موقع للدفاع عن العلماء والدعاة من إفك الأفاكين وافتراء المبطلين

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 20 من 21

العرض المتطور

  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المـشـــاركــات
    553
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: موقع للدفاع عن العلماء والدعاة من إفك الأفاكين وافتراء المبطلين

    وفقك الله لخيري الدنيا والآخرة .. وجعلك الله من المخلصين .. المسددين
    الدفاع عن العلماء والدعاة وحمل هم الإسلام .. هو السعادة .. وهو من أرقى درجات العبادة .. بل هو ألذ من السيادة .. والتمتع بمقاليد القيادة
    التعديل الأخير تم بواسطة العابره ; 3-12-2009 الساعة 10:22 AM سبب آخر: حاجة فيـ نفسـ يعقوب قضاها

  2. #2

    الصورة الرمزية عثمان بالقاسم

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    3,872
    الــــدولــــــــة
    المغرب
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: موقع للدفاع عن العلماء والدعاة من إفك الأفاكين وافتراء المبطلين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Coby Ninja مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    حقا كما قلت كثرة هذه الاقوال عن علمائنا

    يا اخوتي

    اتقوا الله تعالى ، واعلموا
    أن العلماء ورثة الأنبياء, ولهم من الفضائل والميزات ما ليس لغيرهم.

    وَوَصْفُ العلماء إذا أُطْلِق فإنه يُرَاد به: علماء الشريعة,
    لأنهم ورثوا العلم الذي تركه الرسول صلى الله عليه وسلم,
    حيث قال: ( إن العلماء ورثة الأنبياء, إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما, وإنما ورثوا العلم ),


    ولا يشك مسلم أن العلم الذي ورثه الرسول صلى الله عليه وسلم:

    هو التوحيد، والسنة, والأحكام الشرعية المتعلقة بالعبادة والمعاملة, والأخلاق والسلوك القويم.

    وأما علوم الدنيا
    فلا يوصف أصحابها بهذا الوصف إلا إذا كان مقيداً بالتخصص الذي يحمله صاحبه ,
    فيُقال: عالم في الطب, أو الفلك, أو غير ذلك من التخصصات.

    فالعلماء يا عباد الله, هم ورثة الأنبياء كما سمعتم في الحديث.

    وهم أخشى الناس لله :
    ( إِنَّمَا يَـخْـشَى اللهُ مِنْ عِـبَادِهِ الْعـُـلََـمَاءُ ).

    ولعن النبي صلى الله عليه وسلم الدنيا وما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالما ومتعلما.

    وأخبر أن كل شيء يستغفر لهم, فقال:

    ( فضل العالم على العابد ، كفضلي على أدناكم ، إن الله عز و جل و ملائكته ، و أهل السموات و الأرض ، حتى النملة في جحرها ، و حتى الحوت ، ليصلون على معلم الناس الخير )
    رواه الترمذي عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه.

    وهم أعرف الناس بأحكام الشريعة ولذلك يعبدون الله على بصيرة.

    والناس يعبدون الله من خلال ما يجدونه من الكتب التي يؤلفها العلماء،
    وبما يأخذونه من فتاواهم وتوجيهاتهم وإرشادهم.

    فيا له من شرف ومكانة, أن يكونوا هم طريق الناس إلى معرفة ربهم ودينهم.


    ولعظم منزلتهم صار ذهابهم وموتهم من أعظم المصائب التي تصيب الأمة,
    فقد روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    ( إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يُبْقِِ عالماً ، اتخذ الناس رؤوساً جهّالاً فسُئِلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا
    وفي رواية: ( فيَبقى ناسٌ جُهّال يُستَفْتَون فيُفتون برأيهم فَيَضِلّون ويُضلون ).

    ويستفاد من هذا الحديث:

    ذم الفتوى بالرأي ، لقوله في الحديث: ( فيفتون برأيهم

    قال عمر رضي الله عنه: ( إن أصحاب الرأي أعداء السنة ، أعيتهم أن يحفظوها وثقلت منهم أن يعوها واستحيوا حين سُئِلوا أن يقولوا لا نعلم فعارضوا السنة برأيهم ، فإياكم وإياهم ).

    ويُستفاد منه أيضا:

    تحريم ترئيس الجهلة وتمكينهم من أمور المسلمين ، وخصوصاً ما يتعلق بدينهم.

    ويستفاد منه أيضا:

    تحريم الفتوى بغير علم، فإن الفتوى بغير علم كبيرة من الكبائر، بل هي قرينة الشرك بالله,
    قال تعالى : ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللهِ مَا لا تَعْلَمُوَن ).
    إضافة رائعة منك، ونصيحة مهمة.
    جزاك ربي الجنة ، وسدد الله خطاك على دروب الخير بإذنه.
    بارك الله فيك ورفع قدرك.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دروبي مشاهدة المشاركة
    جزاك الله الجنه
    الى الامام
    جزانا وإياكم ، وبارك الله فيك.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العابره مشاهدة المشاركة
    وفقك الله لخيري الدنيا والآخرة .. وجعلك الله من المخلصين .. المسددين



    الدفاع عن العلماء والدعاة وحمل هم الإسلام .. هو السعادة .. وهو من أرقى درجات العبادة .. بل هو ألذ من السيادة .. والتمتع بمقاليد القيادة
    شكرا لك ، كلمات جميلة.
    وجزاك الله خيرا، ولك بمثل ما دعوت لي به وأفضل من ذلك.
    أسأل الله أن يرزقنا وإياكم الإخلاص.
    في أمان الله.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...