصد رقاب اليهود ، إلى سيف موجه إلى رقاب المسلمين . لـ نرى كيف تلاعب اليهود بـ النصرانية وطوعوها لـ خدمة مصالحها , وهو تقريباً نفس ما يحدث في العالم الإسلامي اليوم !



    وكان الدرس الثالث عن تشويه النصرانية وتحريفها، مما جعلها عرضة للنقد , وفتح باباً للطعن فيها .. لم يُغلق أبداً حتى خرجت منه النصرانية بـ أصولها المعادية لليهود ، وحلت محلها أصول أخرى تُعظم اليهود وتخدم مصالحهم على إعتبار أنها هي نفسها نفس سبيل خلاصهم وعودم المسيح !!



    والدرس الرابع كان عن صراع العلم مع الدين الذي دعمه اليهود , لـ هدم النصرانية التي تضطهدهم ، وكيف انتصر العقل في النهاية على خرافات , إدعى كهنتها أنها دين !!



    والدرس الخامس كان يهدف إلى تقديم صورة عن شكل الحياة في ظل سيطرة الكنيسة ، وعن النظام الإقطاعي الظالم الذي يستعبد الناس , وكيف ارتبط في اللاوعي الغربي بـ الدين ، وأنه والدين وجهان لـ عملة واحدة !



    وأخيراً الدرس السادس الذي كان عن الإصلاح الديني ، وصراع المصلحين مع الدين التقليدي الكاثوليكي , الذي رافق صراع العلم والإلحاد مع الكنيسة .. وهما العاملان اللذان قضيا على السلطة الكنسية ، بداية من الثورة الفرنسية التي نزعت سلطة رجال الدين ، وجعلتهم موظفين للدولة ، وإنتهى الأمر في النهاية إلى فصل الدين عن الدولة في كل أوروبا ..




    واليوم درس بسيط لـ سد بعض الثغرات , قبل أن نُكمل .. وهو عبارة عن مجموعة ملاحظات صغيرة !














    إتخذت الحركة البروتستانتية من العقل وحرية البحث في الأمور الإعتقادية , مدخلاً للطعن في الكاثوليكية ، لكن ما إن تمكنت .. حتى حرمت تلك الحرية ، وإقتصرت الحرية فقط على نقد رجال الدين الآخرين ..












    يرى البعض أن حركة الإصلاح تأثرت بـ الإسلام ، إذ جاءت إعتراضات مارتن لوثر على البدع التي لا يقبلها العقل وترك الأصول , في محاولة لـ تجديده وإصلاح بشاعته .












    بدأت الحركة الصهيونية المسيحية إنطلاقها في أوروبا , بعد هزيمة القوات الكاثوليكية في هولندا ، وقيام الجمهورية الهولندية على المبادئ البروتستانتية الكالفينية ، وإنتشرت بعدها في أوروبا الكثير من الحركات والأحزاب السياسية , التي عملت على تمكين اليهود من إقامة دولة لهم في فلسطين !



    واشهر تلك الحركات في العصر الحالي ( الطائفة التدبيرية ) أو ( الأنجلو ساكسون ) – البروتستانت البيض - ، ويبلغ عدد أتباعها أكثر من 40 مليون , وهي من أكبر المحركين للسياسة الأمريكية حالياً، ومن رجالها القس بيلي جراهام , الذي كان المُحرك الكبير لـ بوش الأب وحسه على غزو العراق ، والرئيس الأمريكي السابق رونالد ريجان ..












    صحيح أن البرتستانتية أضعفت من سلطة الكنيسة الكاثوليكية ، لكنها أيضاً كانت تعادي الحركات العلمية , وحتى كالفن أعلن كفر من يقول بـ دوران الأرض وقال : مَن مِن الناس يجروء على وضع سلطة كوبرنيق , فوق سلطة الروح القدس !











    بعد سيطرة الكنيسة على أوروبا مرت بـ ثلاثة مراحل رئيسية .. قبل أن تخرج من الصراع ، ثم تعود مرة أخرى لـ تتحد مع اللادينية في وجه الإسلام ..

