جيوش في الظل ومعارك خلف الشمس ..

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 20 من 139

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية الحائر !

    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المـشـــاركــات
    4,660
    الــــدولــــــــة
    استراليا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: جيوش في الظل ومعارك خلف الشمس ..

    ما شاء اللهـ .. أبدعتـ أخيـ ..

    وأتفقـ مع أخيـ يوتشيها على أنهـ سيصبح الأفضلـ ..

    متابع بصمتـ ..

  2. #2

    الصورة الرمزية إلموت

    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المـشـــاركــات
    205
    الــــدولــــــــة
    كوستاريكا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: جيوش في الظل ومعارك خلف الشمس ..


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحائر ! مشاهدة المشاركة
    ما شاء اللهـ .. أبدعتـ أخيـ ..

    وأتفقـ مع أخيـ يوتشيها على أنهـ سيصبح الأفضلـ ..

    متابع بصمتـ ..


    أهلاً أخي ..

    وبـ إذن الله تستمر الدروس لـ نهايتها ..







  3. #3

    الصورة الرمزية إلموت

    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المـشـــاركــات
    205
    الــــدولــــــــة
    كوستاريكا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: جيوش في الظل ومعارك خلف الشمس ..








    كنت أفكر أن أبدأ اليوم بـ النظريات السياسية , وهي نظريات مسلية بدأت من افلاطون والمجتمع المثالي إلى ميكافيللي , ثم تطورت إلى ديموقراطية وحرية ، وإتحدت مع الرأسمالية الحديثة فيما يـُعرف بـ النظام الليبرالي !


    لكن سنتكلم اولاً عن الرأسمالية ما قبل الليبرالية , ثم نتكلم عن النظريات السياسية إلى ما قبل الليبرالية أيضاً , ثم بعدها نتكلم عن الشيوعية كـ نظام بديل عن الرأسمالية , ثم دور الشيوعية في دعمها الكبير لـ إسرائيل ، ثم إنهيار الشيوعية ..


    وبعدها نتكلم الليبرالية الحالية بـ مفهومها الشامل وتوجهاتها السياسية !



    سنبدأ اليوم مع أول درس عن الرأسمالية ..
    وهو أول نظام إقتصادي لا ديني ظهر .. وإستطاع أن يقضي على النظام الإقطاعي الذي كانت تدعمه الكنيسة ، وتتبناه أنظمة الحكم في حكم بلادها !













    الرأسمالية هي أول نظام إقتصادي ( لا ديني ) , بدأ بـ فكرة غاية في البساطة ..

    فبما أنه لا يوجد خالق بـ نظرهم , وبالتالي لا يوجد بعث ، فالهدف الأكبر من الحياة هو الحصول على أكبر قدر من الثروة ( والثروة هنا هي الوسيلة للإستمتاع بـ الحياة ) !

    ومنها تم تجريد الإقتصاد من أي صبغة اخلاقية , أو دينية تُحرم الربا ( إذ كانت النصرانية قديماً تُشدد على تحريم الربا ) ، أي أن المصلحة الشخصية هي المحرك الوحيد لإقتصاد !


    بـ إختصار كان شعار الرأسمالية هو : تحقيق أكبر ربح بـ أي وسيلة












    لـ الشيخ محمد قطب ملاحظة هامة يقول فيها :


    " إن طريق الحياة الأوروبية , ليس إلا خطاً متذبذب من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ، إذ بدأت أوروبا محتقرة للحياة الدنيا , تزدري ما أحل الله ، وتدعوا إلى تقديس الفقر والتقشف والبؤس , على إعتبار أنه وسيلة الخلاص من الخطيئة ، ثم إتقلب الأمر راساً على عقب , فتحولت إلى وحش ضار .. وهجمت بـ كل قواها على المتاع الحسي "



    .

    .




    عندما بدأ الصراع بين الطبقة البرجوازية الناشئة ، والطبقة الإقطاعية .. كانت أغلب العمالة في يد الإقطاعيين , وواجهت الطبقة البرجوازية صعوبة كبيرة في الحصول على العمالة ، فـ ظهرت شعارات على غرار : دعه يعمل .. دعه يمر !

    في إشارات واضحة تُنادي بـ الحرية ..


    على العموم ظل هذا الصراع إلى أن بدأت حركات الإصلاح الديني بـ الإنتشار ، وتمت مصادرة أملاك الكنيسة وتوزيعها على الإقطاعيين الجدد .. كما فعل الملك هنري الثامن ، فـ قام الإقطاعيين الجدد بـ طرد كثير من الفلاحين خارج الأرض ، وإنتهت مشكلة الأيدي العاملة بـ ثورة ( كروميل ) ، والثورة الفرنسية ، ثم حُررت الأيدي العاملة في كل أوروبا نتيجة فتوحات نابليون !


    ومع وجود أيدي عاملة .. تطورت البرجوازية ، وأخذت الطبقة الرأسمالية القديمة في الظهور !












