(متجدد) ... من هو الصحابي

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 20 من 514

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية Coby Ninja

    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المـشـــاركــات
    1,042
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: (متجدد) ... من هو الصحابي

    عبد الله بن مسعود صحابي الجليل أحد طبقة السابقين المهاجرين المعروفين بالنسك من
    المعمرين انه القارئ الملقن والغلام المعلم والفقيه المفهم صاحب السراد
    والبدار أقربهم وسيلة وأرجحهم فضيلة كان من الرفقاء والنجباء واحد
    الرقباء وعميد الاتقباء صاحب النقاء والصفاء أنه الصحابي
    الشاهد للمشهود والحافظ للعهود والسائل الذى ليس لمردود أنه الصحابي الذى كان يقراء القرآن رطبا
    أنزل الذى كان يحمل المصحف عن ظهر قلب .انه الصحابي الذى اخذ من رسول الله
    صلى الله عليه وسلم – في سبعين ص سوره انه الرجل الذى هاجر الهجرتين وصلى على
    القبلتين وهو الذى اجهر على جبل . انه الصحابي صاحب وساد سواك وفعل رسول الله
    صلى الله عليه وسلم هلا عرفته
    الحبيب انه اقرب الصحابة وسيله نوم القيامة إلى الله تعالى .
    أنه الصحابي صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    هو الصحابي الذى أوصانا رسول الله أن نتمسك بعهده كان رضي الله تعالى عنه
    يسعى لتصحيح المعاملة لينال قرب المنازلة أنه الرجل الذى أول من جهر
    بالقرآن في مكة .

  2. #2

    الصورة الرمزية فارس الاسلام

    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المـشـــاركــات
    776
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: (متجدد) ... من هو الصحابي

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    جزاك الله كل خير اخى كوبى نينجا و اختى ايملي تشان على المرور



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Coby Ninja مشاهدة المشاركة
    عبد الله بن مسعود صحابي الجليل أحد طبقة السابقين المهاجرين المعروفين بالنسك منالمعمرين انه القارئ الملقن والغلام المعلم والفقيه المفهم صاحب السراد


    والبدار أقربهم وسيلة وأرجحهم فضيلة كان من الرفقاء والنجباء واحد الرقباء وعميد الاتقباء صاحب النقاء والصفاء أنه الصحابي
    الشاهد للمشهود والحافظ للعهود والسائل الذى ليس لمردود أنه الصحابي الذى كان يقراء القرآن رطبا أنزل الذى كان يحمل المصحف عن ظهر قلب .انه الصحابي الذى اخذ من رسول الله
    صلى الله عليه وسلم – في سبعين ص سوره انه الرجل الذى هاجر الهجرتين وصلى على القبلتين وهو الذى اجهر على جبل . انه الصحابي صاحب وساد سواك وفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم هلا عرفته الحبيب انه اقرب الصحابة وسيله نوم القيامة إلى الله تعالى .
    أنه الصحابي صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    هو الصحابي الذى أوصانا رسول الله أن نتمسك بعهده كان رضي الله تعالى عنه يسعى لتصحيح المعاملة لينال قرب المنازلة أنه الرجل الذى أول من جهر بالقرآن في مكة .
    ما شاء الله الاجابة صحيحة و ما شاء الله معلومات قيمة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emely Chan
    ~عبدالله بن مسعود~ ..
    ما شاء الله اجابة صحيحة