    والثلاثة مراحل الأولى هي :







    1 – العصور المظلمة 590 - 0800 م



    بسبب ظهور الإسلام وإنتشاره السريع .. إلى أن غطى نصف العالم ، وسقوط الكثير من الممالك النصرانية في مصر وأفريقيا والشام وإيران وصقلية والأندلس ..







    2 – العصور الوسطى من 800 م



    وتميزت بـ كثرة الحروب الأهلية ، وبداية ظهور الحركات المهرطقة واللادينية والعلمية ، والإصلاح الديني .. وأهمها الإنشقاق الكبير بين الكاثوليك والأرثوزكس ..






    3 – عصر النهضة من منتصف القرن السابع عشر



    بعد ظهور الحركات العلمية والمهرطقة ، إنتشرت المحاكم التفتيشية بـ شكل كبير ، مما أدى لـ نفور العلماء والفلاسفة وعامة الشعب من سلطة رجال الدين وتدخلها في كافة نواحي الحياة ، وإنتهى الأمر بـ فصل الدين تماماً عن الدولة في فرنسا عام 1905 م ، وإعلان حيادية الدولة تجاه الدين , وإجبار رجال الكنيسة على أن يقسموا بـ الولاء للشعب والوطن والملك والدستور المدني ، ثم إنتشار هذه الإصلاحات في كل أوروبا .. ونهاية عصر سيطرة الكنيسة !










    أما المرحلة الأخيرة والتي تعيشها الكنيسة الآن .. فسنتحدث عنها في الدروس القادمة !


















    الدرس القادم

    ديموقراطية × بلوتقراطية












    التعديل الأخير تم بواسطة إلموت ; 10-7-2009 الساعة 11:47 PM

  4. #4

    الصورة الرمزية إلموت

    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المـشـــاركــات
    205
    الــــدولــــــــة
    كوستاريكا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: جيوش في الظل ومعارك خلف الشمس ..













    بدأنا الجزء الثاني من الموضوع أخيراً , والذي كان يُفترض أن يكون هو الجزء الأول أصلاً !

    كالعادة لن أتحدث عن الذي أكتبه دائماً في خانة - في الدرس القادم - , دائماً أشعر بأنني تسرعت في كتابة موضوع الدرس التالي ^ ^"

    نعود لـ درس اليوم وهو – الديموقراطية - , فقبل الحديث عن أي ثقافة معاصرة ( والتي تشترك جميعها في الإيمان بـ الديموقراطية ) ، فلنتعرف عليها أولاً كـ نظام وضعي .. مؤكد أنه لا مثالي ولا يصلح للبشر , ولا للمسلمين خاصة !

    أي فـلنبدأ بـ الديموقراطية كـ عامل مشترك لـ كل الثقافات المعاصرة ، ثم نتكلم عن الثقافات نفسها والإختلاف بينها ..



    وأنا بـ إعتقادي أن درس اليوم يستحق بـ الفعل أن يُقرأ بـ شيء من الهدوء والتأمل !















    في العادة عندما أناقش الديموقراطية مع أحد , أو أتكلم عنها ، يكون في الاصل من منظور ديني ، وكيف تتعارض الديموقراطية مع الدين , لكن اليوم أريد الحديث بـ طريقة مختلفة .. أي أن نتكلم عن مساويء الديموقراطية بـ شكل عام كـ نظام وضعي مليء بـ العيوب ، ولا خير سيأتينا من وراءه !

    أي لن أتحدث من منظور ديني , أو حتى رأي الإسلام فيها !!



    ولا يعني هذا أن البديل للديموقراطية هو الديكتاتورية ، أو حكم المستبدين ، فنحن لسنا أوروبا التي لم تعرف بديلاً للديموقراطية إلا الفاشية والنازية والستالينية , واستبداد وظلم الكنيسة !!


    فـ الغرب لا يعرف للديموقراطية بديلاً , لذا لا يمكن مناقشتها معهم إلا بـ تقديم البديل الإسلامي ( الشورى ) ..

