اليوم موضوعي صحيح مكرر لكن هناك بعض الأشياء أريد التحدث عنها معكم
من المعروف أن الإنسان خلق في هذه الحياة لعبادة الله سبحانه وتعالى فقد قال في كتابه الكريم(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )
فأنا مررت بكثير من الناس وسمعت عن كثير من الناس يتخبطون متجاهلين السبب الرئيسي الذي هم من أجله يعيشون فأصبحوا يعيشون من أجل أشياء أخرى وأحبوها لأذكر مثال
قبل كذا أشهر أمراه توفي عنها زوجها وبعدها هي تعد أن حياتها ليس لها معنى حتى أهلها من كثر ماهم عقليتهم صعبه يتمنون أنها لو دفنت معه لكن السؤال هنا هل هي أصلاً تعيش وتحيا من أجل ذالك الزوج أو من أجل عبادة الله فهو خلقها لذالك
وهناك كثير غيرها يطلقون أشياء كهذه ويعتقدونها فالكثير يقول أنا أحيا لأجل فلان وإذا مات لا طعم لحياتي بعده والأحسن أموت ورآها ومنهم من ينتحر لأجل الحبيب أو الصديق وحدث حوار بين وبين بنات من مدرستي في ذالك ومنهم من يعتقد بذالك وأتمنى أن نفع معهم الحديث
ولكن أنت أيها الانسان الى من تلجئ حين توصد أمامك جميع الأبواب من الذي يرحمك ويعينك حين تنقلب جميع الناس ضدك من الذي معك دوماً حتى ولو قضى جميع من حولك نحبه وأجله من الذي يواسي دمعتك فالليل من الذي لاينسى أحد من الذي يقول عبدي أنا قريب أجيب دعوة الدعاء إذا دعان من الذي قال (وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان )هل الذي يعنك زوجك أم أبوك أم صديقك؟
لا فالذي يعينك ويرأك ويرحمك أكثر من أمك نفسها هو
الله سبحانك يالله جل علائك فأنت الباب المفتوح الذي لايوصد بوجه عباده التائبين
فهو بابه مفتوحاً للطلب والوغول وهو غاية المسؤل ودائماً عبادته كاننا نرأه فإن لم نكن نرأه فهو يرأنا ويعلم ما تخفيه صدورنا
يارحمت الله الواسعه فالكل فان وهو الباقي المال وحب أوناس أخرين وتقديمهم على حب الله والجمال والحسب والنسب والكثير من الناس الآن يفتخرون بأموالهم وأحسابهم وأنسابهم ونسوا أهم شي هو ميزان العبد وهي العباده والتقوى نفسه فأن الله لاينظر للعبد بماله وحسب ونسبه بقدر ماينظر الى نفسه وعمله فنحن جميعاً فقراء عند بابه وباب مفتوح لجميع الناس حتى ذالك الانسان الذي قتل مئة أنسان قد غفر له فهذا من عظمته سبحانه فلاتقل لامجال لتوبه وأنا قد أغلق باب الرحمه فالله غفوراً رحيم ولكنه شديد العقاب على المتجبرين ولاتقل كما سمعت من البعض سوف أدخل النار وأنت لاتعمل للجنان
(طولت عليكم كثير كان عندي أمثله أريد قوله لكم لكن كلها ذهبت أدراج الرياح ماأعرف لماذا فأصبح الموضوع سرد وسأحاول بإذن الله أن يتطور أسلوبي الضعيف الممل )
في أمان الله
المفضلات