قام المجاهد وحيدا ( حكاية قصيرة)

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 18 من 18

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية Sos_chan

    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المـشـــاركــات
    3,275
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: قام المجاهد وحيدا ( حكاية قصيرة)

    أحقًا هي خربشةُ قلم أم ما يحدُث حقيقة من وراء الكواليس؟

    للجهاد درجات..

    ليحذر المجاهد من الاغترار بنفسه، فمن بغى العزة بغير الله أذلّهُ الله..

    وليكُن عمل المجاهد خالصًا فقط لوجه الله تعالى.. وليس لأجل أن يُقال: إنَّ فُلانًا قد كان..

    ليكن فطْنًا كما يجدُرُ به أن يكون..
    ولنا في رسول الله أسوة حسنة.. فلم نسمع أبدًا يومًا أنّه شتم أعدائه أو دعى عليهم..

    وعليه أن يؤمن ويفرح.. لأنّ المكر السييء حين يكون سيئًا حقًا، لن يُحيط إلا بأهله =)

    شكرًا لك..

    دمتم على خير


  2. #2

    الصورة الرمزية عثمان بالقاسم

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    3,872
    الــــدولــــــــة
    المغرب
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: قام المجاهد وحيدا ( حكاية قصيرة)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نااامي سوان مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله..~


    لله درهم أمثال هؤلاء..!~
    إين أمثالهم في زمننا هذا..إلا من رحم ربي...~

    صدق وربي..~
    نأمل بأن نلقى من يأبى إلا ويتشحط في دمائه اليوم .. ~
    بارك المولى فيك على هذا الطرح..!!
    في أمان الله
    .{سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
    نعم لله درهم من رجال مخلصين.

    شرطة الموت.
    وفيك بارك الله وجزاك الله خيرا.
    ربي يحفظك.





    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sos_chan مشاهدة المشاركة
    أحقًا هي خربشةُ قلم أم ما يحدُث حقيقة من وراء الكواليس؟



    للجهاد درجات..

    ليحذر المجاهد من الاغترار بنفسه، فمن بغى العزة بغير الله أذلّهُ الله..

    وليكُن عمل المجاهد خالصًا فقط لوجه الله تعالى.. وليس لأجل أن يُقال: إنَّ فُلانًا قد كان..

    ليكن فطْنًا كما يجدُرُ به أن يكون..
    ولنا في رسول الله أسوة حسنة.. فلم نسمع أبدًا يومًا أنّه شتم أعدائه أو دعى عليهم..

    وعليه أن يؤمن ويفرح.. لأنّ المكر السييء حين يكون سيئًا حقًا، لن يُحيط إلا بأهله =)

    شكرًا لك..

    دمتم على خير
    حياكم الله .

    في الحقيقة مثل هذه الخربشات في الغالب قد تجمع بين أربع وقائع في آن واحد ، وكل سيفهمها واحدةً من أربع ، كل على شاكلته ، فتعجبني مثل هذه الخربشات المتعددة الأفهام والطلسمات والتي تعالج الواقع أيضا ، وفي نفس الوقت ما يحدث خلف الكواليس وفي نفس الوقت الأحداث الجديدة وهكذا.

    أما درجات الجهاد ، فجهاد بالسيف وجهاد للنفس وجهاد باللسان وجهاد بالقلم ، وجهاد طلب، وجهاد دفع الظالمين وهو المقصود هنا ، وهو واجب .

    وطبعا العزة لله وحده ، والجهاد في سبيله ، ودحر الأعداء لهو من الجهاد في سبيل الله عز وجل والإخلاص شعاره ، إذ لا يقبل عمل بلا إخلاص في كل العبادات ، ولب الإخلاص التوحيد، لذلك يكون جهاد الموحد للمشرك أو المبتدع من الجهاد الذي يحبه الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، وليس كمن يجاهد في سبيل تربة أو ليقال فلان أعماله كذا وكذا ويثني عليه ألف نافخ للكير، فالمجاهد الحق لا يلقي بالا لكلمات الثناء فهي أبغض ما تكون إلى قلبه.

    المجاهد دائما فطن يقظان، لذلك تكون حجته قوية عندما يلجأ العدو الجبان إلى الكذب والتغرير بمن يحومون حوله ممن جاءهم عدو فاسق بنبأ فأطاعوه بعقلهم الذي قيدوه بسلاسل أسر العدو ، فصدق فيهم قول الله عز وجل { فاستخف قومه فأطاعوه}

    ولنا في رسول الله أسوة حسنة.. فلم نسمع أبدًا يومًا أنّه شتم أعدائه أو دعى عليهم..
    صلى الله عليه وسلم.
    وقد جاء قوم فرقوا بين الأمين عن القوي فانماعوا وانسلخوا
    وآخرين فرقوا بين القوي عن الأمين فضلوا وأضلوا

    وأهل الوسط يبقون بين هؤلاء : مع القوة والأمانة في نفس الوقت

    لكن تبقى المشكلة من ناحية أخرى ، عندما يأسر العدو بعض القلوب الضعيفة ببعض الكلمات المنمرقة المزخرفة والمكذوبة فتصبح تلك القلوب مأسورة خادمة للعدو لا تفكر بعقلها ولا تتثبت في أمر ، فتصبح محاربة لأهل الحق والمجاهدين، لأن القلب ضعُف فأصبح مأسورا عند العدو يحركه بالخيوط كيفما يشاء .

    ولذلك يبقى المجاهد وحيدا ، ولكن قلبه متحرر من الكثير من الزخرفات والمعبودات و معشوقات النفس الأمارة بالسوء ، فقلبه مع نصرة الحق لا غير ، ولله قائم لا غير.

    فجاء العدو هنا ليأتي المثل الذي يقول: رمتني بدائها فانسلت ، حيث لبس العدو فرية من الأكاذيب على تلك العقول الضعيفة التي لم تلتفت لقوله تعالى: { إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين} ولكن يا للمشكلة إن كان ذاك الفاسق ممن يلعب بتلك القلوب الضعيفة كالراعي يقود الغنم .

    ولذلك يبقى المجاهد وحيدا قويا، قد قلب الآية عند القوى العظمى حيث تبين أن الفاسق هو من يشتم ويكذب وليس المجاهد، ولكن تُخُيل لبعضهم أن المجاهد هو من يكذب، وعند القوى العظمى ظهرت الحقيقة فانتصر المجاهد لوحده ، فتناثرت أكاذيب الفاسق وذابت كما يذوب الملح في الماء ، ولكن السؤال : هل لا زالت تلك القلوب الضعيفة مأسورة عند الأعداء ومخدوعة منقادة كالغنم تثق بكل زخرف من القول غرورا وبكل لون من ألوان الكلام؟؟

    الجواب: يكفي أن المجاهد لم يُسلم قلبه إلا لله وعاهد الله أن لا يقول إلا صدقا ويكشف ما يخبأ خلف الستار ، ولذلك انتصر ولو كان وحيدا .

    وبالطبع المجاهد سيفرح، لأن العدو قد حفر حفرة للمجاهد ولكنه في حقيقة الأمر هو من سيسقط فيها { ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله}

    اللهم ارفع علم السنة والجهاد
    واقمع اللهم البدعة والفساد

    وشكرا أخت سوس شان على ردك ومرورك.
    حفظكم المولى من كل سوء ومكروه.

    -----------------------------

    ولي عودة إن شاء ربي لإطلاق رصاصة أخرى -__-.
    التعديل الأخير تم بواسطة عثمان بالقاسم ; 1-6-2010 الساعة 04:21 AM سبب آخر: تصحيح واستدراك

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...