    لذا يقول ( رازينجر ) منظر السياسة في الفاتيكان :


    " وعلينا اليوم أن نحذر الإسلام أكثر بكثير مما مضى , فهو اليوم بعود من أعماق التاريخ لـ يقدم بديلاً عن نظامنا المشبع بـ النصرانية "












    نعود الآن للديموقراطية نفسها ..

    نبدأ أولاً بما تقوله الرأسمالية عن ديموقراطية الشيوعية ، وما تقوله الشيوعية عن ديموقراطية الرأسمالية !






    رأي الشيوعية في الديموقراطية الرأسمالية


    الدول الرأسمالية ليست ديموقراطية بـ المعنى الصحيح ، لأن الحكم فيها هو في الحقيقة , بيد الطبقة الثرية ، وأن المصطلح الحقيقي لها هو " ديكتاتورية رأس المال " .







    رأي الرأسمالية في الديموقراطية الشيوعية



    الدول الشيوعية ليست ديموقراطية , لأن كل سلطانها ينحصر في قبضة قلة قليلة واحدة من الشعب .. هي " الحزب الشيوعي " .















    أما عن عيوب الديموقراطية .. فـ دعونا نبدأ :







    1 – القضاء على وحدة الأمة




    وذلك عن طريق تقسيمها إلى تكتلات وأحزاب تعادي كل منها الأخرى وتعارضها بـ سبب أو من دون سبب , وليس كما قال أبو بكر – رضي الله عنه - : وإن أخطأت فـ قوموني ..








    2 – تساهم في صنع طبقة ثرية مسيطرة



    ويتم هذا عن طريق تطويع نواب الشعب للعمل لـ صالح الأثرياء ( إن لم يكونوا هم أنفسهم من الأثرياء ) ، فتُسن قوانين تعمل لـ صالح الأغنياء دون الفقراء ، فيزداد الأغنياء غنى ، والفقراء فقراً !

    وهذا العيب نفسه ينتج عنه عيب آخر له علاقة بـ الأول , حيث تنشأ الأحزاب اليسارية لـ تهاجم الدولة على سياستها المنحازة للأغنياء ، مما يساهم في صنع إمبراطوريات مالية ضخمة تُحرك الدولة , عن طريق ضغوط الطبقة المحتكرة ..

    كما حدث في حرب ( فيتنام ) .. حين كانت المظاهرات تخرج يومياً إعتراضاً على الحرب وعلى ضياع أموال الضرائب , ودماء أبناءهم بلا طائل ، في حين كانت الدولة ترضخ لـ سلطة الطبقة الرأسمالية التي تملك مصانع السلاح , والتي كانت المستفيد الوحيد من هذه الحرب !


    أي أن السياسة هنا تحكمت فيها الطبقة الرأسمالية لـ حسابها , على حساب الفقراء ودماء ابناءهم !


    وقصة كنيدي شهيرة جداً حين إنحاز للفقراء , وبدأ بـ معارضة ضغوط ديناصورات الرأسمالية ، وإنتهى الأمر بـ إغتياله ، وإغتيال المتهم بـ إغتياله , ثم موت من إغتال المغتال !!







    3 – تزييف وتطويع الرأي العام



    وذلك عن طريق وسائل الإعلام التي تحتكرها الطبقة الرأسمالية ، وتقوم وسائل الإعلام بـ توجيه الرأي العام والتلاعب به ، مثلاً في الإنتخابات الأخيرة تم تصوير أوباما في وسائل الإعلام على أنه البطل الذي سيصنع التغيير المنتظر ، فتناسى الشعب أنه ربما لونه مختلف !


    وكما يقول أحدهم : كانت لعبة لـ ينبهر العالم بـ الديموقراطية الأمريكية , التي تسمح لأي شخص مهما كان أن يترقى في المناصب ويصبح رئيس , مهما كان مختلفاً ، ولـ ينسوا قليلاً وجه أمريكا الآخر الذي آلفوه في عصر بوش !!








