وهذا معتقد الشافعي أنقله هنا لعل المحبين للإمام الشافعي من الشيعة يتبعونه رحمه الله رحمة واسعة ورضي الله عنه
قوله رحمه الله في الصحابة :
(1) أورد البيهقي عن الشافعي أنه قال ( أثنى الله تبارك وتعالى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في القرآن والتوراة والإنجيل وسبق لهم على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفضل ما ليس لأحد بعدهم , فرحهم الله , وهنأهم بما أتاهم في ذلك ببلوغ أعلى منازل الصديقين والشهداء والصالحين , فهم أدوا إلينا سُنن رسول الله صلى الله عليه وسلم , وشاهدوه والوحي ينزل عليه , فعلموا ما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم عاماً وخاصاً وعزماً وإرشاداً , وعرفوا من سُنّته ما عرفنا وجهلنا , وهو فوقنا في كل علم واجتهاد , وورع وعقل , وأمر استدرك به علم واستنبط به وآراؤهم لنا أحمد وأولى بنا من آرائنا عندنا لأنفسنا والله أعلم )([201])
(2) وأخرج البيهقي عن ربيع بن سليمان قال ( سمعت الشافعي يقول في التفضيل : أبوبكر وعمر وعثمان وعلي )([202])
(3) وأخرج البيهقي عن محمد بن عبدالله بن عبدالحكم([203]) قال ( سمعت الشافعي يقول : أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم , أبوبكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي – رضي الله عنهم - )([204])
(4) وأخرج الهروي عن يوسف بن يحيي البويطي قال ( سألت الشافعي أأصلي خلف الرافضي ؟ قال : لا تصل خلف الرافضي ولا القدري ولا المرجئ . قلت : صفهم لنا , قال : من قال : الإيمان قول فهو مرجئ , ومن قال : إن أبابكر وعمر ليسا بإمامين فهو رافضي , ومن جعل المشيئة إلى نفسه فهو قدري )([205])
ـــــــــــــ
[201] ) مناقب الشافعي 1/442
[202] ) مناقب الشافعي 1/432
[203] ) هو محمد بن عبدالله بن عبدالحكم المصري أبو عبدالله , قال عنه الشيرازي ( صحب الشافعي
وتفقه به وحمل في المحنة إلى بغداد إلى ابن أبي داؤد ولم يجب إلى ما طلب منه ورد إلى مصر .. مات سنة اثنتين وستين ومائتين ) طبقات الفقهاء ص99 وانظر ترجمته في طبقات الشافعية لابن هداية الله ص30 وشذرات الذهب 2/154
[204] ) مناقب الشافعي 1/433
[205] ) ذك الكلام ( ق-215 ) وأورده الذهبي في السير 10/31
المصدر هو كتاب اعتقاد الائمة الاربعة تأليف محمد بن عبد الرحمن الخميس
.




المفضلات