وصية ناسك الجبل: اقــرؤونــي ...... (غاية لا تدرك تترك )

[الجواد..إس]

إذا عملنا بوصايا الناسك الطيب أيها الطيب فسنصبح كلنا نساك ><"

كتبت هذا المقال منذ مدة طويلة وأردت أن أضعه في مسومس لكن لم يرضني" لكنني لم أكمله
ولأنني مصر على حذفه وقبل حدوث ذلك سأضعه هنا.. قد يُستفاد منه.. علقه في موضوعك إن وافقت على ذلك ^^" إضافت مني بطريقة علمية قليلا

أنت لا تفتقر إلى أحد

إنك تبحث عن شخص ما ليصادقك أو يحبك أو ليعرف مواهبك أو يمدحك أو يرشدك أو لتشكو إليه آلامك أو يفهمك
أو أي شيء آخر

ولكن ليس هدفك الرئيسي أو ربما حتى واحدا من أهدافك الثانوية بل ربما يزعجك ذلك أن تكون أنت تلك الأشياء لهم

إذا .. هم أيضا يفكرون بتلك الطريقة
يبحثون عن شخص يجدون منه شيئا من الفهم والمصارحة ونحوها
ولا يسعدهم أن يوزعوا تلك الأشياء مجانا
وربما لن يسعد الشاكي لصاحبه سماع شكوى منه

إنهم وإن يكونوا خير صديق ومؤانس ومساعد فإنهم سينتظروا أن يجدوا تلك الأشياء التي يعطونها
أو بعبارة أدق ، أن يُعامَلوا بنفس الطريقة التي يعاملون بها

مقطع (فغاية لا تدرك تترك)
قرأت عدة مرات حتى اهتديت لمعاني منطقية" لست متأكدا ما إذا هي بالضبط ما قصدها ناسككم الطيب
وأشعر أن هناك قليل من التمرد على المنطق"
لم عُلق ذلك بالزمان" وهكذا
لا أعلم

مقطع (و أما إن كانت الأسباب..)
كما قلت في البداية.. إن العالم لا بد فيه من الكذب والنفاق أو نسميه بألفاظ أسمى قليلا ..المجاملات والمصالح والمنافع.. وإلا لن نستطيع العيش فيه

مقطع (من الناس من يعمل..)
قبل أن نصبح كذلك.. قبل الهرب .. الأفضل المواجهة لمن يملك القوة للنجاة بقدر المواجهة ..
مثلا ..ربما هناك طريقان للوصول إلى الله
الهرب من الحياة .. كالنساك ونحوهم
أو مواجهة الحياة والبحث عن الله فيها ..كالعلماء الذين يدرسون الحياة والطبيعة ونحوها
وأكثر الناس غفلى
ويظنون أنهم على حق ومن على الحق فهو باطل عندهم
إنها .. مسائل عميقة ليس هذا محل ذكرها...

......
إن ذُكر النساك أتذكر شيخ الرافعي الشيخ علي.. ما أحكمه..كان له تأثير في حياتي وشخصيتي ليس بشكل خفيف,,
سلامي عليه وعليك أيها الننجا الطيب
...
ملاحظة/ كنت أظن طوال هذه المدة (ننجا حرب) ويبدو أنك هارب"

كن غريبا

الجواد..