    4 – عدم تجاوب أغلب الشعب مع الإنتخابات



    تقول الإحصائيات أن أكبر نسبة مشاركة للإنتخابات في أمريكا كانت 66 % من الشعب ، - شاهدوا اليوم نسبة المصوتين في إنتخابات الجزائر – على سبيل المثال في ديموقراطية ليست ديموقراطية !

    أي أن الإنتخابات غالباً في كل الدول الديموقراطية تكون نسبة المصوتين فيها أقل من نصف الشعب ، أي مرة أخرى تتحكم الأقلية في الأكثرية !!

    يلاحظ مثلاً في سويسرا لا يُسمح للنساء بـ الإنتخاب ، وبعض الولايات الأمريكية وأيرلندا لا يُسمح بـ غير البيض في التصويت ..


    إذاً .. المصوتون في الإنتخابات ينحصرون دائماً على فئات معينة ، وليس على كل الشعب !








    5 – القضاء على الميزات الفردية




    وهو أبشع ما في الديموقراطية !!


    فلأن الديموقراطية تعني أن الكل متساوي , فهي تقضي على الميزات الفردية ، فكما يقول ( ببير جوزيف ) : الديموقراطية هي طغيان الأغلبية !


    ففي موضع آخر يوضح الدكتور ( سفر الحوالي ) مفهوم القضاء على الميزات الفردية , في مثال فـ يقول :

    " عند الإقتراع على قضية إقتصادية مثلاً , يكون نصيب عالم الإقتصاد الضليع صوت واحد فقط ، وهو نفس صوت الجاهل أو متوسط التعليم " !


    أي أن الأغلبية التي تنجر خلف عواطفها , والتي يتحكم فيها الإعلام ، ستكون هي من يحسم أي إنتخابات , وليس المثقفين أو الخبراء أو الأكثر وعياً .. لأن الكل متساوي , فلا قيمة للعبقرية الفردية !!








    6 – تعارض المصالح الفردية مع المصالح الجماعية



    أكبر مثال على ذلك نقابات العمال , التي تحصل على اصوات العمال عن طريق إعطاء وعود لهم بـ رفع الأجور ..

    وحين تحصل على أصوات العمال , تطالب الدولة بـ رفع الأجور دون سبب حقيقي , فتضطر الدولة إلى رفع أجور العمال ، وبـ التالي ترفع الأسعار .. ورفع أسعار السلع والمنتجات لا يكون فقط على العمال , وإنما على كل فئات الشعب الأخرى ، والتي لم ترتفع أجورها هي الأخرى !!

    فتتعارض مصالح الجميع , وكل يعمل لـ مصلحته الخاصة ، دون الإلتفات للمصلحة العامة .. سنناقش هذا أكثر حين نتحدث عن ( آدم سميث ) !









    7 – عدم وجود سياسة متجانسة لـ فترات طويلة




    متوسط الحكومات في العالم الغربي بـ حسب الإحصائيات هو 8 أشهر ، وكل حكومة تأتي بـ تصور جديد وسياسة جديدة ، ومنهج جديد وثوابت جديدة ، بسبب أن كل حكومة تأتي .. تكون على الأغلب معارضة للحكومة التي قبلها ..

    وعلى هذا .. فـ الفرد نفسه لا يتغير مع الحكومة ، فأحياناً تكون مواطن متحمس لـ حكومتك ، وأحياناً تجدها تعارض كل أفكارك وإتجاهاتك .. فتعمل لـ مصلحتك الشخصية ، وهو ما يُسمى بـ " المنافسات الحمقاء بين المواطنين " !!







    8 – البطء في التقدم على مستوى حياة الجماهير




    مثلاُ في أمريكا إستغرق الأمر منهم 86 سنة لإلغاء العبودية ، و 144 سنة لكي تُعطى المرأة حق الإنتخاب ، 189 سنة للسماح للسود بـ حق الإنتخابات !!

    كما أن الشخص المسلم إلى سنة 1939 , لم يكن يُسمح له أن يكون مواطن في أوروبا لحمل نفس حقوق المواطن العادي ، فهم متأخرين جداً في المواطنة أو التعددية عنا بـ مئات السنين ..