    فضل القيمة



    دعونا أولاً نتعرف على مفهوم ( فضل القيمة ) أو كما يُسميه ماركس ( القيمة الزائدة ) ، وهو مفهوم هام جداً .. يُفسر كل تصرفات الراسمالية البشعة !


    بـ إختصار ومن دون تعقيد :


    هو تحقيق أعلى قيمة من وسائل الإنتاج التي يملكها الرأسمالي ( سواء كانت أرض , آلات , مواد أولية ) ، وهذه القيمة ( المنتج ) يجب أن تكون أعلى من السعر الذي سيدفعه الرأسمالي للعامل , الذي سيُنتج هذا المنتج ..


    وكلما كانت قيمة المنتج أعلى من قيمة أجر العامل , كلما حصل الرأسمالي على فائض .. يستخدمه لـ زيادة رأس ماله أي ( وسائل الإنتاج ) ، التي بدورها سيستخدمها لـ يُحقق منها فائض أكبر .. يحصل منها على وسائل إنتاج أكثر .. وهكذا ، إلى أن يتحول إلى ديناصور رأسمالي عملاق >.>



    من هذا يتضح لنا أن أفضل وسيلة لـ تحقيق ( فائض القيمة ) هذا , هو في عمالة تعمل بـ السخرة اي ( بلا أجر ) .. وهذه السخرة وجدوها بـ كثرة في هنود القارات الأمريكية الجديدة !












    توسعت الرأسمالية بـ كثرة , مع إتساع العلاقات التجارية , التي إتسعت بـ دورها مع بداية ما يُعرف بـ ( الصناعة الزراعية ) ..

    والصناعة الزراعية بدورها بدأت في مزارع قصب السكر ( بما فيها من مطاحن ومراجل ) في القارات الجديدة ، للتجارة بمنتجاتها وتصديرها ، وهي صناعة كانت تحتاج إلى :


    1 – عمالة بـ أعداد كبيرة .

    2 – إنضباط ومواظبة على العمل لـ فترات تتجاوز الـ 12 ساعة يومياً .



    بـ إختصار تحتاج إلى عبيد يعملون بـ السخرة ، ولأن العبودية كانت قد زالت من أوروبا .. فقد كان السكان الأصليين ( الهنود ) للقارات الجديدة هم الحل الأمثل !

    وفي القارات الجديدة تم إستخدام ( التعذيب , بتر الأطراف , الإعدامات ) لـ ترهيب وتعبيد السكان الأصليين ، الذين وجدوا أنفسهم فجأة وقد صاروا عبيداً للسيد الأبيض .. القادم من وراء البحار !

    وقد أدت هذه السياسة البشعة لإبادة شعوب كاملة , لم تتحمل الرق والإستعباد ، إلى حد أن هبط عدد سكان إسبانيا الجديدة ( المكسيك ) من 25 مليون إلى أقل من نصف مليون خلال 80 سنة فقط !!



    المهم أن طلب العبيد كان يزداد بـ مرور الوقت ، مما أدى لـ ظهور سوق ( تجارة السود ) ..













    في تلك الفترة بدأ الفكر الرأسمالي يتبلور على يد من يُلقب بـ فيلسوف الإستعمار ، وكاهن الرأسمالية الأكبر , الذي برر كل تصرفات الجشع الإستعماري .. آدم سميث !






    آدم سميث






    إشتهر ( آدم سميث ) بـ كتابه فائق الشهرة ، والذي يُعتبر واحداً من الكتب التي غيرت العالم ( ثروة الأمم ) ..

    وهو ينظر للحياة بـ نظرة ميكافيللية , إذ يعتبر أن العامل الأهم في النشاط الإنساني , والمحرك الوحيد له .. هو المصلحة الشخصية فقط !


    وأن العمل على جمع الثروة هو أهم مظهر من مظاهر الحياة ..


    وأهم ما ذكره , أن المصلحة الشخصية والأنانية ليست صفات مقيتة .. لأنها تحمل الخير للمجتمع ، فهو يفترض أن كل شخص , حين يُحقق الخير لـ نفسه ، فإن الخير سيتحقق في المجتمع كـ كل ..


    ( رأينا في الدرس الماضي عن الديموقراطية , كيف تتعارض المصالح الشخصية مع المصالح العامة ) !


    ويدعو أيضاً في كتابه أن يكون تعامل الناس مع بعضها البعض , تعامل قائم على المصلحة والمنفعة المتبادلة فقط , وليس بدافع الإنسانية !



    ( سنرى ما سيحدث للفقراء والمعاقين نتيجة هذا الفكر في الدروس القادمة ) !!











    إقرأوا هذا الدرس مرتين









    الدرس القادم


    مالتس .. كولبير .. المركنتلية ..








    التعديل الأخير تم بواسطة إلموت ; 15-4-2009 الساعة 04:37 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...