F.H
.
أختــي .. والله لكم فرحت لرؤية فتيات أمثالكـ
أعجبني خوفك على تلك الصديقة .. وغيرتكـ على الإسلام
أخيه !
برؤية الحالة النفسية للفتاة .. يبدو أنها ممن يفضل العناد!
بالإضافة لكونها "تحب تفرض الرأي على البقية" ولا تصدق أي شيء إلا ببرهان !
ولا تنسي البيئة التي تعيش فيها تؤثــر عليها .. فلو كان الأب والأم كذلك فقد لا نستطيع عمل شي
إلا أن تكون هي المؤثرة عليهم : )
>> تحليلي من كلامج عنها ^^" <<
.
برأيي ..
بالنسبة لشخصيتها وتقبلها للنصح :
حاولي مسايرتها .. بمعنى لا تخبريها بأخطائها صريحة .. إجعليها تفكر بأخطائها بنفسها ..
كأن تقومي أنتي ومجموعة من صديقاتك بطرح قصص حقيقية لفتيات لا يصلون وتهاونوا بترك الحجاب
ثم تابوا وكيف كانت لذة التوبة .. وبالتكرار سيكون لذلك أثر عليها
.
أيضاً بالهدية ..
أهديها كتيبات صغيرة لقصص التائبات ومن ما أفضله :
صرخة في مطعم الجامعة للدكتور محمد العريفي >> كتاب شيق وملئ بالعبر
وإن لم تخني الذاكرة فهو يشمل على ما لم تقم به تلك الصديقة
.
قد يكون الأمر صعباً في البداية .. لكــن إن تعاونتم وأخلصتم النية لمساعدة هذه الصديقة
فإن جهودكم بإذن الله ستثمر
.
بالنسبة لجلوسها مع أبناء عمومتها !
هذا يرجع لبيئة عائلتهم وتقاليدهم التي تسمح للأبناء العمومة بالجلوس مع بعضهم
وطبعاً الدين يحرم ذلك !
وفي هذه النقطة لا أستطيع أن أحكم بشيء الآن .. فالمعذرة "^^
.
ولا تنسي الدعاء لها بظهر الغيب .. وفي أوقات الإجابة
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهدي هذه الفتاة
اللهم إنها أمتك إبنت أمتك وابنت عبدك ناصيتها بيدك ماضٍ فيها حكمك عدلٌ فيها قضاؤك نسألك اللهم
بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو أبقيته
في علم الغيب عندكـ أن تهدي هذه الفتاة وتهدي قلبها يارب العالمين
ختاماً
استودعكم الله : )


المفضلات