    أي أن القرارات الجماهيرية لا تصدر بـ قرار وينتهي الأمر ، لكن تحتاج لـ عقود طويلة حين يأتي الإتفاق عليها !!




    لمن يرغب بـ البحث عن عيوب أخرى .. سيجد الكثير , ولا مشكلة لو أضافها للموضوع ^ ^














    لهذا نجد أن ( جوزي ساراماغو ) – الحائز على جائزة نوبل – يقول :

    " العالم اليوم يعيش في عصر يمكننا فيه , أن نُناقش كل شيء الا الديمقراطية ، فـ العالم أصبح يتحكم فيه الأثرياء والمنظمات الاقتصادية "




    وأخيراً يقول أحدهم :

    هناك عداء شديد بين الديموقراطية والإسلام ، فـ الديموقراطية كنظام لا يتفوق عليها إلا الإسلام كشريعة .. والشورى كمبدأ !














    صحيح الـ ( بلوتقراطية ) : تعني سيطرة الطبقة الرأسمالية على الحكم .




    أشعر بـ الدوآآآآر











    الدرس القادم


    نظريات إقتصادية لا دينية !










  5. #5

    الصورة الرمزية ~ MissCloud ~

    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المـشـــاركــات
    2,373
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: جيوش في الظل ومعارك خلف الشمس ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلموت مشاهدة المشاركة


    ~ MissCloud ~


    أهلاً بك , وبـ إنتظار عودتك ..




    وألف مبروك على اللون الجديد ^ ^
    الحمد لله لم أمت بعد ..

    وبك أخي ..

    المعذرة على التأخر في العودة .. فحضرتك معلم نشيط

    وهذا يزيد من صعوبة العودة ..

    الحقيقة .. كتاباتك بشكل عام ومدونتك خصوصاً به طريقة في الكتابة ونوع من الأدب أجده غريباً بحق على ! ..

    لم أستطع وصف موضوعك بالسياسي .. وإنما يهدف بمجمله لتغيير مفاهيم ثابتة وقشرة مزيفة عن الغرب ..

    غير أني أحببت بشكل خاص في دروسك إجاباتك على سؤال لم أنا مسلم وليس أي دين آخر ! ..

    ولم الإسلام بذاته الوح ــيد الذي يصلح لأن يكون منهج حيـــاة ..

    ليتك فصلت قليلاً في المقارنات بين التطبيق الإسلامي للحياة والكنسي ..

    راقني كثيراً تداولك لأحداث سياسية يجب أن نستوعها بطريقة مبسطة مختصرة بحيث لا ينتابني النعاس ..

    وبما أني أجهل من دابة في السياسة .. فلربما أشارك لاحقاً ببضع فقرات إن سمحت لي من كتاب " الحمار على رأس القافلة "

    لا تلق بالاً من قلة التفاعل وأعذرنا إن كنا أحد أسبابه ..

    متابعة لدروسك أستاذي || ~

    أتوقف عند هذا القدر ..

    ~ MissCloud ~

  6. #6

    الصورة الرمزية إلموت

    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المـشـــاركــات
    205
    الــــدولــــــــة
    كوستاريكا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: جيوش في الظل ومعارك خلف الشمس ..


    rule of rose




    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rule of rose مشاهدة المشاركة
    موضوع رائع
    ساعود باذن الله لقراءته كاملاً..
    ان لم يكن هناك ازعاج..هل لي ان اعلم مصادر المعلومات..قد احب ان استزيد منها
    والسلام عليكم

    لا أبداً .. لا يوجد أي إزعاج , كنت سأتحدث عن المصادر في نهاية الموضوع ، فـ كوني أعتمد على دفاتر الملاحظات التي أكتبها اثناء القراءة , وهي تتداخل معاً لذا أجد صعوبة في تحديد اي كتاب تحديداً أخذت منه الملاحظات !

