السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أجملها وأحلها من كلمات , بصياغتها الكاملة تقرأها على من عرفت ومن لم تعرف حتى وإن كان من غير بلدك من إخوانك المسلمين اهلا بيكم اعضائنا الكرام في موضوع جديد
اتمنى انكم تكونو جميعكم بخير ان شاء الله
كثرة ظروف الحياة ومتتطلباتها كل يوم يجد اشياء جديدة واسئلة كثيرة تدور فى حياتنا نحتاج من يساعنا فى حلها حتى نطمين قلوبنا ان نحنوا نمشىء فى طريق منير بطاعة الله حتى تصبح حياتنا جنة فى دنيا والاخرة ان شاء الله
وفى هذا الموضوع نقوم فيه نحن الاعضاء بمساعدة بعضنا بحل اسئلة من يحتاج اليها وبجمع مجموعة من الفتوى التى نرى انها تتكرر الاسئلة عليها
ونبدا بعون اتمن من الجميع التفاعل ان شاء الله
عنوان الفتوى :حديث من صلى اثنتي عشرة ركعة لا يدخل فيه تحية المسجدتاريخ الفتوى :18 ربيع الثاني 1423 / 29-06-2002السؤال الحديث الذي ذكره رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أنه من صلى اثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة بني له قصر في الجنة سؤالي هو: هل ركعتا تحية المسجد تدخل ضمن هذه الركعات أم لا؟
وشكراً.
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالحديث المشار إليه في السؤال هو قوله صلى الله عليه وسلم: "من صلى في اليوم والليلة اثنتي عشرة ركعة تطوعاً بنى الله له بيتاً في الجنة" رواه أحمد ومسلم وأصحاب السنن إلا الترمذي عن أم حبيبة.
ولا يدخل فيها تحية المسجد، لأن المقصود بها السنن الراتبة، وقد جاءت مفسرة في رواية أخرى للحديث: عن أم حبيبة رضي الله عنها في سنن الترمذي: "من صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة: أربعاً قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل صلاة الفجر".
والله أعلم.
رقـم الفتوى : 11122عنوان الفتوى :حكم قول (تقبل الله) بعد الصلاةتاريخ الفتوى :07 شعبان 1422 / 25-10-2001السؤال بسم الله الرحمن الرحيم
ما القول الذي يمكن أن يقوله الشخص لمن يفرغ من الصلاة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فليس هناك قولٌ مأثورٌ في الكتاب ولا في السنة يقال لمن انتهى من فعل صلاته، وما يقوله بعض الناس لبعض مثل قولهم: "حرماً وجمعاً"، أو "تقبل الله" ليس له أصل مأثور، فمن قاله ينوي به التعبد، فقد قارف بدعةً، وأما إن قاله يقصد به الدعاء لأخيه المسلم، ولا يقصد به التعبد، وأنه مشروع فلا بأس بذلك ما لم يكن القائل في مقام القدوة.
والله أعلم.
بسم الله الرحمن الرحيم
قولك لمن يفرغ من صلاته تقبل الله هل هو حرام وبدعة؟
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا شك أن التزام قول المسلم لأخيه بعد الصلاة: تقبل الله على سبيل القربة والعبادة بدعة، لأن هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه، والأصل في العبادة التوقيف حتى يرد الدليل الشرعي، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رد".
وأما إذا قاله أحياناً بدون اعتقاد القربة، فلا بأس به.
وكذلك قول مثل هذا يوم العيد، فلا بأس به، فعن جبير بن مطعم قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك" قال الحافظ: إسناده حسن.
والله أعلم.
رقـم الفتوى : 63967عنوان الفتوى :تعلم على نفقة الدولة ولم يرجع لخدمة وطنه.. رؤية شرعيةتاريخ الفتوى :19 جمادي الأولى 1426 / 26-06-2005السؤال
ما حكم الأطباء الذين يذهبون على نفقة الدولة ومن ثم عدم العودة إلى بلادهم التي هو أحوج إليهم ، مع العلم أن أسعار الدراسة في الخارج باهظة-طبعا المال مال الشعب- ومن ثم يستغل-في حال عودته- المريض ولو كان من بلده طبعا، في الداخل حجتهم الوضع المادي والتحصيل العلمي، هذا الحاصل الآن في معظم الدول العربية ، ما حكم المال الذي يجنيه هذا الشخص بعد تخرجه في الداخل والخارج -للعلم أرخص فصل دارس في الخارج 15.000$ فهو بهذا يأكل أموالنا</SPAN>
</SPAN>الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت الدولة تشترط عليهم أن يعودوا بعد إكمال دراستهم للعمل بها فيجب عليهم أن يعودوا للعمل في بلادهم، والأصل في ذلك قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ {المائدة: 1} </SPAN>وقوله صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم فيما أحل. رواه الطبراني. </SPAN>
وأما ما كسبوه من مهنتهم من أموال فهو ملك لهم سواء كسبوه في الخارج أو الداخل، لأنه أجرة مقابل عمل مباح، ولا يؤثر في ذلك عدم وفائهم بما اشترطت عليهم الدولة من العودة لانفكاك الجهتين جهة الوفاء بالشرط عن جهة تقاضي أجرة مقابل عمل مباح، ولكن يجوز للدولة أن تسترد منهم مقدار ما أنفقت على دراستهم عند عدم وفائهم بالشرط، كما يجوز لها في حالة تواطئهم على رفع أجرتهم أن تسعر لهم أجرة بالقدر الذي يحقق المصلحة ويدفع الظلم كما هو مذهب جماعة من أهل العلم، وقد فصلنا ذلك في الفتوى رقم: 48391 والفتوى رقم: 55028.</SPAN>
رقـم الفتوى : 124863عنوان الفتوى :لا يجوز للأب أن يأخذ مال ولده ليعطيه لولده الآخرتاريخ الفتوى :23 رجب 1430 / 16-07-2009السؤال
أنا أعمل، وأبي يأخذ مالي ويعطي أخي، مع العلم بأنهم يعملون ويوجد لديهم دخل. هل إذا منعت أن </SPAN>أعطيهم نقودا. </SPAN>هل على شيء؟</SPAN>
</SPAN>الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز للأب إذا كان غنيا موسرا أن يأخذ مال ولده دون رضاه، فإن فعل فإنه ظالم آثم، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه. رواه أبو داود وصححه الألباني.
فإن كان الأب محتاجا فإنه يجوز له أن يأخذ من مال ولده بقدر حاجته، ويجب على الابن أن يبذل له ذلك لأن نفقته حينئذ واجبة عليه، كما بيناه في الفتوى رقم: 33090.</SPAN>
أما ما يفعله أبوك من أخذ مالك دون إذن منك وطيب نفس وبذله لأخيك، فإنه لا يجوز، فإذا انضاف إلى هذا كون الأخ مستغن عن هذا المال غير محتاج إليه كان الإثم أكبر.
قال ابن قدامة وهو يعدد شروط جواز أخذ الأب من مال ابنه:.... أن لا يأخذ من مال ولده فيعطيه الآخر، نص عليه أحمد، وذلك لأنه ممنوع من تخصيص بعض ولده بالعطية من مال نفسه، فلأن يمنع من تخصيصه بما أخذ من مال ولده الآخر أولى. انتهى.</SPAN>
وعليه، فلا حرج عليك إن منعت أباك من أخذ هذا المال، بشرط أن ترضيه بأسلوب لطيف لا شدة فيه ولا تعنيف.</SPAN>
والله أعلم.</SPAN>
</SPAN>
المفضلات