سلامٌ من الله جـل ْ وعـلـآ ~ !

حسنا ً , سأعترِف أنا لا أُفلح بالبدايات ْ كثيـرا ً .
لذا سأدُخل بالموضوع مُباشرة ً من غير ثرثرةٍ مُمِلّة !

كانت ..
ليلة ً سريعة أُخرى تمضي , وهاقد رُفِع صوت ُ أذان الفجر ْ !
- تيك , توك , تيك توك - وصوت ُ كريهتي التي تعشقني " الساعة ْ " .
ولكن صوت ٌ ثالِـث ٌ امتزج بينَهم .
" فضلا ً سيدي ْ ’’ لديك رِسالَـة جديدة ! "
بــ طبيعة الحال ْ - ضغطة زر أخضر ْ - و فُتحت ْ .



العُنوان :
وِجهاتُ ثلاث !

بين قَـسوة الأيّـام و الظُروف و تلك السقطات ْ المُتتابعِـة التي تهوي
بِنا في وادِ سحيق - للبعض ْ -
إلا أن هُناك ثلاثـة أشكال ْ فقط تبقي ضمن دائِـرة الزمنْ برفقة لُعبة الظُروف ْ !
أجل . فمِن النّـاس من بقومون من جديـد و لكِن بأحوال مُختلفة وصِفات ٍ قد تغيّـرت .

الغريب من بين الثلاثة - الأوّل -
رغُم انحدارِه بقوة من الجبل لملايين ٍ من الممرّات وجراحه المستمرّة
لكنّـه يقوم كل مرّة بعزائم مُختلفة فهي تزداد قوة لا ضِعفا ً مع مرور الوقت .
ويُقبل على الحياة بكامِل إثارتِـه !

- الثاني -
صحيح أنّه ينهض مِثل الأوّل لكِن بروح ثانية .
يأسُ كبير , إحباط قاتِل , رؤيـة سوداوية كئيبــة للمُستقبَل ْ ~
عجب - رغم مروره تماما ً بعين الصعوبات -

وحينما نبحث أكثر نجِد ذلكِ الأخير المُتبقي المركُون في الزاوية الواضِحة
قد لفظ آخر أنفـاسِـه بعد ما استوى جسَدُه على الأرض بسبب سقُوطِـه فلا نهوض من جديد لَـه !

صِدقا ً :
أتعتقد عزيزي قاريء هذه الرِسـالة .
" أنّها هكذا حيـاة ُ صعبــة , مجرّدة " ؟
إن كُنت تحسَبُها كذلِك ’’ فتيقّـن أن الهزيمـة أصعَب من ذلِك كًلّـه ’’ ~

انتهت وكانت آخر حرف لفظته فيها .
لا أُنكر كوني هرعت إلى المُرسِل ولكن تبين أنّه Unknown ’ ,
لا بأس فجُل ما فعلته حينها . بضغطة زر أُخرى - إعادة إرسال- ~
تليتُها باستيقاظة لـ القِيام بالوضوء !


الحَقيقة ,
كانت هذه الرسِالة ورقة مُحتجزة في مذكرتي !
فأبت الخروج إلا ً ~
رُبما كانت لهفة العـودّة .

لِقـراءة صفحتي الأولى من المّذكّـرة فـ تفضّل هُنا .

خُروج ممتِع !