    اليكم بعض المعلومات عنه

    عبد الله بن مسعود
    إنه الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-، كان مولى لعقبة بن أبي معيط، يرعى غنمه في شعاب مكة، فمرَّ عليه النبي ( ومعه الصديق -رضي الله عنه- ذات يوم، فقال له النبي (: (يا غلام هل من لبن؟). فقال عبد الله: نعم، ولكني مؤتمن، فقال له رسول الله (: (فهل من شاة حائل لم ينـز عليها الفحل). فقال: نعم، ثم أعطاه شاة ليس في ضرعها لبن، فمسح رسول الله ( ضرعها بيده الشريفة، وهو يتمتم ببعض الكلمات، فنزل اللبن بإذن الله، فحلبه الرسول ( بيده في إناء، وشرب، وسقى أبا بكر، ثم قال النبي ( للضرع: (اقلص)، فجف منه اللبن، فقال عبد الله في دهشة وتعجب: علمني من هذا القول الذي قلته. فنظر إليه رسول الله ( في رفق ومسح على رأسه، وصدره وقال له: (إنك غُليِّم معلم)، ثم تركه وانصرف. [أحمد].
    سرت أنوار الهداية في عروق ابن مسعود، فعاد إلى سيده بالغنم، ثم أسرع إلى مكة يبحث عن ذلك الرجل وصاحبه حتى وجده، وعرف أنه نبي مرسل، فأعلن ابن مسعود إسلامه بين يديه، وكان بذلك سادس ستة يدخلون في الإسلام، وذات يوم، اجتمع أصحاب النبي (، فقالوا: والله ما سمعت قريش هذا القرآن يجهر لها به قط، فمن رجل يسمعهموه؟ فقام عبد الله، وقال: أنا. فقالوا له: إنا نخشاهم عليك، إنما نريد رجلاً له عشيرة يمنعونه من القوم إن أرادوه. قال: دعوني، فإن الله سيمنعني. ثم ذهب إلى الكعبة، وكان في وقت الضحى، فجلس ورفع صوته بالقرآن، وقرأ مسترسلاً: {بسم الله الرحمن الرحيم. الرحمن . علم القرآن} [الرحمن: 1-2]، فنظر إليه أهل مكة في تعجب ودهشة، فمن يجرؤ على أن يفعل ذلك في ناديهم؟ وأمام أعينهم؟! فقالوا في دهشة: ماذا يقول ابن أم عبد؟! ثم أنصتوا جيدًا إلى قوله، وقالوا في غضب: إنه ليتلو بعض ما جاء به محمد، ثم قاموا إليه، وضربوه ضربًا شديدًا، وهو يستمر في قراءته حتى أجهده الضرب، وبلغ منه الأذى مبلغًا عظيمًا، فكفَّ عن القراءة، فتركه أهل مكة وهم لا يشكون في موته، فقام إليه أصحابه، وقد أثَّر الضرب في وجهه وجسده، فقالوا له: هذا الذي خشينا عليك. فقال: ما كان أعداء الله أهون عليَّ منهم الآن، ولئن شئتم لأغادينهم بمثلها غدًا (أي أفعل ذلك مرة أخرى)، قالوا: لا، لقد أسمعتهم ما يكرهون.
    وآخى رسول الله ( بينه وبين الزبير بن العوام -رضي الله عنه- في المدينة، وكان ابن مسعود من أحرص المسلمين على الجهاد في سبيل الله، شارك في جميع غزوات المسلمين، ويوم بدر ذهب عبد الله إلى رسول الله ( مبشرًا له، وقال: يا رسول الله، أني قتلت أبا جهل، ففرح بذلك رسول الله (، ووهبه سيف أبي جهل مكافأة له على ذلك.
    وكان ابن مسعود أعلم أصحاب رسول الله بقراءة القرآن، ومن أنداهم صوتًا به، ولذا كان رسول الله ( يقول: (استقرئوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل) [البخاري].
    وقال (: (من سره أن يقرأ القرآن غضًّا كما أنزل، فليقرأه على قراءة ابن أم عبد) [البزار].
    وكان رسول الله ( يحب سماع القرآن منه، فقال له ذات مرة: (اقرأ عليَّ)، فقال عبد الله: أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: (أني أحب أن أسمعه من غيري)، فقرأ ابن مسعود من سورة النساء حتى وصل إلى قوله تعالى: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدًا} [النساء: 14]، فبكى رسول الله ( وقال: (حسبك الآن) [البخاري].
    وكان ابن مسعود يقول: أخذت من فم رسول الله ( سبعين سورة. وكان يقول عن نفسه كذلك: أني لأعلم الصحابة بكتاب الله، وما أنا بخيرهم، وما في كتاب الله سورة ولا آية إلا وأنا أعلم فيما نزلت ومتى نزلت.
    وكان عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- يقول: كان النبي ( يعرض القرآن على جبريل في كل عام مرة، فلما كان العام الذي مات فيه النبي ( عرضه عليه مرتين، وحضر ذلك عبد الله بن مسعود، فعلم ما نسخ من ذلك وما بدل.
    وكان النبي يحبه ويقربه منه، ويدنيه ويقول له: (إذنك عليَّ أن يرفع الحجاب، وأن تستمع سوادي (أسراري) حتى أنهاك) [مسلم]. فسمي عبد الله بن مسعود منذ ذلك اليوم بصاحب السواد والسواك، وقد بشره رسول الله ( بالجنة، وكان يقول عنه: لو كنت مؤمرًا أحدًا (أي مستخلفًا أحدًا) من غير مشورة منهم لأمرت (أي استخلفت) عليهم ابن أم عبد) [الترمذي].
    ويروى أن رسول الله ( أمر عبد الله بن مسعود أن يصعد شجرة فيأتيه بشيء منها، فلما رأى أصحابه ساقيه ضحكوا، فقال (: (ما تضحكون؟ لَرِجْلُ عبد الله أثقل في الميزان يوم القيامة من أحد)
    [أحمد وابن سعد وأبو نعيم].
    وكان عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عالما حكيمًا، ومن أقواله المأثورة قوله: أيها الناس، عليكم بالطاعة والجماعة، فإنها حبل الله الذي أمر به، وإن ما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة. وكان -رضي الله عنه- يقول: أني لأمقت (أكره) الرجل إذ أراه فارغًا، ليس في شيء من عمل الدنيا ولا عمل الآخرة.
    وعندما مرض عبد الله بن مسعود مرض الموت، دخل عليه أمير المؤمنين عثمان بن عفان -رضي الله عنه- يزوره، وقال له: أنأمر لك بطبيب؟ فقال عبد الله: الطبيب أمرضني. فقال عثمان: نأمر لبناتك بمال، وكان عنده تسع بنات، فقال عبد الله: لا، أني علمتهن سورة، ولقد سمعت رسول الله ( يقول: (من قرأ سورة الواقعة لا تصيبه الفاقة أبدًا) [ابن عساكر].
    ويلقى ابن مسعود ربه على ذلك الإيمان الصادق، واليقين الثابت، طامعًا فيما عند الله، زاهدًا في نعيم الدنيا الزائف، فيموت -رضي الله عنه- سنة (32 هـ)، وعمره قد تجاوز (60) عامًا ويدفن بالبقيع.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...