.
.
.
كـلـهـم ضـدي
\
/
رغم أنك لم تسلّم (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)

يُشكرُ د. محمد حافظ على غيرته، وتُشكرُ على موافقته الفكرة..

"من الجميل لو وضّحت للبقية من هو محمد حافظ فهناك ربما 10.000 رجل باسم محمد حافظ حتى لو كان مشهورًا "

برأيي المتواضع، خطاب أوباما واضح لا يحتاج لتوضيح،

كمثال: في بيتنا غالب الفئات العمرية من شيوخ وشابات وفتيات (في سن المراهقة) وأطفال

وجميعهم بلا مبالغة فهموا خطاب أوباما بالحرف الواحد وبالمعنى الذي قصده..

لكن الحق حق، هو عبّر عما يعتقده بالضبط


(لم يقل أنه سيناصر فلسطين ولم يقل أنه لا يسعى لدولة يهودية لقد قال أن الجهاد ليس شيئًا يعتقد أنه صحيح لتوسية الأمور، وأن لليهود حقصا في فلسطين لأنهم أهلها برأيه!

لم يقل أنهم غزوا أفغانستان بشكل صحيح بل أقر أنهم نهبوها من المسلمين،

لم يقل أنهم أخذوا العراق لسبب وجيه بل قال بأنهم "ساعدوا الشعب" ليختار ما يريد، وربما أطلق الكل وأراد البعض ،

قال بالمعنى الواضح أنه جاء ليأخذ اموالًا منــا لتساعد في الأزمة المالية!

وتكلم عن مبدئه في محاربة الإرهاب لا مبدئنا، وإن استشهد بالقرآن فهو باعتباره يريد الاستشهاد

لحاجةٍ ما وربما هو يعلم بقداسة القرآن الشديدة لدينا لذا ضرب على الوتر الحسّاس..

والمصفقون صفقوا لما يريدون..

لذا هل تعتقدُ أن أحدًا لم يقرأ كل هذا؟

عمومًا كل من معي في البيت فهم كل هذا ولو سألت أي أحد للخص لك كلام أوباما،

لكن لدى المسلمين ما يُسمى (حسن الظن) بالآخر ما لم يُبدِ شيئًا سيئًا..

وسواءً استعملوا حسن الظن في محله أو لا فالأصل أن الإسلام رغب في الترحيب بالآخر ما لم يتعدَّ الخطوط الحمراء..

وكذا أمر أن نبين ما وراء النصوص إن احتجنا للتوضيح..


وفكرة أن المسلمين ما زالوا في موقف ضعف ربما بدأت تتراجع،

بدليل قدومه وكلامه وإلا لما أتعب نفسه على جمع ضعيف..


ولك التحيةُ..
.
.
.