تباً للسطحية!

[سجين العالمَين]

اووووووووووه لي باك وطويل ايضاً

عدنا
أحم أحم طيب خلاص جيمس الموضوع حساس
وعليكم السلام ورحمة الله

الحقيقة كنت حالياً اكتب موضوع في قسم ماقبل النشر لهذا الأمر بأسلوب ساخر بعض الشي والحمد لله انك كفيتيني هذا الأمر فشكراً لكي

إنما السطحية التي أكرهها..
الحقيقة اني قد اتباين معكي في تسمية هذا الأمر بالسطحية والأمر سهل إن شاء الله
على كل إن مثل هذا الأمر عادة إما ان يكون(إنا وجدنا آبائنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون) فللأسف نجد اباء وامهات واخوات كبار وهذا الأمر قد ينتشر في الوسط الأنثوي اكثر من الوسط الآخر هم من يغذي عقليات الصغار على مثل هذا الشي..!!..!!..
مثال حساس والموقف لايحتمل تأجيله
عندما نرى تصرف غير لائق من شخص اسمر البشرة ماذا نقول؟ شوفوا العبد وش يزين؟؟
ياسبحان الله؟؟؟؟؟؟ اجعلته مملوكاً لأنه أسمر البشرة؟ هل رايته عندما كان رقيقاً؟؟ هل رأيته عندما تم فك اسره؟؟
اما هي من الكلمات الي نلقيها وماأكثرها بدون ان نحاسب انفسنها عليها؟
ألا تعلم ان بلال بن رباح كان اسود البشرة تماماً ووالله لو اجتمعنا كلنا لما ساوى احدنا شرك نعاله رضي الله تعالى عنه وارضاه
اما القبائل فحدث ولاحرج واذكر مثالاً ايضاً..!!.. بعضنا يخجل من ذكر من اي البلاد هو..!!..لماذا؟ عشان كل من الجحشين القصبي والسدحان يضحكون على اهل الجنوب فتجد احدهم يخجل من ذكر انه من هاتيك المنطقة خصوصاً لو كان عسيري بحت او من جيزان..!!..الولد يشاهد هذان الشيطانان وهم يستهزؤون بأهل تلك المنطقة ويضحكون فيبدأ هو بالضحك فيتحول الأمر إلى ان يبدأ هذا الطفل بأن يمارس هذا الشي مع ابناء مدرسته.
السبب الآخر وفي نظري هو فرع من الأول جنون العظمة..!!..فيرى ان كل مابه جميل وعظيم وان كل ماليس فيه فهو ناقص..!!..فهو يملك ساعة ام 30 درهم ونص فماركة ساعته من احلى واغلى الساعات في حين ان الساعة والتي تسوى 3000درهم بها من الخلل والنقص مابها ولسان حاله يقول:
(وعين الرضى عن كل عيب كليلة لكن عين السخط تبدي المساويا)
وفي نظري ان الثاني ماهو إلا فرع من الأول فلو ربى الأهل ابنهم على التواضع وعدم إحتقار الآخرين لحلت مشاكل كبيرة جداً.

(إن أكرمكم عند الله أتقاكم)

إن هذا الصنف من البشر ماهم إلا من ذوي الحركات الظاهرية..!!..يصلي وتسأله بعد الصلاة..!!..تتوقع صلاتك مقبولة؟ يقول مدري المهم اني صليت

هم لم يستشعروا القرآن والصلاة في قلوبهم وتلك هي الطامة.

ثم تجد فلاناً لا يصاحب علاناً لأنه من الجنسية الفضائية!!

إلا الجنسية الفضائية لو سمحتي اخوياي كلهم من زحل وعطارد

أحم أحم

قمة التخلف والله..!!..أأتخذ هؤلاء عند الله عهداً انهم شعب الله المختار؟؟
للاسف وكثير منا لحظ هذا الأمر اننا نعامل الآخرين وكأننا المستحقون الوحيدون للحياة في هذه الدنيا
لااتذكر إلا(نحن ابناء الله واحباءه)

أو تجد فتاة تحتقر زميلتها لأنها فقيرة!!

اذكر موقف لما كنت ادرس في الثالث متوسط..!!..سأموت وانا اتذكر هذا الموقف

موقف به من العجب العجاب عشته بنفسي وعاشرته وسيسألني الله عنه

كان يوجد طالب حالته المادية ليست بجيدة فكان دائماً في الفسحة يجلس وحيداً بلا أكل ولاشرب
بعد مدة علم احد الطلاب بهذا الأمر فأصبح وبشكل يومي والله العظيم لا اقول انه بقتسم المصروف الخاص به بل والله كان يعطيه المصروف الخاص به كامل..!!..ليس هذا العجيب ودعيني اكمل
كان الشاب الذي يعطي الآخر المبلغ لايعطيه بنفسه وإنما يوصي أحدهم لإعطاءه يقول محافظة على مشاعر الشاب ذو الدخل المحدود..!!..ليس هذا العجيب بل والله وبمرأى مني وامام عيني كان الشاب المحتاج يشتم الشاب الآخر(الذي يعطيه المصروف) وهو لايعلم انه هو..!!..كان يشتمه فما يكون من الطالب الذي يعطي مصروفة إلا التبسم والذهاب..!!..كان الشخص الـ(واسطة) الذي يأخذ المصروف من الشاب ليعطيه للمحتاج يقول هو يشتمك وتعطيه؟؟ فيرد عليه ويقول: وش علي؟ انا ابغى اجري من الله لو عرف اني انا ماكان تجرأ فأنا كذا مبسوط...!!!...أبغاه يعاملني بعفوية تامة حتى لو شتمني.
يعلم الله عز وجل اني وقفت على هذه القصة بنفسي وعشتها امام عيني.

أطلت وفي البال الكثير لكن ليس من حقي ان أسلب حماس القراءة بكتابة رد طويل وأدخل في الأسألة مباشرة

ما هي النتائج التي تترتب على السطحية..؟

تفكك المجتمع وجعل كل فئة تمثل نفسها وتناسي اننا امة إسلامية يبكي من في المشرق على اخيه الذي في المغرب

ماهي أضرارها..؟

كما قلت بالأعلى التفكك والذي هو أحد ضد مباديء الشريعة الإسلامة والتي هي كالجسد الواحد

ومنافعها إن وجدت!؟

يقول الأستاذ عبدالله الداوود في كتابة متعة الحديث ولست ادري اهو نقلاً ام من عنده يقول(حتى البليد نستفيد منه في ان نضرب به المثل في البلادة)

وأخيراً..ما هي علاجها..؟

العلاج لايخلو من شيئين إما حل المشكلة قبل ان تقع(التربية)

وإما الرجوع إلى قول الحق ومعرفة ان الذي اغناك هو الذي افقر فلان ولو شاء سبحانه لجعلك الفقير وهو الغني وعلى هذا فقس
وعذراً على الإطالة