    لكن الشيء المؤكد أن ما كتبته إلى الآن لن يخرج عن هذه الكتب :

    - مذاهب فكرية معاصرة .
    - قصة الحضارة .
    - الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح .
    - العلمانية .
    - قصة النزاع بين الدين والفلسفة .
    - جاهلية القرن العشرين .
    - الكتاب الأسود للرأسمالية .
    - خرافة الثقافة اللادينية .

    أعتقد أن الدروس السابقة لم تخرج عن هذه الكتب , وبإذن الله في نهاية الموضوع سأضع المراجع بـ صورة أكثر دقة ، وبشكل عام في كل الدروس هناك موقعي طريق الإسلام والجزيرة .. يمكن إعتبارهما كـ مراجع بما فيهما من دروس وبرامج ومقالات ..



    .

    .





    Khalid.sama



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Khalid.sama مشاهدة المشاركة
    سيجوي..
    هذا الموضوع يستاهل التميز..
    .:.:.
    صحيح..
    يمنع الحجز

    بـ صراحة لا أعرف من منعه ^ ^"

    لكن بـ إنتظار عودتك أخي ..





    .

    .





    ~ MissCloud ~





    المعذرة على التأخر في العودة .. فحضرتك معلم نشيط

    هو فقط لأننا لم نكن قد بدأنا >> سيأتي الكسل حين نبدأ في الجد ^ ^"




    الحقيقة .. كتاباتك بشكل عام ومدونتك خصوصاً به طريقة في الكتابة ونوع من الأدب أجده غريباً بحق على ! ..

    أعتقد المشكلة في أنا , لأن رد الفعل دائماً يكون بـ تعبير : هذا غريب !




    لم أستطع وصف موضوعك بالسياسي .. وإنما يهدف بمجمله لتغيير مفاهيم ثابتة وقشرة مزيفة عن الغرب ..

    أيضاً ما ستلاحظيه في الدروس القادمة أن كل أفكارهم ساذجة جداً وسخيفة ، لكنهم تعمقوا في هذا السخف بـ طريقه جعلته يبدوا في الظاهر مُعقد جداً .. لكن لو نظرنا له بـ نظرة متأملة قليلاً , وجدنا سخف طفولي ساذج !


    سأعطيك مثال ..

    قرأت مرة كتاب عن كانتور ومسرح الموت ، كتاب طويل ومُعقد .. وحين إنتهيت منه خرجت منه بـ ملاحظة وحيدة وهي :

    " يرى كانتور أن المانيكان ليس بـ إمكانه أن يحل محل الإنسان على المسرح " !!!!


    لم اعرف بعدها هل كان يُفترض بي أن أنبهر مثلاُ , أم أبكي على وقتي الذي ضاع >.>



    ليتك فصلت قليلاً في المقارنات بين التطبيق الإسلامي للحياة والكنسي ..

    صحيح , لكن لم اشعر بأن النصرانية يمكن لها بأي شكل أن تؤثر على لإسلام ، أو حتى تُنافسه .. لذا تركت المقارنة للدروس التي بإذن الله ستكون بين ما لم تستطع النصرانية أن تُجاريه أو تقف أمامه من مذاهب لا دينية ليس فيها أي تجميل ، وبين لا دينية تم تجميلها وفشلت فـ إضطرت أن ترتدي ثوب الدين لـ تنافس الإسلام !
    في مواضع كـ تلك أُفضل فيها أن نسترجع النصرانية ونُقارن ما لديها بما لدى الإسلام ..





    فلربما أشارك لاحقاً ببضع فقرات إن سمحت لي من كتاب " الحمار على رأس القافلة "

    أكيد وأتمنى ذلك ^ ^

    ولا مانع لديّ أبداً لو قام أي عضو بـ تحضير أي درس عن اي موضوع يراه مهم ويشارك معنا به ..




    لا تلق بالاً من قلة التفاعل وأعذرنا إن كنا أحد أسبابه ..

    متابعة لدروسك أستاذي || ~

    لا أبداً ، وأهلاً بك في أي وقت ..


    التعديل الأخير تم بواسطة إلموت ; 18-4-2009 الساعة 02:37 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...