~[ الانتــماء .. بـين الجــفاء و الوفــاء ]~

[أسـدُ الإسـلام]

وعليكم السلام ورحمة الله ~

ادعوا الله أن يعود لي كسلي المعتاد فهو الوضع الطبيعي الذي لا يمكن للحياة أن تستقيم بدونه !

اصبر، ستعتاد على الوضع الجديد

نعود للموضوع

انتمائي الأول عندي لديني، ومن ثم البقية فإذا تعارض الانتماء الديني مع الانتماءات الأخرى ضربت الانتماءات الأخرى بعرض الحائط

إن الاسلام لا يعارض الانتماء إلى دولة أو قبيلة ما إذا كان من أجل التعاون والتعارف لا التفاخر والتشاجر كما قرأت هنا وهنا << أظن أن ما قلته تلخيص لموضوعك

هذا كل شيء، دمتَ نشيطاً

[ مع تمنياتي لك بالانتصار على نفسك في المعركة ~ ]

[إلموت]

تداخلات انتمائية

ماذا يحدث اذا كان للمرء أكثر من انتماء .. و هل لابد للانسان أن يكون أحادي الانتماء ؟
للأسف هناك بعض قصيري النظر يتبنى مثل هذا الرأي .. و بل تشدد البعض و قالوا أن الانتماء الديني يعارض تماما مع الانتماء للوطن أو غيره
و الصحيح هنا أن الانتماء للدين - الوطن - القبيلة - العروبة جميعها لا تتعارض مع بعضها فهي تمشي في خط متوازن لا يتقاطع
يستثنى في هذا اذا تعارض انتمائين بشكل سافر و متناقض و لأبين هذا سنحتاج الى مثال ..
اليهود مثلا .. نحن وهم نتشارك في الانتماء للانسانية .. لكن الانتماء للدين و العروبة محى انتماء الانسانية تماما فهم لنا أعداء

عندي هنا ملاحظة بسيطة ..

هي أن الإنتماء الديني يتعارض فعلاً مع الإنتماء الوطني , في حالة لو كانت ثوابت الوطن ومرجعياته وقوانينه وأحكامه .. بعيدة عن الدين ، أي لو لم تكن الحاكمية لله ورسوله , فيستحيل هنا أن يتوافق الإنتماء للدين مع الإنتماء للوطن !

نفس الأمر في استحالة وجود إنسان يعتنق ثقافتين مُختلفتين , فلا يُمكن لـ شخص أن يكون مثلاً إشتراكي ومُسلم في نفس الوقت , حتى لو قال بـ إن إشتراكيته مجرد منهج إقتصادي فقط ، لأنه عندها سيضطر وقت التطبيق لـ تغيير ثوابت الدين نفسه وإلغاء الزكاة والميراث والصداقات والكفارات .. وكل ما يقوم في الإسلام على الملكية الفردية ، وهذا في الدين لا يندرج تحت بند الإجتهاد .. لأن الثابت من الدين لا يتغير مع الزمن ..

لكن إذا كان الوطن نفسه يتبنى منهج إسلامي , ويُحكم شرع الله , فهنا لن يتعارض أبداً الإنتماء الديني مع الوطن ، بل تكون عندها مصلحة الوطن من مصلحة الدين !

[Uchiha_Sasuke]

عندي هنا ملاحظة بسيطة ..

هي أن الإنتماء الديني يتعارض فعلاً مع الإنتماء الوطني , في حالة لو كانت ثوابت الوطن ومرجعياته وقوانينه وأحكامه .. بعيدة عن الدين ، أي لو لم تكن الحاكمية لله ورسوله , فيستحيل هنا أن يتوافق الإنتماء للدين مع الإنتماء للوطن !

نفس الأمر في استحالة وجود إنسان يعتنق ثقافتين مُختلفتين , فلا يُمكن لـ شخص أن يكون مثلاً إشتراكي ومُسلم في نفس الوقت , حتى لو قال بـ إن إشتراكيته مجرد منهج إقتصادي فقط ، لأنه عندها سيضطر وقت التطبيق لـ تغيير ثوابت الدين نفسه وإلغاء الزكاة والميراث والصداقات والكفارات .. وكل ما يقوم في الإسلام على الملكية الفردية ، وهذا في الدين لا يندرج تحت بند الإجتهاد .. لأن الثابت من الدين لا يتغير مع الزمن ..

لكن إذا كان الوطن نفسه يتبنى منهج إسلامي , ويُحكم شرع الله , فهنا لن يتعارض أبداً الإنتماء الديني مع الوطن ، بل تكون عندها مصلحة الوطن من مصلحة الدين !

الالتزام الوطني لا يعني اقرار الوطن على كل ما فيه .. فلا يوجد وطن بلا أخطاء أو انحرافات .. خصوصا في هذا الزمن
لهذا حتى و ان لم يكن الوطن يطبق شرع الله فهذا لا يعني أن ننبذه .. و ما ينطبق على الوطن ينطبق أيضا على غيره
إلموت .. أو كما احب أن اسميك " ديث - سينسي " xD .. شكرا لتواجدك

[Uchiha_Sasuke]

وعليكم السلام ورحمة الله ~




اصبر، ستعتاد على الوضع الجديد

نعود للموضوع

انتمائي الأول عندي لديني، ومن ثم البقية فإذا تعارض الانتماء الديني مع الانتماءات الأخرى ضربت الانتماءات الأخرى بعرض الحائط

إن الاسلام لا يعارض الانتماء إلى دولة أو قبيلة ما إذا كان من أجل التعاون والتعارف لا التفاخر والتشاجر كما قرأت هنا وهنا << أظن أن ما قلته تلخيص لموضوعك

هذا كل شيء، دمتَ نشيطاً


[ مع تمنياتي لك بالانتصار على نفسك في المعركة ~ ]

لا أظنني سأعتاد .. صدقني انت لا تعرفني جيدا
اطلعت على الفتويتين .. كلام متزن وجميل .. و كما ذكرت أنت بكلامك تلخص موضوعي جيدا !
معركتي شارفت على الانتهاء .. لكن قد يأتي مدد العدو ! .. حياك الله