بــ طبيعة الحال ْ - ضغطة زر أخضر ْ - و فُتحت ْ .
العُنوان :
وِجهاتُ ثلاث !
بين قَـسوة الأيّـام و الظُروف و تلك السقطات ْ المُتتابعِـة التي تهوي
بِنا في وادِ سحيق - للبعض ْ -
إلا أن هُناك ثلاثـة أشكال ْ فقط تبقي ضمن دائِـرة الزمنْ برفقة لُعبة الظُروف ْ !
أجل . فمِن النّـاس من بقومون من جديـد و لكِن بأحوال مُختلفة وصِفات ٍ قد تغيّـرت .
الغريب من بين الثلاثة -
الأوّل -
رغُم انحدارِه بقوة من الجبل لملايين ٍ من الممرّات وجراحه المستمرّة
لكنّـه يقوم كل مرّة بعزائم مُختلفة فهي تزداد قوة لا ضِعفا ً مع مرور الوقت .
ويُقبل على الحياة بكامِل إثارتِـه !
-
الثاني -
صحيح أنّه ينهض مِثل الأوّل لكِن بروح ثانية .
يأسُ كبير , إحباط قاتِل , رؤيـة سوداوية كئيبــة للمُستقبَل ْ ~
عجب - رغم مروره تماما ً بعين الصعوبات -
وحينما نبحث أكثر نجِد
ذلكِ الأخير المُتبقي المركُون في الزاوية الواضِحة
قد لفظ آخر أنفـاسِـه بعد ما استوى جسَدُه على الأرض بسبب سقُوطِـه فلا نهوض من جديد لَـه !
صِدقا ً :
أتعتقد عزيزي قاريء هذه الرِسـالة .
"
أنّها هكذا حيـاة ُ صعبــة , مجرّدة " ؟
إن كُنت تحسَبُها كذلِك ’’ فتيقّـن أن الهزيمـة أصعَب من ذلِك كًلّـه ’’ ~
الحَقيقة ,
كانت هذه الرسِالة ورقة مُحتجزة في مذكرتي !
فأبت الخروج إلا ً ~
رُبما كانت لهفة العـودّة .
لِقـراءة صفحتي الأولى من المّذكّـرة فـ
تفضّل هُنا .
خُروج ممتِع ☺!
المفضلات