[منقول] صرخة لاجىء

[Samer]

لا تعليق لي على الأبيات.

إنما تعليقي على ما ذكرته من الأسى على حال المسلمين، فصحيح أن الاهتمام بأمور المسلمين مهم، إلا أني رأيت التفاؤل كأنه غاب عن كلامك، ففي الأمة خير عظيم.. والله!

وقد كان -ﷺ- يحب الفأل الحسن .

اللهم انصر إخوتنا المسلمين في كل مكان.

وفقك الله.

[عثمان بالقاسم]

لا تعليق لي على الأبيات.

إنما تعليقي على ما ذكرته من الأسى على حال المسلمين، فصحيح أن الاهتمام بأمور المسلمين مهم، إلا أني رأيت التفاؤل كأنه غاب عن كلامك، ففي الأمة خير عظيم.. والله!

وقد كان -ﷺ- يحب الفأل الحسن .

اللهم انصر إخوتنا المسلمين في كل مكان.

وفقك الله.

السلام عليكم ورحمة الله.

أهلا أخي سامر ، شرفتنا زيارتك للموضوع .

أولا: ينبغي عليك كتابة صلى الله عليه وسلم بدل المربع .

التفاؤل مطلوب ، ولن نعدم الخير في الأمة ، فهذه الأمة هي أفضل الأمم وأكثرها دخولا الجنة ، لكن الأمة عندما تتبع أذناب البقر وتترك مصدر عزها وهو دين الله عز وجل ، تصير أمة غثائية مذلولة ، وخير دليل على ذلك ما حصل من الإقتتال من أجل جلدة منفوخة ، وهكذا كان العرب قديما في الجاهلية ، كانوا أشتاتا يتقاتلون على أتفه الأسباب حتى كانت معركة من أجل ناقة لمدة ثمانين سنة، وكم قُتل فيها ، تلك هي أمة العرب لا تصلح إلا بدين ولا يجمعها أي شيء بتاتا إلا الإسلام ، هكذا هي أمة العرب .

وبالطبع أخي فنحن متفائلون أن التمكين سيكون للدين وأهله، هذا وعد من الله عز وجل ، ولن ينقطع الخير في الأمة كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، لكن قد يقل هذا الخير كثيرا وينتشر الشر والفساد ، لكن الخير لا ينقطع وإن قل.

وللتمكين أسباب ، فلا يمكن للأمة أن تُنصر وهي عاكفة على هذه المباريات ، أو المسلسلات والأفلام الساقطة ، أو الموسيقى وغيرها من المحرمات ، و وقد قال أحد خنازير اليهود سابقا لعنه الله قال: كأس وغانية تفعلان بالأمة المحمدية ما لا تفعله الدبابات والأسلحة .

{ إن تنصروا الله ينصركم }

لكن لما قلت أين أبناء الأمة فهم يلعبون الكرة ولها يركعون ويسجدون إلا من رحم الله ، فهذه حقيقة نراها وليس تشاؤما ، حقيقة مرة تؤلم كل مسلم صادق ، فهذا يعبد الكرة وذاك يعبد الأفلام والمسلسلات، وآخر يعبد النساء ولأجل معبوداتهم يوالون ويُعادون .
العلماء يبنون ، وأهل البدع والفساد يهدمون .
متى يبلغ البنيان تمامهُ***إن كنت تبني وغيرك يهدمُ

وختاما: مهما طال الليل ، فإن الفجر قادم
والعزة لهذه الأمة ، والذلة للشرك وأهله ، والنفاق وأهله
{ وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبُدلنهم من بعد خوفهم أمنا . يعبدونني لا يشركون بي شيئا . ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون}. سورة النور

وشكرا لك أخي سامر على تعليقك ومرورك ووفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.
والسلام عليكم
أخوك في الله: عثمان بالقاسم